روايات

رواية عشقت ممرضتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم جودي عصام

رواية عشقت ممرضتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم جودي عصام

رواية عشقت ممرضتي البارت الثاني والعشرون

رواية عشقت ممرضتي الجزء الثاني والعشرون

رواية عشقت ممرضتي الحلقة الثانية والعشرون

في فيلا البغدادي…
ليل اول ما دخلت ليقت مامتها و الراجل اللي اسموا حسين قاعدين و كانت لسه هتتطلع…
حسين بخبث:ايه يا لولو مش هتيجي في حضن أبوكي ولا ايه
ليل بضيق:انت مش أبويا يا استاذ حسين انا أبويا اسموا عماد الدين سيد وبس
هيام:ايه ده هو انا مقولتلكيش
ليل بضيق:لا مقولتليش
هيام:مش انا نقلت وصتيك من عماد لي حسين يعني مصاريفك و الأوامر تاخديها من حسين و بس
ليل بصدمة و غضب:عملتي اييييييييه!!!!!
حسين:تؤ تؤ ايه يا لولو هتزعقي لي مامتك برضوا و بعدين متقلقيش دي أمر انا طلبتوا من مراتي و نفذتوا بس كده
ليل بغضب:انت ملكش دعوة بيا اصلا و انا مش هاخد أوامر منك انت بذات
هيام:للاسف معندكيش اي اختيار
حسين:و اه علفكرة انتِ هتشتغلي مع مامتك في الاتيليه بتاعها من بكرة
ليل بسخرية:ايه ده يا هيام هانم ازاي مقولتيش المعلومة دي لي حسين بيه لا غلطانه الصراحة حضرتك يا حسين بيه انا دخلت كلية الطب قسم عيون و بابا حبيبي فتحلي عيادة هنا و هو قالي اول ما تتخرجي العيادة بتاعتك موجودة تفتحيها وقت ما تحبي ف للاسف فساتين الافراح ده مش تخصصي و لو حضرتك عندك مشاكل في النظر تجيلي العيادة اعالج حضرتك مفيش مشكلة

 

 

حسين اتعصب و اتغاظ منها و هيام مش بتتكلم و رشا دخلت و سمعت الكلام و انصدمت بس مبينتش…
حسين:انا معنديش الكلام ده انا قولت أمر و لازم يتنفذ
ليل بغضب شديد:وانا بقي مش هنفذ و الأوامر بتاعتك دي تبلها و تشرب ميتها عشان ولا واحدة فيهم هتتنفذ سلام يا حسين بيه
ليل طلعت اوضتها و جابت رقم جابر و هو لسه هيتكلم هي قالت:الو يا جابر انا موافقه تقدر تيجي تتقدم يوم الخميس
جابر بصدمة و فرحة:بجد موافقه انا مش مصدق انا هطير من الفرحة بس انا هستني كتير علي يوم الخميس بس مفيش مشكلة هصبر عشانك يا ليالي الجابر
ليل بصدمة:جبت منين اسم ليالي انا اسمي ليل
جابر:اه ما انا عارف بس ده بقي اللقب اللي هنديكي بي من النهاردة
ليل:جابر
جابر:قلبو
ليل بسرعة:انا بحبك..و قفلت السكه في وشوا و كانت بتضحك عشان بتتخيل رد فعلوا و جابر فعلا مكنش مصدق فضل يخبط في دماغوا و يقرص في ايدوا عشان فاكر انوا بيحلم بس هو مكنش بيحلم انبسط اوي اوي اوي اوي
رشا:بقولك ايه انا عايزة افهم كل حاجه منك عشان انا دماغي اتشلت عن التفكير
ليل:ماشي يا ستي هقولك بس قبل ما تكلم انتِ مين اللي رجعك
رشا بحزن:شهاب
ليل:بجد طيب هو سامحك ولا ايه..رشا متكلمتش و فضلت سرحانه في قررها اللي قررتوا
..((فلاش باااااك))..
همسة قاعدة بتحكي لي أيمن كل حاجه و رشا قاعدة سكته و لحظت نظرات شهاب ليها وهي عملت بالمثل بس بعدها بصت في الأرض تاني…
أيمن:طيب انا دلوقتي يا رشا اعمل معاكي ايه اشكرك ولا اعمل ايه
رشا:انا اللي مش عارفه اقول ايه غير أن همسة تصالحني..و بصت لي شهاب علي الأمل انوا يسامحها هو كمان
همسة:خلاص انا مسمحاكي يا رشروشه
رشا:طيب انا لازم امشي
أيمن:مينفعش تمشي في الوقت المتأخر ده شهاب وصلها لحد البيت
رشا انبسطت أن شهاب هيوصلها و نفسها فعلا انوا يصالحها و شهاب متكلمش اكتفي بهز رأسه فقط و دخل الاوضه لبس و هي سلمت علي همسة و نزلت ركبت جمبوا و مشيوا و الصمت كان سيد المكان و رشا نفسها أنوا يتكلم أو يقول اي حاجه بس ساكت اما هو كل دقيقه يبص عليها من غير ما هي تاخد بالها و لاحظ أن في دموع محبوسه في عيونها شافها و كان قلبوا بيتقطع بس مش قادر يتكلم أو يقول اي حاجه و اخيرا اتكلم وقال:شكرا

 

 

رشا قالت في نفسها:شكرا هو ده اللي ربنا قدرك عليه
رشا بهدوء:العفو انا قولتلك قبل كده الموضوع مش صعب و اديني ليقتها و اه انا قولت لي همسة حاجه مش عارفه هتقولك عليها ولا لا
شهاب:قولتلها ايه
رشا مش عايزة تقول بس اتشجعت وقالت:قولتلها اني اول ما ارجعك مش هظهر لا في حياتها ولا في حياتك تاني يا شهاب
شهاب انصدم لدرجة انوا وقف العريبة فاجأة و هي كانت هتتخبط بس لحقت نفسها و هو بصلها بصدمة و مش عارف يقول ايه هل يسامحها بعد ما سمع الحقيقة انها طلعت فعلا معملتش اي حاجه في همسة ولا يفضل يعاند و ميكلمهاش مش قادر يقرر و هي شافت في عيونوا الحيرة و الحزن و مش عارفه تعمل ايه هل هتمشي فعلا ولا لا و فضلوا بصين لي بعض كتير و كانت رشا نفسها يرد أو يعلق بس هو فضل ساكت…
رشا ببرود:تمام انا كده اخدت الرد يلا روحني
و شهاب رجع يشغل العريبة تاني و مشي و شغل الكست بتاع العريبة علي أغنيه كأنها رسالة ليها انها متمشيش و تفضل جمبوا…
((😢لا تروح بعيد عني ضلك قريب مني💔))
مشي معي ع دنيه حب ما فيها إلا الغرام واحلي الايام
خدني حبيبي كتبني قصيدة ما فيها كلمه ملام كلا غرام
لا تروح بعيد عني ضلك قريب مني غيابك بيجنني بحبك انا
لا تروحي بعيد عني ضلك قريبه مني غيابك بيجنني بحبك انا
انتِ القمر بعيوني راح شيلك لآخر هالعمر يا احلي قدر
متل السحر ماشى بدمي و لشفافي حبك عطر احلي عطر
لا تروح بعيد عني ضلك قريب مني غيابك بيجنني بحبك انا
لا تروحي بعيد عني ضلك قريبه مني غيابك بيجنني بحبك انا

 

 

سمعت الاغنيه دي كانت خلاص دموعها هتنزل بس فضلت تتماسك لحد ما وصلت البيت و قبل ما تنزل مسك ايدها وهي بصتلوا ليقت في عيونوا بترجاها أنها متمشيش بس هي نفسها كانت تسمعها منوا…
..((باااااك))..
ليل:يا رشا ردي عليا انتِ سرحانة في ايه
رشا خلاص مبقتش قادرة تصمد اكتر من كده دخلت في حضن ليل و كانت بتعيط و مش بتسكت و ليل بتحاول تهديها مش عارفه
رشا بإنهيار:انا خلاص تعبت بجد تعبت انا بحبوا اوي و هو كل ده مش عايز يسامحني حتي بعد ما عرف الحقيقة انا همشي و مش هظهر في حياتوا نهائي
ليل بإستغراب:طب هتروحي فين
رشا:همشي بعيد عن هنا هقعد في حته بعيد عنوا
ليل:و انتِ فكرة أنوا هسيبك تمشي
رشا:ما هو مردش عليا اصلا لما قولتلوا اني همشي انصدم بس متكلمش و رد عليا بأغنية بس كان نفسي يتكلم يمنعني يعمل اي حاجه
ليل في نفسها:انا لازم اقول الكلام ده لي جابر و يروح يفوق شهاب قبل ما فعلا يخسرها بجد
______________________________________
في بيت جومانا…
جريت علي اوضتها و رمت نفسها علي سرير و كانت بتعيط و مش عارفه تعمل ايه بتحاول متبينش أنها بتعيط عشان عيالها ميشوفوش أمهم بضعف ده مسحت دموعها وقالت بقوة:وانت يا سعيد الكلب حسابك معايا بعدين اما بقي صابر ف لازم اتجنبوا تماما لأني مش مستاعده ارجع للعذاب و ذل من تاني
قامت و غيرت هدومها و راحت اوضه اولادها تتطمن عليهم ليقتهم نايمن جمب بعض و حضنين بعض و جومانا ابتسمت ليهم بحب قربت منهم و باستهم و خرجت بهدوء راحت لي اوضه فتحية ليقتها نايمه و بعدها خرجت و راحت اوضتها و نامت في ثبات عميق و حلمت أنها في غابه مليانه أشجار كتير و الجو تلج فاجأة شافت ذئاب كتير بتبص عليها و شايفه من بعيد حد بيشاور للذائب أنها تروحلها و كان سعيد و هي خايفه اوي و اقعدت تجري و تجري لحد ما وقعت و اتعورت و كانوا بيقربوا منها فاجأة لقيتهم بيجروا بعيد عنها بصت وراها ليقت صابر واقف مادد ايدوا انها تمسكها…

 

 

صابر:انا الامان و السند اللي كان نفسك فيه تعالي معايا و مش هتندمي ابدا انا اللي هرجعلك ضحكتك الحلوة تملي وشك من تاني هعيشك في جنتي اللي كنتي بتتمنيها
جومانا فاقت من الحلم و كانت بتنهج و ضربات قلبها بتدق بسرعه قامت دخلت تتوضي و تصلي الفجر و بعدها شربت مياه و راحت في النوم
تاني يوم…
صحيت بكل نشاط و كانت بتفتكر الحلم اللي حلمتوا هل فعلا ممكن يخرجها من العذاب ده هل فعلا يقدر يرجع ضحكتها من تاني شالت الفكرة من رأسها راحت قامت طلعت بلوزة لونها برتقالي و عليه بنطلون جينز مقطع و نزلت وصلت ولادها للمدرسة و بعديها راحت لي شغلها و كل ده في عيون بتراقبها و كان طبعا صابر…
صابر في نفسه:هتكوني ليا يا جومانا هعملك اي حاجه عشان تحبيني زي ما انا بحبك
____________________________________
عند يارا…
كانت قاعدة في البلكونة و سرحانه في اعتراف حاتم بحبو ليها وهي مكنتش مركزه معاه اصلا و مش عارفه تعمل ايه أو ترد بي ايه هو من ساعتها بيعتلها رسائل كتير و بيتصل وهي مش بترد
..((فلاش باااااك))..
يارا بصت في عين حاتم و هو بصلها بحب وقال:يارا
يارا بشرود:امم
حاتم:انا بحبك
يارا بنفس الشرود:ها
حاتم بحب:قولت بحبك
يارا فاقت و زقتوا بعيد و جريت بقصي سرعه عشان ميلحقهاش اما هو باصص عليها و بيقول:شكلك هتجنني معاكي وانا مجنون و وراكي وراكي و مش هسيبك غير لما تعترفي انك بتحبيني زي ما انا بحبك بالظبط وراكي وراكي هتروحي مني فين
اما يارا جريت لحد ما وصلت لي الاوضه بتاعتها دخلت و كانت بتنهج من كتر الجري و ليقت أسماء نايمه دخلت و غيرت هدومها و طلعت علي السرير تنام و تقنع نفسها أنها مسمعتش اي حاجه و ان ده كان حلم غريب و خلاص مع أنها عارفه أنوا حقيقه
..((باااااك))..
فتحت رسائل ليقتهم وصلوا لي 99 رساله و فتحت ليقتوا كاتب:هتروحي مني فين يا مجنونه انا وراكي وراكي مش هسيبك و علفكرة انا مكنتش بمثل انا مش عارف امتي حبيتك بس كل اللي انا عارفوا اني مش هسيبك و هفضل وراكي لحد ما تيجي و تقوليلي وانا كمان بحبك جنان في جنان بقي
يارا قفلت الموبايل خالص و رجعت تبص للبحر تاني…

 

 

((بعد مرور أسبوع))
●تالين و سهيل رجعوا و قرروا انهم هيعملوا كتب كتاب بس مش دلوقتي هسيتنوا شويه
●حسام قاعد و حابس نفسوا في بيتوا و شكلوا متغير من بعد ما كنز سابتوا بس هو مش هييأس و يدور عليها لحد ما يلايقها
●كريم بيخطط ازاي يخطف تالين و مع صحبوا بس بيخططوا صح عشان هما عارفين أن فيلا سهيل العربي مليانه بودي جاردات كتير
●صابر كل يوم بيراقب جومانا ٢٤ ساعه متواصل من غير ملل و هو كمان عرف مكان يارا ف قرر أنوا يرجعها بس مش هيرجعها ليه هيرجعها لي أختها
___________________________________
في فيلا سهيل…
كانت تالين كل يوم تساعدوا أنوا يعمل التعليمات بتاعت دكتور بوراك و بقي بتحسن نوعا ما و بقي يمشي بس محتاج حد يسندوا لانوا لسه مش بتحكم اوي في الحركة الباب خبط و كانت أمال الشغالة هتفتح…
تالين:خليكي عندك يا أمال انا هفتح الباب
تالين فتحت الباب و بصت شافت حد مكنتش عايزة تشوفوا…
تالين بصدمة:رامز
سهيل:مين جه يا تالين
تالين خايفه و مرعوبه لما سهيل يشوف مين اللي جه و بص لقهاه رامز و تالين بتبص عليهم هما الاتنين بخوف و رعب رهيب

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عشقت ممرضتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *