روايات

رواية نور الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سماح عزت

رواية نور الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سماح عزت

رواية نور البارت السابع والعشرون

رواية نور الجزء السابع والعشرون

رواية نور الحلقة السابعة والعشرون

فهد:ايه اللي انت بتقوله ده
ابراهيم: بقول الحقيقه الراجل اللي انت بتدافع عن عيلته وحفيدته اللي انت بتحبها هو اللي قتل ابوك وامك
فهد بعدم تصديق: انت كداب وبعدين انا يتيم انت عارف مين ابويا الحقيقي ازاي
ابراهيم: هو انا أقدر أنساه ابوك كان طيب وكان ضابط على فكره وكان ماسك قضيه كبيره وعبدالله كان شغال معاه وعبدالله عشان ياخد هو الترقيه قتل ابوك وامك
فهد بحزن: وانت عرفت كل ده منين
ابراهيم: متنساش أنهم كانوا شغالين على قضيتي انا كمان وانا لازم اعرف كل حاجه عن أعدائي
فهد بشك: وانت اتبنتني ليه بقا
ابراهيم: صعبت عليا ازاي ابوك كان غني وكان ظابط كبير وتتربى في ملجأ للاطفال
فهد: يعني مش عشان تستغلني
ابراهيم: استغلك انا بستغلك يا فهد يا بني
فهد: انا اسمي الحقيقي ايه واسم ابويا واسم امي
ابراهيم: اسد وابوك اسمه محمود وامك اسمها قمر
فهد: وسمتني فهد ليه
ابراهيم: هاا عشان ابعد عبدالله عنك خوفت يعرف انك ابن محمود ويقتلك وقولت أن اسم فهد قريب من اسد عشان كده سميتك فهد
فهد بحقد : انا كنت بتراجع عن اذيتك بس دلوقتي لأ
ابراهيم: وانا عملتلك ايه يا ابني

 

 

فهد بغل: مش قصدي انت انا قصدي عبدالله انا هدمر عيلته كلها
على الناحيه التانيه ايهاب سمع الكلام كله
واتصل على مراد
ايهاب: الو … ايوه يا مراد … كنت عايز اقولك أنك لازم تحمي اللواء
مراد: من مين هو ابراهيم عايز يعمل حاجه
ايهاب: مش ابراهيم ده فهد
مراد: انت اتجننت وهو فهد هياذيه ليه
ايهاب: ابراهيم قاله كلام كتير وفهد شكله ناوي على حاجه كبيره
مراد: كلام ايه ده
ايهاب: لما اقابلك يا مراد عشان فهد ميشكش اني سمعت حاجه
مراد: طب سلام انا هشوف احمد واقوله
فهد: بتكلم مين يا ايهاب
ايهاب: كنت بكلم هيا اختي
فهد: طب يلا نمشي
ايهاب: امم يلااا
فهد في سره: لازم أبين اني مش هعمل حاجه عشان عارف انكو هتوقفوني
ايهاب: انت سرحان في ايه
فهد: ولا حاجه سوق انت عشان انا مش قادر
ايهاب: تمام يلا
عند أحمد
حامد: ايه يا دكتور
الدكتور: هو في حد حاول يعتدي عليها
حامد بدموع: ايوه
الدكتور: هي مفيهاش حاجه هي اغمى عليها من كتر المقاومه هتاخد حقنه وهتبقى كويسه
الجد عبدالله: شكرا يا دكتور
الدكتور: العفو ده واجبي
الجد عبدالله: وصل الدكتور يا اياد
اياد: حاضر يا بابا
الجد عبدالله: تعالو يا ولاد سيبوها ترتاح شويه
امل: انا هخليني هنا
الجد عبدالله: يلا يا امل سيبوها ترتاح
احمد: بعد اذنك يا جدو انا هفضل هنا
الجد عبدالله: سيبها يا احمد دلوقتي
احمد ببكاء: بعد اذنك يا جدو عايز اقعد جنبها شويه

 

 

الجد عبدالله: يلا يا ولاد انزلوا …. خد بالك منها يا احمد ومتقلقش هي هتبقى كويسه
احمد ببكاء: ليه … ليه ترجعي … سيبتينا ومشيتي سيبتي كل اللي حبوكي وراحه للي عايزين يدمروكي….. انا مجرد ما عرفت أنك مشيتي وانك رجعتي لابوكي انا كاني روحي اتسحبت مني انتي مش عارفه انتي غاليه عندي قد ايه
نظر احمد الي هاتفه وظل ممسك يدها وهو يشاهدها إلا أن غفى بجانبها وبعدها دخل الجد فشاهد احمد وهو نائم وتركهم وخرج ……في نفس الوقت ذهب فهد الي صفاء وجلس بجانبها
صفاء: فهد انت جيت امتى
فهد: لسه جاي
صفاء: اومال احمد فين
فهد: عند اللواء
صفاء: في حاجه ولا ايه
فهد: في مهمة كده بيتناقشوا فيها وعلى ما اظن انه ممكن مايجيش النهاردة أنا بعتله رساله وقولتله أني قاعد معاكي وأنه ميقلقش عليكي
صفاء: ربنا يعينه ويعينك يا حبيبي
فهد: كنت عايز أسألك على حاجه
صفاء: اسال يا حبيبي
فهد: هو لو سمعنا أن في واحد آذانا ومن الكلام اللي سمعناه ممكن ناذيه هيبقى ده الصح ولا الغلط
صفاء: مالك يا فهد هو في حد زعلك
فهد: لا ده واحد صاحبي وعايز انصحه نصيحه بس مش عارف أقوله ايه قولت أستعين بيكي
صفاء: يبقى احكيلي صاحبك ماله عشان اقدر أفيدك
فهد: وهو لازم احكي الحكايه كلها
صفاء: تعرف يا فهد يوم ما شوفتك اول مره .. انت ممكن تكون فاكرها صدفه بس لا يومها احمد جالي وقالي ياماما هو لو في واحد قاعد علطول لوحده ومفيش حد بيلعب معاه ودائما تحسيه زعلان اعمل معاه ايه…. يومها قولتله عرفني على صاحبك ده رد هو وقالي بس هو مش صاحبي…. عارف انا قولت لاحمد يعرفني عليك ليه
فهد ببكاء: ليه
صفاء: حسيت أن من الكلام اللي احمد حكاه عليك انك مكسور وحزين قولت لازم اعرف مالك وقولت لاحمد أنه ميعرفكش اي حاجه عشان متزعلش يومها روحت معاه المدرسه وشاور عليك لما شوفتك حسيت اني عارفاك ودخلت قلبي علطول قولت لاحمد من يومها يبقى صاحبك واخوك ولازم تاخد بالك منه وتحميه وجيت كلمتك وقعدت اضحكك وقولتلك ان باباك هيجي ياخدك امتى قولتلي أنه مبيجيش ياخدك عشان كده قولت اني هوصلك لعند البيت واول ما وصلت شوفت شخص كان اخر واحد اتخيل اني اشوفه

 

 

وهو ابراهيم عشان كده سيبتك و مشيت علطول تاني يوم لاقيتك جاي مع احمد وعرفت منك انك كنت في ملجأ يوم ورا التاني حبيتك كنت بشوف فيك صاحبتي وعشرة عمري وبقيت مقرب ليا انا وأحمد وبقيت اشوفك السند ليه وشايفاه هو كمان السند ليك عرف يا فهد بقولك كل ده ليه
فهد ببكاء: ليه
صفاء: عشان اليوم اللي اتصابت فيه انا مشوفتش اللي ضربني بس سمعت صوته وسمعت كلامه ومنسيتهوش
فهد: قالك ايه
صفاء: قالي أن دي كده الضربه القاضيه اللي هتقضي على فهد وأحمد وهيبقوا أعداء فهمت يومها هو قصده ايه واخر حاجه فاكراها اني قولت لاحمد خلي بالك من فهد بس احمد شكله فهم كلامي غلط وعداك
فهد بتوتر: لا انا وأحمد فصلنا جنب بعض ايد بايد ومسبناش بعض
صفاء: انا كنت في غيبوبه بس عقلي كان شغال في كلام كتير مش قادر يطلع من دماغي انا لما فوقت كنت حساه زي حلم بس اتاكدت منه لما سالتني السؤال ده
انا سمعتك وانت بتشتكي من احمد وانك….
فهد وهو ينظر في الأرض: يعني عارفه انا عملت ايه
صفاء: انت غلطت وأحمد غلط انت غلطت لما اتجهت في الحرام وأحمد غلط لما سابك فيه
فهد ببكاء: انا اسف
صفاء: انا مش بقولك كده عشان تعتذرلي انا بقولك كده عشان اللي في دماغك تشيله وتعرف انك غلطت مره مش لازم تغلط تاني
فهد: بس ده آذاني قوي
صفاء: شوفت بعينك
فهد: لا
صفاء: يبقى ابراهيم اللي قالك
فهد: ايوه
صفاء: انا مش عارفه هو قالك ايه بس كل اللي عايزه أقوله أن ابراهيم كداب عارفه ومتاكده أن في مغزى من أنه يتبناك ابراهيم مبيحبش الا نفسه
فهد: انتي تعرفيه منين

 

 

صفاء: يااااه….. ابراهيم ده انا اكتر واحده اعرفه … ابراهيم كان معيد في الجامعه اللي انا كنت فيها وكان بيحاول يقرب مني وعلطول بيجري ورايا وانا كنت بصده لحد في يوم ما جه وقالي انا بحبك يومها ما سيبته وجريت وكنت متعوده أن كل حاجة اعوز ليها اجابه اروح لعمي واحكيله وكان دائما بيفهمني الغلط يومها روحت لعمي عمي قالي انا هاجي بكره اخدك من الجامعه ولو طلع شاب كويس هقوله أنه يجي يتقدم غير كده يبعد عنك عمري ما عنيا اليوم ده عمي لما شافه قال إبراهيم اه انت بقا عايز تضحك على بنت اخويا عشان تهددنا بيها رد ابراهيم وقاله انا اول مره اعرف انها بنت اخوك وده ميمنعش اني بحبها كان يومها معاه ابيه محمود وجه وهدد ابراهيم وقاله لو مبعدتش عن صفاء هسجنك وبعدها عمي عبدالله وابيه محمود كلمو ناس قريبين منهم ونقلو ابراهيم من الجامعه واللي عرفته أنه رفض واستقال
فهد: انتي كنتي تعرفي محمود
صفاء: طبعا ده كان صاحب عمي هو كان اصغر منه بحاجه بسيطه وغير كده ده اتجوز صاحبة عمري شافها معيا في الجامعة وغيرت وجهة نظره للجواز وحتى أنه حاول يبعد عنها كذا مره عشان اكبر منها 15 سنه
فهد: ازاي كان أكبر منها ب 15 سنه وهو كان زميل عمك
صفاء: عمي عبدالله كان اكبر مني ب20 سنه واكبر من محمود ب 5 سنين
فهد: وهي زميلتك كان اسمها قمر
صفاء: عرفت منين
فهد: سمعت
صفاء: فهد قولي الحقيقة
فهد: مش عارف اقولك ايه يا امي
صفاء: احكيلي كل اللي جواك يا فهد انت كنت بتيجي تحكيلي وانا في غيبوبه وكنت بسمعك تفتكر مش هسمعك دلوقتي
فهد: ممكن تزعلي مني ولو حكتلك هتمنعيني
صفاء: يبقى ناوي تعمل حاجه غلط انت ناوي ترجع لطريق اللي مشيت فيه
فهد: لا مش هرجع تاني والله
صفاء بحده :احكي يا فهد
فهد بتوتر: يا ماما انا
صفاء بحده: فههههد قولتلك احكي
فهد توتر وكأنه طفل يخاف من أمه: بابا قالي
صفاء: امم مادام فيها بابا يبقى في مصيبه قول يا فهد قول
وبدأ فهد يقص عليها كل ما عرفه من ابراهيم
صفاء بفرحه: يعني انت ابن قمر …
فهد: هو اللي قالي كده
صفاء بدموع: ياحبيبي كنت حاسه خدت منها كتير يا فهد خدت كتير اووي يعني أنا كل ده بربي ابن قمر الحمد لله….. الحمدلله يا حبيبتي وحشتيني يا قمر بحمد ربنا أنه احمد شافك وحكالي عنك …كل الوقت ده كنت في حضني …. دورنا عليك كتير وكنت بخاف من اليوم اللي هقابل فيه قمر وتسالني عن ابنها عاش ازاي ….
فهد وهو يمسح دموعها ويبكي: يعني أنا شبهها
صفاء: جدا يا حبيبي

 

 

فهد: كل الوقت ده كنت فاكر ان اهلي رموني ومكنتش اعرف انهم ماتوا انا ظلمتهم بتفكيري السئ عنهم
صفاء: انا قولتلك قبل كده يا فهد أنه أعذر اهلك ممكن يكون في سبب ورا انك في الملجأ
فهد ببكاء: وانا معذرتش انا مش متخيل انك انتي وو…وو..ومام..ا.وماما كنتو صحاب
صفاء: مالك يا حبيبي هي ماما بتقولها بتأتأه ليه
فهد: مقولتش ماما غير ليكي انتي
صفاء: تعرف عمو عبدالله هيفرح اووي لما يعرف انك ابن محمود صاحب عمره
فهد وقد تغيرت ملامحه: بابا قالي أنه اللواء هو اللي قتل ابويا عشان يترقى بداله
صفاء بصرخه خفيفه وههي تضرب على صدرها: محصلش كداب ابراهيم كداب يا فهد عمي عمره ما يعمل كده انت متعرفش هو عمل ايه بعد ما ابوك مات عمي انفصل عن العالم وبعد عن كل الناس وبقى مجرد اللواء عبدالله بعد عن صاحبه أبيه عمرو كان عمي عبدالله وابوك محمود وابيه عمرو مع بعض عمي عبدالله كان اكبر واحد فيهم لكن محمود وعمرو كان سنهم زي بعض بس من بعد وفاة باباك عمرو حزن وبعد وكذلك عمي دور عليك كتير ومعرفش يوصلك ومن وقتها وهو حاسس أنه منفذش وعد محمود عشان كده بيكره ابراهيم
فهد: بيكرهو ليه وايه دخل موت ابويا بأنه يكره بابا
صفاء: متقولش عليه بابا تاني ابراهيم هو اللي قتل قمر ومحمود وخطفك وعمي حاول يمسكه بس مكنش فيه اي دليل لدرجة أن عمي اترجاه أنه يديله ابن محمود وهو قاله أنه ميعرفش انت فين
فهد بصدمه: يعني هو اللي قتل والدي يعين كل ده انا في بيت اللي قتل اهلي ولا وكمان بحميهم وبحميهم من مين من صاحب ابويا يعني أنا كنت ناوي اقتل اللي بيحميني
صفاء: تقتل ….. انت كنت ناوي تقتل عمي يا فهد
فهد: انا اسف بس كلامه خلاني مش شايف اي حاجه غير اني اقتله وانتقم لاهلي بس خلاص دلوقتي اللي هيموت هو ابراهيم
صفاء: ولا ابراهيم انت متقتلش يا فهد عمرك ما تقتل
فهد بصوت عالي: بس ده قتل اهلي
صفاء: وهو عمي مكنش قادر يقتله … كان قادر أنه يقتله لكن هو كان عايز ينتقم منه ويحرمه من ابنه بأنه يتسجن أو ياخد اعدام
فهد: بس اللواء كان عايز يحبسني انا

 

 

صفاء: محصلش
فهد وهو بيجمع المواقف: لا حصل لما كنتي في الغيبوبه واشتغلت معاه ومن بعدها اللواء وهو هدفه الوحيد …. انا كده فهمت عشان كده كان بيعاملني احسن من سعد وكان عايزني اشتغل معاه ولما اشتغلت مسكني كل حاجه بحجة أن سعد مستهتر عشان يقنع اللواء اني ابنه المفضل وينتقم منه فيا أنا
صفاء: بالظبط لأن عمي قاله بكره ابنك يكبر ويشتغل معاك وبعدها هجيبك وهمسكك من ايدك اللي بتوجعك وهخليك تيجي تترجاني زي ما ترجيتك وساعتها مش هرحمه
فهد: مش هرحمه
صفاء: في طريقه تانيه غير القتل يا فهد
فهد: ايه هي
صفاء: انك تكشفه وانك تقول كل حاجه لعمي ساعتها هيبقى اكبر انتقام عارف ليه يا فهد
فهد: ليه
صفاء: لانه هيندم على كل ثانيه سابك فيها عايش وهيندم على كل ثانيه قضيتها في بيته ابراهيم عمل زي ما فرعون عمل فرعون قتل كل الولاد ومقتلش سيدنا موسى ورباه في بيته وسيدنا موسى كان هو اللي هيدمر عرش فرعون وكذلك ابراهيم رباك عشان يقضي على عمي وعليك بس دلوقتي انت اللي هدمره دماره هيبقى على أيدك انت وهو ده اكبر انتقام من غير ما تأذي نفسك وفكرة انك تنتقم من عمي دي متفكرش فيها تاني ولا عايزاك تفكر في الانتقام من حد يا حبيبي واجهه وحاول تدور على الحقيقه
فهد بمكر : بس فيه انتقام صغير قد كده لازم انتقمه
صفاء: ناوي على ايه بصيتك دي فيها أنه ومكر حساه
فهد: بس مش هأذي دي حاجه انا اتاكدت منها ولازم انفذ انتقامي
صفاء: الشمس طلع واحنا قاعدين بنتكلم المفروض اني مريضه وانام وارتاح بس هي في واحده ترتاح طول ما معاها عيال
فهد: انتي نايمه بقالك تلات سنين يعني المفروض متناميش لسنتين قدام
صفاء: بقا مستخسر فيا النوم .. بس كويس أن الشمس طلعت هرم على عمي عشان أقوله احلي خبر في حياته
فهد: ممكن متجبيش سيره لحد دلوقتي مش عايز حد يعرف
صفاء: ليه
فهد: عايز اثبت نفسي قدام اللواء واني تستاهل مش مجرد اني ابن صاحبه
صفاء: ربنا يكملك بعقلك يا حبيبي طب تعال افرجك على صور مامتك وابوك
فهد بفرحه: معاكي صور ليهم
صفاء: طبعا هو في حد عنده صور زي اللي عندي قوم افتح الدولاب وهتلاقي الظرفه اللي فوق كلها البومات هاتهم كلهم ده انا هوريك امك في كل مراحل حياتها
فهد بضحك: حاضر يا احلى واحسن واعقل ام في العالم
صفاء: اخلص يا بكاش
فهد: مش بكدب انتي فعلا اكتر ام متفهمه
على الجانب الاخر عند اللواء عبدالله
بدأت حور تتحرك وتبكي وكأنها ترى كابوس وآفاق احمد على حركاتها
احمد: حور مالك حور
وافاقت حور من نومها
حور: احمد انت بتعمل ايه هنا .. انت جبتني هنا تاني ليه يا احمد
احمد: انتي سبتيهم ليه … انا عارف انك زعلانه عشان خبوا عليكي متفتكرييش أنهم كانوا بستغلوكي .. والله العظيم كانو خايفين عليكي وبيحموكي …
حور: انا عارفه بس انا مستهلش كل اللي عملوه معايا
احمد: تستاهلي انتي تستاهلي كل حاجه ياا حور
حور: انا اسفه

 

 

احمد: على ايه
حور: لانك بتحب نور وكنت فاكرني نور بس انا مكنتش فاكره اي حاجه عن حياتي
احمد: اولا انا اللي آسف لاني لما عرفت أن نور ماتت كنت زعلااان منك اووي وكمان كرهتك
حور ببكاء: انا اسفه
احمد: ما قولتلك انا اللي آسف مش انتي لاني حبيتك انتي يا حور
حور: انت حبتني لانك كنت فاكرني نور مش اكتر ومش عايزاك ترجع تندم
احمد: انا فعلا هندم لو…
الجد عبدالله: انتو صاحيين
احمد: ايوه صحينا من بدري مش زيكو نايمين لضهر
الجد عبدالله: هو الضهر بقا يأذن الساعه 6
احمد:اه انا عندي مفيش دلع انا عندي الصحيان من الفجر
الجد عبدالله: انت بترسم الدور بقا عمال زي ابوك لما جه يطلب ايد امك
احمد: اسمها مامتك
الجد عبدالله: قوم شوف مامتك اللي انت سايبها من امبارح
احمد: فهد بعتلي رساله أنه قاعد معاها
الجد عبدالله: المفروض تحرس من فهد يا احمد ولا نسيت
احمد: يا جدو كل حاجه طلعت غلط في حد بيحاول يوقع بيني وبين فهد وانا متاكد انه ابراهيم اللي ورا كل ده
الجد عبدالله: وهو ابن ابراهيم
احمد: لا يا جدو مش ابن ابراهيم
الجد عبدالله: بس أتربى على أيده
احمد: يا جدو انت كنت بتعزه مع أنه متربي على ايد ابراهيم
الجد عبدالله: الكلام ده لما كان ليه ولد صغير وبيجي البيت عندك مش لما حاول يقتل امك واشتغل مع ابراهيم
احمد: اديني فرصه اثبت برائته يا جدو
الجد عبدالله: مينفعش
حور: اسفه لو هزعجكو لكن اتمنى أنه تديله فرصه
الجد عبدالله: من امتى وانتي بتتاسفي ومن امتى وانتي بتزعجينا على فكره احنا حبينا حور قبل ما نحبك على اساس نور ولو زعلانه مننا تبقي تواجهينا مش تسيبنا وتمشي انتي ضيعتي اللي انا عملته في لحظه وكنت هحزن عمري كله لو مكانوش لحقوكي …. باين كده اني معدش مني فايده ابن صاحبي معرفتش أنقذه ولا حفيدتي نور ولا كنت هقدر انقذك لولا احمد
احمد: وفهد يا جدو فهد كان معايا ومراد وايهاب …. اه صحيح فكرتني مراد كان بيرن عليا … هروح ارن عليه
الجد عبدالله: قومي يا حور قومي يا حبيبتي عشان تجهزيلي الفطار ولا خلاص مبقتش استاهل
حور وهي تحتضن جدها: انا اللي مستهلش انتوا ساعدتوني وحميتوني
الجد عبدالله: طب مشيتي ليه لما انتي عارفه كل ده

 

 

حور: عشان مبقاش تقيله عليكوا اكتر من كده وبصراحه قولت بما اني افتكرت هتزهقوا مني
الجد عبدالله: لا ده انتي لازم تتعاقبي على الكلام ده بقا تظني فينا كده ده انتي ساعدتينا ونورتي بيتنا وبقولك اهو انا ممكن اقولك نور أو حور فمتزعليش
حور: اكيد مش هزعل ده الاسمين قريبين من بعض ده انا حتى مش هاخد بالي وبعدين اسم نور احلى بكتير من حور
الجد عبدالله: بس انا هناديكي حور يلا يا حور جهزي الفطار وآه صحي البت ريم الكسوله دي تعمل الأكل معاكي
حور بمكر : من عينيا
عند أحمد
احمد: ايوه يا مراد معرفتش اكلمك امبارح
في حاجه
مراد: فيه أن ابراهيم قال لفهد أن اللي قتل أهله الحقيقين يبقى اللواء
احمد: مين قالك كده
مراد: ايهاب رن عليا وقالي احمي اللواء من فهد ومقليش اللي حصل بس ايهاب رجع رن عليا وقال إن ابراهيم قال لفهد أن اللواء هو اللي قتل أهله عشان ترقيه بس فهد طلع و بيتعامل عادي
احمد: يبقى ده برود ما قبل العاصفه انا رايح لفهد حالا
حور: انت رايح فين يا احمد
احمد: رايح اطمن على والدتي بقا عشان زمانها قلقانه عليا
حور: تقدر تسحب كل الكلام اللي قولته لي على اساس اني نور وانا هعتبر نفسي مسمعتش حاجه
احمد: طب وانتي مبتحبنيش ولا نور اللي حبتني
حور: اهه انا .. انا.. انا راحه اجهز الفطار لجدو
احمد وهو يمسك يدها ويشدها إليه: انا بحبك يا حور عيني
ووضع قبله على خدها وتركها احمد وذهب الي فهد ووقفت حور مكانها مصدومه
بعد شويه
ريم: ينفع كده يا جدو حور بتصحيني تكب عليا مايه
الجد عبدالله: اصحي قبلها وساعتها كبي انتي عليها مايه وهي نايمه
ريم وهي تنظر لحور التي تكلم نفسها: متهونش عليا يا جدو
الجد عبدالله: سامعه يا حور
حور: هااا بتقولو ايه
الجد عبدالله: ريم بتقول انك متهونيش عليها انها تكب عليكي مايه
حور بهزار: الموضوع مش أني مهونش عليها الموضوع انها مبتحبش تصحى بدري فمش معقوله يعني هتصحى بدري مخصوص عشان تكب عليا مايه
ريم: انا مش هرد عليكي…. جدو هو حضرتك معندكش صور لابن صاحبك اللي كنت بتحكي عليه
الجد عبدالله: بتسالي ليه
ريم: اصل ممكن جدا نرفع صورته على السوشيال ولو حد عرفه أو هو شاف صورته هيتعرف عليها وساعتها ممكن نوصله
الجد عبدالله: بجد يعني ممكن نلاقيه بعد السنين اللي عدت دي كلها
ريم: طبعا يا جدو السوشيال ميديا بقت كبيره وأثرت على كل الناس وممكن اووي نقدر نوصله
الجد عبدالله: ياريت يا ريم ياريت
ريم: معندكش اي صورة طيب
الجد عبدالله بلهفه: هتلاقي في المخزن الصور اللي انتي عايزاها
ريم: يا جدو ده المخزن لوحده عايز يوم كامل
الجد عبدالله: هتلاقي الالبوم على الاول لونه فضي
ريم: ماشي يا جدو تعالي دوري معايا يا حور

 

 

حور : حاضر جايه
بعد ما نزلوا للمخزن
ريم وهي تفتح الباب: ياااه المخزن ده مبينفتحش غير كل فين وفين
حور اول ما دخلو رأت مالم تتوقعه
حور: صورة مين دي وبتعمل ايه هنا
ريم: دي صورة عمتي وجدو اللي حاطط صورها كلها هنا
حور: عمتك؟؟؟؟

يتبع..

لقرءاة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية نور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *