روايات

رواية شقيق زوجي الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية شقيق زوجي الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية شقيق زوجي البارت السابع

رواية شقيق زوجي الجزء السابع

شقيق زوجي
شقيق زوجي

رواية شقيق زوجي الحلقة السابعة

نظرت ريناد بفزع وجاءت لتغلق الباب ولكن سميه منعتها ودخلت الي الشقه وتحدثت بحده مردفه: هو انتي محرمتيش من ال حوصلك جبل اكده
ريناد بدموع وخوف: انا سيبت أسر من زمان صدجيني وال في بطني دا ابن حد تاني بالله عليكي سيبيني انا معملتش حاجه
سميه بغضب: انتي فاكراني غبيه انا عارفه كل حاجه وان اسر بيخون بنتي معاكي ولولا انه ابن اخويا وانا بعتبره زي ابني كان زماني اتصرفت معاه من زمان بس الغلط مش عليه الغلط عليكي ال عايزه تحربي بيوت الناس وعلشان اكده انا هحليكي متعرفيش تخلفي تاني وابنك ال انتي خايفه عليهدا انا هجتله أبن اسر ان شاء الله هيكون من بنتي مش منك انتي
نظرت ريناد اليها بخوف وجاءت لتهرب من الشقه ولكن يد سميه منعتها ومسكت احدي السكاكين ثم تحدثت بحده مردفه: انا هجتلك واخلص منك خالص
ريناد بخوف وهي تضع يديها علي بطنها: بالله عليكي بلاش تموتي ابني تاني بالله عليكي
ابتسمت سميه بسخريه وغضب وقبل ان تضرب ريناد مسك اسر يديها ودفعها بقوه فوقعت علي الارض واختبأت ريناد بين احضانه فنهضت سميه وتحدثت بغضب مردفه: بتمد ايدك علي عمتك علشان واحده زي دي

 

 

نظر أسر اليها بغضب شديد ثم تحدث مردفا: ورحمه تمي ال مشوفتهاش لو حاولتي تاني تلمسيها لهجتلك انتي وبنتك ومش ههتم اذا كنتي عمتي ولا لع وانا غلطان من الاول اني سكتلكم انتوا عالم زباله وتستاهلوا ضرب النار انا هجيب ريناد وهخليها تجعد في شقتي في بيت العيله ومش بس اكده انا مش هطلج بنتك وريناد الجديده وهي الجديمه ومفيشواحد بيجعد عند مرته الجديمه وال هيحاول بس يزعلها هجتله مهما كانمين فااااهمه امشي بجا من وشي دلوجتي
نظرت سميه اليه بغضب وقلق ثم ذهبت من الشقه فأقترب أسر من ريناد التي كانت تبكي بشده واحتضنهابقوه وتحدث بحزن مردفا: اسف يا عيوني.. انا اسف صدجيني محدش هيعملك حاجه تاني ولا هيحاول يزعلك حتي
ريناد بأنهيار: كانت هتجتل ابني تاني يا أسر كانت هتموته
اسر بحزن: لع يا حبيبتي محدش هيجتل ابننا تاني متخافيش هو هيتولد وهيبجي احسن طفل في العالم انتي بس اهدي
اما عند رعد كانت موده تقف امام غرفه الفحص تبكي بشده وهي تتحدث مردفه: يارب بلاش يوحصله حاجه… يارب يبجي كويس ان شاء الله هيبجي كويس ان شاء الله انا متأكده انه هيبجي كويس
ظلت موده هكذا تدعي الله حتي جاء أسر وتحدث بلهفه مردفا: موده اي ال حوصل
موده ببكاء: يا أسر رعد عمل حادثه ومش عارفه حوصله اي
تنهد أسر بخوف وبعد دقائق خرج الطبيب فتحدث بلهفه مردفا: يا حكيم رعد زين
الطبيب: الحمد لله حالته مستقره هو بس محتاج راحه اهم حاجه ويغير علي الجروح كل يومين
موده: بجد يا حكيم يعني هو كويس
الطبيب: اه والله الحمد لله وتقدروا تاخدوه كمان من المستشفي لو عايزين الف سلامه عليه
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فدخل أسر وموده الي الغرفه وتحدثت بدموع مردفه: هو نايم ليه يا أسر
أسر: علشان تعبان يا موده اول مايصحي هناخده ونمشي من اهنيه
نظرت موده اليه بدموه وجاءت لتخرج ولكن انصدمت عندما وجدت علامه في يده وهي نفس العلامه التي كانت موجوده علي يد تميم وموده كانت تلاحظها جيدا فأنتبه أسر وخبأ يده ثم تحدث مردفا: تميم ورعد عندهم نفس العلامه دي
موده بضيق: عرفت منين اني كنت هسأل عن دي
أسر: علشان انا عارف اي ال في دماغك يا موده وعارف اننا ظلمناكي كتير جوي بس احنا بنحاول صدجيني نوصل للشخص ال جتل تميم

 

 

موده ببكاء: امتي بس انا تعبت عايزه امشي من البيت دا بجاا
أسر بضيق: انتي للدرجادي كارهه رعد.. لما انتي بتكرهيه جوي اكده كنتي خايفه عليه جووي ليه
موده بدموع وارتباك: علشان دا اخو تميم وتميم كان بيخاف عليه وبيحبه
اما في عند وهدان كان يجلس ينظر الي شفيقه فقط التي تحدثت بحده مردفه: هتفضل تبص عليا اكده كتير ما تشوفلي بنت اختي هتيجي امتي
وهدان بحزن: انتي وحشتيني جوي يا شفيقه
شفيقه بغضب: مش عايزه اسمع منك ولا كلمه ولا تجيب في سيره ال فات خلاص ال فات ماات من زمان جووي انا جايه اهنيه علشان موده وبس
دخلت سميه علي أثر صوتهم وتحدثت مردفه: انتي لسه اهنيه كنت بحسبك مشيتي
شفيقه بحده: طول ما بنتي اهنيه هتشوفيني كتير وبعدين ليه محسساني اني جايه علشان اشوف جمال عيونك انا ال يهمني بنت اختي وبس
نظرت سميه اليها بغضب وجاءت لتتحدث ولكنها تفاحات عندما وجدت اسر يدخل وهو يسند رعد مع موده فأقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه: مالك يا رعد الي حوصلك يا حبيبي طمني عليك
نظررعد اليها بضيق وتعب فتحدثت موده مردفه: عملنا حادثه بس الحمد لله
اقتربت سميه منه اكثر ولامست وجهه مكان الاصابه فبعد اسر يديها وتفاجأت موده عندما وجدت شفيقه فركضت اليها واحتضنتها وتحدصت بسعاده مردفه: خالتي وحشتيني جوي
شفيقه بابتسامه: وانتي كمان يا جلبي طمنيني عليكي
موده بسعاده: الحمد لله بجيت كويسه… خالتي دا رعد ودا اسر
شفيقه: الف سلامه عليك يا رعد جولي انت كويس
رعد بتعب: الحمد لله
اسر بابتسامه: نورتي البيت بعد اذنك هنطلع علشان رعد تعبان
انتبهت شفيقه اليه وتحدثت بابتسامه مردفه: اتفضل يا حبيبي طبعا خليه يرتاح
صعدرعد مع اسر وكانت سميه تنظر الي وهدان بضيق وتوتر خوفا من ان يعلم اي شخص الحقيقه فتحدثت شفيقه مردفه: موده اطلعي مع جوزك وانا اطمنت عليكي اهه وهبجي اكلمك في التليفون
موده بلهفه: لع انتي لازم تجعدي معايا انهارده وبعدين الوجت اتأخر بكره ان شاء الله ابجي روحي
اما عند رعد دخل هو وأسرالي شقه تميم وتحدث رعد مردفا: والله كويس متخافش
أسر: متخافش يا حبيبي هو كويس وانا هخلي بالي منه احنا بس جينا نطمن عليك وكل حاجه ماشيهزي ما اتفقنا بالظبط
رعد بتعب: يلا نطلع يا أسر علشان محدش يحس بحاجه
خرج رعد وأسر من الشقه بدون ان يراهم احد وفي منتصف الليل كانت موده جالسه امام رعد النائم ففتح عيونه وتحدث مردفه: انتي لسه منمتيش
موده بتوتر: انت تعبان ودرجه حرارتك كانت عاليه شويه فكنت جمبك وعملتلك كمادات لحد ما تنزل… وكمان كنت عايزه اشكرك
رعد بأستغراب: علي اي؟!

 

 

موده بتوتر: انك انقذتني انهارده لولا ال عملته كان انا زمان معاك وتعبانه دلوجتي بس انت انقذتني علشان اي… تميم
رعد ببرود: لو جولتلك علشان بحبك هيكون رد فعلك اي
نظرت موده اليه بصدمه واحراج وتحدثت مردفه: انت متجولش اكده علشان عارف ان اخوك كان بيحبني وانا كمان بحبه
رعد بابتسامه: مين جالك انه بيحبك ما يمكن يكون مكنش بيحبك وكان بيضحك عليكي
موده بعصبيه: لع تميم كان بيحبني وانا متأكده من اكده وهو عمره ما ضحك عليا في حاجه
رعد ببرود: طيب اهدي انا كنت بهزر… تعالي نامي علشان انتي كمان تعبانه اكيد طول النهار
موده بضيق: مش عايزه انام
نظر رعد اليها بابتسامه ثم سحبها بسرعه جتي وقعت علي الفراش فسحبها اليه اكثر واحتضنها من ظهرها فحاولت ان تبتعد عنه ولكنه تحدث بهدوء مردفا: بس علشان مهما عملتي انتي هتفضلي طول الليل اكده فأسكتي بجا ونامي
شعرت موده بالقلق وحاولت ان تبتعد ولكن في كل محاوله يقترب منها اكثر فاستسلمت ووجدته يدفن وجهه في عنقها فشعرت وكان جسدها لمسه صاعق كهربائي وبعد فتره غفي رعد في النوم وايضا موده وفي الصباح جاءت موده لتستيقظ ولكنها شعرت بثقل علي صدرها ففتحت عيونها ووجدت رعد نايم بين احضانه فنظرت اليه وظلت تتأمل وجهه ووجدت نفسها تلامس وجهه بدون ان تشعرولكنها تراجعت فجأه ونهضت بهدوء حتي لا يستيقظ اما عند أسر تحدث بصدمه مردفه: انت متأكد ان الشلل دا من العلاج
الطبيب: ايوه يا اسر العلتج دا بيجيب شلل مؤقت بتحس كأن رجلك مش موجوده
اسر بعصبيه: الله يلعنهم جسما بالله ما انا سايبهم… راضي انت تعرف حاله رعد طلعله انت علاج كويس وانت ال تشتريه وانا هاجي اخده منك واوعي تدي العلاج دا لأي حد
راضي: ماشي يا اسر
القي اسر كلماته ثم ذهب وهو يشعر بالغضب الشديد اما عند رعد استيقظ واخذ دش بارد وابدل ملابسه ونزل الي الاسفل فوجد موده تودع شفيقه التي اصرت علي الذهاب فتحدث رعد مردفا: رايحه فين
شفيقه: همشي انا اطننت عليكم اهه الحمد لله
رعد بابتسامه: لع اجعدي معانا لحد الغدا انا كنت تعبان ومعرفتش ارحب بيكي
سنيه بضيق: ما انت لسه تعبان يا رعد
رعد بحده: انتي هتعرفي انا تعبان ولا لع اكتر مني
نظرت سميه بضيق وجاءت لتتحدث ولكن انصدموا جميعا عندما وحدوا اسر يدخل وهو يمسك بيد ريناد فأقترب وهدان منه وتحدث بعصبيه مردفا: اي دا… انت جايب البنت دي اهنيه تاني ليه
نظرت ريناد ليه بخوف فتحدث اسر ببرود مردفا: هي عمتي معرفتكش اني متجوزها واني هجيبها اهنيه
نظر وهدان الي سميه ونزلت صفا علي اثر صوتهم وانصدمت عندما وجدت اسر يمسك يد ريناد فتحدثت بغضب مردفه: البنت دي اي ال جايها اهنيه تاااني
أسر بحده: البنت دي تبجي مرتي زيها زيك فأحسن ليكي انك تتكلمي عنها زين علشان كمان هي حامل في ابني
انتبهت موده الي رعد الذي كان يجلس ببرود شديد وبيده فنجان من القهوه فأقتربت منه وتحدثت بدهشه مردفه: انت مش هيكون ليك موقف في الموضوع دا… دافع عن اختك مره واحده في حياتك
رعد ببرود: ادافع عنها في اي هو حد لمسها وبعدين الراجل من خقه يتجوز واحده واتنين وتلاته واربعه هو اكده اتجوز عليها واحده بس فاضله اتنين

 

 

موده بحده: انت بتجول اي… اي الهبل دا
رعد ببرود: في واحده تتكلم مع جوزها اكده عيب يا حلوه.. وبعدين انا ادخل في خصوصياتك انتي بس علشان انتي مرتي انما خصوصيات اسر وحياته هو حر فيها
تنهدت موده بضيق ونظرت الي صفا التي تحدثت بصراخ مردفه: لع هطلجها البنت دي لازم تمشي من اهنيه وال في بطنها دا لازم ينزل
أسر بسخريه: مش عايزاني ادبحها واقطعها وابيعها في العيد كمان
ضحك رعد بشده فنظرت اليه موده بقله حيله وتحدثت سميه بغضب مردفه: أسر اسمع الكلام وبلاش نتكلم كتير يا ابني
وهدان بعصبيه: هو احنا لسه هنتكلم البنت دي لو مسيبتهاش انا هجتلها
أسر بحده: وجتها هتموتني الاول علشان اي حد هيحاول ياذيها هيبجي لازم يأذيني الاول
اخرج وهدان سلاحه ثم تحدث بغضب مردفا: ابعد عن وشي علشان انا مش شايف جدامي دلوجتي ارمي عليها يمين الطلاج
شفيقه بحده: هتجتل ابنك يا وهدان اتقي الله في نفسك ربنا هيعاقبك علي كل ال بتعمله دا
نظر وهدان اليها بضيق ثم تحدث بعصبيه مردفا: شفيقه اسكتي وطلعي نفسم انتي من المواضيع دي
صفا ببكاء وغضب: البنت دي لازم تموت يا خالي
القت صفا كلماتها وصرخ وهدان للحرس ليمسكوا اسر فأقتربوا منه ومسكوا وهدان واقتربت صفا من ريناد واسر يحاول ان يتحرر منهم فنظرت موده بخوف علي ريناد التي كانت تبتعد وهي تشعر بالخوف الشديد وقبل ان تمسكها صفا تلقت صفعه قويه علي وجهها اوقعتها علي الارض من رعد وسحب رعد احدي الاسلحه من الحرس ثم تحدث بغضب مردفا: ابعدوووا عنه اوامركم اهنيه تتاخد مني انا كبير عيله الصاوي واوعوا مره تانيه تحاولوا تعملوا ال عملتوه دا
اقترب اسر من ريناد واحتضنها بقوه فتحدثت بخوف وبكاء مردفه: انا عايزن امشي من اهنيه
رعد بحده: دا بيتك وال مش عاجبه يغور في ستين داهيه من اهنيه
صفا ببكاء: انت مع الغريب ضدد اختك يا رعد
رعد بغضب: تولع دي اخوه بجاز وسخ علي اساس ان انتي اخت محترمه جووي ما بلاش اتكلم واعرف الكل الاخت المحترمه عملت ايفي اخواتها… وبعدين انتي مش اختي اصلا ومش معني اني سامحلكم تعيشوا اهنيه تبجوا خلاص فاكرين البيت بيتك انتي بنت مرت ابوي
نظرت موده بصدمه وتأكدت شكوكها خصوص سميه وانها فعلا نيتها سييه بخصوص رعد فتحدث رعد مردفا: اسرخد ريناد واطلع الشقه ال فوق خالص علشان تعرف تجعد براحتها وحط حرس جدام الباب وال هيتجرأ يلمسها هجتله
نظر اسر اليهم بغضب ثم اخذ ريناد وسط غضب الجميع وصعدت صفا الي شقتها وهي تبكي بشده واخبرت موده رعد انها ستأخذ شفيقه وتخرج الي الحديقه الموجوده في الببت اما عند رعد صعد الي شقته وهو يشعر بدوار في رأسه وفي الاسفل تحدث وهدان بغضب مردفا: احنا في اي وانتي في انتي مجنووون ازاي تديله حبوب زي دي وتحطيها كمان في القهوه لو حد تاني ال كان شربها كان اي ال هيوحصل

 

 

سميه بحده: اانا هطلع ارعد وانت لازم تمنع موده انها تطلع الاوضه دلوجتي
القت سميه كلماتها ثم صعد الي شقه رعد فوجدته ملقي علي الفراش ويشعر بالدوار والتعب الشظيد فأبتسمت سميه واقتربت منه وتحدثت بابتسامه مردفه: رعد… عامل اي يا جلبي
رعد بتعب ودوار: اي ال دخلك اهنيه
سميه بابتسامه: جايه علشانك يا حبيبي
في الاسفل دخلت موده وشفيقه فأنتبهت شفيقه لفنجان القهوه الموضوع وتحدثت مردفه: هو اي ال محطوط في القهوه دا
القت شفيقه كلماتها ثم اخذت الفنحان ووجدت بعض اثار للحبوب موضوعه فيها فتحدثت موده بفزع مردفه: القهوه ال كان بيشربها رعد.. هيجتلوووه يا هالتي
تحدثت موده بهذه الكلمات وجاءت لتصعد الي الاعلي ولكن اوقفها وخدان وتحدث بحده مردفه: استني اهنيه يا موده لازم نتكلم
موده بعصبيه: مش دلوجتي
وهدان بقلق وحده: لع دلوجتي ولما اكلمك توقفي تتكلمي معايا
نظرت موده الي شفيقه بدموع وخوف فبعثت رساله لأسر بدون ان يلاحظها وهدان اما عند أسر نزل بسرعه الي شقه رعد ودخل الي غرفه النوم وانصدم عندما وجد وووو
فصل كبير اهه عايزه رأيكم وتوقعاتكم وتفاعل كبير بقا ويا تري اي ال هيحصل وهل دا فعلا رعد ولا تميم ومين ال في الشقه بتاعت تميم وليه رعد بيكره صفا كده باارغم ان اسر كمان مش قريبه وبيحبه وصفا عملت اي علشان رعد يكرها كده ريفيوهاتكم بقا وعيد سعيد

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية شقيق زوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *