روايات

رواية الوردة الدبلانة الفصل السابع عشر 17 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة الفصل السابع عشر 17 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة البارت السابع عشر

رواية الوردة الدبلانة الجزء السابع عشر

الوردة الدبلانة
الوردة الدبلانة

رواية الوردة الدبلانة الحلقة السابعة عشر

المشهد الاول
——————————
النيابة : اسمك و سنك و عنوانك
عماد ( زميل حسن في المستشفي ) : اسمي عماد عبد الحليم الطويل سني ٣٢ سنة ساكن في عمارة ٣٠ شارع احمد عبد العزيز الغمراوي منطقة المعادي
النيابة : ايه اللي تعرفه عن المجني عليه
عماد : حسن كان اقرب صاحب ليا في المستشفي كلها … كنا دايما قاعدين مع بعض و كانت سيرته طيبة علي كل لسان … حسن بصراحة محدش شاف منه اي حاجة وحشة
النيابة : كدة … طب زمايلك قالوا انه اتخانق مع امين مخزن عندكم و امين المخزن هددوا قدامكم بالقتل … ايه اللي اتعرفوا عن الموضوع دة
عماد : فعلا حسن كان اتخانق مع امين مخزن في المستشفي اسمه وليد … و قدامنا وليد دة هدد حسن … بس كل تفكيرنا في الوقت دة انه مجرد كلام وقت ضيق و ان ميوصلش خالص فعلا للقتل … اصل مهما كان سبب الخناقة كان تافه جدا و ميوصلش للقتل في اي حتة بيكون فيه اختلاف في وجهات النظر

 

 

النيابة : طب و حسن ليه اي خلافات تانية مع حد من الموجودين في المستشفي
عماد : بالعكس يا فندم حسن في الفترة القصيرة اللي اشتغل فيها معانا عمري ما شوفته بيتخانق مع حد ولا بيشاكل حد ولا ليه اي خلافات مع حد خالص في المستشفي غير وليد امين المخزن
النيابة : طب امضي علي اقوالك
—————————-
المشهد الثاني
——————————
منزل حسن
يقف عمر امام غرفة الحاج عبد الله والد حسن و هو يقرأ القرأن و الدموع ساكنة في عينيه من اجل ان يستأذنه في الدخول يوقف الحاج عبد الله قراءة القرأن و يردد : ادخل يا عمر يا ابني
عمر : معلش يا عم عبد الله … بس انا جيت عشان ابلغك باني خلاص انتهيت من كل الاجرائات و الورق و نقدر بكرة ان شاء الله ندفن حسن
الحاج عبد الله : كدة طب الحمد لله يبقي بكرة بعد صلاة الضهر ندفن حسن …. انا عارف اني تعبتك معايا يا ابني بس سامحني محمد ابني زي ما انت عارف انه مسافر و لسة هيوصل النهاردة بالليل عشان يحضر الجنازة و العزا و انت عارف اني كنت باعتبرك دايما زي حسن و محمد ولادي بالظبط
عمر : متقولش كدة يا عمي … حضرتك عارف غلاوتك عندي و غلاوة حسن و حسن كان بالنسبالي زي اخويا بالظبط و حضرتك زي والدي بالظبط
الحاج عبد الله : عارف يا ابني و الحمد لله اننا عرفنا نخلص الورق علي طول … مانت عارف يا ابني مهما كان اكرام الميت دفنه
————————————-

 

 

المشهد الثالث
———————————
اللواء مصطفي البدري : ايه يا محمد اخر التطورات في قضيه المقطم
محمد فريد : تحرياتنا و تحقيقات النيابة بتوضح ان المجني عليه مكانش عنده اي خلافات غير مع امين مخزن هناك اسمه وليد … و الكل متفق علي ان وليد دة شخص مش مظبوط و ان بيحصل سرقة في المخازن من يوم ما مسكها و كانت دي سبب خلافات المجني عليه مع امين المخزن
اللواء مصطفي البدري : طب ما هو كدة وضحت يبقي هو دة اللي عمل كدة
محمد فريد : بس تحرياتنا وضحت يا فندم غير كدة وليد دة شخصية متقدرش تعمل حاجة زي كدة بالعكس تحرياتنا وضحت انه شخصية جبانه و بتخاف من خيالها بس اللي عرفناه انه مسنود من مدير المستشفي و انه دراعه اليمين و عندي احساس ان مدير المستشفي دة هو اللي عمل كدة
اللواء مصطفى البدري : طب مستني ايه يا محمد ما تقبض عليه و علي مدير المستشفى
محمد فريد : ما اكيد يا فندم دة هيحصل في اقرب وقت بس مستني قرار النيابة الاول
————————————
المشهد الرابع
—————————–
بعد الانتهاء من الدفنة يعود عمر الي منزله و تعود معه اخته سارة …. سارة تحاول مواساة اخيها الحزين بسبب فراق صديقه حسن
سارة : و بعدهالك يا عمر …. هتفضل عامل في روحك كدة لحد امتي
عمر : مش قادر يا سارة غصب عني …. انتي عارفه اني مكانش ليا صحاب كتير و ان حسن كان اقرب واحد ليا من كل صحابي اللي عرفتهم
سارة : عارفة الكلام دة كله يا عمر بس دي ارادة ربنا … محدش يقدر يمنعها و هو ميغلاش علي اللي خلقه
عمر : انا لو اعرف بس مين اللي عمل كدة
سارة : و هيروح فين يا عمر ما مسيرنا نعرف مين اللي عمل كدة و العدل هياخد مجراه ان شاء الله
عمر : عارفة يا سارة انا اللي مستغربه بجد ايه
سارة : ايه
عمر : برغم ان العدد كان كبير جدا و كان ناس نعرفها و ناس منعرفهاش موجودين في الدفنه … بس اللي مستغربه اني ماشوفتش واحد كنت مستني اشوفه اول واحد هناك
سارة : مين دة
عمر : علاء صاحب حسن و اللي كان ليل و نهار بيكلمني عنه و عن صداقتهم
————————————

 

 

المشهد الخامس
——————————-
منزل وليد ( امين المخزن )
خبط علي باب الشقة بطريقة هيستيرية و تذهب امينة زوجة وليد لفتح الباب … تفتح الباب تجد وليد زوجها يدخل مسرعا بداخل الشقة و هو يصيح : العيال فين … يالا لازم نسيب البيت دلوقتي
امينة : مالك يا وليد متسربع كدة ليه … في ايه حصل
وليد : متسأليش بقولك لبسي العيال بسرعة و يالا منها …. احنا لازم نسيب البيت دلوقتي
امينة : هنروح فين بس دلوقتي
وليد : اي حتة المهم نسيب البيت
امينة : ليه في ايه حصل
وليد : انتي هتفضلي تسألي كتير لحد ما البوليس يطب و يقبضوا عليا
امينة : مانا مش هامشي من هنا غير لما اعرف مالك و خايف كدة ليه و البوليس هيقبض عليك ليه
وليد : الدكتور الشاب اللي اسمه حسن اللي اتخانقت معاه في المستشفي
امينه : ماله
وليد : اتقتل
امينة : يا مصيبتي … يا مصيبتي … اوعي يا وليد تكون ليك يد في اللي حصل
وليد : انا مقتلتش حد ولا عمري حتي اعرف اقتل فرخة … بس الشرطة لازم تربط كل حاجة ببعض و انا بالنسبة للشرطة انا القاتل او علي الاقل ليا يد في اللي حصل حتي تثبت برائتي …. عشان كدة لازم اهرب و امشي من هنا دلوقتي لحد ما يلاقوا القاتل الحقيقي … خشي البسي و لبسي العيال و يالا بينا بسرعه
امينة : حاضر يا اخويا انا هالبس العيال و هالبس بسرعة بس هنروح فين
وليد : اي حتة ارض الله واسعة و تسيعنا …. او اقولك احنا نسافر البلد هناك هنعرف نستخبي اكتر
تجهز امينة و تجهز العيال و ينزل بسرعة الي تحت و لكن فاجاة يصل عربة الشرطة قبل ما يهرب وليد
الضابط شوقي : علي فين يا وليد …. بقي عايز تهرب فاكر الموضوع بالساهل كدة …. دة احنا قاطرينك من الصبح
وليد : انا …. هاهرب ابدا دة انا كنت مسافر البلد اصل عقبال عندك عندي فرح
الضابط شوقي : لاء الكلام دة بقي متقولهوش هنا … ابقي قوله قدام النيابة لما تتعرض عليه
و يأمر العساكر بالقبض علي المتهم … و يبقي دة اول خيط هيكر الباقي
———————————

 

 

المشهد السادس
——————————
عمر يجيله تليفون من عبد الله والد حسن
عبد الله : معلش يا عمر يا ابني صحيتك من النوم
عمر : لا يا عمي …. مفيش حاجة ولا يهمك
عبد الله : اصل انا جالي تليفون من عاصم اخويا بيقولي ان وردة بنته تعبت و نقلها المستشفي … و انا بصراحة بعد خبر وفاة حسن ابني و بقيت اخاف اسوق بالليل … فقولت اكلمك لو تقدر تيجي توصلني اروح اطمن عليها اكون شاكر جدا ليك يا عمر يا ابني
عمر : حاضر يا عمي … هالبس و اعدي علي حضرتك

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *