روايات

رواية عبط ميكس الفصل السابع 7 بقلم نرمينا راضي

رواية عبط ميكس الفصل السابع 7 بقلم نرمينا راضي

رواية عبط ميكس البارت السابع

رواية عبط ميكس الجزء السابع

رواية عبط ميكس الحلقة السابعة

–أنتِ عندك شك إني بشتغل مع الشُرطة ؟
–تعرف إن خصلات شعرك البنية حلوه أوي
–رُدي عليا لو سمحتِ.. تعر….
–وعنيك.. لون عيونك نادر اوي فيها لمعة غريبة كده.. بس لايق اللون العسلي عليك
–الصبر يـارب.. جاوبيني
–أنت شكلك رياضي.. ما شاء الله باين على جسمك
–نرمينـــــــــــــــا
–زريبـه لو سمحت و متعليش صوتك عليا
–إيه اللي خلاكِ تقولي كده ؟
–علفكرة طولك حلو.. شكلك يدي على ١٩٠ كده صح ؟
–برضو بتوهي الموضوع !

 

 

–لا بحور عليك
–أنا بتعصب بسرعة.. متخلنيش اتغابى عليكِ
–هتعمل ايه يعني ؟؟ ها هتعمل ايـه ؟؟؟
–ولا حاجه.. ولا حـــــــاجه
مرّ من الوقت حوالي خمس دقايق واحنا ساكتين.. كنت بفكر استفزه وأجره للكلام ازاي
–زعلوك
–يا مرارك الطافح يا يزن.. هـا ؟!
–عاوزه اتمرجح
–هنتمرجح كلنا دلوقت متقلقيش
–يارب امك تجوز ابوك لو ودتني الملاهي
–امي تجوز ابويا ازاي !!
–زي ما أنا وأنت هنتجوز إن شاء الله وألف ألف مبروك
–آه.. في المشمش “قالها بهمس”
بس أنا عشان وداني مطقطقة بسم الله ماشاء الله عليا سمعته
–متقلقش المشمش قرب يطلع
–تعرفي تسكتي عشان أنتِ دوشتيني ؟
–هقولك نكته تفرفشك
–بالله عليكِ اسكتي
–والله لأقولك.. عريس مسطول على الآخر في يوم فرحه .. بعد المعازيم مامشيوا دخل البيت لقى العروسة قاعدة ، قال والله انا كنت عارف في الهيصة دي هاينسوا حد
يزن متحركلوش جفن.. مسح على وشه بنرفزة بيحاول يهدي نفسه وقال بهدوء مزيف
–خليكِ صريحة معايا عشان انفذلك طلبك
–أنا صريحة معاك من أول مرة.. أنت اللي بتلف و تدور عليا.. ولو على طلبي فاعتبر إني مطلبتش منك حاجة.. أنا هعرف الاقي ابويا بنفسي

 

 

سيبته وفتحت باب العربية عشان أنزل، لكن لقيت الباب مبيفتحش.. بصتله وعلامات الاستفهام على وشي لقيته باصص قدامه ونظرات عنيه كلها غموض وسخرية.. مش عارفة ايه الاحساس اللي جالي وقتها خلاني اخاف.. لأول مرة اخاف من حد.. طول عمري وأنا جبل ميهزني ريح ولا بخاف من حد ولا بعمل حساب لحد أصلًا. اشمعنا هو اللي نظرات عنيه خلتني ارتعش بخوف كده !
اصطنعت القوة واتعدلت مكاني بثقة و قولت
–لو فاكر إني هخاف منك تبقى غلطان.. أنا لو حطيتك في دماغي هنيمك معيط
ضحك بغرور وقرب مني وبص في عنيا بحدة
–ريحة الخوف فايحه منك.. أنا في الأول مكنتش عارفك.. بس أنتِ غبية لو مكنتيش عرفتني بنفسك مكنتيش هتبقي فريسة سهلة كده
–قصـ.. قصدك ايه ؟؟
اتنهد وقال وهو بيطلع سيجارة يدخنها
–مفكراني غبي ! مش عارف اللي عملتيه اخر مرة اتقابلنا فيها ؟
التوتر بان على وشي والخوف ابتدى يظهر على ملامحي بجد
–أنا عملت ايه ؟
طلع جهاز تصنت بحجم زرار البدلة من جيبه..
وهنا مقدرتش اسيطر على تعبيرات وشي فشهقت بصدمة، أما هو ابتسم بسخرية وهو بيقول
–نستيه في العربية المرة اللي فاتت.. الولاعة وقعت مني في الأرضية فبوطي اجيبها لقيته مرمي جنبها.. ها مش هتقوليلي كُنتِ بتتصنتي عليا ليه ؟
بلعت ريقي اللي بقى شبه جاف وقعدت العب في فستاني بتوتر وكأن لساني اتش*ل ومبقتش عارفه أرد اقول ايه.. كمل كلامه اللي عبارة عن موجة استهزاء بيا
— ريحي نفسك.. مش هتعرفي تمسكي عليا دليل واحد.. أنا عارف انك بتشتغلي مع الشُرطة وعارف انك عارفه اللي أنا لسه شغال مع ابوكِ.. بس يوم مهتفكري تبلغي عني هتكون رقبـ*ة أبوكِ في ايدي.. أي نعم أنا هو افضاله كتير عليا.. بس بصراحة المنصب مُغري

 

 

كان بيتكلم بنظرة أمل.
عقدت جبيني وسألته
–منصب ايه. ؟
–أمسك العصابة مكانه والكل يبقى تحت طوعي من أكبرهم لأصغرهم.. أنا اذكى واحد فيهم أنا اللي بخطط لكل حاجه بتم.. أبوكِ كان بيـقـ*تـل اللي يقف قصاده.. أنا مبقـ*تلـش ولا بأذي حد.. أنا باخد اللي عاوزه بذكاء وبدون مسيب أثر واحد يدل إني المذنب.. عشان كده أنا احق بالخلافة
–خلافة !! أنت فاكر نفسك من العشرة المبشرين بالجنة.. ده أنت نصـ*اب يالاه.. نصـ*ـــاب
— و أبوكِ كذلك.. ها تحبي تقابليه سليم ولا كل عضو في ناحية ؟
معرفش انا جبت الشجاعة دي منين وقتها وروحت رزعاه قلم من قوته رن في العربية، بس ده محركش شعره منه.. بالعكس جفونه غفلت شوية وسمعت صوت اسنانه وهو بيضغط عليهم بقوة و صدره بقى في عملية هبوط وصعود بسبب انفاسه المتلاحقة وراح ضـ*رب بايده على الدريكسيون جامد وطلع بالعربية وعنيه كلها شــ*ر.. أما أنا غمضت عيني و فضلت ادعي ربنا في سري يساعدني.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عبط ميكس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *