روايات

رواية حطام الفصل الأول 1 بقلم مريم محمد

رواية حطام الفصل الأول 1 بقلم مريم محمد

رواية حطام البارت الأول

رواية حطام الجزء الأول

حطام
حطام

رواية حطام الحلقة الأولى

حُطام
تلك هى الكلمة التى تصفنى تصفنى تمامًا أن يشعر الإنسان بالخذلان و الوحدة وهو يعيش بين الناس من حوله شئ قاسٍ جدًا كنت الفتاة التى لم يكن لها صديقة يومًا بالمعنى الأدق لم ترد اى منهم أن تصادقنى دائما ما يبتعد الجميع عنى لا يعلم احدٌ ما بى تساقط منى كل شئ بهجتي، شعرى ، رموشى ، دموعى كل شئ تساقط منى عدا خيبة الأمل .
هى ” سماء ” هذا العام الثانى لها بكلية الصيدلة .
____________________________
كعادة كل صباح لا يحدث شئ جديد ابدًا أذهب إلى جامعتى و أعود منها ماذا سأفعل لا يوجد
^ صباح الخير
_ اقعدى افطرى قبل ما تنزلى
^ مليش نفس يماما
و خرجت من منزلها هذا هو الحوار الذى يدور كل يوم يعتبر أمى هى من اقرب لى فى هذا المنزل تسألني عن حالى عن دراستى عن حزنى عن كل شئ عكس البقية لا أحد يكترث لأمرى .
طلعت من الدوامة اللى انا كنت فيها لما وصلت الجامعة دخلت الجامعة كل يوم بشوف نفس المنظر كل واحد قاعد مع صحابه بيفطروا قبل المحاضرة روحت قعدت على ترابيزة لوحدى على عكس كل ترابيزة كانت موجودة فى المكان قاعدة ببص لكل اللى قاعدين بخيبة أمل كبيرة جدًا حتى فى الجامعة محدش حاول يوجهلى كلام قومت من المكان و دخلت المحاضرة اللى كانت من أهم المحاضرات مرت المحاضرة من غير اى مشاكل و خرجت لقيتنى خبطت فى واحدة ماسكة كوباية قهوة
^ مش تحاسبى
_ انا اسفة جدا مكنتش اقصد
^ اعمل اى بأسفك ده انا هى ناقصة قرف على الصبح
راحت عند صحابها فلقيتهم بيهدوها و يقولوا

 

 

” انتى هتضايقى منها مانتى عارفة انها مُعقدة ”
مجرد الوصف ممكن يخلينى انهار بس انا اتعودت اتعودت على كل حاجة لقيتنى خرجت من الجامعة و مشيت و ركب تاكسى طلبت منه يوديني عند البحر كان راجل كبير فى السن يبان على شكله انه غلبان و طيب
كنت قاعدة سرحانة فلقيته بيقول
” مفيش حاجة تستاهل يبنتى يبقى فى عنيكى الحزن ده وانتى لسه فى شبابك ”
نزلت و قعدت قدام البحر بفكر فى كلامه
” هو بيقول كده علشان ميعرفش اللى انا مريت بيه محدش كان هيستحمل اى حاجة من اللى انا مريت بيها ”
كملت تفكير قدام البحر لغاية ما سمعت اذان
ده اذان المغرب
جريت بسرعة علشان الحق اروح البيت و فعلا روحت
فتحت الباب لقيت اخويا قاعد و مراته قاعدة جنبه فلقيتها بتقول
” اهى الهانم شرفت اهى شوفوها كانت فين ”
لقيت اخويا جاى نحيتى بسرعة و بيمسك دراعى بيقولى
كنتى فين لغاية دلوقتى يهانم راجعة من البيت بعد المغرب
بصوت عالى : كنتى فين
^ كنت بتمشى
_ يسلام على البرود تتمشى تعالى شوفى بنتك قال كانت بتتمشى
^ انت اى ! ها أنت اى محموق اوى كده ليه انت من امتى اصلا حسستنى ان انا اختك من امتى وانت بتهتم بيا اصلا من امتى وانت بتعرف انا بروح فين ولا باجى منين ده انا اعتقد ان انت متعرفش انا فى سنة كام ولا فى كلية اى
انا فى سنة كام يا يوسف ؟
سكت و مردش

 

 

بدموع : شوفت اهو مرديتش يعنى انتى بأى وجه حق تيجى و تسأل انا كنت فين ولا بعمل اى انت المفروض اخويا يعنى اتسند عليك لما اقع بصوت عالى و دموع : فاهم يعنى اى ؟
كنت سيباهم و داخلة اوضتى
وقفت فى نص الطرقة و رجعت خطوتين لورا ونفس الدموع فى عينى و المشاهد بتتكرر قدامى
قولت : انا وقعت كتير بس ولا مرة لقيتك جنبى !
بصلى وهو ساكت دخلت اوضتى
وسمعت مراته وهى بتتكلم و ماما بتزعق فيها وبتقول
” وانتى مالك بنتى تعمل اللى هى عايزاه انتى ملكيش حق انك تتدخلى بينا اصلا ”
سيبت كل الصراعات اللى كانت بتحصل و نمت نمت نوم عميق كنت محتاجة انام بعد كل اللى مريت بيه
صحيت على تليفونى بيرن فرديت
_ انت لسه فاكر .!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حطام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *