روايات

رواية اسير عشقها الفصل التاسع 9 بقلم دعاء أحمد

رواية اسير عشقها الفصل التاسع 9 بقلم دعاء أحمد

رواية اسير عشقها البارت التاسع

رواية اسير عشقها الجزء التاسع

اسير عشقها
اسير عشقها

رواية اسير عشقها الحلقة التاسعة

نوح شال حور وهي اتكسفت لان والدها و جوز اختها موجودين ووشها احمر جدا
نوح ابتسم لما لاحظ دا وبهمس:
على فكره انتي مراتي عادي يعني…..
حور بارتباك:بس مش أدام اهلي كدا
نوح:طب هو انتي مش ملاحظه انك كنتي في المستشفي
قالها وهو بيفتح باب اوضتها و بيدخل بينزلها أدامه :تحبي اساعدك في حاجه….
حور:لا لا شكرا انا هدخل اغير
نوح:وانا هروح اشوف إياد مش هتاخر عليكي
حور هزت راسها و اخدت بجامه و دخلت غيرت
بتقعد على السرير و بدون وعي بتنام بتعب
نوح بيدخل لقاها نايمه عدلها و غطها كويس و نزل الجنينه كان بيد”خن بضيق وهو بيفكر المفروض يعمل اي يكمل خطته و لا ينسحب ويضيع كل اللي عمله على بلاش لكن اخد قرار انه لازم يكمل حتى لو على حساب حد مالوش ذنب

 

 

في بدايه يوم جديد
حور بتفتح عنيها ببط لقيت نفسها نايمه في حضن نوح و هو حضنها بقوه شهقت برعب وهي بتحاول تبعد لكن مكنتش عارفه…. مكنتش فاكره حاجه من اللي حصلت امبارح غير أن نوح شالها وطلع الاوضه بعد ما بلغها انهم هيسافروا فرنسا سوا اخدت نفس عميق و هبتحاول تنسحب وتقوم لأنها مش عايزه يصحه وهي في حضنه كدا
لكن فشلت في كل محاولاتها لحد ما صحي
نوح بغضب عفوي وهو لسه مغمض عنيه:حور اهدى بقى مش هكلك
حور بارتبارك :انا عايزه اقوم…
نوح بيشدها اكتر لصدره :لسه بدري نامي ادامنا يوم طويل
حور قربت منه و هي بنحط ايديها على لحيته و بهمس:بحبك
نوح فتح عنيه و بصلها بصدمه و هي بلعت ريقها بصعوبه
نوح:انت قولتي اي دلوقتي؟
حور بتمثيل النوم:مقولتش حاجه عايزه انام
نوح مهتمش و كمل نوم لكن هي كانت مبسوطه وكان نفسها تقولها بصوت عالي تخلي الكل يسمعها
لكن هي عايزه حب متبادل مش شفقه.. عايزه هو يحبها لنفسها مش عشان هي بتحبه
بعد مده
كانوا الاتنين في المطار بعد ودعوا عيلتها و نوح ساب إياد مع سلمى و سليم و حور مش مطمن حاسه ان هيحصل حاجه في السفريه دي كانت عايزه تمشي لكن نوح مسك ايديها وراح للطياره و الاتنين ركبوا

 

 

 

بعد وقت طويل جدا
صحيت حور في اوضه غريبه اتفزعت و قامت بسرعه مكنش في حد في المكان بصت للمكان كان اوضه نوم فخمه جدا بصت لنفسها في المرايه كانت لابسه فستان ازرق لبعد الركبه كت استغربت ازاي جيت المكان دا و فين نوح
فتحت البلكونه ووقفت فاتحه بوقها كانت شقه أدام برج ايفل
حسيت بأيد بتتلف حوالين خصرها و بيسند راسه على كتفها:صباح الخير نمتي كتير اوي
حور:انا مش فاكره حاجه
نوح:مش مهم اجهزي هنخرج نغير جو شويه
حور:اوكي
خرجوا الاتنين و حور كانت فرحانه جدا و بتمشي ادامه وهي ساكته
نوح:ما تحكيلي عن نفسك يا حور
حور:بص يا سيدي انا عندي اربعه وعشرين سنه
معنديش صحاب الا سلمي اختي… معنديش غير سر واحد و الدني اتوفت من أربع سنين
بحب الشعر و القراءه و خصوصا كتب علم النفس…. كنت بحب الايس كريم و الشكولاته بس طبعا بقالي كتير اوي مش باخد الحاجات دي
بحب الخيل جدا و خصوصا العربي لانه اصيل
و بحبك اقصد يعني بحب ملامحك اصل أصلها جميله انا بحب الرسم عشان كدا ملامحك مناسب لرسم لوحه فنيه جميله دا قصدي

 

 

حور لنفسها:بتقولي اي يخربيتك امسكي لسانك
نوح كان بيبصلها بشك لان نظراتها صادقه جدا لكن حاول ميهتمش
بعد شويه بيقفوا في شارع الشانزلزيه
حور صر”خت بقوه وسعاده
نوح :في اي…..
حور:تعال بسرعه تعالي نتصور
نوح بابتسامة :اهدى اهدى في اي يا بنتي
حور بسعاده:دا أجمل مكان في فرنسا هتاخدي متحف اللوفر ساحه الكونكورد قريبه من هنا وهي بتطل على المتحف
نوح بابتسامه هاديه:اوكي اوكي اهدى بس مش النهارده اوعدك هنرجع تاني بس دلوقتي لازم نرجع الشقه عندي شغل و انتي هتيجي معايا
حور :انا لي؟
نوح :اكيد مش هسيبك لوحدك هخلص بسرعه و نرجع نعمل كل اللي انتي عايزاه
حور :اوكي
نوح وقف تاكسي و رجعوا الشقه
دخل اوضته وفتح الدولاب و طلع شنطه اخدها و راح لحور
نوح:اعتقد دا هيكون مظبوط عليكي… جرببه
حور اخدت الشنطه ودخلت اوضتها و غيرت كان فستان اسود طويل من الستان مطرز بالفيروز ضيق من الخصر واسع بعد كدا
ظبطت شعرها و حطت مكياج خفيف جدا
خرجت لقيت نوح جهز و كان وسيم جدا ببدلته البنيه
نوح فضل يبصلها كتير باعجاب و هي متوتره من نظراته
حور بهدوء:انا كدا جهزت
نوح:ياله بينا

 

 

قالها وهو بيجذبها له من خصرها و بيخرج كان في عربيه في انتظارهم ركبت وهو جانبها
السواق طلع على القاعه اللي فيها الحفله كانت في ناطحه سحاب مونبارناس
بينزل نوح وهو ماسك ايديها نوح كانت خايفه من اللي حواليها و بتضغط على ايديه بقوه لأنها انطوائيه جدا
نوح بهمس جانب ودنها:متخافيش انا معاكي مش هسمح ان حد ياذيكي
حور بصتله بارتباك و بتحاول تهدأ لكن كانت مطمنه شويه
بعد مده
كان واقف بيتكلم مع حد و حور واقفه قريب منه لحد ما زهقت كان في شخص بيبصلها باعجاب واضح من ملامحه ان عربي
حور بصت لنوح كان مشغول قررت تلف في المكان الخالي من الناس
واقفه و بتبص الفراغ و الهواء بيلمس وشها بهدوء لحد ما سمعوا صوت صر”اخها عالي جدا
نوح قلبه اتقبض ووووو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اسير عشقها)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *