روايات

رواية عشقت غروره الفصل السادس 6 بقلم أسماء صالح

رواية عشقت غروره الفصل السادس 6 بقلم أسماء صالح

رواية عشقت غروره البارت السادس

رواية عشقت غروره الجزء السادس

عشقت غروره
عشقت غروره

رواية عشقت غروره الحلقة السادسة

شهد: إنتي مراته بقي؟!
ملك : آه مراته..
شهد ببرود: أهلاً يا حبيبتي بيكي أنا شهد بنت عمته لخالد
ملك متوترة: آآه أهلا بيكي..
جلست شهد معهم وكل نظرها ع ملك وتنظر لها بح*قد وكرا*هية
شهد بخبث: برضو كده يا خالي ويامرات عمي خالد يتجوز ومتعزمناش
محمود: معلش يا بنتي الموضوع جي بسرعة
هبة: إحنا معملناش فرح أصلا يا شهد كان كتب كتاب
ع الديق
شهد: ااه علشان كده بقي معزمتش حد
خالد بمضايقة لشهد: ويعني انتي كنتي هتاجي لو كنت قلتلك يا شهد
سكتت ونظرة بغضب تُخفيه: اكيد طبعاً كنت هحضر معقولة ماجيش فرح ابن خالي

 

 

الحج صالح: خلاص بقي يا شهد هو اتجوز وخلاص
عمل فرح معملش هو مع مراته دلوقتي وهي البنت زي القمر ومنورانا اهي
ملك بخجل: شكراً ليك ياجدوو تسلم
نزلت لهم ليلي والدة شهد لترُحب بهم وبصوت عالي:
أهلا أهلا بالحبايب.. والله نورتوا البيت كله
تحدثت هبة وهي تحضن ليلي: حبيبتي ده منور بيكي
ليلي: عامل ايه محمود وانت يا خالد
خالد: الحمدلله يا عمتي
ليلي: اتفضلوا اتفضلوا اقعدوا والله وحشتونا
هبة: تسلمي يا ليلي وانتوا كلكم كمان
محمود: اُمال فين زين يا ليلي
ليلى: زين في الشغل من الصبح يا محمود
كده يا اخويا تجوز خالد وانا معرفش أنا مش أختك ولا ايه
محمود: معلش يا ليلي الموضوع عدي بسرعة وملحقناش نقول لحد
هبة: وبعدين هما ملهمش شهر دلوقتي متجوزين
ليلي: ماشي يا اخويا أنا مزعلش منك ابدا
ع العموم الف مبروك
خالد: الله يبارك فيكي يا عمتي
ليلي لملك: مبروك يا حبيبتى ..اسمك اي يا قمر
ملك بكسوف: الله يبارك فيكي اسمي ملك يا طنط
شهد بصوت منخفض: طنط طنط في عينك
بعد وقت طويل جدا من قعدتهم وكلامهم وحديثهم عن كل حاجه حصلت كان الوقت تأخر اوي وملك بدأت تنام وهي تجلس معهم من التعب..
تجلس ملك بنوم وتحاول أن تفتح عينيها من النوم لاكن لاحظها خالد وهي تميل برأسها بنوم عند كتفه ِ
خالد بصوت منخفض: ملك مالك اصحي كده
ملك بنوم: خالد مش قادره هموت وانام عايزة انام اووي
خالد: طيب ثواني واطلعك لأوضتك
ملك بتعب: أنا آسفة اوي بس مش قادرة اقعد اكتر من كده
الجد صالح: في حاجه يا خالد
خالد: معلش يا جدي انا هوصل ملك لاوضتها

 

 

علشان عايزة تنام
الجد صالح: طيب يا حبيبي في اوضتين فوق انت ومراتك في اوضة وابوك وامك في الاوضة التانية هي تلقاها جهزت دلوقتي واتنفضت..
خالد: طيب يا جدي تصبحوا على خير
ليلي: وانت من أهله
ملك: بعد اذنكم
هبة: اتفضلي يا بنتي
ذهبت ملك مع خالد عند اوضتهم لاكن اول ما دخلوا الاوضة
أحسوا بارتباك وتوتر وكل منهم يفكر كيف يناموا مع بعض في اوضة واحدة..
خالد بتوتر: ااه طيب هتنامي هنا ع السرير
ملك : ايواا امال هنام ع الأرض نام انت بقي ع الأرض
وانا هنام هنا
خالد برفع حاجبه باستغراب: نعم يختي وانام ليه على الأرض أنا هنام هنا
ملك بزعيق: نععععم بس انا هنام ع السرير مليش دعوه
نظر لها بعدم إهتمام وذهب للحمام غير ملابسه وارتدي بجامة نوم ونام ع السرير بكل برود
ونظرت له ملك بعصبية أخذت ملابسها ودخلت الحمام لتبدلها وخرجت وجدته نائم ع السرير وهي تفكر كيف تنام ع الأرض
لاكن فكرت أن تضع مخادد بينهم ونامت هي في الناحية الأخرى من السرير…
ونامت ملك لاكن خالد كان مستيقظ نظر خلفه رآها تنام بل نامت بعمق ضحك عليها ونام.
تاني يوم
كانت شهد تجلس في الصباح بالبلكونة وتشرب قهوتها بغضب
دخلت لها والدتها بصمت وظلت تنظر لشهد بعصبية
لكن تحدثت شهد بنرفزة: اي في ايه ياما بتبصيلي ليه كده
ليلي وهي تجلس أمامها: مش مستريحة لسكوتك ونظرتك لابن خالك ومراته
شهد بكدب: أنا ساكتة وفي حالي اهو مالي بيهم
ليلي: يابنتي افهمي وعيشي حياتك خلاص خالد اتجوز وخلصنا يبقي مفيش رفض لعرسان تاني
شهد بعصبية: تاني حكاية العرسان دي مش قلت مش عايزة اتجوز دلوقتي
ليلي بزعيق: بت انتي أنا كفايا عليا اخوكي اللي هيموتني ده
وانتي كمان كلكم مش نافعين في حاجه نهائي
أنا قايمة لأن مفيش فايده فيكي ولا في اخوكي هتتعبوني وخلاص
غادرت ليلي وتركتها وذهبت إلى غرفة أبنها زين
شهد لنفسها : مش قادره اسيبه..اسيبه إزاي بس
يعني أنا مستنياه السنين دي كلها وهو يروح يتجوز كمان
اووووف أنا متغاظة اوي ومش قادرة أبعده عن تفكيري
ليه كده بس يا خالد تجرحني ليه
في غرفة ملك وخالد

 

 

قام خالد من نومه وجد ملك نايمة في حضنه ظل ثواني يستوعب ملك وهي نايمة في حضنه بعمق قرب يده من وجهها وحط أيده ع وشها لملك وابتسم بحب
فاقت ملك من نومها واحست بشئ غريب
ملك بخوف: ينهار اسود اي ده انت بتجبني في حضنك يا استاذ انت
خالد : حضن ايه يا هبلة انتي أنا قمت من النوم لقيتك انتي اللي في حضني شوفي بقي نومتي في حضني إزاي
وبعدين الناس تقول صباح الخير مش تزعق ع الصبح
سكتت وابعدت عنه بإحراج وقام خالد من مكانه ودخل الحمام
ملك لنفسها: اي الهبل ده هو انا نمت في حضنه ازاي
وخبطت يدها ع رأسها بغضب: عبيطة عبيطة يا ملك
خرج خالد ورأاها تتحدث مع نفسها: هتفضلي تكلمي نفسك كده كتير
نظرة له ملك بزعل ودخلت الحمام مسرعة وتركته..
في غرفة زين دخلت له والدته
ليلي وهي تقف بجوار السرير وتنظر لابنها بعتاب وزعل عليه:
زين زييين قوم يا ابني كفايا نوم
زين بنوم: في إيه ياماما عايز أنام سيبيني مش كل يوم تصحيني كده
ليلي بزعيق: اخلص قوم وانت يعني ملتزم اوي في النوم تسهر بره وتيجي تمام وش الصبح
كفايا اللي انت بتعمله ده وراعي لشغلك وشغل جدك ونصيب ابوك الله يرحمه
“”‘زين ابن عمته لخالد قريب من سن خالد شخص مس”تهتر وعصبي ويك”ره خالد جدا؛بشرته بيضاء وعنيه سوداء”””
قام زين من ع الفراش وهو عا”ري الصدر ويرتدي قميصه
وينظر لأمه بعصبية بسبب نومه واستيقاظه..
زين: وبعدين في المسلسل اللي بتقولهولي كل يوم ده
ميت مرة افضل اقول أنا لابتاع شغل ولا عمل أنا بتاع سهر
وبس وانتوا عارفين بفضل في الشغل بالعافية علشان خاطر
جدي
ليلي: وبعدين بتروح فين
ياريت بترجع ع البيت بتروح تسهر مع اصحابك الصا”يعة وعمرك ما هتنجح في حياتك ابدا
انت مش شايف نفسك عندك كام سنه دلوقتي
زين بنرفزة وهو يجلس على السرير : عندي كام يعني ستة وعشرين سنة زي الناس
ليلي: أنا تعبت من المناهدة انت واختك تعبتوني وقوم يلا علشان نفطر كلنا وتسلم ع خالك ومرات خالك وخالد
وااه مراته كمان
زين بغضب وهو يمسك سيجارته : عرفت امبارح أنهم وصلوا هنا وكمان خالد اتجوز
ليلي: اه اتجوز وشاف حياته وبقي احسن بكتير مش زيك
خرجت ليلي وأغلقت الباب وتركت زين في غضبه من كلامها

 

 

زين وهو يرمي سجارته في الأرض بغضب:
هنبتدي بقي خالد خالد بقي احسن بقي كويس
نزلت ليلي وهبة ومحمود و زين خلفهم وجلسوا على السفرة
لاكن ملك وخالد وشهد كانوا فوق
خرجت شهد من غرفتها وهي تضع الطرحة بعشوائية ع رأسها
ومرت أمام غرفة خالد وسمعتهم وهم يتحدثوا ووقفت لثواني تنصت إليهم
خالد بالداخل: هنقعد بقي سنة نلبس
ملك أمام المرآة: ثواني ع فكرة
خالد : طيب يلا علشان منتظرينا تحت اقولك أنا هطلع واستناكي بره
ملك : طيب تمام مش هتأخر والله
نظر لها بلا مبالاة وخرج وهو يحدث نفسه: عبيطة ليها ساعة وتقول مش هتأخر متعرفش أنها حلوة اصلا من غير حاجة
يمسك خالد هاتفه وهو خارج يغلق الباب لاكن تقدمت له شهد
خالد باستغراب: شهد!؟
شهد بمياعة: صباح الخير ياخالد
خالد بجدية: احم صباح النور
شهد: مبروك مرة تانية ع الجوازة مراتك قمر وتستاهل الصراحة
خالد بتنهيدة : شكرا يا شهد اتفضلي انتي أنا مستني ملك
انتهت ملك واقتربت عند الباب وكانت هتفتحه لاكن سمعت صوت شهد وخالد مع بعض أوقفها..
شهد؛ اتجوزت بالسرعة دي ياخالد طب وأنا
خالد باستغراب: انتي ايه يا شهد هو كان في حاجه ما بينا أصلا
شهد: لأ مفيش بس انت كنت عارف اني بحبك ولسه بحبك
مش فاكر لما قلتلك هستناك تخلص جامعة ونتجوز
خالد بضيق: وانتي شايفاني كنت مسافر بره أنا كنت ضايع والحمدلله بقيت احسن بكتير ورجعت لعائلتي
أما بالنسبة ليكي فأنا موعدتكيش بحاجة

 

 

شهد بقرب منه : بس انا لسه بحبك يا خالد بحبك اوي
لو انت مجبور ع الجوازة دي وواضح اوي عليك تعال نتجوز
صدمت ملك من الكلام وقررت أن تخرج وتنهي الحوار ده
ملك بحزن : مش يلا بينا يا خالد
خالد بصدمة: ااه يلا بينا ننزل
تقدمت أمام شهد وكانت شهد هتنزل لاكن أمسكت بيدها واوقفتها: في حاجه يا شهد أنا سمعت انك بتتكلمي عني؟!
شهد بغضب:….؟؟!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية عشقت غروره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *