روايات

رواية قسوة الليث الفصل الثاني 2 بقلم سلمى محمود

رواية قسوة الليث الفصل الثاني 2 بقلم سلمى محمود

رواية قسوة الليث البارت الثاني

رواية قسوة الليث الجزء الثاني

قسوة الليث
قسوة الليث

رواية قسوة الليث الحلقة الثانية

انخفض نحوها وهمس ببرود
امك ماتت
نزل الخبر عليها كالصاعقه ودخلت فنوبه هستيريه من الانهيار
مريم ببكاء : لا لا مش صح انت بتكذذب عليا عشااان تعزبنى اكتر
انخفضت نحوه وامسك قدميه وهى تبكى
ﻷ ﻷ يا ليث ابوس رجلك قول ان انت بتكذب
رد علياااا رد علياااا بقاااا
اخذت تتحرك بأنهيار فالغرفه ودموعها تنزل بصدمه
انااا والله ممكن اسامحك عادى على كل حاجه
مسحت دموعها سريعا واتجهت نحوه
اااه والله العظيم ممكن اسامحك على كل العملته فياا
بس بلاش امى يا ليث حرااام عليك
بلااااااش امى

 

 

اقترب منه وظلت ترقله بقدميها وتضربه فصدره بيديها
موتهااا ليههه هاااا رد علياااا موتهااا ليه
انا هنا اصلا عشاااان احميها من شرررك ليه بقى حرااام عليك
ليث بقوه ثبت زراعيها وتمتم بغضب : اسكتى بقاااا انا كل دا ساكتلك عشان مقدر حالتلك دى
بس والله حركه كمان وهخليكى تحصليها
فاااااهمه
جلست عالأرض بتعب تضم ركبتيها الى ص*درها
مريم ببكاء : انا انا كدا بقيت يتيمه
يتيمه الاب والام مبقاش عندى حد اسند عليه
نظرت اليه بطريقه اوجعت قلبه عليها
كنت عارف انى ملييش غيرها صح
كنت عارف عشان كدا أذيتها
انا بكرهه*هك والله
والله العظيم بكر*هك
انخفض ليه لمستواها
وتحدث بفصيح كالافعى : اكره*ينى كمان عشان الجاى هيخليكى تتمنى الم*وت
خرج ليث سرعا من منزله الضخم وذهب الى مكان كالصحراء خالى من كل شئ

 

 

نزل ليث من سيارته وسند عليها وتحدث بصراخ
فقلبه محطم به الكثير من الشروخ
اااااه بتحنلها يا ليييث قلبك ده ايه هو انت اصلا لسه عندك قلبب
هنا توقف عن الكلام قليلا ليكمل
ااه عندى قلب بس قلب مكسور كسرته هى لما اتبلت على امى بالكذب
اوعى تحن يا ليث اوعى
ثم وضح يده على قلبه محدثا اياه كأنه يعاتبه
لما تحنلها ابقى افتكر انك كنت بتبات فالشوارع من غير اكل بالأياام
ركب ليث سيارته مرة اخرى بغضب وانطلق الى وجهته
صدع صوت هاتفه معلنا وجود اتصال
ليث بغضب : عايز ايه
منصور : هو فعلا مامت مريم ماتت
ليث ببرود : ااه والدفنه بكرا
منصور بغضب : انت فين يا ليث دلوقتى
انطق انت فين
ليث بغضب : طالع على شقتى التانيه
ارتحت كداا
اغلق ليث الهاتف وانطلق نحو شقته
بعد قليل دلف منصور الى شقه ليث وتحدث اليه بأمر
منصور : اسمعنى يا ولا انت انت هتسيب مريم يعنى هتسيبها فاااهم
ليث بغضب : انت البتقول كدا انت

 

 

واقف معاها دلوقتى
البت دى هى وامها وابوها السبب فموت امى
هى السبب
هى الخلتنى اعيش وحيد بعدهااا
هى الخلت عيل عنده 15 سنه بيروح فأى حته وبيعمل اى حاااااجه صح او غلط
وبعدين انت جاى دلوقتى تقولى ابعد عنها هاااا
كنت فين انت اصلا وابنك بيتمرمط فالشوارع
كنت فين وابنك كان بيتنقل من بيت لبيت عشان امه ماتت
انت متعرفش حاجه انا الاعرف كل حاجه وانا الشوفت كل حاجه بعينى
نظر ليث الى والده وهتف : متخلنيش اكرهك معاها
متخليش انتق*امى يبقى مضاعف خليك انت بعييييد سامع
اتفضل امشى بقاا عشان عايز اتخمد
خرج والد ليث من الشقه وبعد قليل خرج ليث هو الاخر وذهب الى مل*هى ليلى
فى المل*هى فور دخوله نهضت فتاه من الطاوله المقادله
صافى بدلع : عاش من شافك يا ليث باشا
ليث بغضب : بقولك ايه يارو*ح ام*ك انا على اخرى
ابعدى عنى السعادى
وضعت صافى يدها على ص*درة بإغ*راء : بقا كدا يا ليث باشا بعد الغيبه دى تعاملنى كدا
امسك ليث يدها المسنوده فوق ص*دره ولواها خلف ظهرها

 

 

ليث بغضب : اما اقول تمشى يبقى تغ*ورى من وشى
جلس ليث بمكانه يشرب ويشرب كثيرا ثم اخرج حفنه من المال وو ضعها عالطاوله الخاصه به
وخرج وهو يضل طريقه
وبعد الكثير من حوادث السير التى كانت ستؤدى الى فقد روحه وصل منزله مع مريم
صعد الى غرفته فوجدها نائمه لا تدرى بأى شئ اقترب منها بخبث و انحنى نحوها
وأخذ يقب*لها قب*لات متفرقه على وجهها بعن*ف
مريم بزعر وخوف : ابعد عنى يا ليث حرام عليك
ولكن هو كان فعالم اخر ولم يسمع شئ مما قالت فقط صورة والدته المرسومه فذاكرته الان
ليث بسكر : هق*تلك زى قتل*توها
هعمل فيكى كل العملتوه فيهااا
هنت*قم منهم كلهم فيكى ومحدش هيرحمك من ايدى
اخذت الاخرى تبكى ولا بيدها شئ اخر غير البكاء واستسلمت له كليا وتراخت اعصابها وفقدت وعيها ..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قسوة الليث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *