رواية هو مرادي الفصل السادس 6 بقلم ندى المصري

رواية هو مرادي الفصل السادس 6 بقلم ندى المصري

رواية هو مرادي البارت السادس

رواية هو مرادي الجزء السادس

رواية هو مرادي الحلقة السادسة

تفاجأت بسلمي تدخل عليهم وتنظر الي مراد وتراه بافضل حال .
سلمي بصدمة : ازاي ؟!
نور بخبث : ازاي ايه ؟
سلمي : هاه لا مفيش حاجة .
توجهت نور اليها نحت انظار مراد الذي لا يفهم ما يجري بينهم .
نور وهي تهمس في اذن سلمي : يعيني شغل الروياات ده مفقوس اوي اول ما ادتنيني الاكل عرفت ان فيه حاجة ولما اخدت الصينية وقلت لكي هعمل حاجة وهاجي بدلت الاكل اللي انتي حطاه علشان كدة مراد سليم قدامك ورغم ان خطتك منفعتش الا اني هرد ليكي الجميل ده .
وغمزت لها ثم خرجت من المكتب .
وتبعتها سلمي وهي تغلي بداخلها .
ذهبت نور وجلست في الحديقة وجاءت لتمسك احد كتبها تقرأ فيهم الا ان .
فريدة : بتعملي ايه يا بتاعة انتي مش المفروض تروحي تشتغلي مع الخدم ولا نسيتي نفسك .
نور بتأفف. : الحربوءة جت .
فريدة بغضب : بتقولي ايه يا بت انتي .
نور : بقولك ايه يا حماتي انت اصلا كبيرة وعاملة شبه العضمة اللي ملحوسة بلحم فلمي الدور كدة علشان لو عطست فيكي هخرمك .
فريدة : وهي عيلة زيك هتهددني .
نور : افهميها زي ما تفهميها بقي اصلا انا عندي سلكين ضاربين في دماغي لو مسكتيش هكرهبك بالسلكان دول .
وتركتها نور وهي تغلي .
نور : هيييييح بيت ما يجيش غير بالعين الحمرا اما اروح اشوف البت قمر .
دخلت بدون طرق لتجد قمر تقفل الهاتف بسرعة .
نور بدراما : بتخونيني يا عفاف .
قمر : روحي في داهية الله يحرقك خضتينا انا كنت بشوف صور زين من علي الفيس .
نور : بتتحمرشي بالواد فين الكرامة فين الحلاوة وعندما رأت صوره المنشورة .
نور : فين رقمه .
انفجرت قمر في الضحك ثم غمزت لها وقالت : ما انتي معاكي مز زيه .
نور : لا لو سمحتي مسمحش لحد يعاكس البومة بتاعتي طب والله اخوكي عامل شبه الولية المتطلقة وفي رقبتها تلات عيال شايل همهم .
ضحكت قمر بعلو صوتها : يخربيتك كفايا خلاص .
نور : الا بقولك ايه يا مرمر هيا امك فريدة المنفسنة بتكرهني ليه .
قمر : اصل ماما بتحب مراد اوي اوي وبتغير عليه وكانت هتجوزه سلمي لان كدة هتكون عروسته مننا وعلينا فمش هتبعده عنها وعلشان هو اتجوزك انتي هيا مفكراكي هتبعديه عنها وكدة يعني .
نور : اهههه علشان كدة طب وسلمي بقي .
قمر : سلمي كانت بتتمني مراد اوي وكانت عايزة تتجوزه بس مش علشان هو وكدة لأ انما علشان مكانته و فلوسه وكدة .
ثم اكملت قمر وقالت بغمز : بس انت اللي وقعته يا جميل الا قوليلي يا بت انتي وقعتي اخويا ازاي .
نور بلامبالاة: ولا وقعته ولا حاجة اخوكي متجوزني انتقام .
قمر بصدمة: ازاي
حكت لها نور كا ما حدث بينهما .
قمر بشهقة : يلهوي مراد عمل كدة .
نور : بالظبط يعني انا اصلا نفسي اني اتطلق بس بيني وبينك انا مش هعمل كدة الا لما اخد حقي من اخوكي علي اللي عمله فيا .
قمر بحزن علي حالها : ان شاء الله تتعدل الظروف ما بينكم بس انا متأكدة ان ماضيه هو اللي خلاه يعمل كدة .
نور : ماضي ايه .
قمر بتوتر : هااه لا م مفيش حاجه.
نور : خلاص اروح اسأل مراد .
قمر وهي تمسك يدها بخضة : لا لا انا هقولك .
نور : سمعاكي .
قمر : بصي يا ستي مراد كان بيحب بنت اوي اوي و كتن شخصية مختلفة خالص كان بيحب الضحك والفرفشة لحد ما جه في يوم وحب يتقدم لها و بالفعل اهلها وافقوا وعملوا فرح كبير و في نفس الليلة كانوا مروحين بش فجأة حد ولع لمراد في المصانع بتاعته فاتاسف منها وقال لها انه ممكن يبان انهاردة في الشغل بس هو كان خلص الشغل اللي وراه بدري وحل المشكلة و بعدين حب انه يفاجأها ويروح البيت و بعد ما وصل سمعها بتتكلم .
فرح : لا يا حبيبي متخفش هو اتلخم في المصانع اللي انت حرقتها .
المتصل : ………..
فرح : فعلا انسان ساذج اوي و غبي هو ده حد يبصله .
المتصل : …………….
فرح : افرد رجع دلوقتي وملقنيش في البيت اكيد هيقلب الدنيا .
المتصل : …………
فرح : وانت والله وحشتني اوي خلاص بكرة هبقي احطله حباية منوم شديدة واجيلك ونبقي هناك نتفق هنموته ازاي .
المتصل : ……………
فرح : مانا هحاول اخليه يمضي علي تنازل ليا بكل املاكه علشان امه الحرباية واخته مش يخدوا حاجة .
وهنا فتح مراد الباب وعينيه حمراء جدا وينظر لها بتوعد .
فرح : م م مراد استني هفهمك والله هفهمك .
قبل ان تنطق بكلمة انهال عليها بالضرب و عرف انها كانت علي علاقة بعدوه وعندما اغمي عليها جعل رجاله يضعونها في المخزن ولكن يشاء القدر وقبل ان تصل الي المخزن تقلب السيارة ويموت كل من فيها حتي هيا واخويا مراد بعد اليوم ده سافر استراليا وانقطع عننا خالص و قعد هناك تلات سنين وبعدين رجع وكان بالشخصية اللي انتي شايفاها دي .
نور ببكاء : يلهوي هو في كدة .
قمر : علشان كدة بقولك اعذريه هو شاف حاجات كتيرة اوي صعبة .
نور بهدوء : انا هساعده يتخطي المرحلة دي بس صدقيني انا لسة عند وعدي ان هنتقم علي اللي شفته منه .
قمر بحزن : مش عارفة اقولك ايه بس ربنا يصلح ما بينكم وعلي فكرة ماما طيبة جدا ومش دي طريقتها خالص هيا بس بتحاول تطفشك بس .
نور : لا فريدة سيبيها عليا يلا انا نازلة بقي .
ونزلت تحت وهيا تمر سمعت شهقات بكاء دخلت الي الغرفة لتجد فريدة ام مراد جالسة علي السرير تبكي وتقول : يا رب ونبي ما تبعده عني ده خالص .
لتدخل عليها نور واول ما تلمحها فريدة تمسع عينها بسرعة وتقول : انتي ايه اللي دخلك هنا انا ….
لم تكمل كلامها اثر احتضان نور لها .
وقفت فريدة مصدومة .
نور زهي تبكي : والله ما هاخده منك هو ابنك في الاول وفي الاخر وانا عمري في يوم ما خقله يبعد عنك انت مامتخ اللي ربته وانا والله مش ليا مصلحة من الجوازة دي طل ما في الامر هو اتقدم ليا واهلي وافقوا وانا مش عايزة اي حاجة منه لفلوس ولا غيره كل اللي عايزاه اعيش حياة طبيعية وماما كانت علي طول بتقولي ان حماتك هتبقي مامتك التانية وانا ماحبش مامتي. تبقي زعلانة مني .
لتحضنها فريدة بشدة وتبكي معها .
نور وهي تبعتد : خلاص بقي يا ريري انا حاسة ان ميتلنا ميت .
فريدة بأسف : انا اسفة يا نور بس انا كنت خايفة حطي نفسك مكاني حاجة انت بتحبها فجأة حد يشاركك فيها اكيد هتخاف انها تبعد عنك ما بالك بقي ابنك .
نور بحب : وانا والله يا ماما ما هاخده منك ولا خخليه يبعد عنك بعدين انا وهو قاعدين علي قلبك يا ريري .
لتحضنها فريدة وتقول : علي قلبي زي العسل .
ولم يلاحظوا الذي يشاهد ما يحدث بابتسامة واسعة وهو مراد وكان ينظر الي نور بحب وفخر .
نور: انا هطلع انا يا ماما علشان هنام عايزة حاجة .
فريدة : لا يا روحي اطلعي تصبحي علي خير وخلي بالك من مراد .
نور بضحك : حاضر .
نور في نفسها وهي صاعدة : طب انا اعمل ايه لو مراد قرب مني هو اينعم بيمنع نفسه عني بس ايه هيحصل لو عازني وده حق من حقوقه وربنا والرسول وصوا اني اسمع كلام زوجي عاااا خلاص اسيب كل حاجة لوقتها .
وصعدت الي الغرفة وجدت مراد علي السرير يعمل علي الابتوب نظرت له ثم دخلت الي الحمام وخلعت حجابها ولبست بيجامة من الحرير لونها اسود التي اظهرت بياض بشرتها الحليبية ببراعة وسرحت شعرها الاسود ورفعته علي هيئة كعكة مبعثرة وجميلة وتمردت منه بعض الخصلات مما اعطاها منظر خلاب .
نور وهي تغني امام المرأة : ايه ايه ايه الحلاوة دي ايه ايه الاناقة دي .
مراد بصوت عالي : متغنيش في الحمام احسن العفاريت اللي لبساكي تزيد .
هرجت له وهي تنفخ وجنتيها مثل الاطفال : انا وعفاريتي ملكش دعوة بينا يأما هبعتلك اتنين يجيبوا اجلك .
وذهبت الي السرير واخذت وسادة وذهبت الي الأريكة ونامت ولكن في الحقيقة النوم لم يزر عينها لذا جلست واخذت تفكر في شئ ما تنوي فعله وقامت وتوضأت واخذت تصلي استخارة و لكن عندما انهت كان محتارة لانها برهة تشعر بالراحة وبرهة اخري تشغر بالانزعاج ولكنها نوت ان تفعله .
في الصباح استيقظ مراد وجد نور ترتدي ملابس يبدو انها ذاهبة في مكان ما .
مراد : رايحة فين .
نور : طب قول صباح ابخير الاول .
مراد : بردو معرفتش رايحة فين .
نور : انت نسيت ولا ايه انا رايحة اقدم في الكلية التقديم انهاردة .
مراد ببرود : ومين قالك انك هتروحي الكلية .
نور بصدمة : ايه !!
مراد : بقولك مفيش مشي في حتة .
نور بعيون تترقرق بالدموع : حرام عليك عايز تدمر مستقبلي علشان تعاندني .
مراد وهو يذهب الي الحمام انا قلت اللي عندي .
نور وهي تمسح عيونها يبقي واضح هعمل اللي نويت عليه .
واتجهت الي احد الادراج واخرجت شئ وخبئته جيدا في ملابسها واتجهت اليه ومسرعة وكان هذا الشئ حقنة مخدرة و سنعرف كيف جلبتها لاحقاً.
وعرزتها في رقبته نظر اليها مراد بصدمة ثم وقع علي الارض مغشياً عليه قامت بأحذ بعض الملابس لها و بعض الاشياء الاساسية و استغلت ان فريدة وقمر يشترون بعض الاشياء وان زين في العمل ونزلت الي السلم مسرعة ولكن توقفت فهناك مشكلة لم تكن في بالها وهي .
سلمي بخبث : علي فين يا حلوة .
نور بتوتر : انا انا اا .
سلمي بهدوء ومكر : انا ممكن اساعدك بس اضمن انك مترجعيش هنا تاني .
نور بهدوء : وانا موافقة .
ثم اكملت بخوف بس مراد لو لقاني هتبقي كارثة.
سلمي : منا هسفرك برة البلد وهديكي فلوس كل فترة تعيشك ملكة وتفتحي مشروع هناك بس بردو مشوفش وشك تاني .
نور : تمام اتفقنا .
لتقوم سلمي بانهاء كل اجراءات سفرها و تحجز لها في احد الجامعات في باريس ( مع العلم نور في كليه علوم و عندما تتخرج ستكون طبيبة ) .
وتم الامر وسافرت نور ولا احد يعلم بالأمر .
بعدها بتسع ساعات يستيقظ مراد ويشعر بألم في رأسه و بعدها تتسع عيناه من الغضب عندما تذكر ما حدث وقبل ان يتحرك وقعت عيناه علي ورقة علي السرير اخذها واتسعت اعينه اكثر عندما قرأ ما فيه والذي كان …………….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هو مرادي)