روايات

رواية إلى متى الفصل الثالث 3 بقلم فدوى خالد

رواية إلى متى الفصل الثالث 3 بقلم فدوى خالد

رواية إلى متى البارت الثالث

رواية إلى متى الجزء الثالث

إلى متى
إلى متى

رواية إلى متى الحلقة الثالثة

– قت_لت بنتها لمجرد أنها معرفتش تحميها من حاجة ملهاش ذنب فيها، و بعد كدة نقلت عائشة و عاشت معايا.
اة..صح نسيت أقولكم أن المفروض أشوف كاميرات المراقبة أنا و أحمد.
و لسوء حظي طلعت أنها هد_دت جدي و مستحملش من الصدمة.
بس قى حاجة كدة ناقصة فى حكايتي عارفة و هى راغب.
الحاجة الوحيدة إلِ بحبها و خذلتني، كُنت مفكرة أنه بيحبني بس الأحلام مش ليا و عمرها ما كانت ليا.
تاني يوم.
– دكتورة بُرهان، دكتور راغب عاوزك فى مكتبه.
قلبت عيني و قولت:
– قوليله مش فاضية.
– و لو العدف إنقاذ حياة مريض؟
لفيت لمصدر الصوت، كان واقف هو و صوته كالعادة هادي، بس بعد أية؟
بعد ما جر_حني و د_مرني؟
رديت ببرود:
– من ناحية أنك بتنقذ المرضى بتوعك، ف فعلاً بتنقذهم.
ابتسم و قال:
– ساعات الصورة مبتبينش الحقيقة إلِ احنا عايزينها؟
– و ساعات الكلام بعد فوات الأون ملهوش فايدة.
– مش لما يتفهم؟
– غريبة بتحاول تبرر غلط؟

 

 

– مش ممكن الصح و أنتِ شيفاه غلط.
– تمو_ت إنسان و دة يبقى صح؟
صوتي على مع أخر جملة و بدأت أزود:
– أنتَ إنسان غير سوى نفسيًا و معقد.
ابتسم:
– لسة زي ما أنتِ بتحبي اللغة العربية؟
– بكر_ها عشانك أنتَ مستفز.
أديرت أمشي بس قالي:
– جدك كان عنده ورم فى الدماغ و مكانش فى علاج ساعتها كان فى مرحلة الأخيرة، قالي أعمل كدة عشان متزعليش و أقولك أنه مش هيتعالج لأنه عارف حفيدته و أنها كدا هتحقق حاجة على الأقل.
و ضحيت بحبي ليكِ مقابل أني أسمع كلام جدك.
– فعلاً.
رفع حاجبه و قالي:
– أنتِ مقرتيش الوصية؟
– وصية أية؟
– جدك قبل ما يموت ساب وصية و كتب فيها كُل دة.
بصيت قدامي ثانية و أنا بفتكر الظرف دة:
– الظرف إلِ……؟
روحت بسرعة مكتبي و أنا بطلع الظرف و بقرأه، فعلاً دة حصل؟
و أنا أخر من يعلم؟
مفيش حاجة من إلِ فى دماغي أصلا؟
بقالي أسبوع قافلة على نفسي الأوضة، مش قادرة أخرج مش أروح شغلي مش قادرة أعمل حاجة.
خبطت عائشة و دخلت، بصيتلي و هى بتقعد جمبي و قالت:
– بتحبيه؟
بصيتلها و اترميت فى حضنها:
– بحبه أوي.
– متبعدش؟
رفعت رأسي و قولت:
– بس أنا غلطانة.
– و أنا عايزك بأغلاطك الكتير دي؟
بصيت على الباب و كلن هو ببوكية ورد، بصيتله بصدخة فبصيت ليا عائشة و قالت:
– هعمل عصير و أجي.
قرب مني و قال:
– على فكرة سمعتك.

 

 

– كُله غلط.
– عارفة سمعت أية؟
– مش عايزة أعرف.
– بحبك.
بصيتله و أنا بعيط:
– أنا أسفة.
حضني و هو بيقول:
– أهم حاجة أنك معايا دلوقتي و لأخر العمر، وعد؟
ابتسمت:
– وعد، و على فكرة عايزة أقولك حاجة؟
– قولي؟
– بحبك أوي.

تمت…

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية إلى متى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *