روايات

رواية عقاب بلا جريمة 2 الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة 2 الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة 2 البارت السادس عشر

رواية عقاب بلا جريمة 2 الجزء السادس عشر

عقاب بلا جريمة 2
عقاب بلا جريمة 2

رواية عقاب بلا جريمة 2 الحلقة السادسة عشر

ليفتح الباب فجأة لترتعب الممرضة وتسقط الحقنة أرضاً لتتحدث بتوتر في حاجة حضرتك
مصطفى ببرود:أنا المقدم أنتي بتعملي أيه هنا.

الممرضة بتوتر:الدكتور قالي أفضل معاها.

مصطفى ببرود:طيب أتفضلي أطلعي بره.

الممرضة بشجاعة مصطنعة:مقدرش أخرج غير بأمر من الدكتور.

مصطفى ببرود:وأنا قولت هتخرجي أتفضلي يلا.

الممرضة بغيظ:تمام.

لينظر مصطفى في آثارها ويتحدث بتفكير:البت دي كانت بتعمل أيه مش مرتاح ليها.

ليتجه بعدها للسيدة وينظر لتنفسها ليجده منتظم ومؤشرتها الحيوية مستقرة ليتنهد براحة ويتجه للخارج.

★★★★★★★★★★★★★★★★

في شقة روان.

تجلس روان مع شقيقها رامي يسرد لها ما حدث.

لتتحدث روان بحزن: بصراحة يا رامي أنا مصدومة في سهي أوي.

رامي بحزن:أمال أنا هعمل أيه.

روان بتساءول:طيب هتعمل أيه هتروح تصالحها.

رامي بنفي:لا يا روان هي إلي أختارت تقلل مني.

روان بحزن:كله بسبب جنة ياريتها ما رجعت .

رامي بعتاب:وجنة ذنبها أيه أنتي عارفة كويس أنا أكيد شذي إلي غلطت.

روان بحزن:عارفة بس شذي غلطت لما جنة رجعت الآول كنا عايشين مبسوطين.

رامي بهدوء:وسليم شوفتيه كان عايش أزاي يا روان كان ضايع روحه رجعت بجنة وإبنه سليم تعب في حياته كتير ومن حقه بقي يرتاح صح ولا غلط.

روان بإستغراب:بس سليم كان بيحب حلا أزاي حب جنة.

رامي بهدوء:سليم محبش حلا أصلاً ده إلي أتأكدت من من آول مرة قابلة جنة فيها سليم كان بيغير عليها مني أنا ومصطفى شوفتها في عينه ساعتها.

روان بحزن:طيب هنعمل أيه.

رامي بهدوء:هروح أنا وأنتي ومصطفى لسليم

روان بهدوء:تمام.

لينهض رامي ويتحدث باستئذان :همشي أنا.

روان بلهفة:متخليك شوية.

رامي بأسف:عندي شغل يا حبيبتي يلا سلام عليكم.

روان بهدوء:وعليكم السلام.

★★★★★★★★★★★★★★★★

في شقة حسام بالقاهرة.

يجلس حسام بعقل شارد لتلاحظ سلمي ذلك وتذهب وتجلس بجواره وتتحدث بتساؤل:مالك يا حبيبي.

حسام بحزن:حلا أختي وحشتني.

سلمي بهدوء:طيب ما تروح تشوفها أنت بقالك سنين من ساعة إلي حصل مشوفتهاش.

حسام بحزن:مش عارف هوجها أزاي أني أتخليت عنها.

سلمي بهدوء:فرحتي بيك أنت وحلا الصغيرة تمحي أي عتاب بينكم.

حسام بتساؤل:هو أنا هاخد حلا معايا.

سلمي بهدوء:أيوة هقوم أجهزها وأنت غير هدومك.

ليمسك حسام يدها ويقبلها بحنان :شكرا.

سلمي بحب :العفو يا حبيبي.

★★★★★★★★★★★★★★★★

في المستشفي.

يصل سليم إلي المستشفي ويصعد سريعاً ليجد مصطفى وبعض العساكر يقفون أمام الغرفة.

سليم بلهفة:أيه الأخبار.

مصطفى بهدوء:تمام ليكمل بأسف بس الدكتور بيقول حالتها متأخرة.

سليم بتفهم :تمام.

★★★★★★★★★★★★★★★★

في الرعاية المركزة.

يدخل سليم بعد التعقيم ويجلس بجوارها ويتحدث بهدوء:،حمد الله على سلامتك يا حجة.

لتفتح عينها بصعوبة:الله يسلمك.

سليم بتساؤل:حضرتك عايزاني في أيه.

السيدة بتقطع:منال..قبل..ما تنتحر..بعتتلي ..تسجيل..بصوت هاني…بيعترف …فيه بكل حاجة يعرف..وقالت لي أبعته ليكي.

سليم بلهفة :هو فين التسجيل ده.

السيدة بتعب:علي تلفوني هتلاقيه في أوضتي علي الكوميدينو .

سليم بشكر : متشكر لحضرتك جدا بعد إذنك لينهض سريعاً ويغادر.

لتتنهد هي براحة وبعدها تطلق الشهادة وتزرف أنفاسها الأخيرة أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.

★★★★★★★★★★★★★★★★

في الخارج.

سليم وهي ينظر لمصطفى بجديه أنا لازم أمشي وأجيب إذن نيابة عشان أدخل شقتها سلام .

مصطفى بهدوء: سلام.

★★★★★★★★★★★★★★★★

في سجن النساء.

يجلس حسام في مكتب المأمور وهو يحمل إبنته في إنتظار حضور حلا.

لتصل أخيراً برفقة السجان لكن هاله مظهر فقد تغيرت صغير وجهها شاحب وجسدها هزيل هذه ليست شقيقته إطلاقا وتنظر أرضاً حتي أنها لم تراه بعد.

ليتحدث المأمور بهدوء:أسيبكم براحتكم ليغادر المأمور.

لترفع حلا وجهها لتنظر بلهفة لحسام وتركض سريعاً لأحضانه ويحتضنها حسام بحنان بعد أن ترك صغيرته أرضاً ويظلوا هذا فترة حتي يفيقوا علي صوت الصغيرة.

حلا الصغيرة:بابا.

ليلتفت الاثنان لها لتتحدث حلا بفرحة:بنتك.

حسام بتأكيد : حلا الصغيرة .

لتذهب حلا سريعاً لها وتحتضنها بحنان.
ويظلوا مع بعض سويا وبعدها يقودها علي وعد أن يزورها باستمرار هو وحلا الصغيرة.

★★★★★★★★★★★★★★★★

في مديرية الأمن.

في مكتب اللواء سامي.

يجلس سليم وشادي وعلي.

ليتحدث سليم بأسف:مقلتش حاجة يا فندم.

علي إستغراب :أمال كانت طلباك أنت بالذات ليه.

سليم برفض :مش عارف بس قعدت تسأل ماتوا أزاي وكده.

علي بعدم تصديق: تمام طيب بعد إذنكم.

لينهض شادي هو الآخر ويغادر.

لينظر سليم للواء سامي بمكر.

اللواء سامي بهدوء:ليه علي يعمل كده مش فاهم.

سليم بأسف:ولا أنا المهم إذن النيابة هيطلع إمتي.

اللواء سامي بقلق:المفروض يكون طلع ليرن هاتفه في هذه اللحظة ليرد بلهفة:أيوة تمام يا باشا ليغلق معه ويتحدث لسليم :يلا الأذن طلع.

سليم بلهفة:تمام.

ليغادر سريعاً من المكتب ليتفاجئ برامي يقف أمامه ليقف في مقابلته بصمت.

ليتحدث رامي بأسف: سامحني.

لينظر له سليم بحنان :وسرعان ما يأخذه في أحضانه بلهفة ويشدد من ضمه ليبتعد بعد فترة ويتحدث بهدوء:أنت أبني يا عبيط.

رامي بأسف:حقك عليا يا يا غالي.

سليم بحنان:خلاص يا حبيبي حصل خير ثم يكمل بجدية لو حابب أجي معاك نرجع سهي معنديش مانع.

رامي برفض:لا يا سليم لو هي بقية عليا هترجع.

سليم بقلة حيلة:زي ما تحب بعد إذنك لازم أمشي.

رامي بهدوء:أتفضل.

★★★★★★★★★★★★★★★★

في مكتب اللواء سامي.

يجلس اللواء سامي يفكر في شئ ما وشكه هو وسليم في تصرفات على الأخيرة فهو أصبح منعزل عنهم بشدة.

فلاش باك.

في سيارة سليم .

سليم بهدوء:أنا شاكك في حد.

اللواء سامي بهدوء:مين.

سلمي بهدوء:علي لأني حسه متغير علي طول متوتر بقاله فترة وبعيد عننا.

اللواء سامي بتأييد:ده إلي كنت شاكك فيه بعد عن الكل ودايما لوحده .

سليم بتساؤل:طيب هنتأكد أزاي.

اللواء سامي بهدوء:هنجس نبضه.

سليم بهدوء:أزاي.

اللواء سامي بمكر:هقولك……

عودة

ليتذكر ما حدث منذ ساعة عندما حضر سليم.

فلاش باك.

منذ ساعه حضر سليم وأخبره بما قالته له.

ليتحدث اللواء سامي بهدوء:دي فرصتنا أنا هبعت لعلي وشادي ونتناقش عن القضية وهقولك تقول أيه.

سليم بإيجاب :تمام.

عودة.

اللواء سامي بحزن:يا خسارتك يا علي.

ليرن هاتفه برقم مصطفى ليرد عليه بهدوء:أيوة يا مصطفى ماتت ليتنهد بحزن إنا لله وإنا إليه راجعون تمام يا مصطفى خلص إجراءات الدفن دي ملهاش حد مع السلامة.

★★★★★★★★★★★★★★★★

في شقة والدة منال.

يصل سليم ومعه بعض العساكر ويدخل الشقة ويتجه سريعاً لغرفتها ليتنهد براحة عندما يجد الهاتف في المكان الذي قالت عليه.

ليفتحه بلهفة ويبحث عن الريكورد حتي يجده ليبدأ في تشغيله ويستمع لكل شي وسرعان ما تجحظ عيناه بشدة عندما يعلم هوية البوص وينهض بفزع مش معقول..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عقاب بلا جريمة 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *