رواية أحببتها رغما عني الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ريحانة أحمد
رواية أحببتها رغما عني الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ريحانة أحمد
رواية أحببتها رغما عني البارت الثالث والعشرون
رواية أحببتها رغما عني الجزء الثالث والعشرون
رواية أحببتها رغما عني الحلقة الثالثة والعشرون
عند عشق وأسد
أسد بغضب قام ودخل اوضته وهو مش فاهم ازاى ده حصل بس فتح الباب ودخل وقف بصدمه
أسد بصوت عالى وخوف:عششششق
وجرى عليها يفوقها كانت واقعه على الأرض
أسد بسرعه قام شالها وحطها على السرير وجاب علبه قرفان وحاول يفوقها ولكن مكنش فى أى استجابة
أسد بخوف يقبض على قلبه رن على أحد الحراس:أيوه اسمع دقيقتين والأقل قدامى دكتوره بأسرع وقت وإلا اتشاهد على نفسك وقفل الخط
لم يمضى إلا قليل من الوقت كان يمر على أسد وكأنه ساعات وهو قاعد جنب عشق بيحاول يفوقها
الدكتوره بسرعه دخلت:أسد باشا لو سمحت أخرج بره دلوقتى
أسد بغضب وصوت جهورى:انا مش خارج انجزى شوفى شغلك
الدكتوره بخوف بدأت تعمل شغلها وتركب محاليل لعشق وكل ده وأسد جنب عشق مبعدتش عن عينه ثانيه
دقايق وعشق فاقت بزعر وخوف وبقت تصوت بصوت مكتوم وهى مش قادره تتكلم
أسد بضعف ودموع:عشق حبيبتى أهدى وبعدين كمل بصوت عالى للدكتوره خلصى شوفيها
الدكتور برعب منه قربت واداتها حقنه وعشق بدأت تهدأ ووقعت فى حضن أسد والدموع لسه على وشها
الدكتوره بهدوء طلبت من أسد يخرجوا بره وأسد طلع معاها
أسد بلهفه وغضب:عشق ملها انطقى
الدكتوره:عشق هانم حصلها صدمه عصبيه وده أثر على أعصاب اللسان والنطق عندها يعنى هى
أسد بقهر وغضب:يعنى آه
الدكتوره بسرعه:يعنى هى مش هتقدر تتكلم بس ده موقتا ومع العلاج هاترجع زى الأول وأحسن
أسد بهدوء مزيف:غورى
الدكتوره:ها
أسد بصوت عالى:غورى من خلقتى
طلعت الدكتوره برعب تجرى وهى بتتكعبل كل شويه على الأرض وجسمها بيترعش ف ده أول مره تشوف أسد بالعصبيه ده
عند مراد كان راكب العربيه وجنبه فيروز وسايق بأقصى سرعه وبيعمل اتصالات
فيروز بخوف:مراد لو سمحت هدى السرعه شويه انا خايفه أوى
مراد بعصبيه وزهق:بس بقى اخرسى بقى
سكتت فيروز بخوف وأخذت تبكى بصوت مكتوم
بعد دقايق وصلوا
مراد نزل بسرعه وساب فيروز وهى نزلت بدموع وطلعت وراه
وصل مراد قدام الشقه وفتح الباب بس لما دخل انصدم من شكل الشقه وكأن زلزال قد مر عليها بس كله ده مهمهوش جرى بسرعه على المكتب وفتح الخزنه بهدوء مزيف ليجد كل الأوراق قد سرقت
مراد بصراخ وغضب وهو بيضرب أيده فى الحيطه:ااااااه يا ولاد الكل*ب
وقعد على الأرض بتعب وهو حاطط رأسه بين أيده وبيفتكر محتوى الورق ده
FLASH
القائد محمد:أيوه يا مراد
مراد باحترام:أيوه يا فندم حضرتك طلبتنى
القائد محمد :أيوه يا مراد اسمعنى كويس ومتقاطعنيش
مراد:اوامرك يا فندم
محمد وهو بيطلع ملف وبيديه لمراد:اسمع يا مراد الملف ده مش ملف عادى ده أوراق مهمه جدا فيها أسماء ناس مهمين جدا وللأسف بيهربوا سلاح وشغل مافيا عالى والمطلوب منك حاليا إنك تحتفظ بالأوراق ده وكن حذر يا مراد الاوراق ده معتمد عليها أرواح عالم هاتضيع فى النص لو مخدناش بالنا وأنت اكفى حد يستاهل أنه يحتفظ بيهم وتكمل القضيه ده للآخر
مراد باحترام:بإذن الله يا فندم هانكون عند حسن ظنك عن إذنك
BACK
فاق مراد من تفكيره على لمسه حنونه هو عارفها كويس
فيروز بحنان وحزن على جرحه لها:مراد
رفع رأسه وإذا بها تنصدم عند روئيه عينيه والدموع قد استحوذت عليها
فيروز بقلق مسكت وشه بين أديها :مراد مالك يا حبيبى
مراد بعنف مسح دموعه وقام مردش عليها وكان طالع بس فيروز جريت عليه وحضنته من ضهره بكل قوتها
فيروز بدموع وخوف:لا يا مراد أوعى تسبنى أرجوك انا مليش حد غيرك وانهارت
مراد بسرعه لف وخدها فى حضنه وبقى يحاول يهديها
مراد بحنان وخوف عليها:بس خلاص والله أنا مكنتش رايح فى حته بس انا دلوقتى مضايق ف عشان كده بعدت خوفت لائزيكى وبعدين طلعها من حضنه وبصلها بخوف لما شاف وشها الأزرق وعيونها إلى بقت حمراء بشكل صعب من عياطها وجسمها سخن نار
مراد بسرعه شالها ودخل بيها الحمام ووقفها تحت الدوش وحاول يبعد بس هى كانت ماسكه فيه جامد استسلم وخدها فى حضنه ووقفوا تحت الدوش
مراد وهو بيبصلها بحنان وهى فى حضنه:حاسه إنك مرتاحه
هزت رأسها بتعب ومراد قفل الدوش وسابها وخرج ثوانى ورجع تانى ومعاه لبس ليها ولبس ليه
وساعدها تغير هدومها وغير هدومه وشالها وطلع حطها على السرير وكان لسه هايقوم بس هى مسكت أيده
فيروز بتعب وارهاق:مراد متسبنيش
قرب مراد منها وهو يقبل عينيها وانفها برقه وحنان:نامى يا قلبى انا مستحيل اسيبك
ابتسمت فيروز وهى بتتمسك فى هدومه ودقايق ونامت وهو باس خدها بعمق وخدها فى حضنه ونام
عند الدكتوره أسماء
أسماء بصدمه:بنتك
معاذ باستغراب:أيوه بنتى ليه هو فى حاجه ولا آه
أسماء باحراج:لا مقصدش بس أصل شكلك ميديش إنك متجوز ومعاك عيال
كان هايرد عليها فجأه دخل رجاله بين عليهم أنهم صعايدة
أسماء برعب أول م شافتهم استخبت ورا معاذ
رجب ابن عم أسماء:وه يا جليله الربايه واقفه ورا واحد غريب وبتتحامى فيه منينا منعرفش انجيبك كده اياه
ابو رجب عمها:شوفت يا خوى جلتلك تتجوز هى ورجب قبل اما تجبلنا العار شوف الست بتك المتعلمه
سعيد أبوها بغضب:هاتها الفاجره ده يا رجب
رجب قرب بخبث من أسماء وكان لسه هايمسكها بس اتفاجئ بلكمه اسقطته على الأرض بعنف
معاذ ببرود:أنت ازاى تفكر وتحاول تلمس مراتى
الكل انصدم ومن فيهم أسماء إلى فتحت بقها بشكل مضحك بصلها معاذ وكان هايضحك بس مسك نفسه
معاذ بهمس:اقفلى بوقك أحسن اقفلهولك بطريقتى يا سوسو.
قفلت بقها بسرعه بكسوف
وفجأة سعيد أبوها طلع مسدس:اتجوزتى بدون علمنا يا فاجرة يبقى أكده اتشاهدى على روحك وضرب طلقه عليها
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببتها رغما عني)