روايات

رواية من ندى الفصل الثاني 2 بقلم أمل صالح

رواية من ندى الفصل الثاني 2 بقلم أمل صالح

رواية من ندى البارت الثاني

رواية من ندى الجزء الثاني

من ندى
من ندى

رواية من ندى الحلقة الثانية

وأول ما شافها زعق وهو بيخش لجوة بخضة وبيحط إيده على قلبه ياما..! يا ســتـيــر إي دا..!!!
خرج راسه تاني وهو بيبص عليها بصدمة، شد مامته اللي كانت بترحب بعمه للمطبخ ووقف قصادها وهو بيشاور على برة – مين دي.!
ربعت نجوى مامته إيدها وهي بتقول ببسمة شماتة – إي يا قلب أمك.! دي ندى.!
إبتسم صبري ببلاهة – ندى مين.! دانا اللي ندى.!
– بس ياض أنت، إزاي تشدني كدا ومن غير ما تسلم عليهم يا حيــوان.! اطلع يالا سلم عليهم وملكش دعوة بيها زي ما قولت.
سابته وطلعت وهو فضل واقف بيكلم نفسه – أيوة دي ندى إزاي..! دا في حاجات جددت وحاجات قلَت.!
خرج قعد معاهم ومشلش عينه من عليها، كانت لابسة بنطلون واسع وفوقه بلوزة سودة وبالطو أسود لبعد الركبة، واخيرًا كوتش أسود أكبر من رجليها..!! والأهم من دا كله إنها كانت رفيعة جِدًا مقارنة بشكلها زمان…!!

 

 

رفع راسه بعد ما انتهى من تفحصها وقال بهزار – اي السواد دا كله يا ندى.! دانتِ كنتِ بتموتي في الألوان الفاتحة.!!
– وأنت مالك معلش.!
إتحمحم بإحراج – إي..!
ردت تاني وهي بتضغط على كُل كلمة – وأنت .. مالك.!
ضحك وهو بيحاول يداري على إحراجه – اتغيرتي كتير برضو.
– وأنت مالك برضو.! أتغير مَـ أتغيرش، ألبس أسود مَـ ألبسش.!
بصت ندى لباباها وهي بتقف وبتحط إيدها في جيب البالطو – أنا هنزل مع بشار إبن طنط…
سِكتت وهي بتحاول تفتكر إسم مرات عمها ونجوى قالت – نوسة، بشار يبقى إبن خالتك نوسة يا روحي.
– أيوة هي اسمها كدا، هو قالي إنه هياخدني يمشيني في الـgarden اللي على الطريق قُدام.
– تمام روحي بس ارجعي على طول، ولما ترجعي اطلعي على شقتنا فوق.
وقف صبري – طب خوديني معاكِ بقى رايح مشوار هنا كدا.
سابته ومِشَت بدون إهتمام وهو وراها بينادي عليها – يا ندى..!
كمِل في سره بغيظ – بقت قليلة الأدب..
استنت لحد ما بقوا برة وقالت وهي بتربع إيدها – كنت بتقول اي..! آآآه افتكرت…
قربت كام خطوة وقالت ببرود وهي بتحط بتشاور بإيدها – التخينة تتجوز تخين زيها…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية من ندى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *