روايات

رواية مصير مجهول الفصل السادس 6 بقلم سيدة

رواية مصير مجهول الفصل السادس 6 بقلم سيدة

رواية مصير مجهول البارت السادس

رواية مصير مجهول الجزء السادس

رواية مصير مجهول الحلقة السادسة

نظرت له أمه و قالت في ضيق واضح:_أجل.
طوال الجلسة و هو يتحدث عن نفسه و غالبا ما ينظر إلينا نحن الثلاثة أو إلى حماتي، يا له من مغرور!، كنت أريد أن أكون طبيبة لكن ليس للتفاخر و التحدث بهذه الطريقة،بل لإنقاذ الأرواح.
بعد لحظات استئذن ليجري مكالمة، لم تمر إلا ثوان حتى استئذنت يسرى هي الأخرى للذهاب للحمام…
بدأ الحديث الذي لا يطاق و حماتي يبدو أنها كانت متضايقة من وجود سيف الدين فيبدو أنها ارتاحت بعد ذهابه هذه الدقائق القليلة، اعتذرت لتحضير القهوة و لأتهرب من حديثهم.
ما إن اقتربت من المطبخ حتى سمعت يسرى تتحدث إلى سيف الدين، لكن لم يكن حديثا عاديا بل كان أشبه إلى أنها تغازله، دخلت قبل أن سمع رد سيف، ارتبكت يسرى عند رؤيتي فقلت بضيق:_أتيت لتحضير القهوة.
ابتسم سيف بضيق و خرجا معا، يبدو أنه جاء لهذا السبب، لا أدري هل أخبر مراد أم لا لكن في الأخير قررت أن لا أخبره، ربما قد أستغ*ل يسرى بهذا حتى تبتعد عني…

 

 

 

حاولت أن أتجنب مروى قدر الإمكان حتى لا تحدث بيننا مشاكل لكن حمدا لله فقد ازدادت زيارات أمها تلك الفترة و تجعلها تبتعد عني من حين لآخر…،أما مراد فلم أعد آراه كثيرا بسبب العمل و مروى!
مررت من قرب غرفة سيف الدين، لم يكن موجودا في الغرفة وقتها لكن حقيبة أدواته موجودة في السرير، وجدت نفسي أدخل و أحمل الأدوات في يدي، لطالما تمنيت أن أعمل بها، كنت أريد أن أدرس الطب بعد زواجي لكن مراد كل مرة كان يعطي أعذارا لا تنتهي حتى نسيت الأمر تماما….
خرجت من الغرفة مسرعة قبل أن تبدأ الشكوك تحوم حولي دون موجب حق…..
سبف الدين، كرهت هذا الرجل من أعماق قلبي، إنه من*افق من الدرجة الأولى، لطالما رأيته يصلي و يتحدث في الدين لكن في الخفاء كان شخصا آخر تماما، و كم كنت أكره المناف*قين أمثاله…
بعد أيام، كنت في المطبخ مع يسرى فدق الباب ببطئ و قال:_آسف، يبدو أن مكوثي هنا لم يعجبك، على كل أنا ذاهب بعد ساعات….

 

 

 

لم أرد لكن وجدت يسرى تلحق به، أوقفتها قائلة:_إلى أين؟
_الأمر لا يهمك..
_حقا؟سأخبر مراد بكل شيء…
قالت في ارتباك :_ماذا؟
_أوا تظنين نفسك ذكية، أعرف علاقتك بسيف الدين و أنصحك بالابتعاد عنه قبل أن أخبر مراد….
لم ترد بل انسحبت بضيق…
في المساء جلس مراد و سيف يحتسيان القهوة،قبل أن يذهب سيف لا أدري ما دهاني ذاك المساء لكن قررت أن أسمع ما يقولانه….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مصير مجهول)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *