روايات

رواية حياة عبدالرحمن الفصل الحادي عشر 11 بقلم عبدالرحمن حمدي

رواية حياة عبدالرحمن الفصل الحادي عشر 11 بقلم عبدالرحمن حمدي

رواية حياة عبدالرحمن البارت الحادي عشر

رواية حياة عبدالرحمن الجزء الحادي عشر

رواية حياة عبدالرحمن الحلقة الحادية عشر

(دخلت غيرت هدومي ونزلت عشان اروح لأهل الراجل اللي فجر نفسه)
وصلت بيتهم وخبطت على الباب فتحتلي
انا:السلام عليكم عامله ايه انتي والعيال
الست:الحمد لله اتفضل
انا:يزيد فضلك احم احم يا رب يا ساتر
فجأه اشوف حاجه مكنتش متوقعها
انا:هو انت……..قصدي حضرتك بتعمل ايه هنا
اللواء:هكون بعمل ايه بشوف شغلي يا حضرة الظابط
الست:ايه ده هو انتو تعرفوا بعض
انا:انا يا مدام ابقى الظابط اللي شغال في قضية مقتل جوزك وحضرته يكون سيادة اللواء اللي مسكني القضيه ومعانا كمان ظابط مباحث عرفت منه كل معلومات جوزك
اللواء:طب استأذن انا
انا:رايح فين يا باشا
اللواء:معلش الوقت اتأخر وانا محتاج انام وانت برضه ياريت متتاخرش وتروح تنام عندنا شغل كتير اوي بكره
انا:تحت امرك يا فندم
(خرج سيادة اللواء بره وموبايله رن)
اللواء: الو يا باشا
شخص مجهول:ايه اللي جاب الواد دا بيت المرحوم
اللواء:وحضرتك عرفت منين يا باشا
شخص مجهول: احنا مراقبين كل تحركاتكم اومال انت مفكر ايه احنا رجالتنا في كل حته
اللواء: حضرتك تؤمر باي حاجه
شخص مجهول: لا اقفل وروح نام انت عندك شغل كتير بكره
اللواء:في رعاية الله سيادتك
(خلص المكالمه وروح على بيته )
جوا بيت المرحوم

 

 

 

 

انا:بصي يا مدام هسالك سؤال
الست:اتفضل
انا:هو حضرتك شوفتي الراجل اللي من شويه دا مع المرحوم قبل كده
الست:يعني حاجه زي كده
انا:مش فاهم ممكن توضحي اكتر
الست:كنت بسمع المرحوم بيتكلم في الموبايل وتقريبا سمعت كذا مره بيقول سيادة اللواء
(انا سمعت الكلام دا ومش مصدق وداني يعني اللواء كان يعرف المرحوم قبل ما يموت طب وكان يعرفه ليه وازاي حاولت اخفي علامات التعجب اللي باينه على وشي ورجعت اسأل الست تاني )
انا: طب هل المرحوم ذكر اسم سيادة اللواء قدامك قبل كده
الست:اه قبل كده وقع بلسانه وقال الاسم
انا:اعملي معروف وقولي الاسم
الست: اسفه بس انا مش متذكره الاسم
انا:طب حاولي تفتكري
الست:والله مش متذكره كويس لما افتكر هبقى اقول لحضرتك
انا:طب هستأذن انا وشكرا جدا على المعلومات دي
الست: اذنك معاك يا باشا
(مشيت من عندها وانا كل اللي شاغل تفكيري اللواء يعرف المرحوم ازاي )
وصلت البيت بس المره دي فتحت بالمفتاح مرضيتش اخبط على الباب
منه:حمد لله على سلامتك يا حبيبي
انا:الله يسلمك
منه:ها عملت ايه
انا:معملتش حاجه القضيه دي بدأت تتعقد اكتر
منه:مفيش حاجه بعيده عن ايد ربنا كل حاجه هتبقى تمام بس انت ادعي وقول يارب
انا:يارب
منه:يلا بقى انا عامله الفشار وجاهز اهو يلا نتفرج على الفيلم
انا:يلا

 

 

 

 

 

بعد ربع ساعه
منه:انا بردانه اوي
أنا: ثواني هدخل اجيب البطانيه
منه: لا في حاجه بتدفي اكتر
انا:طب خلاص هجيبلك جاكت
منه:عبد الرحمن مش عايزه حاجه
انا:برخم عليكي يا حبيبتي تعالي في حضني
منه:اكيد طبعا هاجي في حضنك هو انا ليا غيره
انا:يعني هو برضه حضني ليه غيرك
منه:احكيلي حدوته
انا:تحبي احكيلك عن ايه
منه:اي حاجه
انا:بيقولك يا ستي كان ياما كان(بدأت احكيلها بس واحنا في نص الحكايه سمعت صوت شخيرها😂)
منه:خخخ ششش
انا:نمتي طب كويس(بدأت أتأمل في شكلها وهي نايمه )
انا:ملاك نايم اقسم بالله متجوز ملاك هبله اه واحيانا بتكون مجنونه وبسيط اوي لما تزعلني بس بحبها وقلبي اختارها هعمل ايه بقى انا مليش سلطه على قلبي ولازم اسمع كلامه
(شيلتها وهي نايمه وحطيتها على السرير بس فتحت عينها)
منه:انت رايح فين مش هتنام جمبي
انا:ثواني واجيلك
(طفيت التليفزيون ورحت انام)
تاني يوم صحيت عادي عملت فطار لنفسي وعملتلها فطار ما هي محتاجه راحه وانا لازم اكون حنين بس لحظه انا افتكرت حاجه مهمه امي المفروض كانت تكون عندنا من امبارح هي مجتش ليه قطع تفكيري منه لما صحيت
منه: صباح الخير يا حبيبي ثانيه وأجهزلك الفطار
انا:لا متتعبيش نفسك انا فطرت وجهزتلك الفطار
منه:ايه اللي شاغل تفكيرك
انا:منه مش المفروض امي تكون معاكي من امبارح
منه:اه صحيح هي مجتش ليه
انا:مش عارف(قطع كلامنا موبايلي وهو بيرن)
انا:الو
شخص مجهول:البقاء لله

 

 

 

 

مقالش غير الكلمه دي وقفل السكه في وشي
فكرت ثانيتين بالظبط وافتكرت امي وقلبي اتقبض نزلت جري على السلم ومنه تنادي عليا وانا مش سامعها لغايه ما افتكرت أنها في خطر برضه طلعت اخدتها معايا وسايق بأقصى سرعة ممكنة عشان اوصل للشقه واطمن على امي وصلت هناك وبدأت اخبط
انا:امي افتحي بسرعه ابوس ايدك
امي مش بترد
اضطريت اكسر الباب
(دخلت بعد ما كسرت الباب لقيت منظر مرعب امي مدبوحه ومعلقين رقبتها على الحيطه ومشوهين ملامحها وجسمها على الأرض والمكان كله دم وماسكه في ايدها ورقه مكتوب فيها(ابعد عن القضيه دي احسنلك انت مش قدنا الدور الجاي هيكون على مراتك وابنك)
انا قريت الرساله ووقعت مغمى عليا
فوقت لقيت نفسي نايم على سرير جوا مستشفى
انا:هو مين جابني هنا
الدكتور:استريح انت بس
افتكرت منه
انا بصوت عالي:منه فين هاتولي منه حالا
دخلت منه الاوضه على صوت زعيقي
منه: اهدى انا هنا اهو
انا:امي راحت يا منه ماتت الغاليه
منه:انا مقهوره والله مين اللي يفكر يعمل فيها كده مكانش ليها اي اعداء
انا بعد ما فقدت أعصابي:بس اقسم بالله ما هسيب اللي عمل كده والله كلهم ليندموا وكله هيدفع التمن وهجيبلك حقك
منه:اعمل اي حاجه يا دكتور كده خطر عليه
الدكتور:ممرضات كتفوه كويس

 

 

 

منه:هتعملوا فيه ايه
الدكتور: هنديه حقنه مهدئه
انا:انا مش مجنون سيبوني في حالي
(بدأت افقد الوعي نتيجة الحقنه ونمت محسيتش بالدنيا)
فوقت بعد مده معرفش كانت قد ايه بس كنت مرهق اوي
لقيت منه بتقرا قرآن جمبي ولما فوقت بصت عليا
منه:حبيب قلبي انت فوقت حمد لله على سلامتك
بدأت في العياط زي ما يكون عيل صغير تايه من أمه
انا:امي ماتت يا منه امي ماتت
منه:الله يرحمها ادعيلها بالرحمه بلاش تعيط الميت بيتعذب
انا:بس ورحمة امي ما هسيب اي حد ليه ايد في قتل امي
الدكتور:السلام عليكم لو سمحت يا عبدو باشا في اتنين ظباط عايزين يتكلموا معاك
منه:يعني ايه يا دكتور انت مش شايف حالته الصحية عامله ازاي دا بيتنفس بالعافيه
انا:معلش يا منه هشوف عايزين ايه قولهم اتفضلوا يا دكتور
(دخل اتنين رجاله واحد صحفي والتاني ظابط مباحث
ظابط المباحث: السلام عليكم
انا:وعليكم السلام بس بعد اذنك قول للصحفي يقفل الكاميرا والمايك دا مش وقت تسجيل
ظابط المباحث: احنا جايين ناخد اقوالك هنسالك كام سؤال
منه:هو انتو مش شايفين حالته عامله ازا….
(قاطعتها في الكلام)
انا:معلش يا منه اما نشوف عايزين ايه
ظابط المباحث: تتهم مين في قتل الست الوالده
انا:مش بتهم حد

 

 

 

 

ظابط المباحث: هل اللي قتل والدتك ليه علاقه بالقضيه اللي انت شغال فيها
انا:مش هجاوب ولو سمحت انتهت مدتك اتفضل بره من غير مطرود
ظابط المباحث: ممكن تجاوب بس على الاسئله دا هيساعدنا نلاقي مين القاتل
انا:مش عايز حد يساعدني انا هجيب حق والدتي بنفسي
ظابط المباحث: خد بالك انت كده بتثير الشكوك
انا:دكتور هما مش بيفهموا عربي ولا ايه خلاص go out
ظابط المباحث: على العموم متشكرين عن اذنكم
انا:دكتور عايز اخرج من هنا
الدكتور:مش هينفع يا عبدو باشا دا فيه خطر على صحتك
انا:على مسئوليتي يا دكتور
الدكتور:عقليه يا مدام وقوليله في خطر على صحتك
منه:عبد الرحمن بلاش انت لسه تعبان
انا:اقسم بالله لو مخرجتش من هنا هكسر المستشفى باللي فيها
الدكتور:خلاص هدي نفسك همضيلك على إذن خروج بس هبعت معاك اتنين ممرضات يقعدوا معاك في البيت ويتابعوا حالتك
أنا:صدقني يا دكتور لو بعت معايا اي حد هرجعهولك جثه هامده
ممرضه ١:بعد اذنك يا دكتور انا مقبلش اراعي حالة المجنون دا
ممرضه ٢:ولا انا كمان انا مضمنش هيعمل فيا ايه
انا:بقى كده يعني انا مجنون انا بقى هوريكم الجنان اللي على أصوله
(قومت من على السرير وبدأت اكسر في كل حاجه في الاوضه وازعق بصوت عالي الدكتور والممرضات خرجوا من الاوضه بسرعه ما عدا منه هي اللي فضلت قاعده في الاوضه مش خايفه مني عارفه اني مستحيل أءذيها )
منه:اهدى يا عبد الرحمن احنا خلاص اهو خارجين يلا كفايه بقى اللي بتعمله
(سحبت منه من ايدها ونزلت بسرعه وركبت العربيه ورحنا البيت)

 

 

 

في البيت
انا: منه السلاح بتاعي فين
منه:مش هديهولك
انا:هاتي السلاح يا منه انا بحذرك اوعي من سكتي
منه:طب هتعمل ايه بالسلاح
انا:هجيب حق امي هقتلهم كلهم
منه:طب اقعد نتفاهم بالعقل
انا:طب هاتي السلاح
(رمت منه السلاح بره الاوضه وقفلت الباب علينا بالمفتاح)
انا:انتي شكلك كده اتجننتي يا منه
(فقدت أعصابي ونزلت فيها ضرب ونسيت أمر الجنين لغاية ما اغمى على منه من كتر الضرب وانا فوقت)
انا: منه ردي عليا
منه:
انا:انتي مش بتردي ليه
منه:
(شيلتها وجريت بيها على المستشفى )
في المستشفى
انا:الحقيني يا دكتوره مراتي حامل واغمى عليها
الدكتوره:طب وايه سبب الاغماء
ارتبكت في الكلام ومكنتش عارف ارد عليها
انا:مش وقته يا دكتوره الحقيها ابوس ايدك هتروح مني
(دخلوها جوه وخرجت الدكتوره بعد مده)
انا:طمنيني يا دكتوره
الدكتوره:الحمد لله كان نزيف بسيط وقدرنا نوقفه
انا:نزيف يا ساتر يارب طب وهي دلوقتي كويسه
الدكتوره:الحمد لله كويسه وفاقت كمان
انا:طب والجنين

 

 

 

الدكتوره:الجنين الحمد لله كويس اوي
انا:طب ينفع اشوفها
الدكتوره:اتفضل
(دخلنا عليها لقيتها قاعده على السرير ودمعتها على خدها)
انا:دكتوره ممكن تسيبينا لوحدنا
الدكتوره:خدوا راحتكم على الآخر انا خارجه
انا:انا عارف انك زعلانه مني
منه:…………
انا:من حقك مترديش بس انا مقدرش على كده
منه:………..
انا:لا ما هو انا مينفعش اسيبك بالحاله دي
منه:……….
انا:برضه زعلانه
منه:انت مديت ايدك عليا عمرك ما عملتها يا عبد الرحمن جاي دلوقتي تعملها وانا مليش غيرك طب ههرب منك هروح فين دا انا مليش غيرك لو المرحومه كانت عايشه مكنتش عملت كده بس خلاص الله يرحمها وانت هتفضل تضرب فيا دايما لان اللي كان بيدافع عني ربنا رحمها
(الدموع اتجمعت في عيني وبدأت تنزل زي الشلال)
منه:انا اسفه مكنش قصدي
انا:ولا يهمك خلاص انتي كويسه دلوقتي
منه: اه كويسه
انا:طب تحبي تخرجي من المستشفى ولا ايه
منه:لا انا كويسه يلا
(روحنا البيت )
منه:يلا نغير هدومنا ونروح ننجز إجراءات الدفن
انا:طب ماشي

 

 

 

 

(غيرنا هدومنا وخلصنا إجراءات الدفن وعدى تلات ايام بتوع العزا زي ما يكونوا تلات سنين كنت بتعذب فيهم لغاية ما كنا بالليل )
انا:منه انا مضطر انزل عشان اكمل شغلي بس خايف اسيبك
منه:متقلقش عليا
انا: من بعد اللي حصل ولازم أقلق عليكي منه البسي يلا انتي هتخرجي معايا
منه:وليه بس كده
انا:لا يا منه البسي وانجزي انا خايف عليكي وكمان عندي شغل كتير
منه:حاضر
بعد نص ساعه
منه:انا جهزت اهو
انا:أولا كده انتي مصممه تحطي ميكب ثانيا انا قولت متحطيش ام الروج اللي مش بيتمسح
منه:طب طالما مش بتحب الروج امسحه
انا: منه انا مش فاضي والنبي امسحلك الروج
منه:خلاص يبقى هنزل كده
انا:أمري لله تعالي امسحلك الروج 👄
انا:كده كويس
منه:فك بقى انا مش عايزاك تكون زعلان امك لو كانت عايشه مكنتش هتقبل تشوفك زعلان فرحها وابتسم عشان خاطرها خاطري

 

 

 

 

 

انا:اهو والله ببتسم
منه:شطور
انا:طب يلا عشان منتأخرش
(نزلنا انا ومنه وعديت على الظابط احمد اخدته معايا هو عند بيت مرات المرحوم)
انا:السلام عليكم
الست:وعليكم اتفضل يا باشا
احمد: هي دي مرات المرحوم يا باشا
انا:اه هي
(قعدنا نتكلم شويه انا واحمد مع الست ونسالها بعض الأسئلة وخلاص كنا مروحين)
انا:طب احنا هنستأذن بقى عشان الوقت اتأخر
الست:اذنك معاك يا باشا بس بقولك
انا:اتفضلي
الست:حضرتك طلبت مني أتذكر اسم سيادة اللواء واقولك صح
(قلبي كان هيقف معرفش ليه)
انا:اه قولي بسرعه ابوس ايدك اسمه ايه انا عايز اقطع الشك باليقين واتاكد من حاجه
الست:اسمه…….

يتبع…….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حياة عبدالرحمن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *