روايات

رواية طفلتي الهاربة الفصل العاشر 10 بقلم ندى أحمد

رواية طفلتي الهاربة الفصل العاشر 10 بقلم ندى أحمد

رواية طفلتي الهاربة البارت العاشر

رواية طفلتي الهاربة الجزء العاشر

طفلتي الهاربة
طفلتي الهاربة

رواية طفلتي الهاربة الحلقة العاشرة

قدر : أنا فعلا معرفكش و عايزة أطلق فى هدوء
احمد ضحك بسخرية : بصى يا قدرى انتى قدرك انى ابقى جوزك محدش بيهرب من قدره يا حلوة
و جيه يقرب منها قدر سحبت سك*ينة و الارض اتملت د*م
احمد جرى على قدر اللى غرقانة فى د*مها
احمد شال قدر و راحوا المستشفى
الدكتور : احنا محتاجين كيسين دم بسرعة و مش لاقين فصيلة د*مها فى بنك الد*م عندنا محتاجين متبرع بسرعة
‏احمد ببرود : اتصرف ازاى مش فاهم مش هلاقى دلوقتى
‏الدكتور سابه و مشى
‏احمد روح عادى و قال بكرة الصبح يعدى يشوف قدر فاقت ولا لسه
‏بعد ساعات فى المستشفى قدر فاقت و لقيت فراس قدامها
‏قدر بتعب : أنا فين ايه اللى حصل
‏فراس : قولتلك مترجعيش ليه تعملى فى نفسك كده اهو سابك مرمية فى المستشفى و روح بيته ينام لولا أنا كنت قلقان عليكى و مروحتش كان زمانك روحتى فيها
‏قدر : انت ايه خلاك تساعدنى طول الفترة ديه
‏فراس بابتسامة مك*سورة هعرفك فى الوقت المناسب دلوقتى لازم ترتاحى دلوقتى
‏قدر نامت و الصبح لقيت نفسها فى بيت لوحدها قامت تدور فى البيت كله مفيش حد و لقيت ورقة و موبيل على السفرة كانوا من فراس

 

 

 

‏قدر قرأت الورقة و عرفت أن فراس نقلها بيت بعيد عن احمد و أنه بيمشى فى إجراءات الطلاق
‏قدر فرحت أنه اخيرا ممكن تبعد عن احمد و بيبقى نفسها ادهم يظهر تانى
‏عند ادهم كان قاعد فى بيته بيفكر يا ترى قدر بيحصل فيها ايه دلوقتى
‏و بيقطع تفكيره خبط الباب بقوة و كان احمد
‏احمد : فين قدر
‏ادهم و هو مش فاهم : قدر …. هى مش رجعتلك
‏احمد : انت هتستعبطنى يلا ولا ايه لاء ده أنت متعرفنيش
ادهم : أنا معرفش مكان قدر و اطلع بره احسن ما تخرج منها بس مش على رجلك
احمد خرج لما حس أن فعلا قدر مش مع ادهم
ادهم نزل يدور على قدر لما عرفت انها هربت تانى
و جاله اتصال من فراس أنه عايز يقابله
ادهم راح المكان اللى قاله عليه فراس
ادهم : خير … انت اصلا ايه اللى جابك القاهرة
فراس : انت عرفت أن قدر هربت تانى من احمد
ادهم : عرفت بس أنا مش فاهم هى بتعمل كده ليه …ليه اصلا رجعتله
فراس : مش مهم دلوقتى المهم ندور عليها
ادهم : طيب فين احنا المفروض ندور فين و ازاى

 

 

 

فراس : معرفش بس هنحاول قدر ملهاش غيرنا
ادهم بص باستغراب لفراس أنه اصلا ميعرفش قدر ليه مهتم كده
ادهم : انت فى القاهرة بقالك اد ايه
فراس : لسه جاى الصبح
ادهم حس أن فراس غريب و أنه مش بيقول الحقيقة
ادهم : أنا مضطر اقوم لازم اروح اقدم على إجازة
فراس : و انا كمان محتاج اعمل كام حاجة لابويا هنا
و قام كلا منهم و لكن ادهم مشى ورا فراس و وقف عند صيدليه
ادهم فضوله خلا يدخل و يعرف فراس اشترى ايه و عرف أنه اشترى حبوب منع الحمل و مهدئ و منوم
زاد الشك عند ادهم اكتر و فضل ماشى وراه لحد ما وصل بيت و لكن البيت كان عليه حراسة مشددة و مش اى حد يقدر يدخل البيت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طفلتي الهاربة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *