روايات

رواية النصيب الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم يارا عبدالسلام

رواية النصيب الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم يارا عبدالسلام

رواية النصيب البارت التاسع والعشرون

رواية النصيب الجزء التاسع والعشرون

رواية النصيب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم يارا عبدالسلام
رواية النصيب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم يارا عبدالسلام

رواية النصيب الحلقة التاسعة والعشرون

_اي يا كريم في جديد
_اه للاسف النهارده تنفيذ الحكم ..
_اي…!
ازاي انت بتقول اي يعنى النهارده ابويا وخالى هيتعدموا مش معقول
_للاسف يا يحيي هم عملوا جرائم كتير في حق نفسهم وحق البلد وكمان غير القتل والسرقه وكل حاجه ممكن تتخيلها دي اقل حاجه ممكن تحصل فيهم
يحيي زعل جامد على اللي بيحصل دا وعلى أبوه كان نفسه يتغير كان نفسه يبقى ليه اب زي باقى الناس يكون مثالي ويفتخر بيه لكن نصيبه أن يكون أبوه بالسلوك دا وفي الاخر ينعدم …
خرج ليهم برا وهوا وشه مرهق…
يحيي الكبير لاحظ عليه هوا اصلا بيعرفه من نظره ..
قرب منه وقال
_مالك
_النهارده الحكم هيتنفذ
كان نفسي الظروف تتغير وتكون صالحنا بس للاسف كل حاجه اتدمرت مبقاش في فرصه خلاص
_انا عارف انك كل كلمه كنت بتقولها كانت بتبقى من ورا قلبك بس اي حد بيغلط لازم ياخد جزاءه ..
“الجزاء من جنس العمل”
صح ولا لا

 

 

 

 

 

 

_صح الجزاء من جنس العمل ربنا يسامحه …
متقولش لماما حاجه انا لما صدقت انها نسيت اللي حصل معانا انا عارف انك بتحبها ربنا يخليكوا لبعض يارب…
بعدها مى خرجت مع نور وكان شكلها حلو بعد التغيير وفارس صالحها وخلاص بقت منهم وعاشت معاهم ويحيي وداها مدرسه خاصه واتعلمت كل حاجه من اول وجديد وكانت متفوقه جدا في المدرسه وكانت نور بتساعدها وكانت فرحانه بيها جدا علشان طول عمرها كانت بتتمنى أن يكون ليها اخت …
ونور نجحت في الثانويه بنسبه ٩٨٪في الميه ومعاها آليا كانت ٩٧٪
والاتنين كانوا فرحانين جدا ودخلوا مع بعض كليه طب…
وعدى سنه وهم في الكليه وكلهم كانوا سعداء.
وفارس ومي بقو قريبين جدا من بعض وبقى معاها في كل حاجه…
وفريده كل يوم حبها ليحيي ليزيد وهوا كمان وعايشين مع بعض كان بينهم عشره كبيره الحب مالى حياتهم والاهتمام والاحترام وكل حاجه تقدر تقول عنهم الزوجين المثاليين وكذالك ام واب لأربع اولاد بيحبوهم …
واحمد اتقدم لنور ..ويحيي وافق..
وجه اليوم اللي هيقعد فيه معاها…
فريده:اصحى يا نور انتى هتفضلي نايمه كتير كدا
_اي يا ماما في اي

 

 

 

 

 

_في عريس متقدملك واخوكي موافق وانا موافقه ويحيي موافق
_اه وفارس ومي اي الاخبار مش معترضين
_معرفش ابقى اسأليهم..
_طيب يلا يا ماما اخرجي واقفلي الباب والنور وسبيني انام انا لما صدقت اخد الاجازه
_طيب والناس اللي جايه دي انتى هبله
_قوليلهم مش موجوده أو اقولك قوليلهم مش موافقه..انا عوزا اتعلم واخد شهاده كبيره مش عوزا اتجوز …
فريده كانت عارفه أنها بتحب احمد علشان هى كانت قايلالها وكمان عينيها بتفضحها لما بيجي عندهم..
فريده بتمسكن:خلاص يبنتي اللي تشوفيه انا هروح اتصل لأحمد واقوله نور مش موافقه وربنا يرزقه بقى ببنت الحلال
نور اول ما سمعت اسم احمد قامت بسرعه من على السرير…
_ماما استني انتى قصدك احمد مين
_احمد صاحب اخوكي اللي كان بيديكي في المدرسه دا انا عارفه انو كبير عليكي يلا محصلش نصيب هروح اتصل بيه هقوله هى ملتفته لدراستها
_لا استني يا ماما بالله عليكي انا هعتزل دراسه اصلا …
انا كنت بهزر معاكى مالك قموصه كدا …
_يعني
_هوا وهكون لابسه
فريده قعدت تضحك عليها وعلى جنانها

 

 

 

 

 

كانت عارفه أنها أول مهتعرف انو احمد هتعمل كدا…
وبليل جه احمد وعيلته وكان في قمة الشياكه..
ونور كانت متوتره دا حب حياتها اللي جاي يتقدم دا!
اتصلت بآليا علشان تطمنها لدرجه انها زهقت منها لانها كل شويه تكلمها تقولها انها متوتره مش متخيله أن دا كان ممكن يحصل كانت مفكره انو المدرس بتاعها بس …
يحيي ويحيي قعدوا معاهم ونور كانت جوا
احمد قرب على يحيي
احمد:انا مبسوط اووي انى قاعد هنا انت مش عارف يا يحيي انا بحبها قد اي
_اها عارف وعارف برضو أنها وغمزله
_بجد يا يحيي
_عيب عليك دي تربيتي…
_يارب يا يحيي…
نور خرجت وهي مكسوفه جدا عوزا الأرض تنشق وتبلعها كان معاها مى..
مى:متهدى يبنتى اشحال بقى مكنتيش بتحبيه
_بس يبت
_متخلنيش اقول قدامهم كلهم انك بتحبيه
_لا يا مي بالله عليكي
_مالك يا نور

 

 

 

 

 

_متوتره اووي مش متخيله اللي بيحصل دا
وصلت عندهم يحيي حس بتوترها قام ووقف جنبها..
وبصلها.
وبيطمنها يعنيه..
*جميل جدا أن يكون عندك اخ بيحبك وسندك وضهرك وبيطمنك بنظره أو كلمه ..حقيقي هوا دا الاخ الحقيقي 👈👉
نور هديت شويه واتطمنت..
وبعدين قعدت جنب يحيي ..
_يلا يجماعه نسيبهم لوحدهم
دي كانت جمله يحيي الكبير..
كلهم بالفعل قاموا وقعدوا بعيد عنهم شويه..
_هتفضلي مكسوفه وباصه في الأرض كتير ..
_احم انا انا ..
احمد ضحك ..
_انتى اي انا عارف انك مكسوفه ومش متخيله الموقف ..

 

 

 

 

 

بس انا هنا جاي علشان اتجوزك مش جاي اضربك ولا اسالك سؤال في الفيزياء..
نور ضحكت وبصتله..
_ايوا كدا يا شيخه خلي الشمس تطلع ..
_شكرا يا مستر أحمد
_اي هوا في شكرا ومستر كمان على فكره انا جاي اتجوزك مش جاي اديكي حصه
_امال اقول اي
_متقوليش انا اللي هقول
بصي يا ستي انا معجب بيكي من زمان من ساعت مكنت بديكي في المدرسه من اول يوم شوفتك فيه وانا معجب بيكي وقلب معايا بحب مع الوقت وعلى فكره اخوكي كان عارف من زمان بس كنت مستني الوقت المناسب علشان اقعد القعده دي ها اي رايك تقبلي تتجوزيني ولا هتقولى عليا اكبر منك بعشر سنين..
_عمر مكان السن عقبه في اي حاجه اهم حاجه الراحه النفسيه ..
_يعني اي موافقه
هزت راسها بأه
احمد فرح جدا ونادى ليحيي ..
وجهم وقراوا الفاتحه ونور كانت مبسوطه جدا وكلهم كانوا مبسوطين…

 

 

 

 

 

ونور قربت من يحيي..
_مش ناوي تفرحني بيك بقى
_اها ناوي بس مش دلوقتي
_امال امتى
_في حفلة التخرج
وغمزلها…
نور مكنتش فاهمه كلامه..
وفضلت واقفه تفكر ازاى دا هوا حفلة تخرج مين بالظبط
احمد شافها تايهه عرف أن في حاجه
_في اي
_اصل ..خلاص مفيش يا مستر
_مستر تاني أسمى احمد والله ممكن تنسي بقى اني كانت بدرسلك
_حاضر هحاول
_طيب قولي احمد كدا
_احم احمد
_الله احلى احمد دى ولا اي..
يحىى جه من وراهم ومسك احمد
_لا يحبيبي مفيناش من كدا لما تعوز تعاكسها استأذنى الاول
_لا يشيخ مش هى هتبقى مراتي

 

 

 

 

_اعقل احسن ارجع في كلامى
_لا خلاص انا لما صدقت..
عدى على اليوم دا حوالى سنه وأحمد ونور قربو من بعض اكتر وكل لما تسال يحيي مش هفرح بيك يقولها يوم التخرج مش عارفه تخرجها ولا تخرجه …
فارس دخل ثانوى وحلمه قدامه انو يدخل حربيه ويكون ظابط ومى كانت معاه في المدرسه …
الاتنين كانوا مع بعض خطوه بخطوه وبيساعدوا بعض في المذاكره..
يحيي الكبير كان مبسوط بوجودهم في حياته ..
كان قاعد مع فريده بيتفرجوا على التليفزيون..
_عوزا اجوز يحيي بقى وافرح بيه
_بتفكري في اللي بفكر فيه
_بس انا عارفه انو مش عاوز دلوقتي
_انا عارف هوا عاوز امتى
_امتى
_لما يتطمن على أخته ..
_بس لسه قدامها خمس سنين
_وانا عارف انو هيستني
_عالاقل اخطبله
_قدامك مين

 

 

 

 

_اللي قدامك
_طيب قولى
_قول انت الاول
الاتنين في نفس الصوت
_آليا
وضحكوا سوا
_بنت حلال وتستاهل كل خير وعارفه انها بتحبه
_عارفه انا كان نفسي في اي
_اي
_كان نفسي يكونوا دول عيالنا كان نفسي يكون في حته منى جواكى وتكبر قدامى كنت عاوز حاجه تكون رمز لحبنا حتى لو احنا كبار كدا
_بجد يعني انت مش هتزعل من الخبر اللي هقولهولك
_خبر اي
_انا حامل
_بجد..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية النصيب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *