روايات

رواية عشق بنكهة الانتقام الفصل السابع 7 بقلم إسراء الوزير

رواية عشق بنكهة الانتقام الفصل السابع 7 بقلم إسراء الوزير

رواية عشق بنكهة الانتقام البارت السابع

رواية عشق بنكهة الانتقام الجزء السابع

رواية عشق بنكهة الانتقام الحلقة السابعة

*سميحة بجدية:
“لا عاش و لا كان إللى يمد ايده عليكى و أنا موجودة”
*إسراء بدهشة:
“بس ، بس انتى ازاى عرفتى ان مهند هيضربني؟”
*سميحة:
“كنت رايحة بطبق بلح الشام ده لإسلام ، و انا معدية جنب اوضتكوا سمعت صوتكوا و انتو بتزعقوا ، بس لما نرفزتى مهند بعنادك كنت متأكدة أنه هيضربك لأنه عمل كدة مع محمد صاحبه و الله يا حبة عينى ضربه لحد ما راح المستشفى”
*إسراء باشمئزاز:
“ده إنسان متوحش”
*سميحة ناهرة:
“متقوليش على جوزك كدة يا اسراء”
*إسراء:
“يا خالتو مقولكيش انا كنت خايفة ازاى؟ انا مش قادرة أتخيل انى هقدر اكمل معاه انا حاسة انى عاملة زى الغزالة اللى رايحة للأسد برجليها”
*سميحة:

 

 

“يا إسراء مهند طيب و الله بس اتحرم من حنان شمس و فضل مع اللى عاملين نفسهم بيحبوه و بيخافوا عليه ، و هو عارف أن هما دول اللى عايزين ينهشوه و ياكلوا ف لحمه النهاردة قبل بكرة”
*إسراء:
“واحد مبسوط بوجوده مع عالم طماعين و مخليهم يسوقوا فيها اكتر ، و من الناحية التانية بيكره نفسه لو قعد مع حد بينصحه ولا بيحبه من قلبه”
*سميحة بخبث:
“انتى بتحبى مهند من قلبك يا إسراء؟”
*إسراء باستنكار:
“احبه؟! ، لا انا مش قصدى عليا انا ، انا قصدى على ماما و حبها ليه ، ابعدين انا حتى لو كنت بحبه ، بعد اللى حصل ده مستحيل افكر فيه حتى ، شيلى و النبى فكرة الحب دى من دماغك خالص”
-تنهدت سميحة ثم قالت:
“طيب ماشى نشيل الفكرة دى ، بس خدى بالك انا عمر ظنى ما خيب ف حاجة ، لما شفت كريم و شمس و نظراتهم لبعض عرفت من الأول كل واحد فيهم حاسس بايه من ناحية التانى ، و عشان كدة انا حاسة بحاجة كدة منك يا إسراء و منه هو كمان”
*إسراء:
“نامى و اتغطى كويس يا خالتو انا الصراحة مرهقة و مش عايزة أفكر عشان متعبش و كلامك لوحده مايتعقلش”
*سميحة:
“طب يالا تصبحى على خير”
*إسراء:
“و انتى من أهله”
-خرجت سميحة ليعود مهند و يجد إسراء فى طريقها الى النوم فيقول بتهكم:
“المرة دى سميحة هى اللى خلصتك منى المرة الجاية بقى هعرف استفرد بيكى و يا ويلك ساعتها”
*إسراء بهدوء:
“تصبح على خير يا مهند”

 

 

-وضعت إسراء رأسها على الوسادة ثم أغمضت عينيها بينما كاد مهند ان ينفجر غيظا من هذه الغبية اللامباليه ، و لكنها لا تعرف أنها قد وقعت فى عرين أسد شرس لا يعرف الرحمة وقت الغضب
-فى اليوم التالى؛ كان مهند بصحبة اسراء فى مول كبير لشراء بعض الملابس الجديدة لإسراء ، بعد أن انتهيا وقف مهند أمام الكاشير ثم قال موجها كلامه لإسراء:
“روحى استنى فى العربية و انا هحاسب و جاى”
-اذعنت إسراء لطلبه ثم خرجت بهدوء منتظرة بداخل السيارة ، كان مهند يحاسب عند الخزينة إلى أن اوقفه يد ما وضعت على كتفه ليلتفت ثم يقول بسعادة:
“أهلا أهلا حضرة الظابط مجدى”
-عانقه مجدى و هو يقول:
“واحشني يا بيه ياللى مبتسألش”
*مهند:
“طب انا سافرت و اتجوزت و ليا حوارات كتير و الشغل بعيد عنك سبته فترة كأنى مش مشغل حد لولا محمد هو اللى كان ماسك الشغل كله فى غيابى”
*مجدى معاتبا:
“بقى كدة يا بيه تتجوز كمان من غير ماتعزمنى و لا تعرفنى حتى؟”
*مهند:
“كانت ظروف يابنى هبقى اقولك عليها بعدين المفروض انا اللى بقولك مبتسألش ليه؟”
*مجدى بتنهيدة:
“اسكت يا عم و الله طالع عينى انا و زمايلى اللوا اللى جه جديد ده شديد جدا علينا ده غير ان فى مشاكل و تفجيرات كتير بتتعمل و مش عارفين نوصل لأى حد”
*مهند:
“يا غلبان الصراحة شفت الأخبار اول ما رجعت مصر عرفت ان عربية وزير الداخلية اتفجرت بس هو مكانش فيها”
*مجدى:
“و انت اتجوزت امتا و مين تعيسة الحظ؟”
*مهند:
“مش هينفع اقولك دلوقتى يا خفة ، المهم انا جيت المول ده مخصوص عشان عارف انك اللى مشرف على حراسة المنطقة دى و حبيت اسلم عليك يا صاحبى”
*مجدى:
“تسلم يا مهند هو ده العشم و الله”
-شعرت إسراء بالملل بسبب تأخر مهند لذا خرجت إسراء من السيارة لتتنشق بعض الهواء ، أثناء وقوفها وجدت من يقترب منها ثم يقول بالانجليزية:
“كيف حالك يا إسراء؟”
-نظرت إسراء إلى من يقف أمامها ثم هتفت بسعادة:
“لا أصدق مارك! أهذا انت؟!”
*مارك بابتسامة عريضة:
“نعم هذا انا يا إسراء”
*إسراء بتساؤل:
“و لكن كيف؟”

 

 

*مارك:
“لقد تعافيت منذ عشرين يوما و هذا لولا تقدمى معك فى العلاج ، انا أشكرك جدا على اهتمامك بى لأكثر من ستة أشهر”
*إسراء:
“لا تقل هذا أرجوك فهذا هو واجبى”
*مارك:
“لقد جئت إلى القاهرة على وجه الخصوص عندما علمت انك هنا و قد اردت ان اقابلك جدا”
*إسراء:
“لماذا؟”
*مارك:
“لأننى اريد طلب يدك للزواج”
-همت إسراء بالتحدث قبل أن يقطعها الصوت الهادر من خلفها قائلا:
“لكن ما لا تعلمه يا سيد ، أن إسراء قدمت إلى القاهرة على وجه الخصوص لأنها زوجتى الآن يا سيدى”
-تلاشت الابتسامة عن شفتى مارك ليحل محلها الوجوم فيقول سريعا:
“أنا آسف جدا ، عموما تهانى الحارة لكما”
-ذهب مارك مسرعا يتجنب نظرات إسراء المندهشة ، ما ان ابتعد حتى نظرت إسراء إلى مهند لتجد نظرات عينيه أصبحت نارية تكاد تحرقها من شدة الغيظ و الغضب لتقول بخوف:
“مهند انا….”
-قاطعها بامساكه من معصمها بحدة جعلتها تتأوه من الألم ثم فتح باب السيارة و دفعها بقوة ثم استدار و اتجه بسيارته باتجاه المنزل ، ظلت إسراء صامتة و هى خائفة للغاية تشعر بأن مهند سوف يقتلها إذا نطقت ببنت شفة و لكنها متيقنة كل التيقن انها إذا لم تتكلم سوف يفعل ذلك فعلا ، أما مهند فيشعر بعقله يكاد يخرج من مكانه بسبب رؤيته غريب يتودد إلى زوجته و ينظر إليها بنظرات مليئة بالحب و فوق كل هذا يعرض عليها طلب الزواج!!
-وصل مهند بالسيارة أمام القصر ثم ترجل و اتجه إلى الناحية الأخرى ليفتح الباب من جهة إسراء ثم يقبض على يدها بقوة و يشدها خلفه ، أثناء طريقه تجاهل تحية محمود الذى كان واقفا عند الباب هذا الى جانب تجاهله لصراخها بألم قائلة:
“يا مهند أيدى وجعتنى سيب أيدى”
-خرجت نهى من مكتب سعيد لتقول بانزعاج:
“اى الصوت ده؟ فى اى؟”
*محمود بتهكم:
“مهند واخد فى وشه و عمال يجر إسراء وراه زى البهيمه شكله كدة هيضربها”
-دلف مهند إلى الغرفة ثم ألقى إسراء على السرير بإهمال لتتأوه و علامات الذعر لا تنفك بادية على عينيها ، قام مهند بإغلاق الباب بالمفتاح ثم استدار اليها بعيون مشتعلة ، لتقول إسراء ببكاء:
“و الله يا مهند لسة كنت هرد بس انت إللى جيت صدقنى ، انا اسفة”
-اقترب منها مهند ثم و بلحظة مفاجأة شق سترتها إلى نصفين فصرخت:
“مهند انا و الله مظلومة”
*مهند بعد فترة من صمته القاتل:
“أنا هوريكى يعنى اى كل شوية تتكلمي مع راجل شكل”
-قام مهند بفك ازرار قميصه ثم انقض فوقها و هى تحاول ان تدفعه قائلة ببكاء:
“لا يا مهند ابوس ايدك انا آسفة غلطت..”
-قطع كلامها قبله عنيفة من مهند ، بينما أخذت إسراء فى مقاومته إلى ان خارت قواها و بدأت فى التجاوب معه ، قطع هذه اللحظة طرقات عنيفة على الباب مع صوت نهى قائلة:
“مهند أفتح يا مهند ، مهند انت بتعمل اى؟”

 

 

-انتفض مهند ثم دفع إسراء و أخذ ينظر إلى نفسه و إليها بدهشة فلم يفعل شيئا سوى أن أعاد لبس قميصه مجددا ثم خرج ليترك إسراء تبكى من شدة اهانته لها ، الهذا الحد يكره قربها منه؟ الهذا الحد هى لا تعنى له شيئا؟ ، مسحت إسراء على وجهها ثم دخلت إلى المرحاض ، فاغتسلت ثم ارتدت اسدالها لتصلى و تناجى ربها بما يعتمر من حزن فى قلبها
-مر اليوم الذى يليه و مهند ظل فى الشركة لا يقوى أن يواجه نفسه بما كان سيقع عليه من أخطاء و كذلك فى الجهة المقابلة يشعر بالذنب تجاه الفتاة التى احبها جدا كيف يجرؤ على خيانتها بهذا الشكل؟ أخذ ينفض كل الأفكار عن رأسه ثم غفا على كرسى مكتبه
-ورد إسراء اتصال دولي فأجابت بتعب:
“الو”
*شمس:
“حبيبة قلبى اى أخبارك يا سوسو؟”
*إسراء بهدوء:
“أنا تمام يا ماما عاملة اى؟”
*شمس:
“كويسة ، ماله صوتك مش عاجبنى يا إسراء”
*إسراء متجاهلة ملاحظة امها:
“هو الجماعة فين؟ ، عايزة اسلم عليهم”
*شمس:
“سمير فى الشغل و أشرف و فاطمة راحوا يتفسحوا و مفيش حد غيرى هنا قلت اكلمك عشان مبعرفش استفرد بيكى معاهم”
*إسراء:
“ربنا يوفقهم”
*شمس بشك:

 

 

“إسراء انتى بخير؟ قوليلى يا بنتى فى حاجة؟”
-تعالت شهقات إسراء و هى تقول:
“لا يا ماما انا مش بخير خالص”
-نهاية أحداث الفصل السابع
-يا ترى هيجرى اى لما شمس تعرف؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : (رواية عشق بنكهة الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *