روايات

رواية كان حبا الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا البارت التاسع والخمسون

رواية كان حبا الجزء التاسع والخمسون

كان حبا
كان حبا

رواية كان حبا الحلقة التاسعة والخمسون

نظرت شاهي فيها سمر هي ترفع حجبها ريح فين ياسمر
سمر بكذب ميش انت طلبتي اعملك كنافة رايح اجيب شويت فصدق و
قاطعتها بلهفة يبقه زودي شوية وكمان جيبلي معاكي شويت فول سوداني وشويت لوز وبندق اعملي تشكيلة على ذوقك فوتي على عمي ابرهيم جبلي من عنده شوية كبدة وزود الشط ويحط عليهاكمون بلاش ثوم وحدة شورم اوعي يضحك عليكي ويدكي من بتاع الفراخ الميت اللي بيشتريها ٤ جنيه
وفوتي على الست ام انس عمل سنية بطاطا وكوارع يبقا فوتي جبي شوية هي وعدتني تجبهم ماعرفش تاخرت ليه
ابتسمت بتمثيل وهي تضع الطرحة فوق راسها وتلفها بعشوائيه وشوية عنف
اي طلبات تانية ياشاهي
رقصت حواجبها تسلمي منا عارفة بتعملي كدليه ماتخفيش بعلي هسنفر
ابتسمت سمر
قامت وهي تتمايل لترقص ما انا لازم اسيطر ومشيه مسطرة لايبص قدام ولا وري
يلا خذي الولاد وطولي القعد شوية ميش نبقه فنص الفلم تدخلي بهم علينا تبقي هادمة اللذات
رمشت بعيونها بذهول اقسم بالله مجنونة وخرجت وهي تكتم ضحكتها
شريف؛ هه هديت شوية
سمر؛ لا اطمن اتجننت خالص ربنا يكون في عونك ربتت على ذراعه واخذت البنتين وخرجت
نظر في باب الغرفة بتردد ثم اخذ نفسا عميقا اخرجه على مراحل متعدد ودخل
وجدها ممدة على السرير تمثل الشرود
تقدم نحوه يرسم
ابتسامة ماكرة
بدلته بنظرة اكبر مكر وهي ترمش بأهدابها الطويلة
ابتسم بزهو وثقة في نفسه هويسرع في خطواته اقترب وقبل ان يجلس فزت كمن لسعتها حية ابعد حرام عليك وركدت لداخل الحمام لتغيب لبعض الوقت ذهول وصدمة ضربته مالك ياشاهي
ايه ياحبيبتي نروح لدكتورة نطمن عليكي
مثلت

 

 

 

التعب جاء ليقترب بلهفة هتفت بعيا ء مصطنع روح يا شريف ااوقف قدام هناك بهيد الريحة اللي طالع منك هتموتني وهي تغلق فمها مدعية انها ستستفرغ
بلاش ريحة البرفام دي
إبتسم بمحبة هو يبتعد مرغما كد كويس
شاهيناز؛ كمان شوية كمان شوية
شريف؛ شاهي روحي
جلست على حرف السرير وهي تنظر اليه بمكر روح استحم ياشريف ميش طايقة الريحة ابتسم بتصنع حاضر ياحبيبتي
ذهب الى الحمام بنما هي تبسمت بمكر
في بيت اهل سهام تحتجز نفسها منذ كتب الكتاب على ذلك السمج اللزج عبد المنعم لاتصدق انها بعد ايام ستكون في بيته في ذالك المكان المقرف فتحت والدتها الباب
جوزك مستنيكي بره من نص ساعة بيقول عايز يتكلم معاكي في موضوع مهم
ابتسمت بكراهية ميت مرة قولت محديش يقولي جوزي البقفه اللي بره ماليش علاقة بيه ولا حيكون له علاقة بيا
فتح الباب بعنف
وبخشونته المعتاد اتكتمي يا بت صوتك عالي على امك ليه قليلة الرباية دي ربنا بيقول ولاتقول لهما أف وإنت بتعلي صوتك
فزي قومي فيه حديت مهم لازم تسمعيه وتعقليه
لوت شفتيها بتهكم ايه زي حديثك عى الجموس اللي حتولد بعد شهر
قلبت عينها بملل
متكونش نوي تخلني احلبهالك كمان
عبدالمنعم ؛ انا ميش ظلم يابنت عمتي اناراجل عادل انت هتنضفي تحت الجواميس يوم وصفية ويوم بعدين انت تحلبي الجموستين يوم وصفية يوم كل حاجة مناصف بنكم حتي المبيت انت لليلة هي لليلة بس انت عشان عروسة هفضل معاكي اسبوع تطاير الشرمن مقلتيها ماما ارجوكي ارحمني هاتلي سم اشرب وخلص
عبدالمنعم ببلاد وليه يابنت عمتي تموتي كافرة لمانوصل بيتنا بسلامة خلي الحنش اللي في الاسطبل يلدغك وتكوني وفرتي ثمن السم ندبت حضها لطمت وجهها حرام عليك انت ايه
اقترب منها بشر انا محترم عمتي بس قسم عظما لوصوتك على تاني في حضوري لكون كاتم نفسك بطلج وحدة ذهلت عينها بصدمة
وهي تدخل لغرفتها لترتمي على سريرها تكتم دمعها
بينما وصل خالها متسئل عن سبب وقوف ابنه هناك ردت شقيقته كان بيتكلم مع اميرة في موضوع يخصهم
عوض؛ ميش انا منبه عليك ماتجيش قبل ماتدني خبر
رد بصوت خافض مانا كاتب عليه
صرعلى اسنانه ولو فيه اصول لس متعملش فرح ولا الناس عرفت الجواز اشهار يلا طلع بره
زم شفتيه وخرج يتمتم
بتبلطم بتقول ايه
ولا حاجة يابوي
نظرت سارة لخروج عبد المنعم يلملم جلبابه وتحسرت على شقيقتها التي دمرت نفسها بنفسها
تحدث عوض برزانة انا جبت الشبكة يا كريمة ولوانها ماتستهلش اهم غوشتين ذهب عياراربع وعشرين عشان ماتقوليش اخوي ظلم بنتي وهعملها فرح في البلد اول مانوصل هزت راسها بخذلان فكم كانت تحلم هي وابنتها بعرس اسطوري وعريس من العيارالثقيل
في شقة محمد
كان مط ذراعيه على السرير وتلك اليمامة تمشط شعرها بدلال تنظر الى انعكاس صورته ووجه المشرق في المراة تهديه ابتسامة مشرقة ونظرة كلها حب وشوق وهويبادلها العطاء بسخاء نفض الغطاء عنه ووقف يتجه نحوها بعيون تشع حبا سحب المشط من يدها ووقف خلفها يمشط تلك الشلات المنسابة الى نصف ظهرها ابعد شعرها على جنب وقبل عنقها بمحبة تقبلت هي حبه بحب هامسة بحبك هتف بإغراء قرب اذنها بعشقك دني منها مجدد ليقطع عليه نعيمه صوت صراخ ياسين الذي جعلها تفزع فتقوم مسرعة نحوه بسم الله الرحمن الرحيم مالك ياحبيبي كزعلى اسنانه حتى سمعت سريرهم هويضع المشط فوق طاولة التسريحة متجه نحوهما اكيد الولد مس تق صدني ضمهما الى حضنه همس لها متتصلي بسمر تخدوعندها كم يوم كد

 

 

 

زمجرت بغضب ميش قولت لك انه ولاد شريف وشاهي عندها
كركر بقوة هويقتنص منها قبلة هي مرات شريف لس زعلانة وقاعد في بيت حماها اول مرة اشوف وحدة بتغضب من جوزها عند اهلا جوزها ضمهمابذراعيه من الخلف انا سعيد اوي ياسهام حاسس اني اسعد مخلوق في الدنيا
ابتسمت وهي تضم طفلها الذي استكان لمحبة ابويه
في فيلا ياسين
كانت سلوى ترهف السمع لماجدة التي تتحدث بحدة مع تالين
اكيد انت اللي فيكي حاجة غلط فيه راجل يقدريصد ست ليه ماكونش قديس لوت شدقها انت لكوخة وخايبة ميش عارفة تملي عينه ولاقلبه
كمان الحية مراة اخو ها أنا ميش وثقة فيها حسا إنها حية من تحت تبن
طليقة اخوه اتكلمت معايا وحذرتني منها ماهي فاكرني غبية وهترسم عليا وتخذلهاقرشين تصرفهم على العيل اللي متجوزه
بقولك ايه ياتالين ماتحولي تغريه تاني يمكن يحن عادي دجوزك دا
حقك ابني وعرفاه لو حصل وحملتي مستحيل يبعد عنك
وضعت سلوى يدها على فمها بصدمة فكيف انحدرت لهذا المستوى اغمضت عينها ونسحبت تملؤها الحسرة والقلق
وصلت الي جناحها وهي تتمتم لس مصرة على جنانك
رن هاتفها لتجدها مليكة التي جاءت منذ ايام مع عاصم ذلك المتبجح الذي لم يتركها لثانية واحدة معها حتي انها لم تخلع حجابها ولوكان بيده لماتركها تنزع
نقابها لوت شدقها بتهكم نقاب ياعاصم
لو ماكنتش حفظاك
عادت لتتذكر تلك النظرة الحزينة التي تسكن عينها لم تفارقها منذ ذالك اليوم والشعور بالندم على تلك الزيجة يتاكل قلبها ويحتل جزء كبير من
عقلها تنهدت تنهيدة طويلة وهي تاخذ هاتفها وترد عليها
اهلا يالوكة ازيك ياحبيبتي
ردت بفتور
واضح ازيك ياماما
سلوى; الحمدالله ازيها ميرفت بقالها كم يوم قاطع اتصالها بينا خير
مليكة؛ يمكن مشغولة شوية وانت عارفة نفسيتها ساعات بتبقه تعبانة جدامابتخرجش من جناحها بيومين
هوياسين طيارة ساعة كم اصل بقالي كم يوم بتصل بيهمامبيردش
سلوى; تنهدت وانا كمان بس بطمن عليه من عند خالك يحي بيقول
انهم مضى عقد الشراكة انه الشركة الام حتكون هنا في القاهرة هواللي هيدره بفسه والفرع اللي في دبي يتكفل بادارته شريكه
سيبك من وجع الدماغ دا وقولي عمال ايه مع عاصم
مليكة ؛ الحمدالله عاصم مافيش زيه طيب وحنين ويعملني بحب واحترام تنهدت احسن من اللي تمنيته عمري ماحلمت بك ه
سلوى; بسخرية مبطنة أكيد عمرك محلمتي كل دا
مع عاصم هتكتشفي نفسك
كل واحد بيتحمل نتيجة اختياره
مليكة ؛التي تستشعر شيئ مبطننا في حديث امها حاولت تغير دفت الحديث برمته
هي نسرين مابتتصلش بيكي اصلها بقالهامدة ميش بتتصل بيا
حملها كويس
سلوى; بكره راجعين ان شاءالله اكيد هنجتمع هنا مع ياسين لانه فيه خبر مهم عايزكم تعرفه منه هو شخصيا
مليكة؛ ان شاءالله
سلوى; بحيرة يعني مسألتيش زي عويدك الظاهر ان عاصم غيرك فعلا
مليكة؛ الظروف بتغير الكل

 

 

 

في دبي
رمت تلك الستارة الحريرة بعنف وهي تنفخ اوداجها
منذ ساعتين تنتظر عودته هوخرج لم يعد شدت مازرها الحريري الخفيف حول جسدها بقوة يعني بتهرب من ياياسين طب فيها ايه زيادة عني مستحيل تحبك ذرة من حبي ليك ليه ميش عايز تحس بيا ليه نفسي تدني فرصة وتتقبل وجودي في حياتك مسحت دموعها بقهر وهي تنظر لانعكاس نفسها على زجاج الشرفة الذي بكاد تعرفت عليه اتغيرتي اوي ياتالين
تسألت بحيرة ايه اللي بتعمليه في نفسك
انت رخست نفسك اوي أوي
في الجناح الاخر
كانت تتنعم بحنانه يغدق عليها فيض مشاعرجديدة تشعر بانها تولد معه من جديد على يديه
ابتسم لها بمكر ايه لس ماشبعتيش من جلست تاملك ليا
هزت راسها بلا انت فيك سحرعجيب ببقا حس انك زي المغناطيس وانا شويت براد تنجب ليك غصبا عنها
ضحك بقوة وهويضمها ايه التشبيه الشاعري البليغ
هايدي؛ فاجئته
سعيد معايا يا يحي
مدت يدها تداعب تلك اللحية النابتة حس جواك وجع ميش عايز تبوح بيه قبلا كفها ووضعه على قلبه انا بختبرمشاعر بقالي سنين معشتهاش عارف ان كبير عليكي شوية وضعت يدها على شفتيه بلاش يايحي بالله عليك
انا عارفة اني ميش الست اللي بتستاهلك رجل شخصية وهيبة وقار زيك يستاهل وحدة احسن
مني ميت مرة رمت راسها على صدره يمكن عمرك مهتصدق اني بحبك واناعذراك كل شايفه انيها جوازة طمع انا ببيع شبابي وانت تشتري بفلوس
محدش يصدق إنك حركت جوي مشاعر عمري ماحستها بس ربنا العالم بلي في القلوب كمان ماعدش يهمني المهم اكون معاك ساعات ابقا عايزة انسى انا مين وانت مين وتجوز ليه
يحي؛طب انا عندي اقتراح تقبلي نبقا أصدقاء أنا من زمان مابقاش لي اصدقاء بالمفهوم الحقيقي
ابتسمت بصدق اي دور تدهولي في حياتك انا رضية بيه أهم حاجة يايحي وجودك جنبي المهم ابقا قريبة نك
يحي؛ انا قلقان اوي على تالين كمان خايف من نتيجة الكشف الاخير ياسين مرضيش يتكلم ودكتور جوزيف كان متحفظ معايا جدا خايف تكون حالتها دهورت اكثر انا شايفة ان حالتها النفسية شبه مدمرة
تنهدبخوف عليها تفهمته هي انت اب مثالي يايحي ياريت بابا كان متفهم زيك عارف يا يحي انا كنت هسألك هي عندها ايه بضبط انا محبتش احرجهاخصوص إنها بتتجنب الحديث في الموضوع
اعتدلت جالسة عارف يايحي زمان وحدة صحبتي كانت مريضة بقلب بس كانت الاعراض ظاهر عليه زي شوحب بشرتها ولون شافيفها اللي مايل للون الازرق الداكن اللي كانت بتضطر تغطيهم
بلون احمر قاني وحتى اظافرهاكانت ديما لونه ميش عادي تعبها لابسط مجهود تعمله
كل دي الاعرض انا ملاحظ تهاش على تالين
يحي؛ ميش عارفة يا هايدي يعني ممكن المتابعة الطبية المكثفة لحالتها ويمكن لانه مرضها في أول مراحله أنا معرفتش بالموضوع غير
من كام شهر انا بقول أروح لدكتور بنفسي وفهم منه
هايدي؛ احسن كدا تطمن هوانت مقدرتش تقنع الحاج ياسين يجي معانا لجزر
قاطعها

 

 

 

أنا ميش عايز أقنعه عايز ابقا مع مراتي لوحدنا على راحتنا
يعني لازم يكبسو علينا غمزلها خليهم يروح احسن دول مصدر للكأبة
وجزر المالديف ميش هتهرب يعني
باغتهابسؤاله روحتيها قبل كد ياهايدي
هزت راسها بنفي أن كل خراجتي كانت في إيطار الشغل ماجد اللي حددها
نظرت في البعيد ماما قالت انه عمل حادثة وانا إتصلت بيه وهو مردش ميش عارفة ليه هو زعلان مني
انا حولت مزعلوش والله وكتبت له شيك بكل اإلي حلتي
يحي؛ نظر فيها يحي مطولا أنا عارفة ياهيدي انا كنت براقب كل خطوة بتعمليها لم هتم ربما لانها كانت تتوقع ذالك
أضاف بعد صمت دام لثواني كنت اتصلتي بمراته
وسألتي عنه
هزت كتفايه بلامبالات انا وسحر عمرنا ماتفقنا علاقتنا سيئة جدا وأنا عمري ماحولت اصلحها
يحي؛ عارفة أجمل حاجة فيكي ايه
هايدي؛ بدلال ايه
يحي ؛ صراحتك انا ميش هكذب عجابني فيكي جرئيتك بس لما قربت منك شوفت حاجات كثير ماكنتش شايفها زي حنيتك وطبتك هويقبلا يديها بتناوب وهي مستلمة لتيارات التي يبثها بداخل
في القاهرة
في بيت سمر
كان شريف يتودد لشاهي التي قررت ان تذيقه الولات قبلا الايادي
يعني ميش راجع معايا يا روحي ميش قادر ادخل الشقة من غيركم
اخذت نفسا عميقا تلملم شتاتها فقد بدأت تركن له ولاستعطافه
خلني كم يوم يا شريف انا محتاجة شويت وقت
نظر اليها هويبتسم بنصر ممكن أبات الليلة هنا
نظرت فيه ببلاهة وسمر
نظر فيها بمكر أقصد في اوضتي
اشتعلت خجلا وهي تسحب يده منه بعنف ما أنا عارفة
إقترب بتودد هامسا بحب سمحتني ياروحي
تحدثت بصدق مشاعرها ولس بلسانها انا مزعلتش منك عشان اسامحك أنا نفسي تثق فيا نفسي نفسي ماتقرنش بيني وبينها نفسي ماتحاولش تصصح أخطأمعاك فيا نفسي تشوفني بعيون قلبك ميش بضنونك وخوفك من اني اعمل زيها نفسي في حاجة كثير تتحس ماتتقالش
مال مقبلا خدها بنعومة بحبك
بس محتاج وقت عشان أتجاوز اللي حصل معايا وأنا مكذبتش عليكي لما قولت لك إنك احتياجي
شاهيناز ؛الحب من غير ثقة ياشريف بيبقا مهزوز ومهدد بانهيار أمام اي عتبة
مرر اصابعه بحنان على ملامح وجهها يعيدرسمه بداخل روحه
عتبني وعقبني بس وانت جنبي وفي حضني قبلا جبينها عارف اني بظلمك بضنوني بس من خوفي لافقدك ميش من شك فيكي
بحاول احافظ عليكي وخليكي مربوط بيا
أغمض عينه عارف ان اسلوبي غلط في غلط
الاني اكتشفت انه مستحيل اعيش من غيرك لا انا ولا ولادي عارف اني عمري ماحلاقي وحدة تحتوني انا وولادي غيرك
أخذ وجهها بين كفيه يكوره محتاجلك ياكل عمري جاء ليقترب اكثر وهي كمغيبة بين يديه قبلا خدها بهدوء مستنزفا طاقتها مهمهما بكلمات الاعتذتار اخرمرة ياحبيبتي لس حس بوجعها جوي قلبي وتمنيت ايد تتلش قبل ماتتمد عليكي كان يوزع قبله بحترافية باتت بين يده وطوع أمره
ترتشف من حنان لمساته وحرارة قبولاته دني منها أكثر وعيونه معلقة على شفتيها
ميش قولنا بلاش اللون داه
وقبل أن ينال مراده فتحت مالك وماغي الباب بعنف وهما يتبادلاني اللوم لا انت اللي لغلطتي وخلتيه يقعد معانا
ملك ؛لاياماغي انت اللي سبتيه وقولت انه طيب وعادي يلعب معانا
مع ان فار س نظرتا في شريف بصدمة طفوليه
شريف الذي كز على اسنانه وهويبتعد بينما سبته شاهي بكلمة نابية بصوت خافت من تحت اسنانها زمجر فيها بهسيس شاهي

 

 

 

دفعته وعتدلت وهي تقوم من الفراش تاركته يشطاط غيظ
نظرت الطفلتين في بعضهما وكتما ضحكتهما وغادر بسرعة
صرخت بغيظ
عاجبك كدا البنتين ينحرفو
جعد بين حاجبيه والله
هتفت بغيظ اطلع
من قوضتي نظر فيها ثم عدل ووضع ووضع يديه خلف راسه اساس دي قوضة اختي وأنا نويت نام فيها الليلة واضطجع على جنبه
فغرت فاه تنظر اليه أنا سيباهالك إشبع بيها وخرجت
كركر بقوة ونظر في الباب هويزم شفتيه
نظرت فيها الطفلتان وهما يتهامسا
نظرت فيهما وهي
تصيقعينها بغيظ بتتوششو بتقول ايه عيب
نظرت فيها ملك بإستفزاز اللي هو
شاهيناز؛ بت إنت انا عارفكي طول عمرك سوسة تخسرة الاخري وهي تتمايل ليه شايفاني طلع من الفول ولا من الضرس إحنا معملاناش حاجة غلط
شاهيناز؛ التي تشطاط غيظ وخجلا لا عملتم عملتم
تحدثت وهي ترقص حواجبها عملنا إيه ياطنط شاهي مزعلك كدا
شاهيناز؛ بتوتر معملتوش اانا ميش زعلانة مين قال اني زعلانه زمجرت فيهما بتغتابوني
وبتتكم عليا من ورظهري عيب ودي ذنب كبير
ربناهيعلقكم من لسانتكم
اغلقت
الفتاتان فمهما بأيدهما يعني كنتم بتتكلم عني هزت راسهما برفض إبتسمت برضى طب كنتم بتتكلم على مين
ملك على عموشريف كشرت فيها وذهبت تتمتم وتلعن في شريف عاملي نفسه مراهق
دخلت على سمر التي تعد الطعام اهلا ياشاهي اتصلحتو
نظرت فيها بغيظ لوحت بيدها
وأشاحت نظرها بعيد عنها
اساعدك في حاجةياسمر كان صوت شريف من خلفها اغمضت عينها وخرجت تاركة المطبخ بأكمله
تسألت سمر مالها
حك اسفل ذقنه ميش عارف سمركنت محتاجلك في حاجة كدا إنت عارفة اني لماتجوزت شاهي ماجبتللهاش شبكة ولا حتى دبلة
فعايزك تقنعيها نروح بكره مع بعض وتختار حاجة من عند مستر
يعقوب أنا ميش عارف ذوقها ولا كنت جبتلهاحاجة على ذوقي
حاضرياشريف انت تأمر ولو محتاج انا معايا قرشين اهي نوايا تسند الزير
شريف؛ مرسي ياسمورة طول عمرك جدعة خلي فلوسك انت محتاجهاهم كمان
انا

 

 

 

أجيب حاجة على قدي اللي معايا والهدية في معناها ميش في قيمتها وثمنها
سمر؛ماشي ياحبيبي اللي ريحك
سمر
ام
انا
اتفقت
مع شاهيناز ترجع الشيك لوالدة ياسين وتقطع اي علاقة بيها
سمر؛ اللي تشوفه على فكرة شاهيناز ماكنتش ناوي تصرفه
شريف؛ عارف ميش موافق دي فلوس ميش من حقها تتصرف فيها
حتى بصدقة
زي مابتقول هي ترجع له مالها وتقطع كل علاقة بالست المؤذية دي
في شقة احلام
كانت تجول في الشقة كثور هائج تزرعها ذهابا وإيابا تنظر لساعة المعلقة على الجدار شدت مئزرها الحريري بإحكام وتوجهت الى باب الشرفة تنظر بعيونها نحوي الطريق الذي بدأت تنقطع الحركة فيه تجاوزت الثالثة صباحا ولم يحضر بعد هوراح فين الموبيل كمان مغلق اففففففففف
أغلقت الباب والافكار تضربها بلا رحمة يعني يكون راح عند الحرباية مامته
استغفرالله العظيم كل يوم يرجع سكران وقولت معلش بكره يتعدل حاله كمان لليلتين بايت بره
ظلت على ذالك الحال تتجرع ضنونها
في صباح اليوم الثاني
بشقة سمر
شريف ؛ انا رايح محتاجين حاجة
نظرت سمرلشاهي التي دخلت الغرفة دون أن تتحدث معه
تسلم ياشريف هنتقابل عند يعقوب
رغم انها رفضة الموضوع ربتت على كتفه شاهيناز ميش طماعة عمرها مطمعت في حاجة
شريف؛ دحقها يا سمر هي بس الظروف جات كد اقنعيها تروح تختار اللي هي عايزه
إبتسمت سمر حاضر
نزل هوينظر الى الباب الغرفة فتلك المجنونة ستفقده صوابه
بعدمدة كانت قدرضيت بذهاب الي محل الصياغة لتختار طقما من الذهب نظرت شاهيناز في بعض المصوغات بزهق انت عارفة اني مابحبش الذهب ولا بحب البس نبعزق فلوسنا ليه كمان سي يعقوب باش بيحط قدمنا الحاجة الغالية بس ايكنش فاكرنا حصلنا على كنز على بابا
هوشريف جاب الفلوس مين
ضحكت سمربخفوت كان بيحوش عشان اللحظة التاريخية دي إختاري حاجة ويلا بينا
ابتسمت طب تعالي اختاري معايا دبلة فضة لشريف ونخلي يعقوب يكتب اسمه عليها قبل مايجي
ابتسمت بتحبيه ياشاهي
شاهيناز؛ عارفة ياسمر
أنا بحب أخوكي البربري من قبل ماتجوزه هوبس اللي أهبل ماكنش واخذ باله
شهقت سمر بجد
قلبت عينها وسحبتها مسيو يعقوب هات دبل الفضة نشوف منهم حاجة كويسة إبتسم بعملية تحت امرك يامدام وضع امامها ماطلبت أخذت تبحث عما تريد بينما سمر شد انتباهها تلك الحلقة الفضية التي بدت لها فريدة مختلفة ولكن لا
تعلم مالاختلاف الذي تحمله مدت يدها لها وهي تهتف بداخلها بإسم ياسين
بينما شاهيناز اختارت انا اخترت دي حلوى صح نظرت لسمرالشاردة وهي تتامل تلك الحلقة بين أناملها
الله حلوى اوي ياسمر ماشفتهاش قبل كدا أغلقت سمر عليها بقوة
نظر اليها يعقوب دي جاتنا منها وحدة بس في المجموعة كلها
سمر التي أغلقت عليها لا إرادي تخفيها عن عيون شاهناز
ابتسمت بخبث خذ يامسيويعقوب وكتب عليها اسم شريف ينفع تكتب اسمي كمان
ابتسم ينفع ذهبت معه هويسألها تكتبها بالعربي اما بالانجليزي
شاهيناز؛ لا بتركي ولاأقولك بالصيني
ضحك بخفوت بجد يامدام

 

 

 

شاهيناز؛ انجليزي ولا انت رائيك ايه ياسمر
سمرالتي كانت في عالم أخر تقدمت منها وانحت على اذنها هامسة ماتجي تكتبي عليه اسم الحاج شهقت سمر وحمرت خجلا لاانت بتقولي ايه إنت فاهمة غلط
لوت شدقها وهي تأخذ منها الخاتم وذهبت بخاتم طب لوسمحت يامسو خذ وكتب على دي الاول أصل الانسة مكسوفة
نظر في سمر هي اختك يامدام مصمصت شفتيها لم الدوريامسيو البنت مخطوبة وعايزاك تكتب اسمها وإسم خطيبها تنهدت بهيام الحاج ياسين
نظرت سمر بصدمة
نظر هوفي سمر حاج
نظرت فيه شاهيناز وهي ترفع حوجبها ايوه حاج
اكتب ياسين وسمر
يعقوب بسم الله ماشاءالله اسمها حلوى اوي
وهي الحقيقة احلي
نظرت فيه شاهينازبغيظ غض البصر يامولانننا بقولك مخطوبة كم يوم يتكتب كتابها اكتب وبخط العربي الكوفي كمان
تنهد بحسرة هويكتب بينما سمر تنظر في شاهيناز بصدمة وهي تبتسم بتسلي
بعد مدة كانا قد عاد للبيت وهي تجلس تنظر لتلك الحلقة القابعة
داخل تلك العلبة المخملية هتفت بداخلها لكن صوتها كان مسموع هتعجبه
مالك؛مين ياماما إحمرت خجلا وهي تغلق العلبة بتوتر بدت كتلمييذة مذنبة تخفي حرجها
جاءت ماغي تسأل عن والدها وشاهيناز
ابتسمت سمر هماراحو مشوربكره يجوه
ملك؛ اكيد راحويطمن على بيبي هزت سمرراسها باموافقة خذي ماغي ودخلو اوضة أنا هتصل بجدتك اخليها تجيب فارس أصلو ميش عايز يبات هناك
في مطار القاهرة الدولي كان يصل من رحلته بوجه مجهد فيبدو ان رحلته لم تكن موفقة نظرت تالين لسيارة وتجهت نحوها بغضب جحمي فيبدوان
تعاستها وجحيمها قد بدأقلبها إنقبض بمجرد هبوط الطائرة على أرض القاهرة عكسه هو منذ ان نزلت
الطائرة ملامحه ارتخت ورتسمت عليها بعض الفرح
اخذ هاتفه بسرعة وهاتفها لمرة الثانية لكن هاتفها يرن بلا رد
نظرت فيه تالين وهي تخمن ما يحدث له
تذكرة رحلة عوتهما
المشؤمة منذ اكثر من ثلاثة ساعات ونصف يجلس قربها كتمثال من جليد لم يوجه لها حتى حرفا واحدا يتجاهل وجودها بشكل واضح
للعيان ركبت السيارة وهي تكاد تنفجر غيظ وقهرا من تصرفاته كم تمنت ان تبقا هناك رغم ان الرحلة كانت كارثية لها إلا أنها أفضل بكثرمن
عودتها الى هنا عودتها معنها النهاية معنها ان نقوس الخطر قد دق وبسرعة رهيب معنها ان سمرقد دقت اومسمارفي نعش زواجها سمر تلك الحقيرة تلك الحية التي لاتعلم
من اين خرجت وتسربت الى حياتها وعبثت بها
ولا كيف وصلت لتدخل قلب ياسين وتستوطن فيه بكل هذا الجباروت ترى مايميزها عنها عن غيرها لماذ كل هذ الهوس بها جمالها عادي حضورهاالهادؤ عادي زفرت انفاسها المتسارعة بعنف لكنه
عنده هوليست عادية بل لا يوجد لها نظير بل لا يوجد غيرها نساء على الارض تلك السمر لوتختفي من هذه الدنيا باسرها ويمحى اسمها من الوجود لم تستفق إلا على صوته وهو يامر السائق بان ينطلق بإتجاه البيت نظرت فيه بصدمة يتعمد اهانتها امام السائق كيف يترك المقعد جوارهاو جلس بجوارالسائق يؤكد لها لمرة الاف أنه لم يعد يطيقها لا يوجد شيئ يربطهما لم يعد مراعيا حتى لتلك المظاهر
الكذابة

 

 

 

في فيلا ياسين
كان الكل في إنتظاره منذ اكثر من ساعة
عاصم ; زفرالهواء بخنقة وكأنه يتعارك معه فهويكره ان يجلس لينتظر احد حتى لوكان ياسين نظرت مليكة له بإحراج
وصلت دارين بمرحها الحمدالله لس ما وصلش
ماجدة؛ بفتور لس ميش عارفة تالين متصلتش ليه تطمنا مال عاصم على مليكة هي ماجدة ام مين بضبط
ابتسمت بسماجة معرفش يمكن ام نانسي
لوشدقه هوينسحب مين
ناسي دي
نظر في ساعته بملل بينما هوكان في السيارة التي تشق طريقها الى منزله لايعلم
لم يعد يتوق لشيئ مثلمايتوق اليها رن هاتفه ليفتحه بلهفة عاشق أضناه الشوق
صوت ناعم كسحر الانغام إخترق قلبه
ألو سلام عليكم ياحاج ياسين إنت وصلت بسلامة
طار عقل الرجل المسكين وظهرت عليه علامات البلاهة
بات يجلس فوق السحاب يتلذذ بطعم الحروف المختلفة عن كل الحروف
همست بخفوت إنت سامعني ياحاج ياسين طب حمدالله على السلامة
اخذ نفسا يوكد لنفسه انه حيا لكن منفصل عن العلم ببتسامة تخطط حدود وجهه لتلمع عيناه ببريق لم يخفي على عيون تالين الحاقدة
الله يسلمك ياجنتي في الارض
هشم قلب تالين بغزله العفيف الصريح اغمضت عينها تحاول منع هطول امطارها السودء لكنها لم تقدر
ياسين لم يكن قدعاد من رحلته الوردية
عادبتنهيدة قوية من اعماق اعماقه عمل ايه ياأقرب من روحي ليه
هنا بلغ السيل الزوبي إفجرت تالين بلا وعي كفاية يا ياسين كفاية قلبك دإيه حرام عليك
صدح صوتها ليصل الى سمر تنحنحت
مع السلامة ياحاج واغلقت
نظر فيها بعيون تقدح شرلاول مرة تراه ثم عاد لمكانه ونظره على الطريق كمل طريقك لي البيت على طول
بكت هي بغزارة اسفة ياياسين لم ينبس ببنت شفه فقط يغلق قبضته في صمت مطبق زاد من رتابة الطريق وطولها
في دبي
كان يجلس مع زوجته بملامح جامدة تعبر عن مدي إنزعاجه
ساد الصمت المميت
زعلان عشان تالين رجعت للقاهرة
نظر فيه بنظرات حادة إبتسمت بتوتر مالك ياحبيبي نفض يدها بعيد عنه
وهدر بصوت كالرعد إنت إزاي ياهانم تقفي تتكلمي مع الزفت اللي إسمه إيهاب
نظرت فيه وهي ترمش لتعود الى نفس الحركة يحي إنت بتتكلم بجد
صرخ فيها هوينفض يدها عن ذراعه بغضب فاكراني بهزر مكنش سوسو وانا ميش عارف
أخر مرة يا هايدي

 

 

 

ابتلعت لعابه وهي تحاول أن تبتسم
يحي كلهم كلمتين في شغل إنت عارف إني كنت بشتغل مع ماجد في علاقات العامة
زمجر وتتكلمي معاه ليه هه
إبتسمت وهي تستشعر غيرته التي نزلت على قلبها برد وسلام وبمكر سرحانة ماهرة قلبت الدفة لصاحها خلاص ياحبيبي ولاتزعل ولايهمك يعني انا حبصل على اه دلو إيهاب توفيق بزات نفسه وكان بيغني لي سامحني الله يخليك ميش ابصله ولاعبره في حد يبقى معه القمر وبيص لنجوم
نظر فيها بغيظ إيهاب توفيق ويغنيلك
لا خليه يغنيلك سحراني الليل ونهار احسن إبتسمت ببلاهة أكيد الاغنية دي حلوى يايحي هي بتقول ايه
نظر فيه لثوني اللي هي إيه الاغنية
نظر فيه بغيظ ميش عارف أهوكلام ناس فاضية وخلاص
إقتربت تتدلل عليه لا إنت عارف قول قول قول والله تقول أرجوك هي تتمسح بيه
إيه يابنت انت قول أقول إيه
شعر بحرج هي تلح بدلا مفرط يكاد يذهب عقله
فاكرني إيهاب توفيق
إخصي عليك إزي تشبه نفسك بيه ماسمحلكش يجي ايه دقدامك ياسي يايحي هوفيه زيك ياقمر
قبلت خده طب مطلع
الاغنية بس بتقوال إيه
زم شفتيه يمنع إنفلات إبتسامته
هايدي إعقلي
ضحكت بصوت بخبث طب نعقد إتفاق
نظر فيها يتفحص ملامحها
نظرت فيه بعيون جرو وديع إبتسم لمكرها ليبادلها مكربمكر موافق أنا أغني وإنت ترقصي
ضحكة ضحكة رقيعة
كنت عارفة هتقول كد ياسي يايحي بيه
أخرجه رينن هاتفه من الغرق في بحر هذه الجنية التي أبتلي بيها بلا من بلي نفسهبيها
مسدت على صدره بإغراء ميش هترد على التلفون ولا ايه ياسي يحي
إبتسم هرد يا أمينة تلاعبت بربطة عنقه ماترد ياسي ال سيد
هه

 

 

 

اسيبك ترد على ماجهزلناقعد من اللي يحبها قلبك ذهبت تتمايل وهومشدود ينظراليها بعيونصقر سينقض على فريسته
أخذ هاتفه ينفض أفكارهامتوحشة أهلا يدكتور
جوزيف
هوأنا أقدر
أجيلك دلوقتي مسافة السكة
نظر في الباب هويوي شفتاه دس هاتفه في جيبه وتجه نحوها
هايدي
ايوه ياحبيبي وقف أمام الباب
هويحاول ان يتحدث مسح على ذقنه هو أنا طالع دلوقتي
اقتربت منه وتعلقت بعنقه ماله ياحبيبي حستناك سبلت عيونها عشان تغني لي
لملم بسمته وهو يلف يديه حول خصرها
عيب ياهايدي
عايزني أنا يحي السفير السابق ببجلالة قدره يغنيلك سحرني لليل آه من الهوى منها
قايد في قلبي النار وعيوني عاشقينها
في القاهرة
كان الطريق الطويل يزداد طولا وكأنه يأب ان ينتهي
تنحنح السائق ليكسر هذا الصمت فيه إستراحة قريبة من هنا لوسعادتك عايزنا نوقف هوينظر في المرأة لانعكاس تالين الذي بدي مروعا بعد أن إختلط وجهها بالكحل الاسود الذي سال على خديها فلطخ وجهها بالكامل
لم يرد ياسين اوبأحر لم يهتم عاد السائق لسرعته العادية بعد عدة دقائق
هتف بجود أقف هنا توقف ليخرج من السيارة تارك لها المجال لتمسح ذالك السواد الي غطي وجهها متجنيا أن تزيل تلك الغشاوة التي تغلف قلبها
إبتعد عن السيارة هو وسائق
تحدث السائق بهدوء حاج ياسين
نظر فيه ببرود عكس النيران التي تشتعل بداخله
في موضوع عاوز أقولك عليه بس والله ميش قصدي افتن على حد ولا أدخل في شؤنك الخاصة أنا بقالي سني شغال عندكم
نظر فيه ياسين مستفسر فيه يا توفيق أنا فلا راجع تعبان قول اللي عندك على طول
الست هانم والدتك

 

 

 

نبض قلبه بخوف مالها ماما
توفيق ؛إطمن هي بخير والله بخير
مسح جبينه المتعرق
وبتلع لعابه بحذر وتوتر
ياسين ؛اخذ نفسا عميقا وبتسم بتشجيع قول ياتوفيق ماما عملت ايه
توفيق ؛ أنا كونت بأخذها لصالون تجميل لوحدة عرفت بصدفة إنها مرات واحد إسم الاستاذ ريف عبد الرحمان وطلع أخوى الست سمر تعالت انفاسه في قفصه الصدري تتساعر
كأنها في سباقا مارتوني يحاول إخفاؤها
أكمل توفيق كلامه بحرج هو منزلا راسه الى الاسفل أنا شوتها بتتفق مع الست دي على حاجة ميش عارفها بضبط بس حاسس إنها وحشة وماجدة هانم إدتها شيك ووعدتها إنها هتديها كل اللي تطلبه لو نفذت اللي تفقو عليها
لم تصبه الصدمة ولكن شعور بالخذلان سحق قلبه سؤالا وحد يصرخ بداخليه هي ماما بتعمل فيا كد ليه
نظر لبعيد بعيون شبه خاوية لكن بداخله روحا تتشوه يوما بعد يوم روحا يحاول ان يحافظ على نظافتها لكن الايام تثبت له أن مايطلبه مستحيل
تحرج الرجل م ماتفوه به لكنه أضاف باصرارميش كدا وبس من كم يوم ركبت
معاه وحدة في العربية من نفس الشارع اللي الصالون فيه وتكلم شية وقالت لها إنها تقدر تساعدها وتبعد الانسة سمرعنك وإن مرات أخوها بتضحك عليها ميش هتعمل حاجة لانها صاحبة الانسة سمر ميش بعيد يكون متفقين مع بعض عليها
لم يبدي ياسين أي تعابير واضحة على ملتمحه وكتف بصمت عنوان له رغم المراجل التي كانت تشتعل بداخل يلا بينا يا توفيق الجماعة زمانهم قلقنين علينا نظر في هاتفه ليجد عاصم يتصل به
عاصم ؛ يابني روحت فين لوغيرتمرؤيكم ميش جاين عادي قول ولنا
بقالي ساعة بيرن عليك
ياسين ؛ ببرود وكأنك قاعد على النار عمال تتصرف زي العيال كل ثانية بترن عليا ماتبطل إنت كبرت
عاصم؛ ايه كبرت دي هي سنة بيني وبينك
ياسين؛ بمرح سنتين ياعاصم انت تلاثين وانا لس ماكملتش ٢٨
قاطعه ببغيظ هوينظر
الى مليكة التي لاتفهم مالذي يتفوه به
لس فاضلي تلاثة شهور
على ما أدخلها

 

 

 

 

ضحك رغم ألمه صدقني دي مجرد أرقام موجودة في السجلات الرسمية وعلى بطاقات هويتنا ميش بتثبت
حاجة علينا ولا لينا
خلاص ياعاصم هي نص ساعة وكون واصل عندكم لو وراك شغل مهم روح
اغلقه ووضعه في جيبه ومضي ليركب بعد مضي نصف ساعة كان يترجل من السيارة التي إقتحمت حديقة فيلاته
نزلت بسرعة لتقف أمامه
خلينا نكمل التمثلية ياياسين بلاش تذلني قدام أهلك اخذت نفسا شكلنا يبقا وحش من المفروض اننا عرسان راجعين من شهر العسل تابطت ذراعه المتجمد نظر امامه ميش محتاجين نكذب أكثر من كد اعلى حد اهلي عارفين إنهاعلاقة غلط من اساسها والغلط لازم يتصلح أصابها في مقتل

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *