روايات

رواية متى ينتهي العذاب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ميادة خاطر

رواية متى ينتهي العذاب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ميادة خاطر

رواية متى ينتهي العذاب البارت الرابع والعشرون

رواية متى ينتهي العذاب الجزء الرابع والعشرون

رواية متى ينتهي العذاب الحلقة الرابعة والعشرون

الدكتور:للاسف ما’ت
لؤي ببرود:تمم شكرا
الدكتور استغرب رد فعله بس مكلمش
لؤي:غسل’وه وكف’نوه وابقوا رنوا عليا والرقم اهو وحط ورقه فايده ومشي
الدكتور باستغراب شديد:غريب اوي الراجل ده مش معقول ده متهزلوش جفن
ريان فونه رن
ريان:الو
لؤي:خلص يباشا
ريان؛تمم تعالي وقفل
لؤي حط الفون فجيبه وركب عربيته السوداء سواد الليل ومشي
جاء الصباح وكان الشباب نايمين علي بعضهم يعني اعدين وكل واحد نايم علي كتف التاني والبنات كذاك بس نور وميرا فجنب وحور وشيماء وسمر فجنب
ريان دخل وقال بصوته الجهوري:اصحوا
كلهم قاموا مخضوضين وبيقولوا:في اي
ريان بكل برود؛يلا ورايا كلكم
كلهم قاموا بدون كلام ومشيوا ورا بعض وكل واحد فيهم حزين عشان هيفارق محبوبه عدا ميرا ونور
ريان:انتوا اركبوا مع لؤي وانتم معايا يلا

 

 

الشباب ركبوا مع لؤي والبنات مع ريان وفعلا محدش فيهم اكلم لأسباب كتير واهمها ان المقاومه مش هتفيدهم فبيسمعوا الكلام بهدوء
العربيتين وصلوا المحكمه العليا وكان أهالي البنات واقفين علي نار اخر مالجمر
وقفت عربيه ريان واول من نزلت هي نور اللي جربت علي ابوها وامها وحضنتهم جامد اوي واهلها كذلك بادلوها نفس الحضن
وميرا طلعت وجريت علي والدتها بس وحضنتها ووالدها كان فاتح دراعاته بس استغرب رد فعلها اوي واول ما شاف شيماء طالعه أنصدم صدمه عمره وشمياء بصتله من بعيد ومراحتلوش وخلتها واقفه جنب العربيه
حور وسمر جريوا علي اهلهم برضوا وكانوا كلهم بيعيطوا من الفرحه
الشباب طلعت ودخلوا المحكمه علطول
ريان ببرود:اسف اني هفسد عليكوا اللحظات دي بس مش وقتوا يلا ودخل
البنات هزوا رأسهم ودخلوا وهما فاحضان اهلهم وشمياء دخلت بعدهم كلهم
الشباب التلاته كانوا فزنزانه المحكمه والبنات الخمسه اعدين علي أول ديسك والأهالي ورا خالص والظابط العام كان هو وزير النيابه
وكانت المحكمه مليانه محامين وظباط وحده يعني وكان مراد موجود كمان واستغرب أن سليم مش موجود بس مكلمش
القاضي بعد كلام كتير فالقضيه ومناقشات بين الظابط العام والمحامين والقضاه وكلام مع البنات صدر الحكم الآتي:_
حكمت المحكمة حضوريا علي المتهم محسن محمد ابو المكارم باحاله أوراقه الي فضيله المفتي للتعد’ي علي سحر امير ابو المجد والتسبب في قت’لها
سمر انصدمت وقامت جري ناحيه محسن وقالت بصراخ:لااااااااا محسن لااااااااا هو اتغير والله والله اتغير وبقت تعيط جامد والله اول واخر مره حرااام متحرمونيش من جوزي والنبي لااااا
كله كان فصدمه من رد فعلها والصدمه الأكبر كانت لأهلها
سمر مسكت ايده؛لا حرام
محسن كان باصص فالارض وكان متاكد أن ده الحكم
سمر بقهره:والنبي لا دانا بحبه
محسن بصلها ودمعه فرت من عينه وقال؛سامحيني يا سمر
سمر بعياط:لا يا محسن مش هتمو’ت لا لا
القاضي عمل بالمطرقه وقال:هدوء يا انسه مينفعش كده
سمر راحت للقاضي وقالت:بالله عليكوا غيروا الحكم متمو’تهوش ده حبيبي
القاضي:طب وصاحبتك اللي ما:تت بطريقه بشعه بسببه ايه واهلها اللي محصورين عليها دول ايه
سمر بصت وراها لاهل سحر واد ايه كانوا حزينين جدا فعلا عشان بنتهم وبصت لمحسن وراحت أعدت مكانها وهي فحاله لا تحسد عليها

 

 

القاضي كمل
،وعلي المتهم حمزه امجد النصراوي بالسجن ه سنوات مع الشغل والنفاذ للمشاركه في جر’يمه الاختطا’ف
حور حمدت ربنا أنه مش هيمو’ت وزعلت اوي عشانه بس كان كل همها أنه ميموتش وبصتله بابتسامه وهو كذلك بادلها نفس الابتسامه
القاضي كمل
وعلي المتهم محمد صادق البحراوي بالبراءة لعدم اشتراكه فاي شي يخص القضيه رفعت الجلسه
محمد وشمياء بصوا لبعض فاللحظه دي وكانوا فقمه سعادتهم
مراد كان مستغرب جداا ان سليم سيرته مجتش وراح عند ريان اللي كان واقف فجنب ومش ظاهر هو ولؤي وقال:لحد علمي ان الراس الكبيره هو سليم هو فين
ريان ببرود:ما’ت
مراد أنصدم وحس بضعف كبير ومبقاش قادر يقف واعد علي اقرب كرسي وقال:ما ما ما ما’ت اخويا الوحيد ما’ت وطلع بره بسرعه كبيره عشان فاضله تكه وينهار حرفيا وركب عربيته بعد ما عدي من الصحافه بالعافيه وطار
الصول خد محسن وحمزه وطلعوا محمد
سمر جريت علي محسن وحضنته جامد وقالت؛مش هسيبك يا محسن مش هسيبك
محسن بالم:خلاص يا سمر انا استحق كده
سمر بصتله بعيون كلها دموع:لا يا محسن انت كويس لا
ابوها جه شدها وضر’بها قلم قوي جدا لدرجه انه وقعها عالارض
محسن كان هيتكلم بس الصول شده ومشي وهي باصصلها وحاسس ان روحه بتروح
سمر بصراخ:لااااا يا محسن لااا واعدت تعيط
امها بوجع علي بنتها قالت بتنهيده:سمر
ابوها بغضب:سبيها الك:لب دي خساره تربيتي فيكي وخوفنا عليكي اتفو وشد امها ومشي سابها
حور ونور وميرا كل واحده راحت لأهلها ومشيوا كلهم ومبقاش غير شيماء ومحمد وسمر فالقاعه
شيماء نزلت عندها وقالت؛اومي يا سمر
سمر كانت حرفيا منهاره ومش مصدقه اللي حصل

 

 

شيماء قومتها بالعافيه وسندتها وطلعت من الباب الوراني هي ومحمد تجنبا الصحافه ووقفوا تاكسي ومشيوا
اول ما محسن وحمزه طلعوا الصحافه جريت عليهم بس الظباط كانوا كتير وخدوهم عالبوكس فورا
وأهالي بالبنات اعدوا يكلموا مع الصحافه ويقولوا العدل تتحقق وشويه كلام من ده
حمزه:ربك كبير يا صاحبي
محسن بتنهيده:والله ما زعلان غير علي الوجع اللي هتعيشوا بسببي
حمزه:بكره تتقابلوا فالجنه
محسن بضحك:هو فيها جنه بعد كل اللي عملتوا ده
حمزه؛ياعم استهدي بالله ربك كبير بقولك
محسن:يارب
محمد طلع علي بيت شيماء هي ووالدتها الخاص بيهم وشيماء خدت سمر اللي كانت فحاله ما بعد الصدمه ومش بتتكلم ولا بتتحرك وبصه للاشئ ومحمد اده شيماء رقمه ومشي هو والتاكسي
شيماء دخلت وفتحت الباب ودخلت سمر جوه الاوضه ورقدتها وغطتها وسابتها تهدي شويه وطلعت ورنت علي امها من الارضي
ام شيماء:الو
شيماء:ازيك يا ماما
امها؛شيمو حبيبتي جيتي من السفريه امته (شيماء كانت قايله لوالدتها أنها طالعه سفريه لان ده الكلام اللي سليم قالهولها)
شيماء:لسه واصله انتي فين

 

 

امها؛حمد الله عالسلامه يا حبيتي كده متكلمنيش خالص طول الفتره دي
شيماء بكدب:تليفوني انسر’ق وانا مكنتش حفظه ارقام والله
امها:ممم المهم انك بخير طيب انا شويه وجايه اهو
شيماء:تمم وقفلت ودخلت لسمر وانصدمت ،،،،،،

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية متى ينتهي العذاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *