روايات

رواية قيود العشق الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دعاء أحمد

رواية قيود العشق الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دعاء أحمد

رواية قيود العشق البارت الحادي والعشرون

رواية قيود العشق الجزء الحادي والعشرون

قيود العشق
قيود العشق

رواية قيود العشق الحلقة الحادية والعشرون

بعد يومين
في عرض البحر
مليكه كانت قاعد جانب عز الدين في يخت جميل جدا و هي سانده على صدره وهو حضنها بتملك
مليكه بابتسامه :عز
عز بسعاده وهو بيلعب في خصلات شعرها :ايوه
مليكه :تعرف عمري ما تخيلت اني اكون سعيده كدا في يوم من الايام كنت خايفه اوي افضل لوحدي كنت خايفه ملقاش حد جانبي
عز وهو بيرتب على ضهرها بحنان:مش قلتلك تنسى الماضي وخلينا نعيش حياتنا بقى
مليكه رفعت راسها و بتبصله بمشاغبه:عز بقولك هو انت عايز اولاد
عز فجأه بصلها بتوتر و ارتباك:مليكه انتي حامل؟
مليكه بسرعه :بصراحه لا بس كنت بسألك عادي يعني…. اقصد انت عايز اولاد
عز بهدوء:و مين ميبقاش عايز ضهر وسند له لما يكبر تعرفي انا هكمل التلاته وتلاتين سنه كمان اسبوعين عمري ما حسيت بالسنين وهي بتعدي تقريبا عمري مفرقليش الا لمآ انتي دخلتي حياتي

 

 

مليكه بصتله و ابتسمت :انا بقى عايزه يكون عندي بنوته جميله بس مش هتكون زي… عايزها تتعلم كويس و تعيش كويس بين اب وام بيحبوها و بيت هادي مستقر مش عايزاها تعيش حياتي يا عز
كانت بتتكلم وهي بتحاول متعيطيش لكن دمعه من عنيها نزلت غصب عنها
عز رفع وشها ومسح دموعها :
اوعدك هتكون حياتها احسن مننا و هوفرلها كل حاجه تتمناها بس هعلمها الاول انها تقدر تتاقلم مع أي وضع سوا كانت غنيه او فقيره … هعلمها تكون عندها كرامه وشخصيتها قويه و جميله زيك….. هتكون حبيه قلبي
مليكه بغيظ:اهدى على نفسك لما هي حبيبه قلبك انا اي
عز ضحك غصب عنه و بأس راسها :انتي روحي وقلبي وكياني.. و من غيرك مفيش حياه
مليكه ابتسمت برضا و غمضت عنيها وهي بتحضنه بقوه كأنه هيهرب منها
عز بابتسامه جانبيه :تحبي نقضي اليوم هنا ولا نرجع الشاطي
مليكه بسعاده:خلينا هنا يا عز بعيد عن عيون الناس مش عايزه حد يشاركني فيك و لا يشاركني سعادتي كفايه انت تكون معايا
عز ابتسم و فجأه قام
مليكه بفزع:في اي
عز بصلها كانت و بسرعه مسك ايديها ونط في المايه مليكه صر”خت بقوه لأنها لسه متعملتش انها تعوم
:يااا مجنوننن عز عز مش بعرف اعوم
عز كان ماسكها بقوه وهو بيضحك على شكلها كانت ماسكه في رقبته و بتحاول تتنفس كويس
عز:شوفي مش هنرجع من السفريه دي الا لمآ تكوني بتعرفي تعومي ما هو مش معقول اجيب مدربه سباحه لبنتي و مراتي موجوده
مليكه :انت مجنون لكن بعشقك
فضل معها وقت طويل بيعلمها وهي بتضحك وحاسه انها خفيفه جدا في المياه كانت من أسعد اللحظات اللي جمعت بينهم
في القاهره
ميرا :يزن يزن
قالتها ميرا بتعب وهي بتهز يزن اللي نايم و ساند راسه على طرف السرير
يزن بفزع:في حاجه… انتي كويسه اطلب الدكتور

 

 

ميرا بهدوء:انا كويسه بس الصداع هيفر”تك دماغي يا يزن ارجوك عايزه حبتيه وحده وحياتي عندك لو بتعتبرني اختك و صاحبتك
يزن بحزن لكن صرامه:لا يا ميرا مفيش زفت حبوب انتي اي عايزه تمو”تي نفسك….. فكري فينا فيا اسف مش هقت”لك بأيدي و لو المقابل كر”هك ليا…. مش هسمحلك تد”مرلي نفسك انا كان ممكن اخدك مصحه وهناك يعالحوكي بطريقتهم لكن لا يا ميرا هتفضلي تحت عنيا لحد ما تتعالجي ويا انا يا انتي
ميرا بدموع:بس انا تعبت….. وبعدين ماما فين يا يزن و اونكل سليم ليه مش قالي هي فين و عز الدين اختفى فين و مليكه هو معقول بيحبها للدرجه دي انه يسيب كل حاجه و ياخدها و يمشي دا عمره ما اتأخر يوم عن الشغل
يزن بجديه:انسيه يا ميرا عشان تقدري تعيشي
عز بيحب مليكه لدرجه العشق حتى بعد ما خا”نت ثقته راح دور عليها و مسبهاش…. عز بيعشق مليكه و محدش يقدر يغير دا لا انا ولا انتي عشان دي قلوب و ميغيرش القلوب غير ربك
ميرا بدموع:وانا ليه محدش بيحبني كدا مليكه احسن مني في اي هي تستاهل ان حد يحبها كدا وانا لا
يزن:اكيد في ناس كتير بيحبوكي بس انتي مش واخده بالك منهم و والدتك عز امر انها تكون بعيده عن العيله و فعلا هي دلوقتي بعيده عن الكل لكن لسه لما عز يرجع هو اللي هيقرر هيعمل فيها اي المهم متخافيش وارتاحي انتي
ميرا:انا جعانه اوي
يزن ابتسم لان دي بدايه علاجها :حاضر يا ستي هقول للخدمه تجهزلك الاكل
ميرا:وانت هتاكل معايا انا زهقت كُل معايا المره دي
يزن بسعاده:حاضر
ميرا فضلت تبصله و تركز معه لكن بعدت نظرها عنه و هي بتبص للاشي
…………..
عند هارون
كان نايم في قصره الخاص
بيدخل شخص القصر وهو بينط السور من غير ما حد يحس بيه و بيدخل القصر من الباب الخلفي و بيكون متفق مع الخدامه تسيبه مفتوح
بيطلع و هو بيبص حواليه و بيتاكد ان مفيش حد موجود…. بيدخل اوضه هارون و بيقفل الباب وراه كويس و بيروح ناحيه هارون و بيفوقه لكن قبل ما يتكلم بيرش عليه ماده تخليه يفقد الوعي لدقايق
في الوقت دا الملثم بيحطه على كرسي وبيقيد ايديه و رجليه
وبيبدا يفوقه
:ايوه فوق يا حيلتها خلينا نخلص
هارون بخوف:انت مين وازاي تدخل قصري اتجننت انت عارف انا مين
الملثم وهو موجه المسد”س على دماغ هارون:لا لا يا باشا اهدي كدا دا انا جايلك مخصوص
هارون بخوف:طب نزل البتاع دا وتعالي نتفاهم انت عايز اي بس فلوس انا معايا فلوس كتير اوي ممكن اديك اللي انت عايزه
الملثم ضر”به بالقل”م
:دا عربون محبه انت فاكر ان رجاله عز الدين الرواي بيتقبلوا فلوس من كل”ب زيك
هارون بغضب :عز ابن ال.
الملثم:قسما برب العزه لو نطقتها لاكون مفرغ السلا”ح دا في نفوخك
هارون:انت عايز اي

 

 

الملثم:شوف عز باشا بعتني في مهمه تديني الصور بتاعت مليكه هانم اسيبك عايش تلوع اخر رصا”صه ومحدش هيعرف عنك حاجه
اااتطق فين الصور
هارون بخوف:موافق موافق هديهالك بس ابعد البتاع دا
هارون كان هيصر”خ ينادي على الحرس لكن الملثم كتم نفسه وهو حاطط المسد”س على دماغه
:قسما برب العزه لو نطقت لافرغه في نفوخك
هارون :خالص خالص هتكلم الصور على الاب توب على المكتب و في صور تانيه على الموبيل اللي في الدرج
الملثم راح ناحيه المكتب و فتح الاب توب:الباسورد اي
هارون:……
الملثم فتحه و فعلا قلب كانت الصور موجوده لكن هو افتكر كلام عز الدين ان مفيش مخلوق يشوف الصور دي لأنها خاصه لمليكه
قفل الاب توب و راح اخد الموببل
:في نسخ تانيه
هارون برعب:لا والله ما في ولا نسخه تانيه
الملثم ابتسم بخبث :متخافش اوي كدا لو في نسخ تانيه هتلقيني نططلك تاني انا موريش حاجه…. بس الصراحه عز باشا سايبلي امانه اني اسيبك تذاكر حلو
قالها وهو بيضر”ب هارون رصا”صه في كتفه و بيكتم صوته و بيهرب من القصر
هارون كان بيحاول يصر”خ ينادي على الحرس لكن مقدرش
لحد ما صافي حست بحاجه غريبه و فتحت باب اوضه شافته بينز”ف بلغت الحرس والاسعاف
عند عز الدبن
كان قاعد على الشاطي هو ومليكه و بيتعشوا
لحد ما جاله اتصال
مليكه بغضب :هو انت مش هتفض من المكالمات دي بقي
عز بأس راسها :ثواني بس دا اهم اتصال
مليكه بدلال :ماشي
عز بغمزه:ماشي
بعد شويه وفتح المكالمه
سيف:تم يا عز باشا وانا بنفسي اللي كنت هناك ومتقلقش الصور و الاب توب انحر”ق مبقاش ليه وجود
عز بارتياح:تسلم يا سيف كدا هو هيتاكد اني عرفت الحقيقه اما نشوف هيعمل اي
سيف:طب وسهر هانم دي محبوسه في الشقه من وقت ما حضرتك امرت والحرس واخدين بالهم كويس انها متخرجش ولا تقابل حد و الأكل بيطلع لها
عز بقسوه:لسه شويه سيبها لحد ما تتجنن انا اسبوعين كدا وهرجع هيكونلي تصرف معها عشان وقتها تعرف ان اللي عملته دا تمنه غالي اوي…. اخبار الشركه اي

 

 

سيف:انا و سليم و يزن بيه مسيطرين على الموقف متقلقش حضرتك
عز:تمام يا سيف تسلم يا صحبي
سيف :انا في الخدمه دايما و صحيح انا كلمت دكتور والدتك وقالي ان حالتها بتتحسن
عز:انا لسه مكلمه و ان شاء الله هتفرق قريب
سيف:اسيبك انا بقى سلام يا باشا
عز بابتسامه وهو بيبص لمليكه اللي بتاكل بشراهه:سلام
راح ناحيتها و بصلها:براحه يا بنتي هتفطسي مني
مليكه :كح كح كح مايه
عز الدين وهو بيناولها المايه:اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله….
مليكه اخدت نفس بارتياح وهي بتحط أيديها على بطنها:كنت همو”ت انت بتبصلي في الاكل
عز بسعاده:لا يا حببتي بالهنا والشفا وبعدين هو انا مش قلتلك اني بحب الملهبيه
مليكه ضر”بته في كتفه وهو ضحك على كسوفها
و تعدي الايام الحلوه بسرعه
و يعدي اسبوعين يمكن أجمل شهر عاشوه سوا
في الطياره
مليكه بحزن :تصدق مش عايزه ارجع
عز :والله ولا انا الشهر عدي في ثواني بس لازم ارجع بقى يا مليكه في شغل كتير لازم اقوم بيه بنفسي
مليكه بابتسامه :شكلك هتنشغل عني يا باشا و مش هلقي حد ارزي فيها وهرجع امسك في البت ميرا…. تصدقي وحشتني الا نفسي امسك حد من شعره
عز :شر”يره
مليكه :طبعا لازم ابقى شريره لو هتاخدك مني
عز:هو انا عيل عشان تيجي واحده تانيه تاخذني منك….
مليكه :هنشوف يا راوي باشا
عز:قلب الراوي باشا…..
نزلوا القاهره ووصلوا قصر الراوي
عز جاله اتصال من المستشفى بيبلغه ان والدته فاقت
عز بلهفه:حاضر حاضر نص ساعه وكون عندكم
مليكه بخوف:في اي يا عز
عز بسعاده:والدتي فاقت لازم اروحلها
مليكه :طب استني اجي معاك

 

 

عز :لا يا حببي اطلعي انتي ارتاحي وانا هكلمك تاني اطمنك
مليكه :عز خالي بالك على نفسك و بلاش تسوق بسرعه
عز شاورها ومش وهو بيجري لانه قريب جدا لوالدته
بتدخل القصر هي و قلبها مقبوض خايفه من مقابله والدته وخصوصا سمعت انها شخصيه قا”سيه شويه
كانت طالعه لحد ما قابلت يزن
يزن بلهفه:مليكه ممكن تفضلي مع ميرا لو سمحتي لازم اروح لماما
مليكه :حاضر حاضر اهدي
يزن:مليكه ميرا متخرجش
مليكه بمشاكسه :حاضر يا حنين
قالتها وطلعت غيرت هدومها وراحت لاوضه ميرا
ميرا :رجعتي يا هانم حمدلله على السلامه
مليكه وهي بتقفل الباب بالمفتاح :انا والله قلت لازم اجيب حد من شعره و شكلك ناويها
ميرا:لا ياختي اتلقحي اقعدي فكري
فكري هتعملي اي مع كاميليا دويدار
مليكه بخوف :والله مش عارفه ربنا يستر
بعد يومين
في جنينه القصر
كاميليا هانم قاعده
فريده:تومريني بحاجه تانيه يا هانم
كاميليا هانم بكبرياء:ناديلي مرات عز
فريده :حاضر يا هانم
في اوضه مليكه
مليكه بخوف في الموبيل:يا عز انا خايفه بجد
عز وهو بيقفل الاب توب :يا حببتي اهدي خالص وبعدين ماما دي احن حد ممكن تشوفيه في حياتك
مليكه بقلق و ارتباك:عز انت بتحبني صح

 

 

عز باطمئنان:بحبك يا مليكه و عمري ما اقدر اعيش من غير صدقيني انا ببقى هتجنن طول النهار وانا مش شايفك ادامي متخافيش ماما مش هتضايق و بعدين خليكي واثقه فيا
مليكه اخدت نفس طويل و بعد دقايق قفلت معه و نزلت مع فريده
في الجنينه
مليكه بابتسامه :اهلا يا هانم نورتي بيتك
كاميليا :شوفي يا بت انتي انا مش هلف و ادور انا مقبلش ان ابني يكون متجوز واحده جا”هله زيك و مقبلش انك تكوني ام لاحفادي باختصار كدا تاخدي كم و تطلبي الطلاق وتغوري من القصر
مليكه………

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قيود العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *