رواية كان حبا الفصل الخامس والستون 65 بقلم رجوع الأمل
رواية كان حبا الفصل الخامس والستون 65 بقلم رجوع الأمل
رواية كان حبا البارت الخامس والستون
رواية كان حبا الجزء الخامس والستون
رواية كان حبا الحلقة الخامسة والستون
وصل عاصم لبيته متعبا بعد الفجر بساعات حيث وجد
مليكة تنتظره في الشرفة اخذنفسا عميقا هويرمقها مطولا تسحبت ودخلت لغرفة
بعد ان اعطى المفاتيح لحارس
ليصف السيارة صعد منهك القوى وعلامات التعبة بادية علية بعد توليه السياقة لمدة طويلة ذهابا وايابا
صعد جناحه
وجدها امام الباب حمدالله على السلامة
نظر فيها لمدة ثم دخل لينزع الجكت
محسساني اني كنت مسافر وراجع
مليكة وهي تنزع الطرحة وتضعها بهدوء بلاش حمدلله ع سلامة صباح الخير
اجهزلك الفطور
امسكها من معصمها ميش انا منبه عليكي ماتطلعيش لبلكونه
اغمضت عينها وغمغمت
ما انا كنت لباس الطرحة ماحدش
قاطعها وجذبها لتقف امامه
ولو
لايعلم اي شعور سكنه هويتطلع فيه وهي كعصفورة امام صقر جارح بعيون حادة
جذبها على حين غرة ليطبق على شفتيها باشتهاء وشتياق وهي بين يديه تتعلم فنون العشق منه ذائبة كشمعة تحترق شوق قبلها بنهم لايعرف سببه وضع جبهته على خاصيتها وهي تنصهر وبكاد تلتقط انفاسها
همس لها من خلف لهاثه بتحبني يامليكة
ازدادت اشتعالا وكأن الدماء فرت لتسكن وجنتيها
ليبعثرها اكثر بهمسه الذي يسري في اوردتها لجعل قلبها يرتعش
جوبني يامليكة
بتحبني
اخذوجهها بين كفيه وكانه يريد ان تمنحه طوق النجاة فهوطوال الطريق العودة لم ينقطع عن التفكير فيها وخوف ينهش قلبه ماذ لوقررت ذات يوم الرحيل بعيد عنه
غرق في عينها التي لم يرى فيهما غير عشقها له طيفه فقط ييحتلهما بكل جباروته
اخذ نفسا عميقا
همست بعد انا كاد الياس يتسرب لقلبه
بحبك ياعاصم
بحبك
ابتسم برضي وقلبه ينبض بجنون
ليهجم على شفتيها بقبلا متمهلة لا يعلم لماذ وكانه يرتوي منها ومن حبها
همس عند شفتيها ماتبعديش عني اوعي تعملها
لم تفهم شيئ قفط كانت تتقبل كل مايغدقه عليها من مشاعريبثها بداخلها تشعربتشتته بغرابة تصرفاته تشعر ان قبله هذه المرة مختلفة فيها مشاعر داَفئة شوق خوف لست كسابقتها مليئة برغته المتوحشة ناعمة متمهلة تشتتها تشعربشتهائه
كان يهمس بين قبلة واخرى حبني اكثر ياملكية
خليكي قريبه مني
انا اهم حاجة عنك
عايزك تحبني أكثر
ميش هسمح تبدي عني
كان يطلب منه دون توقف وباصرر عجيب
لتبقى قربه ان لاتبتعد عنه مرات يهددها انه لن يسمح بعدها
-مختلف عاصم هذا عن عاصم تركها مشتتة مبعثرة هويشعوربسعادة بين طيات روحه ورضي على مايفعله لم يزره ذالك الشعور
بندم بات يدرك انه يريدها زوجة ولن يدخر جهد للحصول عليها في اقرب وقت ممكن
همست بتلعثم احضرك الفطور
ابتسم بمكر هوينظر اليها بخبث يتراقص من عينه ما أنا فطرت خلاص
اخدشاور ونام ساعة بعدها نروح نطمن على ياسين لم يضف شيئ أخردخل الحمام هويدندن بلحن غربي جميل
-بينما هي ماتزال لاتفهم مالذي حدث لها كأن الزمن تصمر بها ظلت واقفة غير
منتبهة لزمن حتى خرج هومن الحمام بعدمدة قصيرة جدا على غير عادته
كركر بقوة هوانت لس مافقوتيش يالوكة
شهقت وهي تجد يده تحاصر خسرها ابعد خصلات شعرها يضعها على كتفها هامس في اذنها ماكنش حلم قبلا عنقوها بتمهل لوفضلت كداهتغد دلوقتي
هتفت ببلاهة من شدة خجلها مافيش حاجة جاهزة ماحدش جاء من الشغلات عشان قاطعها همسا في اذنها
ماأنا هتغد بيكي
ابتعدت وهي تنصهر خجلا لتنظر فيه وهي تراه يقف امامها بمنشفة يلف بها خسره رمشت ثم فرت هاربة حياء نظر في اثرها هويبتسم بمكر والله هبلة اتجه الى غرفة الثياب وهويتمتم انا مافيش حيل اقف حظك من السماء
ارتد ثياب بيتية مريحة وخرج ليرتمي على السرير غط في النوم بعد دقائق معدودة اوهكذا جعلها تضن
عادت هي بحذر لتجد المكان هادي تسللت الى الغرفة بهدوء لتجده قد دخل في مرحلة السبات تنهدت وهي تراقبه بحب بل بعشق لاتنكره اخذت نفسا عميقا معبقابرائحته التي تاسرها وتوجهت نحوه جلست تراقبه فكم اشتاقت اليه كم افتقدته طوال اليوم غائبا عنها والليل كله قضاه في الخارج ترى مع من واين
نفضت افكارها عنها وبتسمت المهم انك وبخير هنا مدت يدها تمسد على خصلات شعره الذي تعشقه لاهي تعشق كل شعرة على حدى ابتسم لفعلتها مستمتعا بحنان يدها التي تموج في شعره برفق وحنان لم يشَأ ان يقطع عليه هذا النعيم وهذ الفيض من الحنان دنت منه ووضعت قبلة على خده زم شفتيه يمنع ابتسامته لكن قربها المهلك اهلك حصون
تمثيله لم يعد يجدي جذبه لتكون تحت رحمته شهقت وهي
هي تنظر
اليه بصدمة هوينظر بته َ واضح همس بوقاحة هوانت بتبوسي ابن اختك
رمشت بذهول
وهي تحاول ان تجمع شتاتها
ميش كنت نايم همس قرب شفتها فيه قطة حلوى عيونها بلون الزمرد بتلعب في شعري فصحيت على لمستها الحنونة اقتنص قبلة لم يشأان يتهور معها ليضمها لصدره وعتدل بها على جنبه واضح انك تعبانة مانمتيش نامي يامليكة انا تعبان قبلا جبينها وضمها الى حضنه بحماية وتملك ونام لم تستغرق وقت طويل في تأمله غفت على صدره بهدوء
في المستشفى
كان ياسين يستعيد وعيه هويهمس باسمها
سمر
ربتت سلوى على يده بحنان حمدالله على السلامة ياحبيبي
مسحت ماجدة على جبينه ممررة كفها بحنان على سائر وجه حمد الله ع سلامة يابني
بلل شفتاه الجافة نظر على يمنه ويساره اخذنفسا عميقا متألما طب ليه الدموع انا كويس الحمدالله
نظرت ماجدة اليه بألم ودموع منهمرة حبيبي ايه اللي حصل مالك ياقلبي ميش كنت سيباك كويس حصل ايه ريحني يايايسن ايه اللي وصلك للحالة دي
تنهد بتعب هويغمض عينه ويعود بذاكرته الى لحظة دخوله غرفة سمر الخالية طب ليه ليه ياقلب ياسين
نظرت سلوى له وهو يغلق عينه
بصمت عميق
خلاص ياماجدة ميش وقته خليه يستريح شوية
امام غرفة سمر يجلس امام الباب منذ لليلة البارحة ساند ظهره لجدار ينتظر عودتها وصلت شاهيناز لتركض وتجلس امامه قوم يا شريف منظرك ميش ظريف خلينا نروح
شريف؛ بتعب انا مستني سمر
اسندته تحاول جعله يقف ياشريف ميش كدا يلا ياحبيبي ميصحش منظرك كد بعد محاولة طويل في اقناعه قام بكاد يستطيع ان يقف وذهب معها
بينما دارين وعصام يراقبانهما دارين كويس انك نبهتني اتصل بشاهيناز
انا والله صعبان عليا اخوها تنهدت ميش عارفة هي عملت كد ليه ويترى راحت فين ربت على كتفها هويحاوطه يلا ياحبيبتي انت كمان محتاجة ترتاحي شوية ماتنسيش انك حامل
نظرت فيه حسن ان الحمل دا نظير شؤم
ضمها اليه بلاش الكلام دا يا دودي التطيور حرام
كل اللي يجي من عند ربنا خير واكيداللي حصل خير ربنا يقوم الحاج بسلامة
دارين؛ هو انت ماوصلتش لحاجة ميش دخل في دماغي ان سمر هربت كد من غير سبب انت ماشوفتهاش كانت فرحان ازي تنهدت انا متاكدة فيه حاجة حصلت بعد ما خرجنا يمكن حد خطفها ضمها مايمكن تالين وماجدة اجر حد وخطفها بتحصل
خصوص ان محدش شافها وهي خارجة
تنهد بحيرة اهي التحريات مستمرة واكيد هنوصل لحاجة
دارين هي مليكة وعاصم لس ماجوش
تحدثت بعفوية مليكة ماتعرفش وعاصم انت عارف طبعه نافخ ريش عليها وعملي فيها صقر ميش عارفة حبت فيه ايه دبيعاملها وحش اوي الصراحة انا ميش عجباني معاملت هطق منه
ضمها هويهمس دودي روح قلبي
كل واحد حر
وخفى على البنت
لوفضلتي تديها في نصيحك حتخربي بيتها عاصم انفعالي وعصبي وصبره قليل
توقفت ونفعلت يعني البنت هبلة وصغيرة ماوعيهاش اسبها قطة عمية اخليه يستفرد بيها دذيب اسبها في براثن كد عبيطة وهبلة هي صحيح بتعشقه بس لازم تفتح عنيها شوية وتشغل مخها
عصام؛ هوعايزها قطة عمية احنا ملنا عاصم عارف عايز ايه دارين ؛لوحت بيدها بعدم رضى لاعارف ولامتنيل دمعقدوبطلع في عقد عليها وهي الحب سالبها عقلها مخليها ماشى مغمضة والله صعبانة عليا كل همها ترضيه وهوولا على باله عايز يسيطر وخلاص
تذكرت قول عصام ان مليكة كانت هنا بامس
عصام مليكة اكيد ميش عارفة بحالة ياسين نظر فيها وصمت اضافت اكيد مقالها ش والا كانت من النجمة هنا
لم يعلق عصام ظل يتذكر خروج عاصم وتلك المنقبة ضنن منه انها مليكة خلينا نطمن على الحاج زمانه فاق
في فيلا ياسين
مطت ذراعيها في الفراشه الوثير تستمتع بدفئه فلقد تخلصت من اكثر كوابيسها رعبا نظرت في الساعة ياه هوانا نتمت كل د تثائبت وهي تنظر الى الباب الذي طرق سمحت لخادمة ان تدخل
صباح الخير يا تالين هانم
ابتسمت بود صباح النور
هي طنط ماجدة تحت
لا ياهانم الهانم راحت للمستشفى من بدري الظاهر ان الحاج ياسين تعب تاني
نظرت فيها وهي تزيح الغطاء ماشي انا كمان شوية وانزل همست بغيظ اكيد تعب ميش حبيبة قلبه هربت وسبته في اخرلحظة قوست فمها بسخرية مالكش
غيري انا الترياق الوحيد قدامك خلينا ندخل على دور الموسات والحنية وطبطب
نظرت في تلك الواقفة بتظمر خير فيه حاجة
والد حضرتك يحي بيه تحت مستنيكي
رجفت هزت جسدها كادت تقع
تمسكت بحافة السرير وحاولة ادعاء القوة
انزلي انت وانا شويه وجي وراكي
~حاضر ياهانم
دارت حول نفسها وهي تلعن
اكيد جاي ينفذ تهديدوبعدين مسحت وجهها بيديها ميش بعد دا
كل اسمح لاي حد يفرقني عن ياسين
سرت بضع خطوات وشعرت بخذلان قدميها لها تمسكت بجدار ثم اتكأت عليه وجلست على لكرسي
هوايه اللي بيحصل معايا انا لازم اشوف دكتورة في اقرب وقت
نظر يحي في الساعة هويحدث الخادمة
هي سلوى هانم ميش لس ماجتش من المستشفى
دخلت سلوى ملقية التحية
اهلا يايحي حمدالله على سلامة
الله يسلمك خير وشك تعبان كد ليه ياسين بخير تنهدت
اعملي قهوة ليحي بيه ودخليها للمكتب
تعالى يا يحي معايا
بعد ان حكت له كل ماحدث البارحة
وياسين ماتكلمش ولا ذكر الموضوع وانا ماحبتش اثيره قدام ماجدة لاني خايفة يكون لها ضلع في اللي حصل
يحي ؛ انا لما رجعت من دبي وجيت على المستشفى على طول لقيت ماجدة وتالين يتناقشوفي موضوع الفيديو تنهد وتالين كانت بتهدد ماجدة انها هتفضح امرها واتفاقها مع مرات اخوها لوماسعدتهاش تتخلص من سمر
سلوى ؛ كنت شاكه ان هما ورء المصيبة دي بس كنت بكذب ضني اغمضت عينها هما ازي يعمل كد دي اعراض ناس تنهدت ربنا يهديهم
يحي؛ أنا حاسس ان بنتي بقت مهوسة مستعدة تعمل اي حاجة عشان توصل لياسين الوضع خطير ياسلوى ياسين لازم يطلق تالين باسرع وقت وتسيب هنا
ابتسمت بسخرية بعد ايه يايحي بعد ايه
احناالسبب في كل اللي بيحصل احنا دمرناهم
يحي؛ انت شاكة ان تالين لها دخل في هروب سمر تكون
قاطعتها دخول الخادمة
بعد مدة
معرفش يا يحي انا كل اللي يهمنى صحة ياسين دلوقتي
انا كلفت زكريا يدور على سمر لانه المفتاح معاها
ياسين تعبان اوي يايحي الضربة اللي تلقها سحقت قلبه مهما كان للي حصل سمر ماكانش لازم
تهرب على الاقل كانت واجهت
تذكرت حديثها مع شاهي هي تسبح في ضنونهايعني ايه اللي حصل ياسمر ايه اللي خايفة ياسين يعرفه ياترى هوسبب هروبك
يحي؛ سلوى انا بكلمك رحت فين
سلوى; ها سمعاك يايحي الاحتمال دبعيد مين يعني حيخطفها احنا في فيلم دارين كمان بتصر على الاحتمال دبس انا بستبعدو
سمر مشيت من تلقاء نفسها يمكن حد لعب في دماغها صح انما اتخطفت مستحيل دي اخذت بنت اخوها معها زي ماقالت درين
سمر سهل تتأثر بسهولة دي نقطة ضعفها كمان بتحكم مشاعرها بطريقة ساذجة
يمكن تالين او ماجدة تكلم معاها قبل كتب الكتاب وأثر عليها
لودحصل فعلا تبقه ضعيفة وهتتعب ياسين وبعدها احسن لانه اللي تتخذ قرار مصير بشكل دفي لحظة طيش لس مانظجتش
تنهدت بتعب وهي ترى الخادمة قادمة
لتصمت
في شقة شريف
قوم غير هدومك ياشريف وأكيد ربنا يحلها من عنده
نظرفيها هي تصلت بيك
هزت راسها بنفي دارين اللي اتصلت بي وحكت لي كل اللي حصل
هي عملت كد ليه ياشاهي لوميش عايزه انا عمري ماكنت هغصبها انا اخذت عهد على نفسي اقف معها ديما حتى لوضد نفسي
وضع راسه بين يديه يعتصره يبحث عن تفسير عن سبب
كانت فرحانة اوى اوى
ياترى ايه اللي حصل خلها تغير رآيها ميكنش حد هددها مراته مثلا اوامه
هي
هترجع وتفهمنا
نظرت فيه بحسرة
بتبصي لي كد ليه
هي ممكن تكون رجعت لبيتنا انا ازي نسي حروح أشوفها
هزت راسهابنفي سمر ميش في شقتها
هتف
ملك ملك أكيد كلمتها على الوتساب
نظرت فيه بقهر
روحي جبي ملك خليني اسألها سمر ماتقدرش ستغنى عنها شوفتي لما كانت في المستشفى كل ساعة بيتكلم مع بعض
هنعرف نوصل لها
اخذت نفسا عميقا
ونظرت فيه والدموع تملؤعينها
ملك ميش موجودة من امبارح
سمر اتصلت بيا وطلبت تجي تحضر كتب الكتاب
نظر فيه لايعي ماقالته
ليقف هويرجها انت بتقولي ايه انت بتقولي ايه
ملك هنا
ملك نايم مع ماجي
شاهيناز؛ سمر اتصلت امبارح وطلبت مني ابعثها مع السوق عشان الحاج عايزها تحضر كتب الكتاب
دفعها واتجه لغرفة بخطى متسارعة ليفتحها ركدت ابنته نحوه بابي انت جيت وحشتنى
ضمها اليه وعيونه تحوم حول الغرفة بحث عنها
جاءت شاهيناز من خلفه ربتت على كتفه شريف
شريف؛ هي بتعمل كدليه طب كانت تقولي
شاهيناز؛ ماجي روحي ياحبيبتي صحى اخوكي عشان تفطرو بابي تعبان محتاج يرتاح
اطاعت الطفلة بينما هي سحبته من يده شريف خذ شاور صلي بعدها إرتاح شوي
شريف؛ ميش هقدر ارتاح وانا ميش عارف اختي فين ولا عملت كد ليه اكيد فيه سبب
في المستشفى
كانت ماجدة تجلس لجواره بعد ان نقل لغرفته هومغمض عينيه يدعى النوم
بعد ان سردت لها سلوى ماحدث البارحة
نظرت اليه باشفاق وهي تتذكر لقاؤها الاخير مع سمر بعد ان اتفقت مع تالين
تالين ؛ بإستفزاز ماعندكيش حل تاني غير انك تساعدني
لازم تروحي لها وتحولي تقنعها تبعد عن هنا وانا مستعد ادفع لها مبلغ يعيش هي بنتها مرتاحين بس المهم تبعد عن ياسين طول ماهي قدامه وقصاد عينه ميش حيرتاح
ماجدة ؛بس ياتالين البنت لس تعبانة والدكتور بيقول
قاطعتها بشراسة لازم
تبعد قبل ماياسين يستعيد صحته كمان لوفضلت قدامه اكيد هتدفعه يدور على نشر الفيديود ميش من مصلحتك ياطنط ميش من مصلحتك اي وحدة فيا
وجودهابيهددنا
انت نفذي اللي قولت لك عليه عشان خاطري وخطرك
بعد مدة كانت تجلس صامتة امام سمر التي تنظر اليها بتحفظ وترقب لتقطع هذا الصمت
خير ياماجدة هانم بلهفة واضحة هوالحاج ياسين كويس جراله حاجة
تنهدت الحمدالله ياسمر حمدالله على السلامة
انت كويسة حس بحاجة
نظرت فيها سمر مطول باستغراب فيه لم تكن يومابهذالود
الحمدالله خير
تنهدت وهي تتفحصها انت بتحب ياسين ياسمر
كان سؤال مباغتا ومراوغا
نظرت فيها صمتت
واضح انك بتحبيه لدرجة انك مستعدة تعملي اي حاجة عشانه وعشان سعادته
ابتلعت لعابها بصعوبة وهي تترقب ماستفرج عنه شفتها
لتنطق ماجدة بعد ان نظرت في سمر بعمق
انا عمري مكرهتك
اخذت نفسا عميقا واخرجته بتدريج
انا بكره حبه وليكي عشان بيفكرني بحب عثمان لسلوى حب فضل عايش حتى بعدموته نفس النظره نفس القوة نفس الاصرار الفرق بينهم انه عثمان ماكنش بيتراجع وكل ثانية حبه لسلوى بزيد حتى لما خلفت له الولد اللي تجزني عشانه
أخذومني ودهاولها عشان هي لترضعه وتهتم به ياسين كان بيفكرني اني مهمتي اللي جيت عشان لبيت ال عمران خلصت تنهدت
أنا كنت مجرد وعاء جاي عشان يشيل ولد لعثمان عشان سلوى عايزة كد
سلوى عايزة ولد يرث إمبراطورية عثمان ال عمراان
شعور مقيت انك تكوني مجرد الة مهمتها تنحصر في انجاب ولد
انا دخلت حياة عثمان بطلب من سلوى وفضلت فيها بسببها كمان
سكتت لمدة ثم اطرقت تقول
عثمان ماظلمنيش بس ماقدرش يحبني وانا ماقدرتش اتقبل دا فضل شرخ جوى واحساس بالنقص حتى لو تظاهرت باني قبلت الوضع
أنا زي اي ست كان نفسي يبقا لي زوج لي وحد رجل يحبني انا وبس
يتقبلي بكل الظروفي
صعب تلاقي نفسك نمرة تنين في حياة راجل هوكل حياتك
أظافت
حتى احتفاظ بي كان بامر سلوى
كان لما يجي عندي بحس انه بيعمل دا من باب الواجب بينفذطلبات سلوى عايزة كد وبس عارفة
ياسمر يمكن لوماكنش حبك ياسين بشكل دانا عمري ماكنت هعارض ارتباط بيكي ولا كونت هعمل كل المخططات اللي عملتها عشان افرقكم
نظرت فيها سمر بصدمة
ابتسمت بسخرية
انا من طبقة متوسطة ميش من الطبقة عثمان وسلوى
والدي كان مجرد محاسب في شركة والد سلوى
سلوى هي اللي اخترتني
أنا مانشرتش الفيديو صدقني
حتى لو الدلائل كلها أشارت لي انا معملتهاش ممكن لو الفرصة اتيحت لي كنت عملتها انا ميش ببري نفسي النفس امرة بالسوء
اخذت نفسا عميقا وتحدثت بتعب
انا كان ممكن افقد ابني الوحيد برمشة عين كان ممكن يضيع مني ساعاتها مهها ندمت ميش هينفع الندم
وجودك في حياة ياسين لخبطها ياسمر سنتين دلوقتي ميش عارف يرتاح لاعارف يوصلك ولا عارف يبعد عنك حتى جوازه من تالين محققش الهدف منه
سنتين غرقان في بحر مالوش شط موجة ترفعه لفوق موجة تسحب لتحت
بيصاع بكل قوته في موج عالي اقوي من واكيد حيجي يوم ويتع بقيتي بالنسبة له زي السم والتريق انجذاب نحيتك بيخليه يضعف واحتمال يدمره
انا كنت جاي ومصمم انه اطلب منك تبعدي عنه عشان هويرتاح وانت كمان ترتاحي
مسحت دموعها بالم انا مهما شكرتك ميش هقدر اوفي لك حقك
نظرت فيهابحيرة انا جاي اقولك حاولي تكوني سعيدة ياسمر اوعي تتنازل عن حقك في السعادة ما تحقديش عليا أنا أم بتحاول تحمي ابنها وبدور على سعادته يمكن ام انانية بس ام وانت مجربه المشاعردي مع ملك
وقفت ماجدة حمدالله ع سلامة
هبت بمغادرة
هتفت سمر ماجدة هانم انت عايزة مني
نظرت فيها وخرجت دون ان تنبس ببنت شفة
نظرت اليها سمر بحيرة راقبت اثرها بدهشة
فهي لم تفهم سبب هذه الزيارة ولا المرادمنها
امام غرفة ياسين
كانت تالين تنتظرها بفارغ الصبر
هتفت بلهفة اقنعتها برحيل
هي وافقة صح
نظرت فيها ثم جلسة انا عملت زي ماطلبتي ياتالين بس ميش خوف من تهديدك لي لكن خوف على ابني انا تعبت من الوضع داتنهدت بحرقة له مرتاح ولا انا
بس بلاش اسلوب المكر الثعالب دا معايا
نظرت فيها تالين بضيق واضح هي وافقت
ماجدة؛ ماعرفش انا عملت اللي عليا
توافق ماتوفقش دي ميش بإيدي ودخلت لابنها عادة ماجدة من شرودها وهي ترى ياسين الصامت بحزن يراقبها بتحفز مالك ياماما ايه اللي تعبك كد
ابتسمت بحزن حالك يا ياسين ولوضع اللي انت فيه مايسرش حبيب
ابتسم الحمدالله انا كويس ولحصل عادي بيحصل ساعات
نظرت اليه وقلبها يتمزق عليه
هوانت ماعرفتش اسم المتبرع
وضع يده على جرحه ورغم المه ابتسم معرفتش بس بدعي له في كل ثانية وعمري ما حنس معرفه هوله الفضل بعدربنا اني بينكم سقطت دموعها غصبا عنها
بعد مدة دخلت مليكة وهي تزيح نقابها وتبكي حمدالله ع سلامة ياياسين والله لس عارفة من عاصم دلوقتي على وقع الجملة دخل عصام ودارين الدي استغرب جملتها القى السلام فيما مليكة جثت قبل يده بمحبة وخوف وبكاءها يزدد انا كنت حاسة ياياسين طول الليل صاحية بفكر فيك بس ازي ماتتصوش بي
ربت بيده على راسها بحنان كان نفسي اخذك في حضني يالوكة بس لاسف هوينظر جرح
سلامتك ياياسين سلامتك انت حتقوم بسلامة قبلة جبينه لتنحدر دموعها لايعلم لماشعر انه عاش هذه اللحظة مع سمر ابتسم بيأس لكن قلبه اعاد عليه الصورة وفرضها فرض على مخيلته قبله على جبينه ودمعة ساخنة
بينما عصام ينظر في عاصم بتوجس بات يشك في ان له دور في اخنتفاء سمر
عاصم كفاية يامليكة ميش كد ياسين لس تعبان
ياسين؛ خليها ياعاصم مليكة زي بنتي ميش اختي وبس
لوى شدقه عايز تعجز عجز لوحدك
هي ٧سنين ميش اكثر
دارين؛ بمرح عايز ميش كنت تلعب بيها ياعاصم وبتجبلها شكولاط
نظرفيها بضيق محسسني اني في فرق سن بيني وبينها وكأني جدها
ماجدة؛ على فكرة مليكة داخل على وحد وعشرين ميش صغيرة
عاصم ؛ابتسم عاصم واحد وعشرين ٨شهور ياطنط
بينما عصام يراقب تصرفات عاصم هويتسأل بحيرة طب هوهيعمل كد ليه دبيحب ياسين اكثر من روحه نظر في ماجدة معقول يكون متفقين
رن هاتف عاصم الذي اخذه وخرج تسحب خلفه عصام دون ان يلاحظ احد
في شقة احلام
كانت الالم تمزقها وهي وحيدة لدرجة انها لم تستطع ان تأخذ الدوء بكت بحرقة وهي ترى العجز يتسلل اليها كسل وذالك الزوج القاسي لم يعد منذ غادر الشقة امس بكت اكثر وهي تتذكر خيبتها ولليلتها المؤلمة الي قضتها وحيدة بينما هوقها في احد الملاهي الليلية يحتسي لذته المحرةى
دخلت والدتها وهي تراها بذالك الضعف الهوان حتى انها لم تشعر بوجوها ظلت تراقبها بحسر والم يمزق نياط قلبها
صباح الخير يااحلام
رفعت عيونها المخضبة بدموع الالم والحزن ماما
تاخرتي كد ليه سيبتني وحدي ليه انا موجوعة اوي ارجوكي اطلبي الدكتورة تجي ميش قادر استحمل الالم
حس اني هموت
ضمتها بحنان اهدي هتصل بالدكتورة
في فيلا ياسين
كان النقاش بين تالين ووالدها قد احتد واخذ منعطفا اخر
اعتقد ان دي حياتي وانا حرة فيها يا بابي طلاق من ياسين ميش هطلق هه دي حتى تبقا عيب في حقك اسيب جوزي في ظروف زي دي بدل ماتجي تقولي أقفي جنب جوزك في محنته جاي تعرض عليا اسيبه هي تضع الملف بعنف فوق المكتب وتقف
يحي؛ بصرامة تالين بلاش اللون دمعايا فوقي نفسك انا بحاول احافظ على الباقي من كرامتك
تالين؛بهدوء وابتسمت بسخرية مهو واضح والدي واقف مع غرمتي ضدي بينصرها عليا
انا بنتك انا اللي من المفروض تقف جنبي وتسندني وتساعدني احافظ على بيتي وجوزي
صرخ بنفاذ صبر ميش لما يبقا جوزك ومعترف بجوزمنك يابنتي فوقي من الوهم دا
ياسين لكان ولاعمر هيكون ليكي ارضي بنصيبك وسلمي امرك الله
بكره ربنا يبعث لك اللي قدرك ويعرف قمتك بلاش تذلي نفسك اكثر من كدا
بكت بقهر حرام عليك انا بنتك حس بيا مسحت دموعها انت ليه مايش حاسس بي
فيها إيه احسن مني عشان يختارها ويحبها هي فيهاإيه زيادة مأنا احسن منها في كل حاجة
يحي؛ بحزن ياحبيبتي دي اقدار ربنا رايد كد القلب مايريد من عارف يمكن ربنا مخبي لك حاجة احسن منه مية مرة ميش ربنا مع الصابرين احتسييها صبر وغلبي شيطانك ياتالين بلاش تخليه يزين لك أفعالك
ماتكبريش دماغك وتمشي وري شيطان اخرتها ياخذك لتهلكة ميش هتلاقي حد جنبك
نظرت فيه من خلف دموعها
ونفجرت باكية كلكم ضدي كلكم واقفين في وش سعادتي
ضمها إليه بأسف إرحمي نفسك يابنتي إرحميها
في غرفة سلوى
كانت تعيد كلمات سمر التى سمعتها في المستشفى تنهدت ياترى عملت كد ليه وقصدك ايه
فكرت سلوى هي تقول ماهو خطبها وكانت صغيرة مراهقة ميش عارفة مصلحتها استغفرالله العظيم مالك ياسلوى هتشكي في اعراض الناس سمر ميش غبية ولا ساذجة والحقيقة مؤدبة ومتربية مستحيل تعمل حاجة غلط
طب ليه سابته بشكل دا ليه جرحته كدا
ايه قصدها بكلمة ماهو مصيره هيعرف ايه اللي مخبياه وخيفة يعرفه تاففت ونفضت عنها كل تلك الهواجس واخذت هاتفها وتصلت بزكريا
الذي كلفته بمهمة البحث عنها
في المستشفى
بينما عصام كان يقف خلف عاصم الذي أنهى مكالمته مع والده
نظر بإستغرب لعصام خير فيه حاجة ياعصام من ساعة مادخلت ونظراتك عليا محسسني إني متهم متراقب
عصام؛ عاصم إنت اخذت سمر فين ماتنكرش إنت خرجت مع وحدة منقبة من المستشفى ومكانتش مليكة لانها ماجتش أصلا امبارح
نظر فيه لينفي ماقاله إنت أكيد بتهزر
وصلت دارين عصام ياسين عايزك جوى
نظر في بعضعهما لمدة
حاضر ياحبيبتي أنا جاي
زفر عاصم انفاسه بعنف واضح هويكاد يلعن عصام وسمر معا
في الداخل
عصام ممكن تسبونا لوحدنا شوية لوانا وحاج
خرجن
مليكة اتجهت الى عاصم باندفاع ولوم
ازي يحصل كل دا ياعاصم ماتقوليش
اخذها لحضنه على غرة نظرت فيهما دارين وماجدة بذهول
اسف ياحبيبتي محبتش اقلقك
تملصت منه بحرج وهي كمغيبة تنحنحت دارين ماتجوياجماعة نروح نشرب حاجة انا مافطرتش
ابتسم عاصم لوكة كمان مافطرتش اول ما قولت لها جات على طول وضعها تحت ذراعه وهمس الصراحة انا ميش جعان بس عشانك مستعد اكول في المكان داهوينظر للمكان بقرف انا بكره ريحة المستشفيات وجاي عشانك
في الداخل
عصام؛ أنا فاهمك ياياسين والله وحاسس بيك وأنا والله ببذل جهدي
بس اللي اقدر ااكده لك إن الانسة سابت المكان بمحض إرادتها
ياسين؛ بتعب مستحيل ياعصام مستحيل سمر مستحيل تعمل فيا كدأكيد في حاجة أكيدحد هددها ماما مثلا
سمر سهر ياثر عليها
عصام؛ الشخصية بضعف دا هتتعبك المستعدة تسيب في ظرف زي دتستاهل تشيل إسمك تستاهل تكمل معاهاياياسين فكره بعقلك شويه الجواز ميش عشق حب وكلام رويات الجواز مسؤلية مشاركة وحياة وثقة لوهي بعدت وختارت البعد خليها تتحمل نتيجة اختيارها
نظرفيه ياسين بتعب ولتزم الصمت يرفض قلبه كل مايمله عليه عصام الذي يسانده عقله
صمت عصام عند شعوره بأنه تجاوز حدوده وأن مايقوله لايروق له
تحدث ياسين أنا طلبت من ماما تكلف فريق تحري خاص يدور عليها وكمان يعرف لي هوية المتبرع اللي تبرع لي أنا لازم أعرف هومين حتى لو زي مابيقوله اتوفى
عصام؛ اللي وصلت ليه إنهابنت تحسس هومكان العملية في الحالة كلها فيه جزء منها جوى بفضل الجزء دانا هنا دبعد إرادتربنا طبعا انا لازم اعرف مين اللي إدني جزء منه أنا لما سألت الدكتور خليل ليه مانقلوش الكبد كله مادم المتبرع متوفي ربنا يرحمه برحمته اتلبك ورده ماكنش مقنع
نظر فيه عصام مطولا وإنت ليه مصر تعرفها اوتعرفه ميش أهله رفض يصرحه بهويته خلاص إحترم قرارهم دخلت المرضة لوسمحتم ياجماعة الحاج كد هيتعب هومحتاج لراحة كمان وقت دوء
قام عصام ممتثلا
ياسين؛ لوسمحت ياعصام خلي عاصم يجي
ابتسم بصعوبة واضحة وهز راسه بإجاب وخرج ليطلب من عصام الدخول عمر الذي وصل لتو دخل مع عاصم مليقبيان التحية تحدث عمر مع الممضة سيي انت انا هتم بحاج تقدم ليفحص الجرح ويراقب تلك الانابيب المتصلة بيده بحرفية واضحة خرجت الممرضة بينما عم الصمت
اخذنفسا عميقا وتحدث بارهاق عاصم جهزلي الطيارة حسافر المانيا بكره
نظر الاثنين بصدمة
عمربس انت حالتك
قاطعه انا لوفضلت هنا ميش حتحسن يادكتور عمر ميش فيه فريق هيتابع معايا
عمر أنا أقدر أسافر معاك مع نسرين أهو ابقا أمطمن عليك هزراسه بموافقة واغمض عينيه
عمر خلينا نطلع ياعاصم انا حاطط له منوم عشان يرتاح وعقله يقف عن التفكير
هز عاصم راسه بموافقة وقام ليخرج
بمجرد خروجهما فتح عيناه التى تحجرت فيهما الدموع تنهد بالم ليه ياسمر ليه تجرحني كدا كل ذنبي اني بيتك
في الخارج وصلت تالين التي أثارت زوبعة لعدم إخبارها بان جرحه فتح
ازي محدش فيكم يتصل ويقولي من حقي أعرف أنا مراته أنا اللي من حقي أكون هنا معاها قبل الكل
يحي؛ خلاص ياتالين ميش وقته كفاية احنا في مستشفى
تالين؛ بإنفعال هم بيقصوني وبيحاول يبعدني عنه عمدا
تحدثت ماجدة ماحدش بيعمل كد ياتالين أنا نفسي معرفتش الالما جيت هنا صبح يعني هما اكيد تلبكو ماعرفوش يتصرف ازي اهم من دكله إنه كويس الحمدالله
تالين؛ طنط ماجدة انت نفسك مهامشينك ولا كانك امه وليكي حقوق واقرب منهم كلهم تنهدت أنا داخل أشفه جوزي ولا داممنوع
لوت دارين شدقها بتهكم
عمر؛بهدوء ميش هتقدري يامادام تالين لانه اخذ دء حيخليه ينام كم ساعة عشان اعصابه ترتاح
نظرت فيه بغيض وهي تنفخ برض هدخل ودخلت لتجده أغلق عينه على حركة الباب مدعي النوم دخلت نظرت فيه من بعيد بدى لها مستسلم لنوم تنهدت بحزن على رؤيته هكذا منت نفسها أن الغد اجمل بكره تعرف ياياسين انه محدش حببك زي محدش هيفضل معاك وجنبك في كل الظروف غيري
في اليوم التالي
صباحا كان قد غادر المستشفى متجها بطائرة خاصة لالمانيا رفقة نسرين وعمر
في فيلا ياسين
تالين؛ يلا ياطنط احناتاخرنا
دخلت سلوى ومليكة ومن خلفهم عاصم الذين القو التحية
ماجدة؛ بإستغراب هوانت سبتي ياسين لوحده ازاي إحنا كنا جاين بس كنت بكلم سحر وبطمن على ماجد
تالين؛ يلا بينا ياطنط السواق مستنينا
سلوى; مافيش داعي ياتالين
نظرت فيها يعني ايه
نظرت فيهما وفي حيرتهما ياسين خرج من المستشفى
ماجدة؛ باستغراب يعني إيه
جلست سلوى وجلس الكل نظرت ماجدة بحيرة
اظافت سلوى ياسين سافر المانيا
صدمة حلت عيهما لكن تالين بشكلا أكبر نظرت في سلوى وهي لاتستوعب ماقالت
ياسين راح فين
مليكة ؛ سافر ألمانيا عشان يكمل علاجه
صرخت بهسترية غير معهودة فيها من غير مانعرف ليه
ماجدة؛ يمكن كد أحسن بعد الي حصل أعصاب تعبت محتاج يرتاح
تالين؛ بسخرية محتاج يرتاح وأنا أنا ميش من حقي أعرف ميش انا مراته
من المفروض أكون جنبه من المفروض أسافر معاه
انا لازم الحقه ايوه ححجز ححجز دلوقتي
نظرت فيها سلوى باسف
ياسين ميش عايز حد يسافر معاه هوقرر
قاطعتها بحدة انا مراته مافيش قوة هتقدر تمنعني أكون جنبه في ظرف زي دا دي الاصول ياطنط ولاانا غلطانة
تنهدت سلوى بتعب أقعدي ياتالين ياسين ميش راضي
تالين؛ بنرفزة ميش مهم هواعصاب تعبانة محتاج لي واكيد لما يلقني جنبه ميش حيرفض انا هتصل بابي يشوفلي طيارة خاصة انا لازم اكو ن معاه
سلوى; ماينفعش ياتالين ماينفعش نظرت فيها بأسف وحزن على حالتها ياسين طلقك إمبارح
هزت راسها برفض وهي تسقط متهاوية أضا
يتبع..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان حبا)