روايات

رواية احببته رغم قسوته الفصل العشرون 20 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية احببته رغم قسوته الفصل العشرون 20 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية احببته رغم قسوته البارت العشرون

رواية احببته رغم قسوته الجزء العشرون

رواية احببته رغم قسوته الحلقة العشرون

كيان بخوف : طايب حاول تتحكم فى الفرامل
السواق: مش عارف يا فند….
وقبل ان يكمل كلمته فجأه جت عربية نقل كبيرة و زقت العربية

عند سليم حس بنغزة فى قلبه
على : مالك يا سليم فى ايه
سليم بقلق : مش عارف بس حاسس انى قلبى مقبوض حاسس ان كيان مش بخير
على : طايب اتصل عليها
سليم مسك الفون بلهفة و بيحاول يرن عليها و لكن لا يوجد رد
سليم قلق جدا و حس ان فى حاجة غلط حصلت معاها
بعد شوية
رن فون سليم
سليم : الو يا كيان انتى فين

 

 

 

 

 

 

السواق : الو يا فندم انا والمدام فى المستشفى
سليم بزعر : ايه مستشفى ليه ايه اللى حصل
السواق حكى ل سليم اللى حصل و كيان هانم يا فندم فى خطر
خد سليم المفتاح و نزل جرى وعلى راح معاه
سليم وهو بيسوق بأقصى سرعة لدرجة انه كان هيعمل اكتر من حادث
بعد مدة ليست بقصيرة وصلوا المستشفى
سليم جرى على الاستقبال
سليم : هى فى حالة لسه جاية اسمها كيان احمد حجاج
الممرضة : ايوة يافندم فى الدور الرابع فى العناية المركزة
جرى سليم وطلع جرى و شاف الدكتور طالع من الغرفة و الممرضين فى حالة من الفوضى قلق سليم و سأل الدكتور
سليم : كيان عاملة ايه دكتور
الدكتور: النبض وقف واحنا بنحاول نعمل جلسات كهربه استأذن انا عشان اشوف شغلى
سليم وهو بيقعد على الأرض وهو حاسس انها بتضيع بين ايديه
بعد شوية خرج الدكتور
سليم جرى عليه بلهفة : ايه دكتور كيان عاملة ايه دلوقتي
الدكتور بحزن : للأسف فقدنا المريضة و النبض وقف
سليم وهو ييمسكة من هدومه
سليم: بانهيار انت بتقول ايه والله هتقلك لو جرالها حاجة
على : شد سليم خلاص يا سليم مينفعش كدا

 

 

 

 

سليم قعد على الأرض ببكاء شديد: سابتنى يا على بس المرة دى سابتنى خالص سابتنى زى امى كسرتنى زيها انا كنت بحبها بل كنت بعشقها ماتت وهى مش مسمحانى ضاعت منى يا على ضاعت
على : ادعيلها يا صاحبى ادعيلها هى فى حته احسن من هنا
سليم بصراااخ: كيااااااااانى ارجعى عشان خاطرى بلاش تسيبينى انا اسف يا عمري كله انا اسف تعالى واضربينى و خاصمينى بس بلاش تسبينى انا بموت من غيرك يا كيان
وفى نفس اللحظه دخلت سارة و سناء واحمد
سارة و سناء بيتقدموا بعدم تصديق : هى كيان بخير صح انطقوا
على : كيان البقاء لله
سناء وقد أغمى عليها من الخبر
احمد : سناء و جرى عليها و اخدها للدكتور
وسارة انهارت من البكاء : كيان يا حبيبتى ارجعى هتسبينى زى م امى و ابويا سابونى دا انتى اكتر من اختى يا كيان هتسبينى وتمشى

 

 

 

 

 

طلع سليم من المستشفى وهو فى حالة من الذهول وعدم التصديق
الدكتور: هناخد إجراءات الدفن يا فندم
على وقد فرت دمعه من عينيه على صديقته : تمام
وفعلا خدوا إجراءات الدفن
كان سليم فى حالة من الحزن والندم و التوهان
اما سالم فقد فقد حبيبته للمرة الثانية و فقد النطق بعد موت كيان
اما سارة لبست الأسود و اقسمت الا تنزعه بعد موت احبائها

عند امنه
المجهول : هاااا ايه رأيك المرة دى
امنه : خلاص كيان انتهت لسه سليم بس مش وقته
المجهول : اكيد يلا انجوى بالحدث الجبار دا
امنه: اكيد لازم يكون فى احتفال
تسريع الأحداث..
عدى ٥ سنوات و كان سليم بيضغط نفسه فى الشغل عشان ميفكرش فيها وفعلا نجح اكثر و أصبحت شركته المركز الاول فى شركات الهندسة العالمية
….

 

 

 

 

 

سليم : عملت ايه فى الصفقة الجديدة يا على
على : انا بحاول اظبط العلاقة بيننا وبين الشركة المنافسة
سليم : لازم الصفقة دى تكون ليا لازم اكسبها
على : دى تانى مرة تدخل فى نفس الصفقة و تخسرها و دا مش كويس ل سمعة الشركة يا سليم بلاش المخاطرة
سليم بعصبيه وغضب شديد : انا مش هستسلم للخسارة و خاصة أن دى واحدة ست المشكلة انها معندهاش الجراءة انها تظهر مختفية و اكيد فى حد بيساعدها
بس انا مش هسيبها الا م اخسرها الصفقة دى
لازم الصفقة دى تكون ليا
على : طايب حاول تظبط علاقتك بيها يا سليم و ناخدها فى صفنا
سليم : المهم لازم الفريق كله يشتغل على المشروع
على : تمام وخرج على
اما سليم مسك صورة كيان اللى صورها وهى نايمة بدون علمها
وحشانى اوى يا كيانى اهون عليكى تسبينى لوحدى يا عمرى
…..

 

 

 

 

 

عند على ..
على : الو اخبارك ايه
كيان : انا تمام وانت عامل ايه
على : ايه مش ناوية ترجعى بقى
كيان : لسه خطوة واحدة يا على وهرجع وكل حاجة هترجع زى الاول واحسن
على : وانا عند وعدى يا كيان مجرد نزولك مصر هيكون هو اليوم اللى هتاخدى فيه حق والدتك اللى اتقتلت بلا ذنب انتى ضحية زى السليم مهو ضحية بردو و انتم الاتنين ضحية نفس الشخص
كيان: وانا جاهزة يا على
على : اتغيرتى اوى يا كيان
كيان بابتسامه : للأحسن ولا للأسوأ بقى
على : للأحسن طبعا بقيتى قوية و مهندسة ناجحة و ليكى مكانه ..
المهم سليم هيجى الاسبوع اللى جاى عشان الصفقة ولازم تظهرى بقى يا كيان كفاية كدا
كيان : ماشى ان شاء الله انا فى انتظاركم
….
وفعلا عدى اسبوع وسافر على و سليم باريس عشان الصفقة
على : سليم اطلع ارتاح شوية فى الفندق عشان إقامة الصفقة هتكون باليل
سليم : تمام

 

 

 

 

 

 

طلع كل واحد فيهم على غرفته و ارتاحوا شوية
….
بليل عند كيان وهى بتجهز وكانت فرحانه انها هتشوفه بعد المدة دى بس بعد م خسرته صفقاته وبقت بالفعل منافسته وبقت اكبر مهندسه
كانت مبسوطه ان خلاص كل حاجة هترجع زى الاول وتسامحه خلاص
….
عند سليم لبس بدله وكان فى غاية الجمال و الأناقة
على : يلا يا سليم
سليم : تمام

 

 

 

 

 

بعد شوية وصلوا مكان كدا يطل على بحر ولقى بنت فى غاية الجمال و الوقار بحجابها تختلف طبيعتها طبيعة الأجانب
وسليم بيقرب و قلبه بيدق بسرعة شديدة و تذكر كيان
ولسه بتلفت
اتصدم سليم انتى ؟!!! ازااااى ؟؟!!!
كيان بابتسامه: ايه لسه فاكرنى يا سليم بيه
سليم بضعف: ليه ليه يا كيان
كيان بجمود : لوسمحت دا شغل واى حاجة خاصة مش وقته
سليم وهو بيجز على سنانه : ماشى يا كيان
سليم وهو بيهمس جانب اذنها و قد انتبه الجميع : اعملى حسابك هترجع معايا مصر
كيان بعناد : دا فى حلمك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببته رغم قسوته)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *