روايات

رواية ابتهال الفصل الثالث 3 بقلم سولييه نصار

رواية ابتهال الفصل الثالث 3 بقلم سولييه نصار

رواية ابتهال البارت الثالث

رواية ابتهال الجزء الثالث

ابتهال
ابتهال

رواية ابتهال الحلقة الثالثة

-انا مبسوط انك عقلتي يا بنتي
قالها خالي بحب وهو بيحضني …شوفت من بعيد وش ميادة مصدوم …ابتسمت وقربت منها ومسكت ايديها وقولت ؛
-انا اسفة يا ميدا كنت أنا*نية …مشوفتش معا*ناتك وموثقتش في نفسي …أنا عارفة أن أنس بيحبني وان بس هيتجوزك شفقة بس رغم كده كونت أنا*نية …كان مفروض أنا اللي اقف جمبك اصلا …بص خلاص أنا عرفت غلطتي يا حبيبتي وهقف جمبك …أنس حبيبي هيتجوزك وكمان هنعملك فرح محدش هينساه ابدا وانا اللي هختارك الفستان بإيدي كمان …
كانت فعلا مصدومة …ابتسمت ليها وحضنتها وقولت:
-انتي اختي يا هبلة مش هنخ*سر بعض عشان حاجات زي دي …مش هخ*سر صحبتي عشان انان*يتي ..
بعدين بعدت عنها وبصيت لخالي وقولت:
-اسفة يا خالي اني عار*ضتك …نسيت أن بعد وفاة اهلي انت اللي ربتني …أنا بجد كنت معمية…بس دي غير*ة ستات فارغة وانت عارف …أنا من النهاردة اللي هشرف علي جواز أنس وميادة بنفسي ….
…..

 

 

 

مرت الايام وانا بساعد اللي هتبقي ضرتي بمنتهي الطيبة …أنا اللي لفيت معاها عشان اختارلها فستان الفرح …اختارتلها الميكب واللبس وكل حاجة …ميادة كانت مصدومة من تصرفي وكذا مرة تسألني ليه اتغيرت كنت برد أن مهما حصل أننا كنا أصحاب وكتير قولتلها أن مفيش راجل هيفرقنا …من ناحية تانية أنا وانس علاقتنا بتتطور …مواعيد الدكاترة كلها بيروحها معايا ومطنش اللي هتبقي مراته …الحاجة الوحيدة اللي مضايقاه أنه أج*برته يتجوزها…اصلي طيبة ومسمحش أن واحدة ست تتع*ذب بالشكل ده ..قرب معاد كتب الكتاب وانا كنت مجهزة نفسي اووي …اشتريت فستان مناسب ليا كانت لسه بطني مطلعتش فطلع جميل عليا …..كنت بستعد بحماس ليوم كتب الكتاب كأني أنا اللي هتجوز. مش ميادة …طبعا مش فرح جوزي حبيبي علي ميادة حبيبتي ؟!!…
…….
جه يوم كتب الكتاب وجدي عمل حفلة وعزم قرايينا وده عشان أنا اصريت ….كنت في اوضتي بلبس وبعد ما خلصت بصيت علي نفسي وانا بصفر وبقول:
-والله أنا خسارة في البلد دي ….
لبست الطرحة وضبطت نفسي وكنت احلي من العروسة ذات نفسها …دخل عليا أنس وصفر وقال:
-ما نلغي كتب الكتاب ده انا معايا ست زي القمر طيب …

 

 

 

-ميصحش يا حبيبي نك*سر قلب ميدا ..يالا عشان نمشي …
مسكت أيده بحب وقولت:
-شكرا عشان وقفت معايا …
باس أيدي وقال:
-بردلك جزء بسيط من جمايلك وبعدين أنا ضع*يف قدام الناس اللي بحبها يا أبتهال وانا بحبك اوووي
-وانا كمان يا حبيبي …
…..
بعد نص ساعة وصلنا لبيت جدي الكبير …كنت شايفة ميادة من بعيد مبتسمة بإنتصار وهي متشيكة …يالا هتكون اخر ابتسامة إن شاء الله …
قعد أنس جمب المأذون عشان يكتب الكتاب ولسه هيبدأ قولت:
-معلش قبل كتب الكتاب حابة اسمع العيلة كلها تسجيل لطيف لميدا وهي بتتفق مع طليقها أنها تتجوز أنس عشان تأخد فلوسه بعد ما طليقها فلس !!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابتهال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *