روايات

رواية جواز مؤقت الفصل الرابع 4 بقلم آية محمد

رواية جواز مؤقت الفصل الرابع 4 بقلم آية محمد

رواية جواز مؤقت البارت الرابع

رواية جواز مؤقت الجزء الرابع

جواز مؤقت
جواز مؤقت

رواية جواز مؤقت الحلقة الرابعة

حنين بهدوء : نطلق يا قاسم كفاية أووى كده…..أنا وأنت مش هنقدر نكمل مع بعض فأرجوك طلقنى
قاسم : حنين أنتِ فاهمة معنى كلامك دا…… عارفه يعنى ايه ترجعى بيت أهلك مطلقة ولسه مكملتيش أسبوعين حتى متجوزة…..اومال عملنا دا كله ليه واتجوزنا مش علشان مفيش شخص واحد يقول عليكى كلمة
حنين بحزن : تعبت يا قاسم…..كل واحد محملنى ذنب اللى حصل…..أنا ذنبى ايه…..كل واحد فيكوا هيرجع لحياته طبيعى أنا بس اللى حياتى اتدمرت
قاسم بهدوء : غلط يا حنين تفكيرك دا كدا سلبية منك……خليكى دايما قوية واعرفى إن أى ابتلاء بيحصل لينا بالعكس بيكون خير لينا…..
ليكمل بتنهيدة وحزن وهو يأخذ يدها ويجلسوا على الكنبة فى الصالة قائلا : تعرفى يا حنين لولا اللى حصل دا كله كنا هنفضل مخدوعين فى أشخاص اللى بنحبهم وهنرتبط بيهم
حنين : ازاى
قاسم : حسن هو أخويا آه بس ميستهلكيش يا حنين…..أخويا شخص مستهتر ميقدرش يتحمل مسئولية…أما أنا بالنسبة لندى كنت بالنسبالها مش أكتر من واحد كويس حالته المادية إلى حد ما كويسة ولما لاقت الأفضل منى هتتجوزه يعنى واحده زيها مش كانت تستاهل أربط اسمى بها وتبقى مسئولة عن بيتى وأولادى وتربيهم صح
حنين : عندك حق فعلا يا قاسم الحمد لله
قاسم بجدية : بصى يا حنين هى فترة تلت شهور هنفضل فيهم مع بعض وبعد كده نطلق
حنين : تمام يا قاسم موافقة
قاسم بإبتسامة : ايه رأيك فى الفترة دى نبقى أصحاب
حنين بسعادة : أكيد طبعا يا قاسم بس بشرط تجيب ليا كل يوم شكولاته
قاسم بضحك : وأنا موافق يا ستى متجوز طفله ليمسك خدودها بين يديه
حنين بغيظ : أنا مش طفلة يا عم وسع كده لتزيح يديه من على وجهها

 

 

قاسم بضحك : آه ما هو واضح عموما أنا رايح مشوار ومش هتأخر ممكن تجهزى الأكل لما آجى
حنين : حاضر بس هات الشيكولاته المهم
ليغادر قاسم وهو يضحك عليها قائلا : حاضر يا طفلة
ساب البيت ومشى وأنا قمت جهزت الأكل حاسة براحة بعد كلامى مع قاسم على الأقل شيلنا الحواجز ما بينا وبقينا بنتعامل عادى….قاسم شخص حنين بس مشكلته إنه بيتعصب بسرعة من غير ما يفهم أو يسمع الشخص اللى قدامه
راح قاسم بيت أهله لأنه متأكد إنه هيلاقيه هناك أكيد وفعلا راح لقى حسن بيحاول يقنع أهله إنه ندمان وعايز يرجع لحنين
حسن بهدوء : يا بابا أرجوك عارف إنى غلطان بس ندمت أنا بحب حنين بس اللى حص دا كان تهور منى وندمت على كده…….
والد قاسم “محمد” بهدوء : يعنى عايز ايه يا حسن
حسن : تتطلق هى وقاسم وأستنى لما العدة تخلص وأتجوزها ويرجع كل شئ لطبيعته…..كده كده قاسم مبيحبهاش
ليه*جم عليه قاسم يضر*به بغضب ويلك*مه فى وجهه قائلا بعصبية : وليك عين كمان تطلب نطلق وتتجوزها….مش هى دى اللى هربت منها يوم الفرح ومش كنت قد المسئولية
حسن : وندمت ايه اللى فيها وبعدين أنت مبتحبهاش عايزها جنبك ليه
ليل*قيه قاسم بغضب على الأرض قائلا : ملكش فيه حنين مراتى وهتفضل مراتى وإياك أشوفك قريب منها وإلا ممكن أقت*لك فيها يا حسن
حسن بوعيد : هتشوف يا قاسم أنا هعمل ايه
ليترك المكان ويغادر ويجلس قاسم مع أهله فترة ويغادر مرة أخرى لبيته
ليدخل البيت ليجد الطعام على السفرة
قاسم : حنين..حنين
لتخرج حنين من غرفتها لتتجه نحوه وتمد يدها نحوه قائلة : هات
قاسم : أجيب ايه
حنين بغيظ : أنت نسيت
ليخرج من جيبة لوح من الشيكولاته ويمده لها : آه قصدك دا
لتأخذه من يديه بسعادة وغضب : يا رخم هات بتضحك عليا
ليضربها على رأسها من الخلف بضحك : طيب يلا لمضة نآكل
ليتجهوا لطاولة الطعام وتمر الأيام بينهم بسعادة ومرح حتى اشتدت العلاقة بينهم وشعر كلا منهم بمشاعر تجاه الآخر حتى أتى يوم عيد ميلاد حنين ليقرر قاسم عمل مفاجأه لها
كان قاسم يمسك يد حنين وهم يدخلون أحد المطاعم لترى المطعم بالكامل مظلم
حنين بخوف : قاسم هو المطعم ضلمة كده ليه
قاسم بحنية : تعالى بس متخافيش

 

 

ليدخلوا لتتفجأ بالمطعم مزين وكعكة عيد ميلاد بإسمها وأهلهم بالكامل موجودين بالإحتفال
حنين بسعادة : دا كله علشانى
ليمسك قاسم يدها ويجلعها أمامه قائلا بحب : وتستاهلى كل حاجه حلوة فى الدنيا يا حنين
ليخرج علبة من جيبه ويفتحها أمامها قائلا بحب : تتجوزينى يا حنين
حنين بصدمة : بس احنا متجوزين يا قاسم
قاسم بحب : بحبك يا حنين….عرفت إنك أول واحده حبيتها واللى فات كان مجرد إعجاب وبس…موافقة تكملى حياتك معايا يا حنينى
لتومئ له حنين بسعادة ودموع ليضع قاسم الخاتم بإصبعها ويحتضنها بحب وسعادة
حنين : بحبك يا قاسم أنت عوضى الحلو من الدنيا
قاسم بسعادة : وأنا أكتر يا حنينى
ليأخذها من يدها ليحتفلوا بعيد ميلادها وسط فرحة من الجميع لهم فهما يستحقان هذه السعادة
ليمر شهران كانت حياة كلاهما سعيدة

 

 

يدخل قاسم من باب البيت لتتجه نحوه حنين تحتضنه بسعادة قائلة : قاسم فيه خبر…..
ليخرجها قاسم من حضنه بغضب وير*ميها بعد صف*عها على وجهها بشدة قائلا بغضب : أنا اللى هقولك الخبر دا
قاسم بغضب : أنتِ طالق يا حنين…..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جواز مؤقت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *