روايات

رواية صغيرتي البريئة الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم دعاء أحمد

رواية صغيرتي البريئة الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم دعاء أحمد

رواية صغيرتي البريئة البارت الحادي والثلاثون

رواية صغيرتي البريئة الجزء الحادي والثلاثون

رواية صغيرتي البريئة الحلقة الحادية والثلاثون

في اوضه العمليات
الدكتوره بصدمه :النبض بيقف جهاز انعاش القلب بسرعه
بعد دقايق
الدكتور :الحمد لله ليك عمر
الدكاتره كملوا شغلهم و بيحاولوا يطلعوا الر”صاص
عند قمر
قمر بقلق حقيقي:انتي بتكدبي صح…. باسل فيه حاجه؟ هو قالي انه هيخلص العزا ويجي انا عايزه اشوفه…. طب لو كويس ليه متكلمنيش…. انا متأكده انه مش كويس قلبي بيقولي كدا
ساره:على فكره بقى باسل لما يعرف اللي بتعمله دا هيضايق منك جد
هو قالي لازم تاكل وتاخد دواها وهو في سفريه شغل وهيرجع على طول صدقيني
قمر بدموع:ساره وحياه أغلى ما عندك باسل كويس…. طب هو ليه حتى مكلمنيش
ساره :قمر اهدي يا حببتي… باسل في ذمه ربنا اكيد كويس لايمكن يجراله حاجه
قمر:معنى كلامك انه في حاجه صح
ساره:اه فيه و هيبقى فيه اكتر لو ما اخدتيش ذوائكي دا موصيني عليكي…. وع فكرة في خبر حلو
قمر:اي
ساره:مروان كلمني وقالي انه لقى اول خيط دليل على برائتك
قمر:بجد ههههه بس فين باسل انا كنت واثقه انه هيخرجني لكن ليه مش موجود

 

 

 

 

 

 

 

ساره :عشان هو بيحبك اوي يا قمر اوي
قمر غمضت عنيها وقلبها مقبوض
عند مروان
بعد عمليه دامت تلات ساعات
الدكتور خرج من اوضه العمليات وشكله مرهق
مروان بسرعه: هو كويس.
الدكتور:الحمد لله قدرنا نطلع الر”صاصه هي كانت في جانبه اليمين من ناحيه الضهر و الحمد لله الكليه متاثرتش اوي عشان كدا قدرنا ننقذه…. هننقله اوضه عاديه… ربنا بيحبه بالرغم ان نبضه كان هيقف.. و ضغطه كان واطي لكن سبحان الله ليه باقيه في عمره…
حسين :يعني ابني دلوقتي كويس
الدكتور :ايوه حالته مش صعبه اوي الحمد لله هو بخير هننقله اوضه عاديه وبكرا الصبح ان شاء الله هيفوق بعد اذنكم
حسين:يارب خرجنا من المتاهه دي
مروان:عمي احنا كدا اطمن على باسل دلوقتي لازم نثبت براءه قمر الجارد جابوا البت اللي اسمها سيده دي وهي في المخزن و الواد اللي كان بيراقب الفيلا برده معايا…. انا دلوقتي هروح هناك ومش هرجع الا وانا معايا اعترف منهم ببراءه قمر
حسين:ربنا معاك يا ابني

 

 

 

 

 

في المخزن
بيدخل مروان وبيق”لع جاكيت بدلته وبيرميه على الأرض بلامباله وهو بيفك زراير قميصه
بيقعد على كرسي و ادامه سيده والواد اللي كان بيراقب الفيلا وباين ان الجارد مظبطينهم
مروان:باختصار وبدون لف و دوران كدا مين اللي وزوكم على العامله السؤ”ده دي… ومين اللي قت”ل نيره رفعت
سيده بخوف:والله ما انا يا باشا انا كل اللي اعرفه ان في واحده ادتني فلوس و طلبت مني الضر”ب البت بتاع الحجز و اظبطها و اخليها تنز”ل ابنها… لكن لما بدأنا نضر”بها هي فقدت الوعي و كانت بتنز”ف
مروان:هي مين؟
سيده بقلق:نواره… نواره عثمان
مرران:نواره بنت عثمان اللي كان شغال سواق عند عمي حسين… جوز ام قمر
سيده:معرفش والله ما اعرف هي اسمها نواره… انا عرفتها عن طريق واحده كدا ولما كلمتني عرفت انها مغلو”له من اللي اسمها قمر دي والله دا اللي حصل
مروان:وانت؟ كنت بتراقب الفيلا ليه ومين وزك
الشاب:انا مكنتش براقب حاجه انا معرفش انت بتتكلم عن ايه
مروان:ااممم شكل الجارد معملوش معاك الواجب بس وماله ملحوقه
علموه الأدب يا رجاله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرتي البريئة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *