روايات

رواية نور الفصل الثاني عشر 12 بقلم سماح عزت

رواية نور الفصل الثاني عشر 12 بقلم سماح عزت

رواية نور البارت الثاني عشر

رواية نور الجزء الثاني عشر

رواية نور الحلقة الثانية عشر

ريم: الصقر؟؟
فهد: اسمعيني هفهمك كل حاجه
ريم: مش عايزه اسمع حاجه
احمد وهو ينده على أحد رجالته: مصطفي خد البنات من هنا
مصطفى: تمام يا فندم
احمد: مكنتش اعرف انك غبي لدرجة أنك تجيبهم لنفس المكان
فهد: عرفت ازاي
احمد: كنت فاكر نفسك زكي لما تكلمني بعيد عن المكان بس اللي متعرفوش أنه كان سهل عليا اعرف المكان لانه كان قريب من مكان ما اتصلت علينا وبما اني عارف المكان قدرت اوصلك
فهد: ازيك يا مراد واحشني
ايهاب وهو يخرج مسرعا: فهد…….احمد انت هنا
احمد: كنت اتمنى اني ملاقكش هنا
مكنتش اتمنى اني اقبض عليك يا ايهاب
فهد: ايهاب كان مخطوف زيه زيهم
احمد: لا يا شيخ المفروض بقا اصدقك
مراد: ايهاب بره الموضوع لانه مخطوف زيه زي ريم ونور ولا هم كانوا رايحين بمزاجهم
احمد: بزمتك انت مصدق الكلام ده
مراد: بما ان كل واحد فيكوا بيصدق اللي شايفه ومش عايز يعرف الحقيقه ولا دور الحقيقة فين وضيعتوا عشرة سنين وضيعتوا احلام طفولتنا يبقى اصدق أنه خطف ايهاب
احمد: مش وقته الكلام ده الصقر متهم بأنه خطف ريم ونور و…….. ايهاب….. صح ولا ايه
فهد: صح

 

 

 

 

 

 

ايهاب: انا من رأي أن احنا نحل مشاكلنا وكل واحد يسمع التاني ..انت يا احمد مش كنت عايز تحكي ليه وتعرفه الحقيقه
احمد: كان زمان قبل ما يفكر يقت*ل والدتي
فهد: انا مستحيل ااذي ماما صفاء
احمد: ما عشان مش عايز تاذيها قولت تقت*لها افضل
فهد وهو ينظر بعيد: احممممممممممد
واذا بطلقة تقطع كلامهم
احمد وهو يلف و ينظر لفهد الذي يقف أمامه وهو يسقط : فههد…… مراد اطلب الإسعاف بسرعه
مراد وهو مصدوم: ح…حاضر
احمد بزعيق: شوفولي مين اللي ضرب النار ….يلاااااا واقفين ليه
فهد: انا مس…مستحييييل ااذي ماما صفاء
احمد وهو يبكي: فهد مراد طلب الإسعاف انت هتبقى كويس
فهد وهو يبكي: ليه.ااا..خونت*ني
لو امم كنت اا قولتلي انك عايزها امم كنت سيبتهالك
احمد ببكاء: والله ما حصل هي اللي كانت بتعمل حركات مش كويسه كانت بتقرب مني عشان كده كنت بحذرك منها
فهد بتعب وهو يغمى عليه: كنت هاا. قولتلي
احمد بزعيق: فهههههههد قوم يا فهد ارجوك انا مش مستعد اخسرك
مراد ببكاء: عربية الإسعاف وصلت ساعدني يا ايهاب عشان اشيله
احمد ببكاء: لأ انت مش هتشيله..

 

 

 

 

 

 

مراد ببكاء: يا احمد احنا لازم ننقذه
احمد: انا اللي هشيله
ايهاب ببكاء شديد: طب هنساعدك
احمد: لا هشيله بنفسي
احمد حمل فهد وذهب الي سيارة الإسعاف
“داخل سيارة الإسعاف”
احمد: في حاجات كتير لازم تجاوبني عليها يا فهد لازم
“في المستشفى”
“فهد في غرفة العمليات”
مراد: انت لسه مقتنع إن فهد هو اللي حاول يقتل ماما صفاء
احمد: انا شوفته بعيني يا مراد
مراد: طب احنا شوفناك وانت في سرير حبيبته هل يا ترى دي كانت الحقيقة
احمد: لأ والله ما حصل انا…
مراد وهو حزين: بالظبط دا حد بيحاول يوقع بينك وبين فهد
احمد : بقولك شوفته بعيني
ايهاب بحده: شوفت وشه
احمد: اا…
ايهاب: رد عليا شوفت وشه اه أو لأ

 

 

 

 

 

 

 

احمد: لأ شوفته من ضهره
ايهاب: وده بقا اللي اثبتلك أنه هو
احمد: انا عارف فهد وعارف هدومه
ايهاب بزعيق: يعني أنا لو لبست هدومك وروحت قتلت هيبقى انت اللي قتلت
احمد وهو الآخر يعلي صوته: بس الطلقات كانت من مسدسه
مراد: انتوا بتزعقوا ليه هاااا احنا في ايه ولا ايه
ايهاب: احب اقولك أن مسدس فهد كان ضايع وبعدين فهد كان الاول مبيشلش مسدسه كان علطول سايبه في درج العربيه ولا انت نسيت
بس بسببك بقا شايله علطول بسببك عمل حاجات كتير غلط بسببك بقا الصقر
احمد: انا معملتش حاجه انت عارف اني معملتش حاجه
ايهاب: وانا ايه يعرفني غير ثقتي فيك انك متعملش كده
احمد: اديك قولت ثقتك فيا تثبت اني معملش كده
ايهاب: بس زي ثقتي في فهد أنه عمره ما يق*تل ولا عمره هينتقم في أنه يقت*ل امك اللي ربته واللي كان بيتمنا ليها الرضا ترضى
احمد: بس عملها
ايهاب: انت سألت نفسك لما مامتك احتاجت زرع كلى مين اتبرع ليها
احمد: معرفش بس كل اللي اعرفه انه مش عايز يقول هو مين وكان عايز يفضل مجهول الهوية
ايهاب : واستنتجت ايه بقا

 

 

 

 

 

 

احمد: انت تقصد ايه يا ايهاب
ايهاب: اقصد ان فهد بيزور ماما صفاء علطول وبيدخل يتكلم معاها ويشكي ليها انك خلفت كلامك ليها لما قالتلك خد بالك من فهد وانك سيبته يمشي في سكه هو مكانش يتمناها وانك اتهمته في محاولة قتلها… فهد كان كل يوم يتمنى انك تحاول تتاسف أو تثبتله أن اللي حصل مكنش حقيقي وأنه فهمك غلط …. بس انت بعدت عنه عرفت بقا بقولك انت السبب ليه مش لانك خونته بالعكس لانك سيبته يمشي في الطريق الغلط وكنت عايز تمسك عليه غلطه
احمد: وهو مش عارف مصلحته فين لازم انا أوجهه
ايهاب: كان بيعاند كان بيمشي في طريق عكس طريقك عشان بيعاند عشان كسرته مرتين مره لما شافك بتخونه ومره لما اتهمته بقت*ل ماما صفاء
احمد: بس
مراد: من غير بس ايهاب انت تقصد إن فهد اللي اتبرع بالكليه لماما صفاء
ايهاب: ايوه …. يوم ما العينه بتاعتك طلعت مش متوافقه مع عينتها فهد جه المستشفى
“فلاش باك”
فهد : دكتور ماما صفاء حالتها الصحية عامله ايه
الدكتور: استاذ فهد كويس انك جيت
الحاله تعبانه وحصلها فشل كلوي ومحتاجه عملية زرع كلى وابنها مسافر مش موجود وأستاذ مراد خدنا منه عينة دم طلع مفيش تتطابق واحنا هنضطر نبلغه ينزل عشان ناخد منه عينه
فهد: يعني اكيد الانسجه بتاعتهم هتكون متوافقه
الدكتور: لا مش اكيد بس في احتمال كبير
فهد: طب انا عايز اعمل التحاليل دي يا دكتور

 

 

 

 

 

ايهاب: وانا كمان
الدكتور: تعالوا ورايا
“في الوقت الحاضر”
ايهاب: وبعد كام يوم ظهرت النتيجه والأنسجة بتاعة فهد تطابقة مع مامتك
وفعلا فهد عمل العمليه وقال لدكتور إن مش عايز حد يعرف أنه هو اللي عمل العمليه
احمد بصدمه: مستحييييل
ايهاب: لو مش مصدق انا ممكن اوريك جرح فهد لما يخرج من العمليه أو سهله روح اسال الدكتور فهد اللي عمل كده ولا لأ
“خرج فهد من غرفة العمليات ”
مراد وهو يجري عليه: طمني يا دكتور
الدكتور: اطمنوا هو زال عنه الخطر بس هنحطه في غرفة العنايه ولما يفوق تقدروا تشوفوه
احمد في سره:لازم نتكلم يا فهد لازم نتكلم
مراد: احمد رجالتنا لقوا المسدس اللي القاتل استخدمه لانه رماه وهرب
احمد: وطلع مترخص باسم مين
مراد: المسدس مترخص باسم فهد
احمد: ازاي وفهد كان معانا
ايهاب بسخريه: عرفت بقا أن حد بيحاول يوقع بينك وبينه لما حسوا ان ممكن المشكله اللي بينكوا تتحل عملوا نفس اللي عملوه مع ماما صفاء
احمد: يعني ايه

 

 

 

 

 

مراد: يعني كلنا خدنا بالنا إن فهد خد الرصاصه بدالك يعني انت كنت الهدف وطبعا لو كان حصلك حاجه كان فهد راح فيها
احمد: بس كده ده عايز يخلص مني ومن فهد يعني مش عايز يعمل بينا مشاكل
مراد: هو غلط أنه عمل نفس اللي عمله مرتين
احمد: اكيد هعرف هو مين وساعتها مش هرحمه
مراد: افهم من كده انك اقتنعت إن فهد مش هو اللي حاول يقت*ل ماما صفاء
احمد بحزن: ايوه اقتنعت واقتعنت متاخر اووي
ايهاب بضحك: مش مشكله المهم انك اقتنعت في الاخر
مراد بخبث: بس لسه فهد مقتنعش أن احمد مخنهوش
احمد: طب اعمل ايه
ايهاب بخبث: تعمل المستحيل عشان يسامحك
احمد : زي ايه يعني
مراد: تجبله ورد
ايهاب: تعتذرله
مراد: تحاول تبسطه
ايهاب: تخرجه وتفسحه
مراد: تجيبله شوكولاته
ايهاب: تتفرجوا على فيلم سوا
احمد: ايييييييييه ده لو مراتي مش هعمل معاها كل ده
مراد وايهاب وهم يكتموا الصحك: لازم ده يحصل عشان يسامحك
احمد: طب ما انا ممكن احكيله اللي حصل وساعتها هيعرف اني مخنتهوش
مراد: لا مينفعش

 

 

 

 

 

احمد: ليه بقا أن شاء الله
ايهاب : عشان هو مش هيسمحلك انك تتكلم وساعتها هنرجع نمشي في نفس الدايره
مراد: هاا قولت ايه
احمد: ماشي وامري لله
ابراهيم وهو يقطع كلامهم ويمسك احمد من ياقته: انت عملت في ابني ايه
احمد وهو ينزل أيده: لا بقولك ايه متعملش الحبه دول عليا ماشي انا عارف وانت عارف انك بتستغل فهد
ابراهيم : وانا لو هستغل فهد كنت اتبنيته ليه من الاول
احمد: عشان تستغله وبعدين انا بدأت أشك أنك وش المصايب دي كلها عشان لما عرفت حقيقتك حاولت تبعدني عن فهد
ابراهيم بتهته: حقيقة ايه ومصايب ايه انا معملتش حاجه
احمد وهو يمسكه من ياقته براحه: لا بقولك ايه فوق كده انا لو عرفت انك ليك علاقه باللي حصل لامي واللي حصل لفهد هشيلك من على وش الأرض
ابراهيم وهو يمسك قلبه: قلبي….قل… اااااه
احمد وهو يشده: لا بقولك ايه الحركتين دول تعملهم على فهد مش عليا ماشي
ابراهيم بشر: متقفش قدامي عشان اللي بيقف قدامي بمحيه من الدنيا
احمد وهو يرفع ايده: يبقى انت اللي جبته لنفسك
مراد وهو يمسك ايد احمد: احمد مينفعش كده وبعدين احنا مش عايزين يحصل مشاكل مع فهد اكتر من كده

 

 

 

 

 

“عند نور”
ريم ببكاء: شوفتي يا نور فهد طلع الصقر وطلع خاطفنا كمان
نور بحزن: انتي حبتيه
ريم: غلطتي الوحيده يا نور
نور: بس انا حاسه ان فيه حاجه غلط
ريم: في غلط اكتر من أنه كان خاطفنا
كان بيضحك عليا انا افتكرته بيتكلم بجد
نور: بس هو كان بيتكلم جد
ريم: دا واحد كداب
نور: انا شوفته بيبصلك ازاي وازاي كان كلامه طالع من قلبه هو حبك يا ريم
ريم: وانا بكرهه
الجد عبدالله: هاا بناتي الحلوين عاملين ايه….. انتي بتعيطي ليه ياريم هو عملك حاجه
نور: ابدا يا جدوا كل الحكايه أن ريم وحشها البيت وكده
الجد عبدالله بشك: في ايه يا ريم يا حبيبتي
ريم: مفيش يا جدوا بس انتوا وحشتوني
الجد عبدالله: لو خايفه من الصقر احب اقولك أنه مش هياذيكي ولا هيفكر يقف قدامك ابدا وبعدين لو فاق من اللي هو فيه
هيدخل السجن
نور: فاق من ايه يا جدو

 

 

 

 

 

 

 

الجد عبدالله: مش بعد ما انتوا مشيتوا اتصاب بطلقه ناريه
ريم: أييييييه
نور: وهو عامل ايه
الجد عبدالله: احمد ومراد خدوه على المستشفى
ريم وهي تنظر لنور بترجي
نور: طب بعد اذنك يا جدوا نخرج انا وريم شويه اصل احنا بقالنا كام يوم مشوفتاش الشارع والناس
الجد عبدالله: بس ريم باين عليها تعبانه خليها تستريح وابقوا اخرجوا بعدين
نور: هي لما تخرج وتشم هوا نضيف كده هتبقى كويسه
الجد عبدالله: طب ايه رايكوا عامر يجي معاكوا
ريم ونور في نفس واحد: لاااا
الجد عبدالله: ليه بس
نور: عشان ريم بهتانه ومش عايزه يشوفها وهي كده
الجد عبدالله: تمام بس متتاخروش
“نور وريم أمام باب المستشفى”

 

 

 

 

ريم: طب هنقولهم ايه
نور: سيبي الموضوع ده عليا انا
” دخلوا ووقفوا أمام غرفة العنايه”
نور وهي تنظر لاحمد بخضه: انت كويس
احمد: الحمدلله بخير
نور: اومال ايه كل الدم ده
احمد وهو ينظر لنفسه بحزن: دا دم فهد
نور: تعال يا احمد معايا شويه
احمد: مش هينفع اسيبه
نور: متقلقش هو هيبقى كويس
“ريم وهي تتسحب إلي أن دخلت الغرفه ”
ريم وهي تمسك يده: ليه كدبت عليا
انت طلعتني سابع سما وفي ثواني نزلتني سابع ارض
الجد عبدالله: انتي بتعملي ايه هنا!!!!

يتبع..

لقرءاة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية نور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *