روايات

رواية اسير عشقها الفصل العشرون 20 بقلم دعاء أحمد

رواية اسير عشقها الفصل العشرون 20 بقلم دعاء أحمد

رواية اسير عشقها البارت العشرون

رواية اسير عشقها الجزء العشرون

اسير عشقها
اسير عشقها

رواية اسير عشقها الحلقة العشرون

يقال ان الصدق في العلاقات هو أهم ما يجب ان نبحث عنه…..
حور كانت بتعيط وهي حاسه بيديها بتفلت و وشها و هدومها كلها مايه الجو كان بيمطر بشده
احساس بالرعب اللحظات القريبه من المو”ت نبضات قلب بتزيد بطريقه غريبه انفاسك بتتق”طع و كانك حتى مش قادر تاخد نفسك
في الوقت دا
نوح كان واقف عند المناره من تحت مستنيها
فلاش باك
نوح اول ما وصل اسكندريه كلم دكتور شفيق صاحب المستشفى و عرف مكان السكن بتاعها
احد عربيته وطلع على السكن في الوقت دا شاف دكتور احمد و هو خارج من العمار وقف العربيه ونزل بسرعه
نوح:دكتور احمد
احمد:ايوه…. نوح بيه اهلا اتفضل اقدر اساعدك في حاجه
نوح:حور فين.
احمد سكت وهو مش عارف يقوله ولا لاء

 

 

نوح بصدق:احمد انا بحب حور و نفسي نرجع و هي مش سايبلي فرصه حور بنت رقيقه جدا لكن لما تنك”سر من اللي بتحبه بتتحول وكانها وحش رافض انه يستسلم للوجع بتقوم و تكمل حياتها وبتطرد الشخص اللي وجعها من حياتها لكن انا فعلا نفسي نرجع ساعدني لو سمحت
احمد:انا مش عارف اساعدك في اي لان معرفش سبب المشكله الحقيقه و معرفش هي ليه رافضه الرجوع لكن ممكن اقولك مكانها
في مناره قريبه من هنا مهجوره هي قالت إنها هتروحها اتمنى انكم ترجعوا لبعض لان واضح جدا انها بتحبك اوي… بعد اذنك
نوح وهو بيفتح بابا العربيه :متشكر جدا يا احمد واسف على عملته فيك قبل كدا
احمد:ولا يهمك يا بشمهندس
نوح سابه و طلع على المناره كان شايفها وهي داخله المناره لكن كان حاسس انها محتاجه تفضل فتره لوحدها لكن اول ما شاف المطر والجو بيمطر بشده حس بالقلق وخصوصا انها منزلتش
حس بالرعب حقيقي و قرر يطلع طلع لآخر المناره كان بيبص عليها في كل مكان مفيش إثر ليها لحد ما سمع صوت آنه متالمه كانها بتتوجع
مكنش صوتها واضح بسبب صوت المطر
نوح بصوت عالي :حور حور انتي فين
حور بضعف :نوح….
قالتها وهي حاسه انها مبعدتش قادره تقاوم و ان بتسيب نفسها للحاذبيه بتقول التشهد بدموع
لكن قبل ما تفلت كان ماسك ايديها وهو فاتح عنيه بصدمه و بيبصله واد اي شكلها مرعوبه
حور بدموع و برعب:انا بحبك….
نوح بدموع ورعب :مش هتمشي قالها وهو مرعوب مفزوع مش مستوعب شكلها وهي متعلقه في الهوا و ماسكه في ايديها المطر كأنه بيداري دموعه
بيشدها وهو بيحاول يرفعها لكن تربزين المناره كان ضعيف على وشك الانهيار لان المناره قديمه جدااا
قبض علي ايديها بقوه و هو بيرفعها و بيبكي بيجذبها للأعلى وهو منهار بيبص الارتفاع اللي هما فيه لكن معندوش استعداد يخسرها
رفعها اخير وقدر يحاوط خصرها بايديه بقوه وهو بيدخل لجوا بيحطها على الأرض وهي ماسكه في قميصه برعب صوت شهقاتها كان قوي خايف
نوح كان بيتنفس بصعوبه وهو حضنها و خايف اوي اوي

 

 

حور كانت بتعيط وهي بتترعش هو كمان قميصه كان اتبل من المطر
نوح:شششش اهدي اهدي انتي كويسه مش هسمح انك تكوني مش كويسه اهدي
حور بانهيار :انا كنت كنت هتمو”ت… مش
.. عارفه… ازاي.. فجأه… رجلي.. فلتت.. ااه
نوح شدها اكتر لحضنه وهو بيد”فنها جوا صدره برعب :مش هسيبك يا حور انا اسف انا السبب انا السبب
كان بيتكلم بهستريه وهو حضنها بتملك
شالها و و نزل من المناره كان الجو لسه بيمطر وهي بتترعش شعرها كان على وشها و هدومها كلها مايه
بنزلها على رجليها وهو لسه محاوط خصرها بتملك وهو لسه مرعوب بيفتح باب العربيه وبيدخلها
بيروح الناحيه التانيه وهو بيمسك دموعه لكن لسه منظرها وهي متعلقه في الهوا كان في مخيلته ركب العربيه و بصلها كانت بتترعش
اخد البليزر بتاعه من الكنبه اللي وراء وحطه عليها ومشى من المكان
بعد ربع ساعه
بيوصل لشقه هو كان عامله حسابه يفضل فيها
بيشيليها و بيطلع تحت نظرات الناس
طلع للشقه فتح الباب ودخل وزقه برجليه دخل اوضه نوم كان لسه حضنها وهو منهار حطها على السرير ولسه حضنها بقوه وقلبه وجعه اوي بأس راسها وهو محاوطها برعب
حور بصتله ولشكله حاولت تهديه وتقوله انها احسن لكن هي كمان كانت بتعيط و منهاره
نوح بصلها وكأنه بيدور علي اي خدش

 

 

لحد ما بص ل ايديها اللي احمرت بسبب انها فضلت دقايق طويله ماسكه في تربزين المناره
نوح بهستريه:انا السبب انا السبب انا اسف لو جرالك حاجه كان ممكن اموت
حور بضعف:نوح انا كويسه
بأس راسها وايديها وهو لسه بيبكي قام بسرعه على شنطته واخد بجامه و بلوفر تقيل
نوح بحزن و هستريه مخيفه:حور لازم تغيري هدومك كدا هتاخدي بارد
حور كانت مصدومه من رده فعله غصب عنها حضنته وانهارت كان نفسها تحس بالحب دا من زمان
نوح:اسف و حياه ربنا اسف
حور بجمود :اخرج عشان اغير
نوح هز راسه بأه وخرج وهو لسه منظرها في دماغه كان شكلها صعب انه ينساه
بعد شويه
خبط ودخل ومعه ينسون و مرهم
حور كانت نايمه بعد ما لابست هدومه الواسعه
قعد جانبها وبدون ولا كلمه مسك ايديها بقوه لكن هي اتالمت
نوح:اسف
بدا يحط المرهم بهدوء كأنها لمسه ريشه
حور فضلت تبص له وهي بتفكر ياترى دي خد”عه جديده وتمثيل الحب ولا دي الحقيقه
هي نفسها تصدق ان دي حقيقه لكن لسه خايفه اوي و مش واثقه فيه لكن دي اول مره في حياتها تشوف دموعه
نوح بخوف:بتوجعك
حور:قلبي بيوجعني اكتر و عقلي بيحطلي ميت الف توقع……. ممكن تسيبني انام هنا لحد الصبح وهمشي لو مش
نوح بمقاطعه:دا بيتك يا حور انا اسف اني وصلتك للمرحله دي من قله الثقه بعد اذنك
قالها وخرج من الاوضه وهو لسه خايف اوي مكنش عايز يخرج كان عايز يفضل لحد ما يطمن عليها
دخل المطبخ و بدا يجهلها اي حاجه تأكلها مكنش عنده خبره كبيره بس حاول
طلع و خبط عليها وهي اذنتله انه يدخل
نوح:كنت خايف تنامي
حور:لا لسه اتفضل
نوح:بالهنا والشفا
حور:بس انا مش جعانه

 

 

نوح:حور لو سمحتي متعصبنيش انا لحد دلوقتي ماسك نفسي بالعافيه قسما بالله لو ما كلتي لتندمي وانا مش يهدد انا بحذرك
قالها وخرج قبل ما ترد أو تعترض
حور بدأت تاكل ببط و بعد شويه نامت من التعب
نوح كان عايز يطمن عليها كان خايف اوي
فتح الباب ببط ودخل الاوضه كانت ضلمه
كانت نايمه بعمق فضل واقف كتير يبصلها انحني لمستواها ومسك ايديها
نوح بدموع:انا اسف اقسم لك بالله اني دي اول مره احس بالحب انا اترعبت يا حور لسه منظرك في خيالي متعرفيش فكره اني لو مكنتش لحقتك او كنتي وقعتي لاقدر الله كان ممكن يحصل فيا اي…. اوعدك هنرجع قريب اوي وهثبتلك اني مش عايز حاجه منك صدقيني
قالها وباس بطن ايديها و خرج قبل ما تصحى
حور بصتله وهي حاسه بدموع الدافيه على كف ايديها
غمضت عنيها وبقيت مرتاحه شويه لكن لسه مكمله ومش قادره تنسى اللي عمله
تاني يوم
صحيت لقيت هدوم جديده على السرير و الفطار جاهز طلعت تدور عليه لكنه مكنش موجود فطرت و غيرت هدومها وخرجت طلعت على المستشفى
أحمد اول ما دخلت جري عليها :حور كنتي فين. اختفيت امبارح فين… نوح جيه وسأل عليكي
حور:انا كويسه الحمد لله بس حصل مشكله كدا المهم حصل اي والحاله أخبارها اي
احمد:تعالي نتكلم في اوضه الدكاتره
حور هزت راسها وعقلها لسه مشغول بنوح وانه لو مكنش جيه اي اللي كان هيحصل
نوح رجع القاهره لان كان عنده شغل ضروري و كمان كتب كتاب جيجي و راغب اخر الاسبوع
نوح كانت خلصت شغلها في المستشفي و فعلا كانت مشتاقه انها تشوفه لان عدي اسبوع من وقت آخر مره شافته كانت بتمشي في الشارع وهي بتبص حواليها وهي مستنيه تشوفه بيراقبها او قريب منها لكن هو كان سافر لكن بيطمن عليها وكان في حد بيجبله كل اخبارها
في شقه حور في القاهره
خور:اخبارك اي وحشتيني اوي يا سلمي

 

 

سلمي :اهو كويسه بس يتعب بسبب الحمل شويه بس عادي دا طبيعي مش عايزه تحكيلي بقى ليه انتي ونوح اتطلقتوا
حور بتهرب:فكك من الموضوع قوليلي اي اخر الاخبار
سلمي:ولا حاجه صحيح سمعت ان راغب و جيجي كتب كتابهم النهارده البلد كلها مقلوبه و الد”بايح شغاله
حور بصدمه:انتي بتقولي اي…. مش ممكن لازم الجواز دي تقف فورا….. فاضل كم ساعه وكتبوا الكتاب اقفلي يا سلمي
قالتها وهي بتقفل الموبيل و بتدخل تلبس و بتطلع على قصر الشرقاوي……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اسير عشقها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *