روايات

رواية نصف عذراء الفصل الثامن 8 بقلم رانيا عصمت

رواية نصف عذراء الفصل الثامن 8 بقلم رانيا عصمت

رواية نصف عذراء البارت الثامن

رواية نصف عذراء الجزء الثامن

رواية نصف عذراء الحلقة الثامنة

صدم سالم وعدي عندما وجدوا حور مغشي عليها ارضا وراسها تنزف
اتجهه اليها سالم بخوف ليحاول افاقتها تحدث قائلا/هاتلي دكتوره بسرعه
عدي/حاضر
اتصل عدي علي احدي الاطباء ولم تمر دقائق وجائت الدكتوره لتكشف عليها
تحدثت/متقلقوش هي مفيهاش حاجه غير جرح نتيجه ضربه قويه علي رأسها وانشاء الله هتفوق قريب
شكرا عدي الدكتوره ليوصلها الي باب الشقه ويدلف مره اخري ليجد سالم واقف ينظر له والشرار يتطاير من عينيه
عند عاصم تصنم مكانه عندما وجدها تحضن شاب لم يري من هو ولكنه تحدث بغضب/شهدددددددد
انتفضت شهد برعب نتيجه صوته لتتمسك باحضان هذا الشاب
اتجهه اليها عاصم ليسحبها ويصفعها علي وجهها

 

 

نظرت اليه بخوف لتقول/اسمعني ي عاصم انت فاهم غلط
الشاب/انت ازاي تتجرأ وتمد ايدك عليها
عاصم بغضب/وانت مين بروح امك وبعدين دي مراتي اعمل فيها اللي انا عايزة
شهد/خلاص ي آمر واالنبي ي عاصم اسمعني
عاصم/هششش مش عايز اسمعلك صوت اخرصي خالص
جاء صوت من ورائه نعم يعرفه لف الي الوراء ليصدم مما راي
عند هنا كانت نائمه نتيجه المخدر
كان يجلس بجانبها هذا الرجل البغيض ينظر لها بشهوه
تحدث قائلا/حدد المبلغ اللي عايزه بس النهارده تبقي مراتي
الاب/تمام نتفق علي المبلغ والنهارده تبقي مراتك
الرجل بسخريه/متخفش مش هضحك عليك اصل بنتك بصراحه تستاهل كل فلوس الدنيا
نظر الاب بابتسامه واسعه خبيثه
عند عدي تحدث قائلا/انا ماليش دعوه ده عاصم هو اللي خطط لكل حاجه
سالم/واي تاني كمل
عدي/انا ماليش ذنب ده عاصم اللي عمل كل حاجه
قطع حديثهم صوت همهمات بسيطه ليقترب عدي منها
ويقول /حور فوقي انتي كويسه
حور بألم/راسي بتوجعني اوي
كان سالم ينظر لهم ببرود اتقنه عكس ما بداخله
سالم/اي اللي حصل
حور بخوف قصت عليه ما حدث
عدي بصدمه/هنا فين دلوقتي ومين اللي اخدوها
حور ببكاء/بباها وواحد عجوز وكبير عايز يتجوزها وهيدي باباها فلوس

 

 

ابتسم سالم بهدوء علي كلامها ليخفيها ويتحدث بصرامه/عدي ابعت ناس لبيت اهل هنا اكيد هيبقي هناك وانت روح معاهم
عدي /تمام
حور/انت رايح فين ي عدي
نظر اليها عدي والي سالم ليفهم مقصدها هز كتفيه بقله حيله ليخرج من الغرفه والشقه باكملها
نظرت اليه حور بخوف تملك قلبها لتبلع ريقها بخوف
اقترب هو منها ليجلس علي الكرسي المقابل للفراش
ليقول/………
حور بصدمه/انت بتقول اي
سالم /زي ما سمعتي
ولو محصلش برضاكي هيحصل غصب عنك
قالها وخرج من الغرفه لتشرع هي في البكاء
توقعاتكوا اجدعان اي اللي هيحصل
يا تري سالم قال اي لحور؟

 

 

هل عاصم هيطلق شهد ولا؟
مين الشخص اللي شافه عاصم؟
اي مصير هنا؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نصف عذراء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *