روايات

رواية كن لي أبا الفصل الخامس 5 بقلم رميساء نصر

رواية كن لي أبا الفصل الخامس 5 بقلم رميساء نصر

رواية كن لي أبا البارت الخامس

رواية كن لي أبا الجزء الخامس

كن لي أبا
كن لي أبا

رواية كن لي أبا الحلقة الخامسة

في الصباح الباكر استيقظت مليكة من نومها بتثاقل تشعر بإنهماك جسدها وانسحاب روحها وكدمات جسدها اشتدت قتامة وتوعك معدتها من اثر عدم تناول الطعام قامت متوجهة للمرحاض تحاول نفض ذكريات البارحة التي تواجهها فهذه الليلة لم تكن بشئٍ هين فالبارحة كان عقد قرآنها هذا اليوم التي تتمناه كل فتاة من صغرها هذا اليوم فيه تبدأ حياة جديده جميلة مع شريك روحها فهذا اليوم بالنسبة لها ما هو إلا ألم ووجع فقد عقد قرآنها علي ذلك الشخص الذي اشتراها كشئٍ مادي يباع ويشتري غير مبالي بهذه الروح التي تتالم امامه فهي كانت تظن من معاملته لها بانه هذا الشخص الذي رسمته في مخيلتها فهي شعرت معه بالامان التي لم تشعره مع ابيها ولكنها اخطات فهو مثل ابيها يتعامل بلغة المال مثل ابيها الذي باعها الذي كان يعرضها في مزاد بين ممدوح وهذا الاسر لمن يدفع اكثر فهو ليس اب وليس سند لي ولم اشعر معه بالامان فهو لم يكن هكذا تحول الامر من ليل وضحاها تحول من أب حنون يسعي لسعادتي يدللني كثيرا الي ذلك الشيطان تذكرت ليلتها المشؤمة التي كانت تلعب في حجرتها بدميتها عندما سمعت صوت والدتها تصرخ وتصيح بألم خرجت من حجرتها الي والدتها وجدت ابيها ينهال عليها بالسب والضرب فركضت لكي تدافع عن والدتها بجسدها الضئيل فهي كانت لم تتعدي ٦سنوات فجذبها والدها من يدها قام بضربها هي الاخري جذبتها والدتها من بين يديه تضمها الي حضنها تحاول منع وصول ضرباته القاتلة علي فتاتها فتصدت هي تلك الضربات تصيح بقهر وترجي:
_حرام عليك ارحم بنتي بالله عليك ارحمها انا ال غلطانة مش هي ،هي ملهاش ذنب دي غلطتي انا متعاقبهاش علي غلطة هي ملهاش ذنب فيها

 

 

خرجت من افكارها علي الانتهاء من وضوئها ملتقطة المنشفة تجفف بها وجهها الذي اختلط بالدموع والماء ،توجهت لتصلي فردها اشرعت بالصلاة وسجدت ارضًا بتدرع تتمتم بالادعية وهي تدعو بأن ينجيها الله من براثن اسر ووالدها انتهت من الصلاة واتجهت نحو مكتبها فتحت الدرج واخرجت منه صورة لها وهي صغيرة ومعها شاب في ال٢٠ من عمره وفتاة في نفس سنها
اخذت تملس علي الصورة كأنها تعيد حفظ ملامح الاشخاص الذين بالصورة ضمتها الي حضنها وهي تتنفس بعمق زافرة بقوة تخرج كل وجعها بتلك الزفره
༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
في قصر الدالي بغرفة عفاف يصدح صوت حطام وفوضي من داخل الغرفه كانت تكسر كل ما يقابلها تخرج به غضبها ذلك
صاحت بألم وهي تنهار ارضًا قابضة
علي قلبها:
_ اسر راح مني يا ماما راح مني خلاص
تمتمت بهدوء وبرود لاذع وهي تنظر للفراغ بعينيها الخبيثتين تفكر في امر شيطاني تنفذه:
_بطلي هبل بقا واقعدي في حتة خليني اعرف اتصرف واشوف هعمل إيه
تفوهت بكسرة ووعيل:
_ ما خلاص فرحه الاسبوع الجاي
زفرت بقوة تعقص فمها متمتمة بإستخفاف:
_وانتِ كدا هترجعيه بعياطك
ثم اكملت بخبث وحقد وغل مدفون قد ظهر في بحة صوتها:
_ يستحيل يضيع من ايدينا يستحيل كل الثروة دي تروح لواحدة جايبها من الشارع، كله من جدك هو السبب هو ال كتب كل حاجة بإسمه وطلعنا أنا وإنتِ وابوكي من غير والا مليم
اغفلت عيناها بإنكسار متمتمة بقلة حيلة من والدتها التي تسعي للمال فقط:
_ هو ده ال همك الفلوس
ثم تابعت بصياح وانهيار:
_انا عايزة اسر
ابتسمت بخبث مستخفة بأمر ابنتها:
طب ما انا اخد الفلوس وانتِ خدي اسر

 

 

ثم اكملت وهي تضغط علي اسنانها من كثرة الحقد:
_ما انا مصبرش ده كله علي ابوكي وفي الاخر مطلعش بحاجة ابوكي طول عمره كان عبيط ياما قولت له يرفع قضية حجر وياخد نصيبه ونبعد عن هنا بس هو ال عايشلي في دور الاخلاق والقيم والعيلة خلي بقا العيلة تنفعه لما ابوه كتب كل حاجه ل استاذ اسر
امسكت عفاف بيدها تترجاها:
_ طب هنعمل ايه دلوقتي بقا انا مش هقدر اشوفه مع واحده غيري
نظرت للفراغ بنظرات تائهة وهي تتمتم بغفلان كأنها اغرقت في بحر افكارها القذر:
_ لازم نروح النهارده معاهم ونعرف عنهم كل حاجه ويا انا يا البت دي في البيت ده لازم نطفشها والجوازة دي مش هتكمل ومبروك عليكي اسر
اندفعت متحدثة بفرحة عارمة:
_ بجد يا مامي
تمتمت عبير بإبتسامة شيطانية:
_ بجد يا روح مامي
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻
عند اسر استيقظ من نومه متوجهًا الي الركن المخصص للالعاب الرياضية لممارسة الرياضة تذكر صفعتها التي هوت علي صدغه مما جعله يشتعل من كثرة الغضب مخرجًا طاقته بكيس الملاكمة
انتهي من ارتداء ثيابه وتوجه لأسفل حيث تتجمع العائلة علي الإفطار، بغرفة السفرة جلس الجميع يتناولون افطارهم في صمت ليصدح صوت محمد الحازم:
_النهارده هنروح نخطب البنت ال اختارها اسر
هتف اسر مؤكدًا علي حديث والده:
_ وانا هاجي النهارده بدري عشان نروح كلنا مع بعض
༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
كان يسير بممر الشركة في غاية اناقته قابله الموظفين وهم يحملون ملفات عديدة نحوه اخذ يتناول النظر اعلاهم موقعًا علي بعضها والبعض الاخر اجله علي مكتبه للمراجعة توجه الي مصعد رؤساء الإدارة وصل الي مكتبه عابرًا علي مكتب السكرتارية متمتماً بجدية:
_ صباح الخير ابعتيلي النسكافيه علي المكتب وتعالي ورايا
دلفت خلفه فورًا بعدما طلبت مشروبه الساخن اخذ يملي عليها بعض الاعمال والإيميلات التي سترسلها للعملاء ومكالمات واجتماعات اليوم حتي انتهي وتوجهت الاخري للخارج بعدما استطاعت ان تقطع نظراتها المنصبه فوقه طوال فترة استرساله الأمور المتعلقة بالعمل
وجدت صديقتها بالعمل تجلس فوق مكتبها ثم هبت واقفة عندما رأت الاخري آتيه اليها فتمتمت بلهفة:
_ عرفتي مجاش امبارح ليه
تمتمت الاخري بإحباط من صديقتها المهوسة برئيس عملها:
_لا معرفتش
هتفت بحدة متمتمة وهي تنكزها بكتفها:
_اومال كنتِ بتعملي ايه جوه دا كله

 

 

زفرت بسخط متوجة الي مقعدها متمتمة:
_كنت بشوف شغلي يا دينا حِلي عني بقا وانسيه يا بنتي حرام عليكي هو عمره ما اهتم بواحدة ولا عمره كان ليه علاقة مع ستات قبل كدا
ثم تابعت بهيام:
_مستر اسر انسان محترم جدا وزوق وشيك ووسيم
ثم اكملت بإندفاع وهي تضرب علي سطح مكتبها:
_وعمره ما بص علي واحدة بصة مش تمام ولا عمره هيبصلك فإهدي بقا وروحي علي شغلك بدل ما اطلع ظرابيني عليكي وهو يطلع من مكتبه يعلقني انا وانتِ علي باب الشركة انتِ عارفة انه ميعرفش ابوه في الشغل
زمجرت الاخري بشراسة وهي تأكل شفتيها من كثرة غيظها من صديقتها التي تيقظها من احلامها الوردية علي كابوس وهي تتوجه للخارج تضرب الارض بقدمها من قمة غيظها
كان جالسًا علي مكتبه يستند بمرفقه علي حافة المقعد يستند بزقنه علي راحة يده شاردًا بها وبعيونها وبأمر زواجه عمومًا خرج من افكاره ملتقطًا هاتفه طالبًا شخص ما، آتي اليه صوت الطرف الاخر ليتحدث بنبرة حازمة آمرة:
_ عايزك تجيبلي رقم تليفون طارق الهاشمي بسرعة
الطرف الاخر :
_حاضر يا اسر بيه نص ساعة ورقمه هيكون عندك
قام اسر بغلق الخط وبعد نص ساعة آتاه المتصل بما طلبه قام باخذ الرقم للاتصال بطارق
اتاه صوته الخشن متمتمًا:
_الو مين معايا
اعتلت ابتسامة ساخرة علي وجهه متمتمًا بسخرية:
انا جوز بنتك يا حمايا العزير انا النهارده جاي انا واهلي نطلب بنتك منك وطبعًا محدش يعرف انها مراتي وكتبنا الكتاب علي ما اعتقد كلامي واضح
اغلق الاتصال بوجهه دون سماع صوته
سلط نظره بذهول فوق هاتفه الذي يظهر علي شاشته انهاء المكالمة تمتم بزمجرة حادة:
شكلك مش سهل يا ابن الدالي بس علي مين دا انا طارق الهاشمي
توجه الي غرفتها فتح الباب علي مصرعيه بتهجم مصيحًا بها بشراسة قد انتفضت علي اثرها بعدما انتهت من صلاتها:
_ اهل جوزك جاين النهارده عشان يطلبوكي مني اجهزي والبسي وحطي حاجه تغير من شكلك بدل ما الراجل يطفش من وشك

 

 

خرج صافعًا الباب خلفه تاركًا اياها تغوص في نوبة بكاء حادة قطعتها والدتها وهي تدلف اليها متمتمة بمرح:
خدي يا مليكة سهيلة
حاولت تكفيف دموعها وهي تدفس وجهها ارضا ثم اشرعت عن وجهها بإبتسامة مرحة وهي تلتقط منها الهاتف تعطيها قبلة بالهواء
تمتمت مليكة بمرح علي عكس ما بداخلها:
_الو احب وحشاني اوي اوي
اخذت تصيح بمرح عاليًا وهي تثرثر في الهاتف كعادتها :
_ انا اكتر وحشاني اوي اوي عايزاكي بقا معايا عشان هدوخك وهلففك مول مول عشان هجيب فستان لفرح اخويا
ضحكت علي جنان صديقتها متمتمة بسعادة مهنئة اياها:
الف الف مبروك يا قلبي عقبالك
تفوهت بعبارتها الحذره النافرة :
_ لا يا اختي بعد الشر انا هفضل طول عمري سنجل
ضحكت بصخب متفوهة من بين ضحكاتها بلؤم:
_ يتمنعن وهن الراغبات
تأففت بضيق متمتمة وهي تلوي فمها:
خلاص يا فضيحة خلاص لازم يعني اقولك يا رب من بكرا، الواحد عنده عذة نفس برضك
تمتمت بجدية مزيفة:
_ نسجل بقا الكلمتين دول ونبعتهم لاونكل احمد يشوف بنته
تابعت بتحذير:
_ابقي اعمليها كده وانا اعمل منك بفتيك محروق
مليكة :
_ لا لا انا عايزه بانيه
اخذو يضحكان معًا حتي تفوهت سهيلة بتذكر:
_ صحيح كنتِ مختفية فين امبارح قلقتيني عليكي
تنهدت بألم متفوهة:
_ لا ده موال طويل اوي اوي
شهقت بمزاح وهي تتمتم:
_تصدقي المشاغل نازلة ترف فوق دماغنا واحنا فاضين موارناش حاجة ما تقولي هو احنا ورانا حاجه نعملها يعني
حركت فمها يمينًا ويسارًا متمتمة:
_ حصلت مصايب وبلاوي
سهيلة :
_خير يا رب

 

 

اخبرت مليكة كل ما حدث لها بالامس منذ ان كانت ذاهبة اليها حتي عقد قرآنها
اخذت تصتنت وعيناها تزداد وسعًا من شدة صدمتها حتي شهقت متمتمة بعدم تصديق:
_ هاار اسود يعني اي اتجوزك ودفع 10 مليون عشان ابوكي يوافق عليه هو كان يعرفك اصلا قبل كده
تابعت بحزن اليم:
_ بقولك اول مرة اشوفه ده مجنون اكيد
اخذت تلوك الموقف في افكارها حتي تمتمت بتمعن:
_اكيد مجنون بس مجنون بيكِ انتِ
تأففت بضيق متمتمة:
_ انتِ بتهزري هو ده وقت هزار
تفوهت بتأكيد:
_ لا بجد مش بهزر ده اكيد بيحبك
تمتمت بنفاذ صبر:
_ بيحبني ازاي بس، هو انا كنت اعرفه قبل كده والا عمري شوفته
سهيلة :
_صدقيني ده اكيد بيحبك
اخذت تفكر قليلًا وهي تسترجع ذكريات ذلك الموقف حتي ارتجف جسدها عندما رأت عينه القاتمة اماما فتمتمت بنفور :
_مستحيل انتِ مشوفتيش نظرته لما ضربته بالقلم والتهديد ال كان باين في كلامه
شهقت بصدمة:
_ يخربيتك انتِ ضربتيه بالقلم كمان
اومأت لها بتأكيد ثم انفجرت بها:
_يعني اعمل اي يعني واحد بيقول لاهلي ان احنا بنحب بعض وعاوزين نتجوز كنت اعمله ايه اقوم ازرغت واقوله هنجيب الفستان امتي واشغل اغنيه حبيته بالتلاته واغني وارقص واقوله انا نفسي اطير
ضحكت بمرح متمتمة:
_يخربيتك ليكي نفس تهزري وتضحكي يا جبروتك
تحدثت بألم وحزن قد فاض من مقلة عيناها :
_يعني اعمل ايه يعني انا زهقت والله يا سهيلة زهقت من حياتي ومن كتر العياط
اخذت سهيلة تواسيها بكلماتها:
_ خلاص يا مليكة بطلي بقا عياط انا مش متعودة عليكي بتعيطي، دايمًا انتِ مليكة العسل المشرقة ال بتضحك دايمًا
انفجرت باكية:
_ زهقت والله من الضحكة ال بتطلع مني وهي جواها ميه اه واه بتطلع بالم، انا بضحك اه وكتير اوي بس بتكون ضحكة بالم مش من قلبي مش فيها طعم الفرحة
تفوهت بمرح محاولة ان تخرجها من ذلك الجو:
وانا بتقطع من جوايا ونسيت جو الفرحه وانتِ يا دنيا ليه مزعلة مليكة حبيبة قلبي

 

 

ضحكت علي حديثها من وسط بكاؤها، ضحكت الاخري متمتمة بمشاكسة:.
_بت انتِ عندك شيزوفرنيا صح لا انا بدأت اخاف علي نفسي منك
تحدثت من بين ضحكاتها:
_ ماشي يا جزمة اقفلي يلا عشان اتنيل اجهز عشان عريس الغفلة جاي النهارده هو واهله والله لا هطلع عليه القديم والجديد
تابعت الاخري بتشجيع:
_ ايوا كده يا واد يا شرس انتِ باني علي حقيقتك
مليكة :
_يلا يا بت هرش مايه سلام
سهيلة :
_سلام
جاء الليل يغطي بستائره الزرقاء المزينة بالنجوم والقمر المشعين
««في قصر الدالي»»
وصل اسر الي القصر وجد الجميع في انتظاره ولم يندهش من عفاف وعبير لانه ادرك بانهم يخططون ل شيء ليفسدو هذا الزفاف ولكن هيهات فهم لم يستطيعو ان يتحدوه ولن يسمح ل مخلوق بإفساد هذا الامر
تمتم بكلماته وهو يعبر امامهم متوجهًا لاعلي:
_ انتو جاهزين؟..
اومأ له والده:
_ايوه يا ابني احنا جاهزين
= طب انا هجهز وهنزلكو عشان نتحرك
بعد الانتهاء من تبديل ملابسه توجه الي اسفل بأناقته المعهودة
تلقي تصفيرًا عاليًا وهي تتغزل به بمرح:
اوبااااا بقا جاهز ومتشيك عشان تقابل المزة بتاعتك يا نمس
زجرتها والدتها بحدة متمتمة:
_ بنت ايه الكلام ده انتِ بنت عيب
وجه حديثه المشاكس نحوها وتحدث بثقته المعهود:
_هو انا محتاج اتشيك عشان خاطر المزة ما انا طول عمري شياكة
غمزت بعيناها بمشاكسة:
_ يا واثق انت يا واثق

 

خرج الجميع وتوجهو الي السيارات
اعتنق اسر وسهيلة ومحمد وحنان معًا
واحمد ومحمود وليلي وعبير وعفاف معًا
وتوجهو الي بيت مليكة
نظرت حولها بوجه عابس متمتمة بتعجب:
_ انت وقفت هنا ليه
عقد حاجبيه متمتمًا بتعجب من حديثها:
هو ده المكان
ترجلت من السيارة عاقدة الوجه لا تقدر علي تفسير شئ ترجل الاخرون من السيارة
فتمتت بتساؤل قلق:
_ هو بيت العروسة هنا
اومأ لها اسر بتأكيد:
ايوة
تمتمت بقلق وخفقات قلبها تتزايد عندما اصبحت الحقيقة علي المحك:
_هي العروسة اسمها ايه
زفر بنفاذ صبر مديرًا وجهه عنها متمتما وهو يخطو خطواته الاولي نحو المنزل:
_ تعالي يلا نطلع يا بنتي هو دا وقته
اتسعت حدقتيها متمتمة بعدم استيعاب:
_ نطلع فين
تفوه مشيرًا نحو المنزل:
هنا البيت قدامك اهو…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كن لي أبا)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *