روايات

رواية دلالي الفصل العاشر 10 بقلم بيلا علي

رواية دلالي الفصل العاشر 10 بقلم بيلا علي

رواية دلالي البارت العاشر

رواية دلالي الجزء العاشر

دلالي
دلالي

رواية دلالي الحلقة العاشرة

_فى مجلة طلعت _
طلعت ماسك التلفون وبيطلب رقم وهو سرحان
فلاش باك
رنا كانت هتعيط بس مسكت نفسها : أنت مش شايف أنك بتبالغ علشانها ، مش شايف أنك جرحتنى .. ؟
بصلها بتحدى : لو كلمة الحق هى إلى زعلتك يبقى أنا مش آسفلك ، إنما لو حاجة تانية .. فاتمنى أنك تعذرينى .
بصتلة بأسى قبل أن تنفجر بالبكاء و مسكت شنتطها بقوة *لدرجة وقع منها الخاتم تحت مكتب طلعت * و خطت خطوات ثابتة ناحية الباب ..
طلعت اتضايق منها و طلع الصورة إلى تجمعة مع دلال وقت ما كانت رضيعة .. لما اخدوها الملجأ وفأول ذكرى سنوية لبناء الملجأ اتجمع كل الاطفال و اتصورا.. كان شايلها بين ايدية و كانت دى آخر وأول صورة ياخدها مع دلال ..
“أد أية كانت لطيفة وجميلة ولسة حلوة زى ما هيا ، بس .. العالم قاسى أوى معاها * دقق النظر إلى والدة فى الصورة حيث كان يقف فى الخلفية و ينظر لدلال بكرة وغل * عيونة دمعت وهو بيمشى صوابعة على الصورة..
أنتى يا دلال مكنش ليكى ذنب فإلى حصل دا .. الواحد بيتولد ومش بيختار حاجة فحياتة ، حتى والدة أو والدتة.. وأنا خايف أكون زى الباقى واقسى عليكى.. خايف من نفسى و خايف عليكى اكتر ، أنا تاية.. تاية أوى .
الصورة وقعت من أيدة تحت المكتب فنزل علشان يجيبها وكما هو متوقع شاف الخاتم
طلعت بدهشة : أية إلى جاب دا هنا !؟
مسكة ودقق فية فعلا هو الخاتم.. ساعتها خطر فبالة أنة وقع من شنطة رنا وخصوصا أنة واقع من الجانب التانى من المكتب وهى الوحيدة إلى كانت قاعدة هنا ..
فجأة الباب اتفتح وكانت دلال .. ودار الحوار الذى سبق وذكرناة ومعاة نسى طلعت الصورة و خرج علشان يبرىء دلال .
باك ..

 

 

 

 

الخط فتح و على الجانب الاخر سمع صوت انثوى خجول بيقول : ألو ؟
طلعت : رنا .. فية كلام عايز اقولهولك حتى لو اصريتى عالبعد.
رنا بتبص لكرم وبتفتح الاسبيكر .. : ماشى اتفضل .
طلعت: لا ، الكلام فالتلفون مش هينفع لازم تقابلينى
رنا بخوف : م ماشى .. حدد المعاد و المكان وابعتلى ..
تيت تيت تيت المكالمة انتهت
رنا بتبلع ريقها: م ممكن يكون الخاتم وقع فإيدة
كرم ببرود : ولو هتبقى بصورة الحبيبة الغيورة ، الكيادة مش اكتر من كدا يا حياتى .. يعنى أحنا فالتمام
رنا : يعنى اقابلة بإى وش ؟!
كرم : قابلية بوش أنا اتسرعت و خراب البيوت وحش واحنا ملناش غير بعض ، فاهمة ؟
رنا اتضايقت وحست أنها هتيجى على كرامتها ولكنها خافت من نظرة كرم وقالت: : فاهمة .
……
فى القصر .
دلال عترت فالصورة تحت المكتب : الصورة دى جميلة أوى هو أبية طلعت رميها كدا لية ؟
نجلاء إلى كانت جاية تساعدها : قاعدة كدا لية يا دلال
دلال باستغراب : شوفى كدا هى الصورة دى فيها حاجة غلط ؟
نجلاء مسكتها : دى فملجأ** مكتوب على ظهرها .. وابو طلعت بية واقف ورا اهوة
دلا : فيين ؟! .. دققت فالصورة لحد ما شافتة اردفت: آه صح دا نفس صورة الراجل إلى متعلقة برا فالصالة * كان ساند بظهرة على باب الحديقة الخلفى *

 

 

 

 

الصورة وقعت من ايد دلال وهى مصدومة: د دا نفس الملجأ إلى اتربيت فية!
نجلاء : طبيعى ما أبية طلعت لما والدة اتوفى بعت جابك من هناك ، فأكيد كانوا عارفينة يعنى .. وبعدين أسمع أن والده الحاج عبدالهادى كان راجل خير وبيقدم تبرعات كتير تلاقيها من ايام ما كان بيتبرع ..
دلال : على كدا أبية طلعت فالصورة دى .. إلى والدة بيبصلة دا .. و ومين إلى شايلها فإيدة دى ؟؟
نجلاء رفعت شفتها إلى تحت وقالت: طفلة عادى حد قرر يتخلص منها ويخلية يشيلها .
عموما تلاقيها وقعت من على المكتب رجعيها مكانها وخلاص .
دلال مسكتها حطتها على المكتب و كملت تنظيف .. وهى بتفكر: أنا مش قادرة أصدق أنة اعتذرلى يا نجلاء .. قدام الناس دى كلها ، اشترى خاطرى دى حاجة كبيرة .
نجلاء : وهو مكنش هيعمل كدا إلا لو هو واثق فيكى .. أنتى عارفة أنا قولتلك خلية يحبك لية ، علشان رنا دى متستحقوش.. اراهنك أنها كانت عاملة الحوار دا وهو كشفها دى ست كيادة ونيتها سودة زى فساتينها!
ضحكت دلال وهى بتقول : أنا مبسوطة .. كدا المكان هيفضالى وأخيرا .
_ الساعة السابعة مساء فى أحد المطاعم الفاخرة .. _
طلعت: تشربى إية ؟
رنا : لا مش عايزة .

 

 

 

بينادى على الويتر: اتنين قهوة سادة لو سمحت .
بتحاول تبص فكل مكان ما عدا عينية .. السقف ، الازاز ، الطربيزة .. الطربيزة إلى حط عليها الدبلة !
طلعت بيبص لعيونها إلى اتصدمت لما شافت الدبلة و هو بيقول : عايزك تفهمينى عملتى كدا لية ؟
رنا بتعض شفايفها وبترفع نفسها على أمل تحصل على اكسجين زيادة ، هى حاسة بخنقة واحراج شديد جدا .
رنا بضيق : يعنى أنت جايبنى هنا لية ؟
طلعت: عايز اسمعك.
رنا بعد تنهيدة طويلة : وبعد ما تسمعنى ؟
طلعت برفعة حاجب : قصدك أية ؟
رنا بشحتفة: هنقدر نسامح بعض ونكمل ؟
طلعت: أنا مسامحك ومستعد اديلنا فرصة تانية ، بس بالنسبالك أنا مغلطش معاكى يا رنا ، أنتى إلى اتماديتى أوى وجورتى على حق دلال .
رنا بخفوت. : ممكن تهدى شوية ؟
طلعت: منا هادى اهوة و بالإمارة أنا عايزك تكلمى معايا بهدوء وتفهمينى علمتى كدا لية
رنا باندفاع : علشان خوفت عليك .. خوفت تاخدك منى ، وأنت مش موافق على طردها فقولت اساعدك و
طلعت بغضب : تانى ؟! أنتى مفيش حاجة فدماغك إلا دلال ؟!!
رنا بدلع : بغير عليك لدرجة انى اتعميت وشوف حطيت نفسى فموقف بايخ .. أنا آسفة
طلعت: المفروض آسفة دى تقوليها لدلال مش ليا..
رنا بتبصلة بصدمة ، فبيقول بقلة حيلة: بس عارف أنك مش هتقبلى .. فحليت أنا الموقف بطريقة ودية.
رنا : أوعى تكون قولتلها !؟

 

 

 

طلعت: لا .. مش عايز اكشف الكلام دا حتى لو دلال شخصيا ، بس لو اتكررت تانى يا رنا عقابى معاكى هيبقى وخيم !
رنا بإقتناع لأنها عرفت أن دلال اختة : م ماشى ..حاضر .
“مرت الأيام و رنا وطلعت عملوا خطوبة رسمى عالضيق كدا .. لكم أن تسمعوا قلب دلال وهو بيتكسر .. ابتسامتها إلى تلاشت مع الوقت و ابتسامة رنا إلى بتزيد مع كل لحظة قرب بينها وبين طلعت ”
_وفى أحد الأيام _
رنا سمعت دلال وهى بتكلم نجلاء و بتعيط فحضنها علشان هى بتحب طلعت ..
دلال : مش قادرة يا نجلاء أنا بفكر اموت نفسى ، معنتش قادرة استحمل اكتر من كدا لازم حد يموت!
نجلاء : بتقولى إية يا هبلة انتى!!؟.يا دلال الحب مش بالاجبار أنتى حاولتى ومفيش نتيجة بلاش تعملى فنفسك كدا بقى .
دلال : اومال أعمل أية يعنى .. أنتى ، أنتى لية مش حاسة بيااا
*هى أزاى دلال كل دا ومش حاسة أن فية حاجة غلط ، بالعكس دى بدافع عن حبها .. معقولة ، معقولة يكون كل دا ملعوب من طلعت ودلال وعايزين ينتقموا منى ! *
هكذا فكرت رنا فكان لا بد من حسم الجدل ..
………
رنا واقفة على اطراف صوابعها على كنبة بتصرخ : دلاال بسرعهه تعاالى
دلال بفزع :إية يا ست هانم ؟!!
رنا بصريخ: صرصااار ..
دلال حاولت تكتم ضحكتها على منظر رنا و موتتة بسرعة ثم نظرت لها وهى تبتسم بسذاجة : متخفيش يا هانم دا مش بيطير ..

 

 

 

 

رنا بقرف : إيوو ، ونزلت من على الكنبة وهى ساندة على كتف دلال .. ولكن فية شعرات من رأس دلال اتقطعت علشان كانت ساندة عليها.
دلال بألم: اااه شعررى!
رنا : اوبس متأسفة يا دلال ، مخدتش بالى
دلال بألم : لا ولا يهمك ..
………….
طلعت: بتعملى أية هنا يا رنا ؟
رنا بتخبى المشط إلى كان على تسريحة طلعت ورا ظهرها وهى بتقول : ولا حاجة .. بس حبيت اتفرج على اوضتك .
طلعت: وقت تانى .. تعالى علشان عايزك..
رنا بخوف : ح حاضر ..
……………..
كرم بزعيق : بتقولى إيية! تحليل DNA ! انتى اتهبلتى يا رنا لو طلعت شم خبر هنروح كلنا فداهية هيكون مين إلى قالك غيرنا يعنى !
رنا : معرفش .. أنا حاسة أن فية حاجة غلط يا كرم واتمنى يبقى احساسى غلط
كرم كان هيمنعها بس .. اتنهد وقال بهدوء: براحتك بس خدى حذرك .
رنا : حاضر .. أنا مجهزة الحاجة ، هعملة الليلة دى
بعد يومين نتائج التحاليل وصلت و ..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية دلالي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *