روايات

رواية حطام الفصل السابع 7 بقلم مريم محمد

رواية حطام الفصل السابع 7 بقلم مريم محمد

رواية حطام البارت السابع

رواية حطام الجزء السابع

حطام
حطام

رواية حطام الحلقة السابعة

_ ولو قولت انى مش موافق !!
صُدم سيف من ردة فعل صديقه و لكنه قال : واى اللى يخليك ترفضني؟
رد عليه يوسف قائلا : سبب احب احتفظ بيه لنفسى
قال سيف بعصبية بعض الشئ : يعنى اى سبب تحب تحتفظ بيه لنفسك انا من حقى اعرف انت رفضتنى من غير ما تسألها ليه
عم الصمت فى المكان لا يوجد إلا صوت أنفاس سيف مرتفعة الصوت
قال زين محاولاً تخفيف حدة الموقف : استهدوا بالله يجماعة و كل حاجة وليها حل
وجه كلامه إلى يوسف وهو يقول : وانت يا يوسف اسأل سماء و يمكن توافق انت رافض ليه اصلا ؟
رد يوسف بهدوء شديد : قولتلكم ده سبب انا عايز احتفظ بيه لنفسى
زادت عصبية سيف و قال : يوسف انا مش عايز نخسر بعض انا فيا ايه يخليك ترفضني هو فيه اى ؟

 

 

قام يوسف من مكانه بعصبية شديدة وهو يقول : اقولك انا فيه ايه فيه انى خليت اختى تحس انى ميت وانا عايش خليتها لوحدها عمرى ما حسستها انى معاها و فى ضهرها ده حتى يوم نتيجة الثانوية العامة مكلفتش نفسى افرحلها شوية كان أخرى اقولها مبروك من وهى صغيرة كانت بتعتبر ان ملهاش اخ هو فيه اكتر من ان هى تقولى انا وقعت كتير بس عمرى ما لاقيتك جنبى انا عايز اعوضها عن كل لحظة حست فيها بالحزن بسببى عرفت ليه انا مش عايز أوافق يا دكتور سيف .
هدأ سيف بعض الشئ و ابتسم وقال : طب ما تعوضها وانا متجوزها عادى يعنى
جلس يوسف و قال بهدوء : انت مشوفتش سماء غير مرة واحدة ايه يضمنلى انك تعوضها
جلس سيف بجانبه وقال : عندك حق مشوفتهاش غير مرة واحدة بس الايام هتثبتلك انى اكتر واحد مناسب ليها
رد يوسف : هفكر يا سيف هفكر و هشوف سماء
ثم أكمل محذرًا : لو موافقتش مش هضغط عليها
رد عليه سيف : يبنى قول ان شاء الله انت متشائم كده ليه ؟
جلس زين و قال : اتصالحتوا دلوقتى اطلبوا اكل بقى علشان جعان
____________________________
عاد يوسف إلى المنزل وجد سماء تجلس و بيدها كتاب هذه المرة
توجه إليها و قبل رأسها و قال : عاملة اى النهاردة يا سماسم
نظرت له بطرف عينيها و قالت : ما تشوفوا دلع عدل بدل اللى انتو بتقولوهولى ده
رد عليها يوسف قائلا : احنا مين ؟
قالت سماء : انت و زين
ضحك عليها و قال : امال ماما فين ؟
_ جوا فى اوضتها
_ طيب انا هدخلها بس خليكى هنا

 

 

بإستغراب ^ انت ناوى تخطب و تخلينى البس فستان ولا اى
_ هتعرفى كل حاجة فى وقتها
دخل إلى والدته وقبل يدها وقال : عاملة اى يا ست الكل
ردت والدته : الحمدلله يا حبيبى
صمت يوسف قليلا و قال : ماما
^ نعم
_ سيف متقدم لسماء
ابتسمت والدته و قالت : انت اى رأيك ؟
رد هو ^ انا مش عايز اخليها تتجوز دلوقتى انا عايز اعوضها الأول
قالت والدته : على العموم سيف شاب كويس جدًا و اسأل سماء برضو عن رأيها و عوضها انت بأفعالك هى مش هتتجوز بكرة و لا بعده
هز هو رأسه بإبتسامة وقال: عندك حق
خرج من غرفة والدته و ذهب لينام و لكنه لم يستطع النوم
مرت ثلاثة ايام و كان سيف و زين و يوسف يجلسون أمام البحر
حمحم سيف وقال : يوسف
^ نعم
_ قولت للآنسة لسماء ؟
^ لا
مسح سيف على وجهه و استغفر به و قال : لا ليه يا يوسف
ببرود ^ كنت بقلب الموضوع فى دماغى
رد سيف بصوت عالٍ و قال : و سيادتك قلبته ولا لسه
ببرود اكثر ^ اه قلبته . انا كنت بفكر افاتحها النهاردة
_ طيب ياريت تفاتحها انت مش عارفني من امبارح يعنى
مرت الساعات حتى ذهب يوسف و زين إلى منزلهم و دخل يوسف غرفة سماء وقال : حبيبتى بتعمل اى
بإبتسامة ^ بقرأ الرواية

 

 

بإبتسامة اكبر ^ سماء .. سيف متقدملك
_ سيف صاحبك
هز يوسف رأسه وقال : اى رأيك
أنزلت رأسها إلى الاسفل و قالت : مش عارفة شوف يعنى انت و ماما اى رأيكم
ابتسم يوسف وقال : انا و ماما موافقين المهم رأيك انتى
هزت رأسها وقالت : هصلى استخارة و اقول لحضرتك الصبح
ابتسم وهو يقوم و يقبّل رأسها : خدى راحتك وانا معاكى
خرج من غرفتها بينما قامت سماء لتتوضأ و تصلى استخارة
صلت سماء صلاة الاستخارة وهى تشعر براحة كبيرة جدًا لم تشعر بمثلها من قبل
____________________________
حل صباح اليوم التالى
و قامت سماء من نومها و خرجت لتجد يوسف و زين و والدتها تعد الإفطار فقالت : يوسف
نظر لها هو بإبتسامة ثم اكملت وهى تبتسم و أنزلت برأسها للأسفل: انا موافقة
قام زين من مكانها و احتضنها وقال : الف مبروك يا احلى البنات
احتضنها يوسف و كذلك والدتها و كانت هناك فرحة كبيرة بها و كانت تشعر هى بالسعادة
ذهب يوسف إلى عمله و ما إن وصل حتى وجد سيف يهاتفه
^ الو يا يوسف اخبارك
_ انا تمام الحمدلله
^ اى سألت الآنسة سماء
_ اه سألتها
^ طب و قالت ايه
_ انت عارف ان كل شئ قسمة و نصيب يا سيف انا يؤسفني انى اقولك انها وافقت
حزن سيف فى بادئ الأمر و لكنه سرعان ما ابتسم وقال : ياخى وقعت قلبى

 

 

أكمل يوسف : مستنيكم النهاردة الساعة سبعة ونص
قال سيف : او سبعة او ستة ونص حاجة كده
ضحك يوسف عليه و أغلق معه و دعى الله أن يوفقهما
مرت الساعات و جاء سيف و أهله و قالت والدة سيف تلك الجملة الشهيرة ” نسيب الولاد يقعدوا مع بعض بقى ”
خرج الجميع ولم يبقى إلا سيف و سماء
ظلوا صامتين قطع سيف ذلك الصمت و قال : هو انتى موافقة من غير اى أسألة او حاجة
قالت سماء بخفوت : بتصلى ؟
اجابها سيف بهدوء : الحمدلله
ظلوا يتحدثون فى بعض المواضيع فقال سيف : هو انتى لو وافقتى عليا هتوافقى ليه ؟
قالت سماء بتلقائية شديدة : علشان الفاينل
رد سيف بإستغراب و ضحك فى نفس الوقت : هو الفاينل بيتجوزوله اليومين دول ولا اى
ضحكت سماء بخفوت و ضحك هو معها
قالت سماء بجدية :………………

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حطام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *