رواية وتيني الفصل الحادي عشر 11 بقلم دارين

رواية وتيني الفصل الحادي عشر 11 بقلم دارين

رواية وتيني البارت الحادي عشر

رواية وتيني الجزء الحادي عشر

رواية وتيني الحلقة الحادية عشر

في الصالون نجد الكل متجمع يتبادلون اطراف الحديث و يتناقشون حول عملهم و مما هو ٱتي
اسر بهدوء: بما ان الكل متجمع عاوز اقولكم اني نويت اتجوز خلاص ببنت الحلال و يتقفل علينا باب
ادم بضجر : بطل سفالة ارحم نفسك بقى
اسر : يابني اطلع منها انت ها قلت ايه يا زياد
زياد ووهو يضيق عليه عينيه بشك : و بتسالني ليه ايه الاحترام ده ، ده من امتى بقى
اسر : يا بني قل خيرا او لتصمت
زياد بملل : متتجوز ولا اتنيل هو انا ماسكك
اسر بابتسامة غباء : لا ماهو الموضوع يخصك
زياد بعدم فهم : يخصني ! يخصني بايه بقى ان شاء الله هو انت قررت تتجوزني و انا معرفش
ادم بصراخ : استغفر الله العظيم هو انت منهم
زياد بصراخ هو الاخر بعد فهمه : لا يا بني مش اللي ف بالك و تقول عليا سافل ده انت السفالة ماشية ف دمك جينات بقى نقول ايه
ميرنا بصراخ هي الاخرى من زياد الابله الذي لا يعي شيئا: ياااختيييييي فقعتلي المرارة منك ليه هو انت غبي ولا مبتفهمش بالبلدي كده الاخ الكريم طالب ايد اختك ها قلت ايه بعدها لفت وجهها لاسر بغباء هو انت بتطلب ايدها من اخوها في حضور ابوها ليه مملاش عينك ولا ايه

زياد بسخرية : سبحان الله ويعلم ما لا تعلمون انتي جبتي الصيد من ودنانه ايه الفخر ده كله ما انا عارفة يا غبية بتقل عليه بس
منصور : ولا يهمك يابني خدها اهي قدامك خلصني منهم و سيبوني استفرد بالمزة اللي عندي وانتم كاتمين ع قلبي كده قالها و هو يحتضن شادية التي تسكن بين يديه
زياد : مين قال اني مش قابل اصلا يعني حلاقي زيك فين طيب ده انت اخي ياض مبروك يا صاحبي و ذهب لاخته اسيل التي تكاد تموت من شدة الخجل
زياد و هو يحتضن اسيل و يقبلها ع جبهتها بحنان : بس قبل كل حاجة رايها هي الاول ها يا قلبي قولي ايه رايك انتي قابلة
اسر بلهفة : السكوت علامة الرضا نقرا الفاتحة بقى
شادية و هي تنزع شبشبها و ترميه نحوه بحدة : ع روحك انت مصدقت ولا ايه
ادم بابتسامة: و بمناسبة اللمة الحلوة دي احب ابشركم اني قررت اتجوز انا كمان من
ميرنا بمقاطعة : والله متحصل ده حتى عيب ف حقك سييني اكمل انا
زياد وهو يضربها على عنقها من الخلف : ووانت مالك حد سألك حد اخد رايك ع اساس حيطلب ايدك انتي للجواز متتنيلي تسكتي بقى ايه القرف ده
ميرنا توجها كلامها لرنا : ها ياقلبي موافقة
رنا و تكاد تنصهر من خجلها : اللي يشوفه عمو منصور
ادم بلهفة : موافق موافق هو مواف

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وتيني)