روايات

رواية جحيم الانتقام الفصل الأول 1 سهيلة السعودي

رواية جحيم الانتقام الفصل الأول 1 سهيلة السعودي

رواية جحيم الانتقام البارت الأول

رواية جحيم الانتقام الجزء الأول

رواية جحيم الانتقام الحلقة الأولى

قوليلى انك بتحبينى يا ورده
ورده بخجل : مش هينفع يا رسلان أحنا لسه محصلص بينا حاجه رسمى وكده هاخون الراجل اللى هرتبط بيه مستقبلا
رسلان بخبث : مأنا قولتلك انى هتقدملك ولا أننى مش واثقه فيا
وره : لا والله واثقه فيك بس أنا أول مره أخ*ون ثقه بابا وحاسه انى بعمل حاجه غلط
رسلان بتصنع الزعل : تمام يلا بقا نمشى علشان ورايا معاد شغل .
ورده : هوا أنت زعلت منى
رسلان بكذب : أنا عمرى مه*زعل منك ابدا يا عمرى ….وعلشان كده حدديلى معاد مع بباكى هتقدملك فيه
ورده بسعاده : بجد
أرسلان بخبث : طبعا يا حبيبتى دا أنا مصدقت لاقيتك أنتى وأبوكى
ورده بفرحه : انا مبسوطه جدا أنا هاروح وقولوا على طول .
رسلان : طيب يا وردتى تعالى بقا أوصلك

 

 

ورده : لا مش هاينفع مانت عارف
رسلان : ماشى خلاص يا روحى
___________
بعد يومان
يجلس رسلان أمام والد ورده
والد ورده الحاج علي : تمام يابنى سبنا نفكر يومين وهنبقى نرد عليك
رسلان بأدب وهدوء مزيف وابتسامه كره : طبعا طبعا يا عم. من حقك
… وبعد فتره دخلت ورده بخجل وتحمل فى يديها العصير
علي : تعال يا بنتى قدمى العصير
____________
وبعد يوم آخر كان والد ورده يسأل ويستفسر عن حال رسلان
– إما رسلان كان يجلس فى عربته وهوا يشاهد هذا الرجل الأبله الذى يكرهه بشده يتجول ويسأل عنه ولكن لا يعرف أنه قام بشراء كل هذه الناس لتبقى فى خدمته
-عند علي
علي لاستفسار : يعنى يابنى أخلاقه عيلته ايه وسيرته ومعملاته كل حاجه عنه
ذلك البواب : رسلان بيه دا مفيش حد فى أخلاقه أدب واخلاق وعمره ميطلع منه العيبه
علي : طب معلشى يا حج بما أنك تعرفه لو عندك بنت ترضه تجوزهالوا
البواب بكذب : هوا أنا اطول يا بيه دا يطلب بس وانا اودهالوا لحد عندوا
علي : طيب شكرا يا راجل يا طيب سلام
البواب : سلام ورحمه الله وبركاته

 

 

ترك علي الرجل وهوا يقول اتاكد برضه أسال عليه فى شغله هوا كمان وبعد كده أبعت حد يسأل عنه فى بلده اللى قالى عليه … دا أنا هديلوا حته من قلبى
_________
رسلان بزهق : وبعدين فى الراجل دا بقالوا أسبوع بيسأل عليا ولحد دلواتى متصلش بيا …علشان أسرع الموضوع اتصل أنا وخلاص
وقام بالاتصال بوالد ورده
رسلان : اهلا يا عم علي
على : أهلا يا بنى والله فيك الخير كنت لسه متصل بيك
رسلان : خير يا عمى
علي : خير ان شاء الله تعال أشرب الشاى عندنا النهارده ونتكلم برضه
رسلان بخبث : طبعا يا عمى على الساعه سبعه بالظبط هبقى موجود .
… تسريع للأحداث ….
– بعد ثلاث أشهر –
هذا يوم زفاف ورده على أرسلان
بعد كتب الكتاب وبعد مباركات جيران وأقارب ورده وبعد انتهاء حفل الزفاف البسيط
علي وهوا يودع ابنته بدموع : الف مبروك يا بنتى عشت وشوفتك عروسه هتوحشينى أوى أوى يا وردتى
وقال لارسلان : خلى بالك منها دى اللى طلعت بيها من الدنيا . أوعى تزعلها
أرسلان بابتسامه شر : متقلقش عليها أبدا يا عمى دى بقت مراتى هحطها فى عنيا
علي وهو يحضنه : وهو دا العشم يابنى
.. كان يجلسان فى تلك العربه التى سوف تنقلهم إلى عش الزوجيه كما لقبتها ورده
قاطع ذلك الهدوء رسلان : بتحبينى يا وردتى
ورده بابتسامه حب وخجل : اه طبعا بحبك
رسلان بهدوء : تمام يا عمرى

 

 

وقفت السياره أمام قصر كبير ، فنظرت إلى رسلان باستغراب
ورده : ايه دا إحنا جينا هينا ليه
رسلان بشر : ليه مش عجبك المكان
ورده : لا هوا عجبنى بس شقتنا مروحناش عليها ليه
رسلان : لا شقه ايه وكلام ايه انتى هنا هتعيشى ايام عمرك ماهتعشى زيها
… أحست ورده بالخوف لوهله
تقدموا لداخل ورسلان يمسك يد ورده بقوه حتى أن ورده أحست بالرهبه من هذا المكان
تقدموا للداخل حتى وجدت إمراتين يبدوا عليهم البشاشه والطيبه
قال رسلان : سعاد ساعدى الهانم تطلع الجناح بتاعتى ، وانتى يا هيام حضرى الاكل
– سمعوا كلامه وحتى لم يردوا عليه
تقدمت منها تلك السيده ويبدوا أنها سعاد
سعاد : أتفضلى يا هانم تعالى هوصلك
نظرت إلى مكان أرسلان فلم تجده تنهدت بحزن فهى لا تعرف ماذا حدث لتنقلب مخطتاطها فهى قد جهزت شقتها وهى أيضا من فرشتها هى وأصدقائها ولكن جاءت إلى هنا
صعدت مع سعاد الى إلى الغرفه
فصدمت بشده فعلا انها جناح ولكن كل شىء بها باللون الاسود ما هذا
– أخدت تتجول وتستكشف فى المكان بالنهار
… إما عند رسلان كان يبكى أمام ثلاث صور وهم أمه وأبيه وأخته الصغيره
رسلان بركاء ودموع : والله لاجبلكم حقكوا منه ومن بنته ودا وعد منى
جفف دموعه وصعد لها وفى داخله كره وشر كبير سياخد بتار أبيه وأمه وأخته الصغيره منهم سيريهم جحيم الانتقام
دخل الغرفه فوجد ورده تقف تستكشف ما حولها
. أما هى بمجرد أن سمعت الباب يفتح نظرت إلى الباب فوجدت زوجها وحبيبها
سمعت صوته يقول : عاجبك الجناح

 

 

ورده بخجل وكسوف : اه
رسلان وهو يقترب منها : يعنى مش زعلانه انى كل حاجه لونها أسود
ورده بكسوف : لا مش زعلانه خالص ، بالعكس المكان عاجبنى خالص وهوا حتى تغيير
رسلان بكره : طب كويس اوى علشان المكان دا هتشوفى فيه جحيمك
لفت ورده وجهها إليه وقالت لاستفسار : هوا حضرتك قولت ايه
رسلان : بتحبينى
اومات ورده بكسوف
رسلان بأبتسامه شر : خايفه منى
ورده بابتسامه وصوت سعيد : مش ..مش أوى
صفعه نزلت على وجهها بقوه ، حتى أن ورده شعرت باحمرار خدها وبسرعه نزلت دموعها
رسلان بابتسامه شر : طب وكده خايفه ولا لا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جحيم الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *