روايات

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) البارت الرابع والعشرون

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الجزء الرابع والعشرون

رهف وزين
رهف وزين

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الحلقة الرابعة والعشرون

-يازين أصحي كل دَ نوم قلقتتني عليك
بدأت أفتح عيني بهدوء وإرهاق وبدأت أستوعب
فريدة والخناقة وطلاقنا كل دَ
أستجمعت ما تبقي من قوتي وانا بقوم وبقول
-هو انا جيت هنا ازاي
-انت جيت بنفسك
غمضت عيني بتعب وفتحتها تاني وقولت
-فريدة انا مش فاهم ازاي ليكي مزاج تهزري في وضعنا دَ
كشرت وهي بتقول
-وضعنا ايه يا زين مالوا وضعنا
اتعصبت وقولت
-لا بقي متجننيش
ضحكت وقالت
-تلاقيك مرهق شوية نام ياحج
قومت بسرعة وانا مش فاهم حاجه بقول
-فريدة متجننيش بالله عليكي عارف انك بقيتي تكرهيني بس بلاش كدا وأمشي دلوقتي أحنا مطلقين دلوقتي
أتحولت ملامحها للجدية وقالت بصوت مخنوق
-احنا اتطلقنا

 

 

 

-أيوة وانتي عملتي عملية أستئصال وبقيتي صاحبه رهف
وعلي دَ بقي خطيب رهف
وانتي بتروحي الملاجي ولسه انا وانتي مطلقين أمبارح وقولتلك بلاش وننسي ونبدأ م جديد وانتِ رفضتي وقولتي انك مش هتسامحيني علشان اللي عملته
ضحكت وقال بإستغراب
-انا أسفه بس أمتي كل دَ حصل
-احنا بقالنا سنة علي الحالة دِ
ضحكت فريدة بصوت عالي وقالت
-سنة والله ان دمك خفيف
اتعصب زين من برودها وقال
-فريدة لو سمحتي أمشي احنا مطلقين دلوقتي
ضحكت وقالت
-وشهور العدة
قربت مني ودخلت في حضني وقالت
-واضح انك حلمت حلم مش لطيف
-تقصدي ايه

 

 

 

-زين اوعي تعمل الحوارات دِ علشان برضو متعتذرش عن اللي عملته في بيت بابا وصحيح متغير ليه هناك
أخد زين نفسه بهدوء وقال
-فهميني كدا
-أهدي يا حج
انت مشيت من عندنا ومتصلتش لو مرة من أمبارح
ف أنا قلقت جيت أشوفك لقيتك نايم بلبس الخروج وعلي الكنبة حد ينام علي الكنبة يا زين
مسكت وشي بصدمه وانا بحاول اني أستوعب كل حاجه بهدوء
-يعني مطلقناش
-ونطلق ليه ياسطا اوعي تكون عملت مصيبه
أخدها في حضنه وهو بيقول
-محصلش حاجه المهم أنتِ معايا دلوقتي
ضحك وقال
-بس دَ بجد
-اه والله هكدب عليك يعني
مسكت موبايل فريدة وفتحت أبلكيشن التقويم وسعت عيوني بصدمه وانا بقول
-عندك حق احنا ٢٠٢٢ مش ٢٠٢٣
ضحكت وقالت
-حلمت بأيه بقي
-مش حلم دَ كابوس والله

 

 

 

ضحكت وقالت
-روح أغسل وشك وغير علشان ننزل نشوف بابا علشان متعصب منك جامد اووي
دخلت وانا مش مصدق
دَ بجد كل دَ حلم طب ليه
كأني رجعت بالزمن لتصحيح غلط مش هقدر أعيش من غير تصحيحه
ضربت برجلي بنصر في أرضيه التواليت وانا بقول
-الحمدلله ي رب
غيرت هدومي بسرعه وخرجت وانا عارف انا هعمل ايه لأول مرة من غير خوف او قلق
قولت وانا بعدل لايقه القميص
-يافريدة
-أمم
-عايز أتكلم معاكي شوية
-تمام يا زين
قعدت قدامها وانا ماسك أيدها وبقول بهدوء
-عايزك تعرفي ان بحبك ومفيش أي حاجه هتقلل ثقتي فيكي
-أيوة يا زين في ايه برضو علشان انا قلقت

 

 

 

مسكت الموبايل وفتحت المسدجات وانا بقول
-الرسايل دِ وصلت لموبايلك أمبارح وأنا شوفتها وعلشان كدا كنت متعصب
قرأت الرسايل وهي بتحط أيدها علي موبايلها وبتقول
-والله معرفش مين اللي باعتهم والله
اتنهدت وقولت
-أهدي انا مش بتهمك انا فاهم أنك مستحيل تعملي كدا بس
مين باعتهم
قالت بصوت مبحوح ودموعها نازلة
-والله ماعرف أقسم بالله ما أعرف
أخدتها في حضني وقولت
-خلااص أهدي انا هعرف بطريقتي وأوعدك اني مش هرحم اللي باعت الحاجات القذرة دِ
-ممكن ع
-شش بس خالص متفكريش في الحاجه يالا ننزل بس
انا بقولك علشان لو بعتلك شيء تاني تقوليلي
-بس والله انا معر

 

 

 

قاطعتها واخدتها في حضني وانا بقول
-أهدي يا روحي خالص مفيش حاجه
انا واثق فيكِ ومتأكد انك مبتحبيش غيري
-شكرا علي وجودك ٠
-عادي يعني انا زي جوزك برضو
يلا نمشي باباكي هيموتنا
-يلا بس أستني أشرب مياه
-تمام هاتيلي معاكي
-تمام
^الثقه شيء أساسي في حياتنا وحياتنا مش هتكتمل بدونها
زين كان ليه فرصة انه يرجع وصلح اللي بوظه بس محدش يعرف هل لكل واحد عمل غلط عنده الفرصه انه يرجع ويصلح دَ او يكون كل دَ حلم
لا أحد يحتمل
الجميع مكسور فلا توجد أرواح تحتمل ولا قلوب تطيق
الجميع متعب كُسر عن طريق أحدهم
واليوم ها انا واقفه أمام مرايتي منتظرة ل فرصه واحده
لتصحيح الدرب و أتخلص من شعور الندم اللي يملأ قلبي

 

 

 

كل شيء نستطيع تصليحه الا قلوب
فهي ليس أواني تُكسر أنما أرواح تُكسر
-أتفضل
كانت واقفه قدامي وهي ماسكه كوباية الماية
مسكتها وانا بقول
-شكرا
نزلنا من البيت ولأول المرة من فترة طويلة
(الحلم) أبقي سعيد
في العربية
-فريدة
-أمم
-لو كانت ردة فعلي مختلفه هتعملي ايه
-تقصد ايه
-أقصد لو انا مثلا زعقت وكنت متعصب ف ضربت وهددتك بالقتل مثلا يعني
عضت شفتها وقال بإستغراب
-لا مستحيل تعمل كدا أو تكون كدا
مش متخيلة انك في يوم هتعمل كدا
ضيقت عيني وقولت بتوتر
-طب لو عملت
-بتسأل ليه

 

 

 

-ردي بس
-مش عارفه بس في وقتها هتأكد انك الأختيار الغلط و أول قرار هأخده أني أطلق
-وأهون عليكي
-مانا هونت عليك وقتها لو دَ حصل
كملت وقالت
بس مستحيل تكون بالقسوة دِ أبدا انا هبرر ليك لو سألتني لكن يوم ما تعرف انك ظلمتني هيبقي الوقت فات
-يعني هتسيبني وقتها
-انا مش هسيبك انت اللي هتبقي سيبت مع أول مشكلة.
العلاقة لازم يكون في الثقة متبادلة ف مستحيل أرجع أثق فيك او تثق فيا
انت لو شكيت فيا مرة أكيد هتشك في اللي بعدها
-بس فين حبنا

 

 

 

-لا انا اللي بسألك السؤال دَ
انت لو دِ كانت ردة فعلك ليه مش هتحط حياتنا في المقام الأول
وفي نفس الوقت فين كرامتي انا مش لاقيها في كيس شبيسي يعني
دخلتها في حضني وقولت
-سيبك من أي حاجه خليكي هنا وبس
اوعي تمشي او تكسريني في يوم
-مش همشي…♡
لكن انا مش هبقي حمل أي وجع تاني وخصوصا منك فمتجرحنيش
-مقدرش بالله مقدر
حد يأذي روحه
اتنهد زين بتوتر وقال بنبرة قلق
-فريدة ايه رأيك نروح لدكتور
أستغرب وقالت
-دكتور ايه ي زين
-دكتور نفسي

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية رهف وزين (أسيرة قلبه))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *