روايات

رواية قيود العشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم دعاء أحمد

رواية قيود العشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم دعاء أحمد

رواية قيود العشق البارت الثاني عشر

رواية قيود العشق الجزء الثاني عشر

قيود العشق
قيود العشق

رواية قيود العشق الحلقة الثانية عشر

مليكه بغضب :و انا مستحيل اتجوز واحد انا”ني و حق”ير زيك و لا انت فاكر اني نسيت كلامك ليا قبل ما اسيب القصر….. و بعد بتوع الر”جاله دول هما اللي انت تعرفهم لكن مش انا يا عز بيه
و انا مش موافقه اتجوزك
عز الدين بغضب مماثل و هو بيمسكوها من دراعها بعنف :و انا مش بخيارك دا امر… انتي فاهمه
مليكه بزعيق :و انت اي اللي يجيرك تتجوز واحده مدام شايف انها بتاعت رجا”له و ز”باله
و فرطت في نفسها
عز بقوه:وانا مش عبيط و لو عندي شك فيكي و لو واحد في الميه كنت د”فنتك و طلعت للصحافه و رفعت عليهم قضيه تشهير باسمي
مليكه بلهفه:اعمل كدا ايوه لكن ابعد عني… انا مش اد عالمك و لا عايزه اكون جزء منه انا تعبت
عز بهدوء:ياله بينا والا فعلا هتندمي و انتي عارفه انا اقدر اعمل كتير
مليكه قعدت على الكرسي و بقيت تعيط
عز كان حاسس بقبضه من حديد بتعصر قلبه و هو شايف دموعها مسك ايديها و قومها وهو بيحضنها
عز بحنان:اهدى متخافيش انا معاكي
مليكه بدموع:انا خايفه منك انت… انت لايمكن تكون طبيعي انا و الله معملتش حاجه لو سبتلي فرصه هقدر اثبتلك برائتي…. بس بلاش ادخل حياتك انا تعبت في حياتي بما فيه الكفاية
عز بجديه:ياله يا مليكه

 

 

 

مليكه مشيت معه باستسلام و خوف راحوا للماذون و كتبوا الكتاب و رجعوا القاهره
في العربيه
عز الدين:عايزك تجهزلي كل ترتيبات الفرح يا سيف مش عايز غلط
سيف:تمام يا عز بيه
عز :و كل الجرايد اللي كتبت الخبر عايزهم يكونوا موجودين و ينشروا اعتذار رسمي سيف مش عايز غلط الفتره دي داخلين على مناقصه مهمه
سيف:تمام يا عز بيه تؤمرني بحاجه تانيه
عز:اه عايزك…….. و في أسرع وقت انت فاهم
سيف:بس
عز:اللي قلته يتنفذ……
وقفل معه رجع بص لمليكه لقاها نامت شدها و حط راسها على صدره و هو بيقرب منها لأول مره و بيبطبع بو”سه خفيفه على خدها
عز:
لو طلع ليكي يدي في اللي حصل مش هرحمك و وقتها هنزع قلبي لو وقفني لان امي عندي اغلى من حياتي
اخد نفس عميق وهو حاسس بارتباك هي الوحيده اللي غلطت فيه و اتحداه و مع ذلك هو مش عايز ياذيها هو مرتاح وهي قريبه منه
غمض عنيه وهو بيسند رأسه على رأسها
بعد كم ساعه
بيوصلوا القاهره مليكه وقفت أدام القصر و حاسه انها عايزه تجري بعيد و تبعد عنهم لكن عز مسك ايديها بقوه و تملك و دخل القصر

 

 

ميرا كانت قاعده مع سهر في الصالون و معهم الجوهرجي
ميرا شافتهم داخلين سوا و هو ماسك ايديها كانت عايزه تقوم تجيبها من شعرها لولا سهر بصتلها بتحذير
عز اول ما شاف ميرا اتعصب و راح ناحيتها وهو بيمسك ايديها بعنف
:شكلك نسيتي ان كلمتي مش برجع فيها من اذنلك تخرجي من اوضتك
ميرا بوجع:أيدي يا عز الدين… انا لسه خارجه والله الجوهرجي جيه و قال انه جاي عشان نختار مجوهرات الفرح
عز بابتسامه جانبيه :و انتي اي علاقتك بدا؟
ميرا بعدم فهم:قصدك اي
عز بيجذب مليكه من خصرها و بيشدها لحضنه:
انا اتجوزت مليكه و الفرح هتعمل هنا بكرا
ميرا بزعيق و صدمه هستريه:مرات مين…. هي مين دي اصلا عشان تكون مراتك انت بتهزر يا عز بقى الجرب
عز بغضب و مقاطعه:ميررررااا لمى لسانك بدل ما اعدلك دي من النهارده مليكه الراوي حرم عز الدين الرواي
ميرا بغضب :ماشي يا عز بيه بس خاليك فاكر انك هتكون ليا انا… انا وبس و دي اوعدك اني هندمك على اليوم اللي عرفتها فيه
قالتها بغضب و هي بتخرج من الصالون وبتطلع اوضتها
عز :عندك اعترض انتي كمان يا سهر هانم سامعيني
سهر بابتسامه خبيثه:لا طبعا انت تعمل اللي انت عايزه يا عز بيه
عز ابتسم و هو بيحب ايد مليكه و بيطلع جناحه الخاص
مليكه :سيبي أيدي انت استحليتها نور خليني اروح اوضتي

 

 

عز بهدوء:هتفضلي في الجناح الخاص بتاعي
مليكه بتوتر:لا يا خويا شكرا انا عايزه ارو
بترت جملتها لما لقيته بيبصلها بنظرات المرعبه
في جناح عز الدين
سابها واقفه و دخل ياخد شاور
مليكه كانت حاسه بالخوف و ارتباك لكن مع ذلك في بصيص سعاده جواها
مليكه :ابوك شكلك هلبس اي انا دلوقتي
لكن لفت انبتاهه بجامه محطوطه على السرير باناقه
اخدتها كانت واقفه مستنيه يخرج كانت واقفه على باب الحمام مستنيه
مليكه :يا عم أنجز عايزه اتخمد
لكن شهقت بخجل لما شافته خارج عا”ري الصدر لايرتدي سوي برموده اسود
مليكه :يا اخي البس تيشرت و لا بجامه من قله الهدوم
عز :اخرسي و انجزي ياله
مليكه :واحد قليل الادب
عز بسرعه شدها من خصرها و هو بيشيل الحجاب عنها كان شكلها جميل
عز :تحبي اثبتلك…..
مليكه بتوتر:انا اسفه والله
قالتها وهي بتزقه وبتدخل الحمام بسرعه جدا

 

 

 

بعد شويه
خرجت لقيت الاوضه ضلمه مفيش غير الاباجوره منوره و عز الدين نايم سأبته و راحت تنام على الانتريه لتغوص في نوم عميق غير واعيه باي شي
في بدايه يوم جديد
حاسه بدفي غريب وثقل حولين خصرها بتفتح مليكه عنيها ببطي لكن انتفض جسمها لما شافت نفسها نايمه في حضن عز الدين وهو محاوط خصرها بايديه ضامها ليه بتملك
فهو لم يستطع النوم ليله امس استنى لحد ما هي نامت و شالها ونايمها في حضنه و هو بيد”فن وشه بين حنايا عنقها
مليكه كانت بتفكر ازاي دا حصل و هي متوتره من قربه الزياده لكن ابتسمت
وهي بتقرب منه ببط و بتطبع قب”له على خده
و قامت من جانبه بهدوء و هي بتتنفس بصعوبه
و دخلت الحمام بسرعه

 

 

 

عز فتح عنيه و استغرب اللي حصل هو كان بيمثل النوم عشان يشوفها هتعمل اي يمكن كان منتظر انها تدور على اي أوراق في الاوضه عشان تبعتها لشريكها و منها لهارون
بعد مده مليكه بتنزل من الجناح و بتلقى في تجهيزات كتير بتحصل في القصر
لكن في لحظه بتلقى حد بيشدها و بيسحبها لاوضه
:انتي مين؟
مليكه بغضب :عز بالله عليك مش ناقصه
:عز اامم تعرفي انك جميلة جدا مشفتش جمال كدا في اروبا
مليكه :عز
بيقرب من شفايفها و لسه هيبو”سها لقى اللي بيشده من قميصه و بيزق بقوه بعيد عنها
مليكه :عز!!!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قيود العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *