روايات

رواية هو مرادي الفصل الثاني 2 بقلم ندى المصري

رواية هو مرادي الفصل الثاني 2 بقلم ندى المصري

رواية هو مرادي البارت الثاني

رواية هو مرادي الجزء الثاني

هو مرادي
هو مرادي

رواية هو مرادي الحلقة الثانية

اتفاجأت بالمز بينط من الشباك معقول ولا انا لسة في حلمي الوردي بيقرب عليا لسة هصوت لقيته حط ايده علي فمي وهمس في ودني: لو سمعت صوتك هخلي ؤجالتي يخلصوا علي اهلك برة و خصوصا اخوكي اسر .
(اسر اخويا الصغير )
نور هزت رأسها بالموافقة .
ازاح يده من عليها وعندما رأي وجهها المصفر قال .
مراد : ايه القطة كلت لسانك .
ليتفاجأ بها تتحول حالتها من الصدمة لتقول : لا انا لما انحرف هنحرف مع كوك او تاي اما كدة سيبوني محترمة لوقت ما اقابلهم .
مراد : مين دول .
نور وهي تجذبه من يده وتجلسه علي السرير وكأنه اخ لها وليس غريب اقتحم غرفتها : بص بقي يا سيدي في شركة كدة بنت حلال ربنا يبارك لها جابت فرقة كدة كونتهم من سبع مزز و ايه بقي حاجة كدة لوز اللوز ملناش دعوة بالسبعة جت في اخر اتنين وابدعت بقي تاي وكوك انا بقي بحب كوك علشان هو البايس بتاعي اما تاي فانا بحبه بس استبن يعني بس يلا تخيل تحب واحد اوي وهو ميعرفش ان في كائن هنا اسمها نور اهئ اهئ اهئ .
مراد وهو يناولها المنديل وعندما اخذته تحول الي شخصيته مجددا وجذبها من شعرها : بت انتي انتي وجعتي دماغي انا جايلك هنا يا حيلتها علشان توافقي علي العريس اللي جايلك بكرة واللي هيكون انا .

 

 

نور : يكش يجيك وجع في معاميعك هتجوز ازاي وانا ١٨ سنة دا انا امبارح كنت بفرقع صواريخ مع العيال تحت .
مراد: مش بكرر كلامي مرتين والا سلمي علي اهلك كلهم علشان هيوحشوكي .
نور وقد فهمت مقصده : لا خلاص ونبي موافقة .
مراد: شطوورة .
وخرج في لمح البصر من النافذة وهي تتابع خطاه بنظرها .
نور : الهي تنقرع خلعت شعري للمرة التانية اه ياني يا شعري .
و ذهبت الي السرير وغطت في نوم عميق وكأن شي لم يحدث .
في الصباح .
نور : بابا انا هاجس معاك الشغل .
سمير : لا والله يحببتي مش فاتحنها حضانة .
نور : ايه القلش ده يا حج بس مقبولة منك .
نور : ونبي ونبي ونبي .
سمير : خلاص كلتي دماغي ادخلي البسي .
نور : يحيي ابو سمير روح يا شيخ ربنا يباركلك في بيجامتك .
سمير : عوض عليا عوض الصابرييين يا رب .
ولكنهم سمعوا صوت صغير .
اسر : بابا السنطة دي تقيلة اوي مس عايز اروح الحضانة .
نور : ان نفعت يا تتح بعد سنطة دي ابقي قابلني .

 

 

اسر : مس لكي دعوة يا طويلة يا هبلة .
شهقت نور : اين كرامتي انا لا اجدها بقولك ايه ياض اوعي تكون فاكرني عاقلة والكلام ده دانا ممكن اطبقك واحطك في الشنطة دي .
سمير : حوش اللي كانت بتستخبي تحت السلم لحد ما معاد الحضانة يخلص .
نور : ايه الفضايح دي يا حاج انا دخلة البس و احفظ الباقي من كرامتي .
دخلت الي غرفتها و ارتدت قميص ابيض بكم وعليه جيبة سوداء وحذاء ابيض وحجاب احمر وكانت في ابهي صورها .
نور : يلا يا بابا .
سمير : يلا يا حببتي واخذها وذهبوا وتفاجأت عندما رأت شركة فارهة الطول و جميلة جدا .
نور : بابا وصيتي ليك قبل ما اموت انا عايزة اتدفن في الشركة دي .
سمير : يلا يا بت بلاش صداع .
نور : دا انت لو لقيني في درج مش هتعاملني كدة .
ودخلوا الي الشركة واخذها وذهب بها الي مكتبه فهو مدير الحسابات في الشركة .
سمير : هنزل اجبلك اكل من البوفيه علشان لو فاطمة عرفت انك مفطرتيش مش هتدخلنا البيت .
نور : وكتر يا حاج ها كتتر .
خرج سمير وتركها ولكن كان هناك مشكلة في البوفيه مما ادي الي تأخره .
في مكان اخر كان بطلنا يدلف الي الشركة بعد ان انهي اجتماع مع المافيا .
اسر : كانت فيه مشكلة في الحسابات امبارح .
مراد : ومين مدير الحسابات .
اسر : واحد اسمه سمير .
مراد : تمام اسبقني انت وانا هروح له .

 

 

واتجه الي مكتبه و دلف وعندما دلف تفاجأ بها نعم من سرقت تفكيره تلعب بالكرسي المتحرك مثل الاطفال .
نور : smooth like better like criminal ander .
(مقطع من اغنية بتس )
فجأة هوت علي الارض اثر دفعة من الكرسي .
نور : اههه انا عارفة ان صوتي نشاز يا بابا بس مش للدرجة دي .
فجأة نظرت وجدته هو نفس الشخص .
نور : انت يا ابني طالعلي في البخت يحرق دمك يا بعيد زي ما انت خارق دمي فجأة رفعها ودفعها عند الحائط و اخذ يخنقها وهو يقول ببرود : لساني ميطولش عليا تاني انتقامي منك لسة مبدأش متخلنيش ابدأه حالا .
ثم تركها تلتقط انفاسها بصعوبة .
مراد : ايه اللي جابك شركتي .
نور بصدمة : شركتك .
مراد : ردي علي سؤالي .
نور : جيت مع بابا علشان بيشتغل هنا .
نظر لها نظرة لم تفهمها وخرج من المكتب وبعده بدقيقة دخل ووجد نور هادئة ويبدو عليها الانشغال بامر ما .
سمير : نور يا حبيبتي في حاجة ؟
نور : لا يا حج دا انا علشان جعانة بس .
سمير : طب كلي وانا هروح علشان مدير الشركة عايزني .
نور بدون تفكير : تمام .
خرج و دق الباب .
مراد : ادخل .
دخل سمير واخذوا يتحدثون في العمل لوقت طويل الا ان .

 

 

مراد : استاذ سمير عايزك في حاجة شخصية .
سمير : اتفصل .
واخذوا يتحدثون الي ان خرج من الباب وهو علي وجهه الصدمة والحزن اتجه الي مكتبه وعندما رأي ابنته جري عليه واحتضنها واخذ يبكي .
سمير : اكيد انت عارفة انك غالية علي ابوكي وعمره ما هيعمل حاجة تضرك .
نور : ايوة يا بابا طبعا بس اهدي فيه اي .
سمير : …………….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هو مرادي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *