روايات

رواية فريدة الفصل الثاني 2 بقلم فريدة محمد

رواية فريدة الفصل الثاني 2 بقلم فريدة محمد

رواية فريدة البارت الثاني

رواية فريدة الجزء الثاني

رواية فريدة الحلقة الثانية

-فريدة يا فريدة (قالتها صفيه عمة يونس وفريدة)
-فريدة وقد جاءت من غرفتها :نعم يا عمتو.
-صفية :معلش يا حبيبتي تعالي شغلي التلفزيون مش قادره اقوم.
-فريدة :حاضر يا حبيبتي بس هو فين الريموت؟
-صفية :هتلاقيه في الدرج اللي تحت ده.
-فريدة بأبتسامه :اهو لاقيته الحمد لله.
-صفية بأبتسامه حزينه :تعالي اقعدي معايا سلّيني ده البيت ملهوش صوت من ساعه ما يونس مشي وحشني اوي.
-فريدة بحزن أيضاً:فعلاً البيت وحش اوي من غيره
هو ليه اتأخر كده يا عمتو وكمان مفيش اخبار عنه خالص انا ابتديت اقلق.

 

 

-صفية :لا متقلقيش هي المأموريات دي بتكون سريه يعني مثلا لو المأموريه دي تلت شهور برضو محدش يعرف عنهم حاجه ولو قلقت اوي كنت بكلم الاداره وكانوا مره يطمنوني ومره يقولولي معرفش وأفضل انا كده لحد ما يجي.
-فريدة :بس ده بقاله شهر منعرفش عنه حاجه انا خايفه عليه.
-صفية وهي تنظر لها بأبتسامه ونظرات ذات مغذي :وانتِ خايفه عليه ليه يا استاذه فريدة؟
-فريدة بأرتباك :اا لا يعني عادي هو اا ابن عمي واكيد لازم اقلق عليه.
صفية بضحك :انا قولت كده برضو
ضحكت فريدة على عمتها التي بالرغم انها قلقه إلا انها تحاول تهوين الأمور عليها.
-وأثناء وهنَّ يشاهدن التلفاز كانت القناه الاخباريه تذيع خبر بعثر كيان الاثنتين.
عاجل تفجير هائل لأحد الكمائن في سيناء نتيجه هجوم. ****** هائل ومنه صدرنا إصابة خمس ضباط إصابات بالغه و استشهاد بعض المجندين .
-صفية بفزع وهي تنهض من على الاريكه :يونس
وهرعت الي هاتفها لتهاتف الاداره
-الو السلام عليكم…. يعني اي متعرفوش حاجه….. طيب لو في اي اخبار طمنوني ارجوكم….. متشكره.
اغلقت صفية الهاتف وهي تبكي بحرقه خوفاً على ابن أخيها الوحيد
وجدت صفية فريدة تبكي بأنهيار وهي تردد :لا لا مستحيل………………
اتجهت إليها صفية واحتضنتها ثم اخدت تقرأ عليها القرآن الكريم حتى هدأت ونامت على قدمها.
__________________________________________

 

 

في اليوم التالي
كانت فريدة في المطبخ تعد القهوه لنفسها، والشاي لعمتها، كانت تقف شارده و انتبهت على صوت فوران القهوه فاطفأت النار سريعاً ثم صبتها في الكوب واتجهت للخارج و في طريقها الي الصالون رنَّ هاتف عمتها فأتجهت للهاتف فوجدته رقم غير مسجل فذهبت بالهاتف لعمتها وقالت :عمتو في رقم بيرن
صفية :طيب هاتيه يا فريدة يمكن يكون يونس
أعطت فريدة الهاتف لعمتها :الو السلام عليكم……..
-اي يا صفصف وحشتيني
-صفية بفرحه وكأن الحياة ردت فيها :يونس !
صفية بدموع فرحه:وانت اكتر يا حبيبي وحشني صوتك يا يونس، طمني عليك يا حبيبي جاي امتى؟
-يونس: انا لسه في سيناء بس ان شاء الله على تلاته بليل اكون عندك
-فريدة وعينيها امتلئت بالدموع :عمتو عايزه اكلمه
-صفية :ماشي يا حبيبي ربنا يوصلك بالسلامة، هدخل اعملك الاكل اللي انت بتحبه عشان هتلاقيك مكنتش بتأكل خالص و خد فريدة عيزاك.
-فريدة :الو
يونس بأبتسامه عند سماعه لصوتها الشغوف :ازيك يا فيري وحشتيني.
-فريدة بخجل و حنين لصوته : وانت كمان عامل اي
-يونس :جاي بليل استنيني مع عمتو متناميش اتفقنا؟
فريدة :اتفقنا هستناك وكمان هروح احضر الاكل معاها مع اني مش بعرف اطبخ خالص.
يونس بضحك :ربنا يستر عليا مروحتش المستشفى متصاب هروح متسمم
ضحك كلاهما و ودعته فريدة و اغلقت الهاتف واتجهت الي عمتها بالمطبخ
_________________________________________

 

 

الساعه الرابعه فجراً
كانت صفية قلقه بشده على يونس فهو قال لها انه لن يتأخر عن الساعه الثالثه والآن الساعه الرابعه
فريدة :هو اتأخر ليه يا عمتو؟
صفيه بقلق :مش عارفه يا فريده ربنا يستر
بعد ساعتين رنَّ هاتف العمه فركضت فريدة الي الهاتف وجدته رقم غير مسجل فردَّت سريعاً وجدته محمد صديق يونس المقرب
صفيه :الو اي يامحمد اتأخرتوا ليه فين يونس……. مالك يا محمد بتنهج ليه…………. يونس ماله يا محمد؟
يالهوي انتو فين في اي مستشفى.؟ انا جايه حالاً
انتفضت فريدة بقلق وقالت :في اي يا عمتو يونس ماله؟
– صفية ببكاء :عملوا حادثه بالعربيه يا فريدة
اتجهت فريدة و صفيه الي المستشفى العسكري ف وجدوا محمد جالس على المقعد المعدني ووجهه بين يديه و عيناه حمراء من كثره البكاء
اتجهت اليه صفيه سريعاً وقالت ببكاء :محمد يونس فين اي اللي حصله؟
محمد بخوف على صديق عمره :هيكون بخير يا عمتو ان شاء الله هو في العمليات دلوقتي ادعيله ان شاء الله خير.
كانت تجلس فريدة و صفية على احد المقاعد المعدنية وكان يونس لايزال في غرفة العمليات
بعد ثلاثه ساعات
خرج الطبيب فقامت العمه سريعاً وقالت : طمنا يا دكتور يونس كويس؟
– الحمد لله المقدم يونس بخير في شويه كسور وايده مكسوره ولكن مفيش اي خطر عليه الكسور مع التجبيره وراحه متواصله هيبقى كويس دلوقتي هيتنقل لأوضه عاديه حمد الله على السلامة.
سجدت صفية على الأرض وهي تردد” الحمدلله الحمدلله”
اعانتها فريدة على القيام من الأرض ثم قالت لها ببكاء : انا عايزه اشوف يونس يا عمتو
-صفية :استنى لما ينقلوه من العمليات تعالي نستنى هنا
-وبعد ربع ساعه خرج بعض الممرضين بسرير يونس متوجهين الي الغرفه المخصصه له
_________________________________________
في غرفة يونس بالمستشفى.
تم وضع يونس على السرير وبعدها جاء الطبيب لتعليق بعض المحاليل والادويه
بعد مرور ساعتين
كان يونس بدأ في فتح عيناه وقد وجد فريدة تجلس بجانب الفراش و هي تقرأ في المصحف فقال بصوت هامس لا يكاد يكون مسموع : فريدة

 

 

-فريدة بلهفه :يونس، انت كويس انده الدكتور، طيب حاسس بحاجه
-يونس :بس بس اهدي انا كويس تعالي اعدي بس عايز تلفون ضروري.
-ليه يا يونس!
-هطمن على محمد كان معايا في العربيه .
-متقلقش عليه هو كان بره اول ما جينا
-يونس :طيب هو حصله حاجه؟
-فريدة :لا هو كويس بس عنده شويه جروح عمتو قالتله يروح يرتاح وهي هتطمنه عليك.
امال فين عمتو؟
-فريدة :عمتو طلعت بره بتتكلم في التلفون
، فريده وعينها قد بدأت بتجميع الدموع :انا خوفت عليك اوي يا يونس كنت خايفه ليحصلك حاجه.
-يونس بأبتسامه لكي يطمئنها : عمر الشقى بقى يا ديده
-فريدة تعالي اعدليلي المخده دي عايز اقوم
فريدة بسرعه : حاضر
-اتجهت فريدة اليه وقامت بضبط الوساده وحاولت مساعدته في رفع نفسه ولكنها لم تستطع فقالت :اي ده يا يونس مش قادره انت تقيل كده ليه.!
ضحك يونس: وهو انا بروح التدريبات و المعسكرات دي عياقه.
كادت فريدة ان تتحدث ولكن قاطعتها صفية وهي تقول :يونس……. وهرعت اليه صفية وقامت بأحتضانه وهي تبكي واخدت تقبله ثم قالت ببكاء : حمد الله على سلامتك يا حبيبي و جعت قلبي يا يونس كنت هموت لما سمعت الخبر ربنا ميجعلني اشوف فيك حاجه وحشه تاني.
يونس و قد ادمعت عينيه و قام بتقبيل يديها :بعد الشر عليكي يا حبيبتي انا الحمد لله كويس وزي الفل اهو انتي اللي حشتيني اوي يا صفية.

 

 

صفية بأبتسامه وهي تمسح عينيها : الحمد انك بخير دي عندي بالدنيا وما فيها يا يونس، ثم نظرت صفية الي فريده بحزن وقالت : عمران لسه مكلمني دلوقتي وهو جاي اخر الاسبوع .
-يونس: ينور يا عمتو بس هو خلص مشاكل الشركه في أمريكا.
صفية :يعني شويه بس هو اصلاً جاي يأخد فريدة هناك عشان متقدملها عريس
-فريدة و يونس في صوت :عريييس
-صفية :ايوه ابن واحد صاحب عمران وشريكه في الشركه.
-يونس : مستحيل ده يحصل فريدة مش هتتحرك من مصر.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فريدة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *