روايات

رواية جواز مؤقت الفصل الخامس 5 بقلم آية محمد

رواية جواز مؤقت الفصل الخامس 5 بقلم آية محمد

رواية جواز مؤقت البارت الخامس

رواية جواز مؤقت الجزء الخامس

جواز مؤقت
جواز مؤقت

رواية جواز مؤقت الحلقة الخامسة

قاسم : أنتِ طالق يا حنين
حنين بصدمة : أنت بتقول ايه يا قاسم
قاسم : بقول اللى كان المفروض يحصل من الأول ليقترب منها ويمسك شعرها بين يديه ويشد علية بقوة لتص*رخ قاسم بقهرة : ايه وجـ*عك وقلبى اللى واجعـ*عنى ده أعمل فيه ايه ردى عليا؟
حنين ببـ*كاء : أنا عملت ايه
قاسم : جوازى منك كان أكبر غلطة عملتها فى حياتى….قدرتى تخدعى الكل بوشك البرئ وإنك مظلومة وحسن هو اللى هرب منك يوم الفرح بس هرب لأنه مش عايز يتجوز واحده زيك
حنين بصـ*راخ : فهمنى عملت ايه يا قاسم
قاسم : على فاكراه زميلك فى الجامعة اللى كنت بتكلميه وبينكم قصة حب عظيمة حتى لما كنتى مخطوبة لحسن استمريتى تكلميه وكنتى متفقة تهربى معاه يوم الفرح ولما حسن عرف قرر يسيب الفرح فى آخر لحظة ومازلتى حتى واحنا متجوزين بتكلميه

 

 

حنين : كذب والله العظيم كذب دا كله محصلش
قاسم : أنتى اللى واحده كذابه ليفتح هاتفه ويفتح محادثات من رقمها وتسجيلات صوتية بينها وبين شخص آخر عن حبها له وأنها ستهرب معه يوم فرحها وأنها لا تحب زوجها وستتطلق منه
حنين بدموع : أنت مصدق الكلام دا يا قاسم عليا
قاسم بحزن : يا ريت كان فى ايدى مصدقوش بس دا مش رقمك وصوتك اللى فى الريكورد ردى عليا
لتقف حنين بجمود أمامه قائلة : هتندم يا قاسم وساعتها مش تطلب إنى أسامحك
سيبته ودخلت أوضة الأطفال وأنا ببكى بحـ*سرة على جوزى وحبييى اللى مصدقنيش ووثق فى شوية كلام متفبرك بس قررت أسيبه للأيام تبينله قد ايه ظلمـ*نى
ليدخل قاسم غرفتهم ويجمع ملابسه فى شنطة ويغادر تاركا ورائه زوجة قد ظلـ*مها وسيندم لاحقا على هذا
بعد مرور يومين
سمعت جرس البيت بيرن فتحت الباب لقيت أهلى بدون مقدمات حضنت أمى وأنا ببكى على اللى حصلى صحيح عدى يومين والمفروض كنت أعرفهم بس مش كنت أملك قدرة إنى حتى أكلم حد
والدة حنين : ايه اللى حصل يا بنتى بينك وبين قاسم علشان تطلقوا
حنين حكيت ليهم كل حاجه وكلامه
والد حنين بغضب : وهو مش عارفك وعارف أخلاقك وتربيتك ازاى يصدق عليكى حاجه زى كده
حنين بهدوء : لأنه كش واثق فيا يا بابا بس هيندم إنه هيضيع من إيده حاجات كتير بس قوليلى هو اللى قال ليكم على الطلاق
والد قاسم : آه يا بنتى اتصل عليا النهاردة بلغنى إنه مسافر بره مصر فى شغل كويس ولما سألته عليكى قال إنكم اطلقتوا ، جقك عليا يا بنتى فى اللى حصل بس هيندم على اللى عمله واحنا كلنا معاكى أنتى
حنين : أنت ملكش ذنب يا عمى
____بعد مرور ست سنوات____
رجع أخيرا لوطنه ولبيته ولكن أول شئ عمله هو ذهابه لمنزله مع حنين فقد اشتاق لكل شئ ولكن لا يستطيع نسيان خيانتها له فمازال يحبها للآن
كان يضع مفتاح شقته فى الباب ولكن لا يفتح ولكن يوجد صوت داخل البيت ليدق البيت ليفتح له طفل صغير باب البيت لينظر له الطفل بصدمة ثم يحتضن رجله
الطفل بفرحة : بابا أخيرا جيت وحشتنى
قاسم بصدمة : بابا

 

 

لتأتى من الداخل بعد سماع دق الباب لتتكلم : مين يا ما…..
حنين بصدمة لعودته بعد كل هذا قائلة : قاسم
قاسم : مين دا يا حنين
حنين بهدوء : اتفضل يا قاسم ادخل وأنا هفهمك كل حاجه
لتوجه كلامها لابنها : مازن ادخل يا حبيبى جوه
ليهز الطفل رأسه برفض وهو يشد من احتضان قاسم : لا بابا وحشنى وعايز أقعد معاه ليرفع رأسه تجاه قاسم قائلا : مش أنا كمان وحشتك يا بابا
ليجد قاسم نفسه يرفعه من الأرض بين يديه ويأخذه بأحضانه بحنان أب تغلغل لقلبه بعد مناداة الصغير له بكلمة بابا قائلا : كده يا روح بابا وحشتنى أوى
ليدخل للبيت ويجلس فى الصالة ومازال الصغير بأحضانه لأكثر من ساعة حتى غفى الصغير لتشاور له حنين بأن يدخله غرفة الأطفال ويضعه على سريره ويغادر الغرفة
قاسم بجدية : خبيتى عليا ليه يا حنين
حنين بسخرية : ليه هو حضرتك كنت موجود علشان أعرفك فاكر يوم ما طلقتنى وأول ما دخلت باب البيت قولتلك عندى خبر ليك هو دا الخبر كنت حامل وساعتها طلقتنى وسافرت ومن بعدها مفيش تواصل حتى مع أهلك هعرفك ازاى
قاسم : ومين السبب فى اللى حصل دا كله مش أنتى وخاينتك
حنين : لسه متأكد إنى خاينة تمام يا قاسم هحكيلك
______فلاش باك_____
بعد مرور 8 أشهر من طلاق قاسم وحنين، كانت حنين جالسة فى بيت أهلها لحين ولادتها
حسن بهدوء : حنين ممكن أتكلم معاكى ثوانى
حنين : عايز ايه يا حسن بعد اللى عملته ، أنا متأكده إنك السبب فى اللى حصل معايا ومع قاسم وكنت سبب طلاقنا
حسن بخزى : عندك حق يا حنين… أنا السبب بس صدقيني عملت كده لما شوفتك ضيعتى من إيدى ودا بسبب غبائى….. بس صدقينى ندمت على دا كله ومستعد أحكى لقاسم كل حاجه بس تسامحينى
حنين بسخرية : قاسم هو فين دا…. دا حتى ميعرفش بوجود ابنه بسببك يا حسن بس أقولك هو ذيك لأن موثقش فيا بعد دا كله

 

 

حسن بندم : سامحينى يا حنين أرجوكى أنا بعتذرلك على دا كله
ليتركها ويغادر تاركا إياها غارقة فى أحزانها وقهر*تها على حبيبها وزوجها
______نهاية الفلاش باك_____
قاسم بصدمة : أنتى بتقولى ايه؟!
حنين بهدوء: عندك أخوك روح أسأله يا قاسم عن إذنك اتفضل من هنا لأن دلوقتى أغراب ومينفعش نقعد مع بعض
ليومئ لها ويغادر بدون كلام لبيت أهله ليصل وبعد السلام والترحيب لعودته من أهله
قاسم بهدوء : ايه اللى حصل يا حسن؟!
حسن بخزى وندم : هحكيلك كل حاجه
ليحكى له بأنه من دبرَّ هذا كله بعد مساعدة من صديقه الماهر فى اختر*اق الهواتف ويبعت رسايل من تليفون حنين وبين شخص آخر أوهمه بأنه زميلها فى الكلية
حسن : بس صدقنى ندمت وبعد سفرك كنت عايز أقولك كل حاجه بس أنت كنت مانع أى وسيلة تواصل ما بينا
ليقترب منه قاسم ويلڪ*مه على وجهه بغضب قائلا : ضيعتى من عمرى ست سنين بعيد فيهم عن مراتى وابنى اللى لسه أعرف بوجوده النهاردة…. ضيعت منى أهم لحظات حياتى يوم ولادة ابنى وحرمتنى إنى أشوفه بيكبر قدام عينى وفى الآخر تقولى أسامحك
ليستمر بالضر*ب فيه بغضب دون مقاومة من حسن لأنه يعلم أنه مخطئ وكان والده يحاول أن يفصل بينهم ولكن لم يستطع…. ليغادر قاسم البيت فى حزن وندم وتذكر جملتها “هتندم يا قاسم وساعتها مش تطلب منى أسامحك”
وبالفعل ندم ولن يجرؤ على طلب مسامحتها وبأى عين سيطلب هذا فهذا خطأه هو من البداية لم يثقْ بها
فى اليوم التالى
حنين سمعت جرس البيت فتحت لقته قدامها

 

 

حنين بسخرية : ايه عرفت الحقيقة ولا لسه خاينة
قاسم بندم : أنا آسف يا حنين بعتذرلك على كل اللى حصل
حنين : تؤ تؤ متقولش كده فاكر قولتلك هتندم وساعتها مش هسامحك
قاسم بإصرار : هتسامحينى يا حنين وهفضل وراكى لحد ما قلبك يحن تانى عليا
حنين : مستحيل يا قاسم دا يحصل
قاسم :….
كاد أن يتكلم ليسمع صوت ابنه يجرى عليا ليحتضنه بحب بين أحضانه
قاسم بحب : وحشتنى أووى يا بطل
مازن بطفولة : وأنت كمان بس أنا زعلان منك
قاسم : لا بطلى زعلان منى ليه
مازن : علشان مشيت امبارح وسبتنى تانى
قاسم : كان ورايا مشوار مهم بس مش هسيبك تاني أبداً وهنعيش أنا وأنت وماما مع بعض
مازن بفرحة : بجد يا بابا
قاسم بحنان : بجد يا روح بابا…. يلا روح ألبس علشان أفسحك ونروح الملاهى
ليحتضنه مازن ويقبله على خده ويغادر بفرحة لغرفته
حنين بعصبية : ايه هنعيش مع بعض دى
قاسم ببرود : يعنى هنتجوز تانى ونعيش كعيلة مع بعض
حنين : ومبن قالك هوافق على الهبل دا
قاسم بجدية : مش علشان حد فينا الأولوية لمازن وإنه يعيش وسط أبوه وأمه كفاية إنه عاش ست سنين من عنره بعيد عن أبوه
لتفكر حنين فى طفلها وأنه يستحق هذا بأن تتجوز منه مرة تانية
حنين : موافقة يا قاسم بس اسمع هنعيش مع بعض زى أول جوازنا فاكر
قاسم : إلا فاكر بش فاكر برضو إنك وقعتى فى حبى فى الآخر وهعملها تانى
لينهى كلامه بغمزه لها من عينيه بمرح
حنين : دا أنت رخم
ليمر يومان تم زواجهم مرة تانية والعيش مع بعضهم كأول فترة جوازهم
ليستمر الأمر ثلاث أشهر من محاولة قاسم أن تسامحه ورفضها ودلالها عليه وقاموا بمسامحة حسن على ما فعل
قاسم بغضب وغيظ : يعنى تسامحى حسن على اللى عمله وأنا لا
حنين بملاعبة : أكيد لأن حسن لا يعنينى فى شئ بس أنت كان اللى عملته جر*حنى لأنك جوزى وحبيبى
قاسم بلهفة : بجد يعنى أنا حبيبك

 

 

حنين بدلال : تؤ تو أنا قلت كنت حبيبى وجوزى
قاسم : لا قلتى لأنك حبيبى وجوزى
حنين بضحك : يبقى أنت بقيت تسمع غلط يا قاسم بس عمرى ما هسامحك
لتتركه وتغادر ليغضب قاسم قائلا : ماشى يا حنين أنا ملشى وسيبهالك
ليغادر المنزل فى غضب ويركب سيارته ويقودها بسرعة عالية ليرن هاتفه وجاء يمسكه من الكرسى بجواره ولم يلاحظ الشجرة الكبيرة أمامه لتنحرف منه السيارة وتصدم بها…..
بعد مرور ساعة
ليرن هاتف حنين لتمسكه وترد عليه لتجده قاسم
حنين : ايه يا قاسم
الشخص : حضرتك صاحب التليفون دا عمل حادثة وهو حاليا فى مستشفى……
ليقع الهاتف من يدها بصدمة وتبكى لتغادر للغرفة ترتدى ملابسها وتقوم بإيصال ابنها لمنزل أهلها وتغادر للمشفى بسرعة بعد أن أبلغتهم بما حدث
حنين بتوتر : لو سمحت فيه حد جاى فى حادثة هنا
موظف الإستقبال : اسمه ايه يا فندم
حنين : قاسم محمد المهدى
موظف الإستقبال : غرفة 120 يا فندم

 

 

لتغادر من أمامه بسرعة وترحل لغرفته لتصل وتدخلها بلهفه لتجده نائم ورأسه ملفوف بشاش طبى وزراعه الأيمن مڪ*ـسور
حنين ببكاء : قاسم اصحى…. أنت بخير صح… رد عليا… أنت زعلان علشان مش سامحتك… بس والله مسامحك بس قوم ورد عليا…. أنا بحبك يا قاسم
قاسم بحب: وأنا بموت فيكى يا روح قاسم
حنين بلهفة : قاسم أنت بخير صح
قاسم : بخير يا حبيبتى متقلقيش…… سامحتينى يا حنينى
حنين بحب : سامحتك يا قاسم ♡

تمت..

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جواز مؤقت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *