روايات

رواية نور الفصل الأول 1 بقلم سماح عزت

رواية نور الفصل الأول 1 بقلم سماح عزت

رواية نور البارت الأول

رواية نور الجزء الأول

رواية نور الحلقة الأولى

نور : ياريم يلا هنتاخر هو انا لازم كل يوم استناكي كده
ريم : بتستنيني عشان مصلحتك عشان مبتعرفيش تسوقي العربيه ولازم انا اوصلك
نور: ريم انا مش فاضيه انا عايزه اجيب هديه لاحمد عشان عيد ميلاده
ريم بانفعال: احمد احمد احمد زهقتيني مش وراكي غير احمد قولتلك أن احمد بيعتبرك مجرد صديقه مش اكتر ومبيحبكيش ولو كان بيحبك مكنش استنى السنين دي كلها كان قالك أنه بيحبك لكن احمد معتبرك بير أسراره وعمره ما هيحبك لامتى هتضيعي حياتك عليه وعلى أمل أنه بيحبك لامتىٰ
نور بهدوء: هستناه حتى لو حب غيري واتجوز وعاش حياته عمري ما هقف في طريق سعادته بس مستحيل احب غيره
هستناه لاخر يوم في حياتي لعند لما اموت هستناه
ريم بعناد: هتموتي ومش هيحبك ويلا عشان اوصلك عشان اروح الكليه انا كمان
نور: لأ خليكي انا هروح مواصلات
ريم: نور انتي جبانه و بتخافي من العربيات ومش هتعرفي تروحي
نور: لازم ابطل جبن وأواجه الحاجه اللي بخاف منها
ريم: نور انا اسفه مش قصدي ازعلك بس انا خايفه عليكي
نور: انا اتاخرت لازم امشي سلام

ريم: طب اس…. مشيت انا مش عارفه انتي بتحبيه على ايه بس الاكيد أن احمد اول ما يرجع من السفر لازم أوجهه واقوله انك بتحبيه ولو هو مش بيحبك يبقى يبعد عنك همشي بقا عشان متاخرش على المحاضره
(نور وهي ذاهبه إلي جامعتها وتتذكر كلام ابنة عمها وتتذكر السنين اللي قضتها مع احمد وتتذكر احمد عندما يخبرها عن فتاه اعجبته ولكنها لم ترى الشاحنه القادمه ناحيتها)
الجد عبدالله: حد يرد على التليفون.
حامد : حاضر يابابا … الو… ايوه مين حضرتك….. ايه بنننننتييييي نوووووور
الجد عبدالله بخوف : م م مالها نور
حامد ببكاء : عملة حادثه
(وإذا بعائلة عبدالله تتجمع أمام غرفة العمليات ينتظرون خروج الدكتور
خرج الدكتور ونزع الماسك من على وجهه)
الجد عبدالله: هااا يا دكتور نور عملت ايه
الدكتور: البقاء لله شد حيلك
(وانهارت العائله في البكاء

وإذا بريم تصرخ ودخلت غرفة العمليات وهي تقول )
ريم: لا نور ممتتش نور قومي انا اسفه مش هزعلك تاني انا عارفه انك زعلانه مني انا عارفه انك سمعاني انتي مموتيش صح الدكتور ده كداب جدي خلي نور تقوم هي بتسمع كلامك
الجد عبدالله ببكاء: ريم ما ينفعش يابنتي اللي بتعمليه ده حرام عليكي نور ماتت خلاااص
ريم بهيستريا : لا انتوا كدابين كلكوا كدابين نور عايشه انا عارفه انتوا بتكدبوا عليا نور قومي وانا هكلم احمد يجي وهقوله انك بتحبيه انا غلطانه احمد بيحبك نوووووور ردي عليا
حمد ببكاء : مسك ريم من ذراعها وقام بشدها بعيد وهو يقول خلاص يا حبيبتي حرام عليكي انتي كده بتعذبيها
ريم: انا السبب انا اللي دايقتها بالكلام انا اللي زعلتها لو مكنتش زعلتها مكنتش مشيت لوحدها مكنتش العربيه خبطتها
انا قولتلها أنها هتموت واحمد مش هيحبها
بس بس انا مكنش قصدي انها تموت انا مكنتش عايزاها تموت انا السبب انا السبب (وساببتهم وجريت على البحر المكان

اللي نور بتحب تقعد فيه وقاعده تفتكر مواقفها هي ونور مع بعض وتبكي أتى لها جدها وهو يقول)
الجد عبدالله: كنت عارف اني هلاقيكي هنا
نظرت له بعيون باكيه
ريم: انا السبب يا جدوا انا مكنش لازم ازعلها انا لو اعرف انه كان هيحصل كده مكنتش طلعتها من البيت خالص
الجد عبدالله ببكاء: ده قضاء وقدر يا حبيبتي ربنا كاتبلها أنها تتوفى النهاردة حتى لو كنا مطلعنهاش من البيت الموت كان هيجيلها مكان متكون
انتي هتعترضي على قضاء ربنا
(وقام بضمها لحضنه وظلت تبكي وتصرخ وإذا فجأة تقول )
ريم: نوووووووووور؟؟

يتبع..

لقرءاة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية نور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *