روايات

رواية ما بين الألف والكاف الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمر أحمد

رواية ما بين الألف والكاف الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمر أحمد

رواية ما بين الألف والكاف البارت الثاني عشر

رواية ما بين الألف والكاف الجزء الثاني عشر

ما بين الألف والكاف
ما بين الألف والكاف

رواية ما بين الألف والكاف الحلقة الثانية عشر

_معتز :-قولتلك ارميه
_وفجأة يتخبط باب المكتب ….
_سيبى المسدس ده
_ انا لازم اقتله
_ سيبيه واحنا هناخدلكم حقكم بالقانون
_قانون ايه لو كان القانون بيرجع الحق لأصحابه مكنش جدى فضل الوقت ده كله وهو عايش على حساب ناس تانية واكل حقهم وقتلهم
_المرداى مفيش مفر هاتى المسدس انتى لسة صغيرة يابنتى هاتفيه بس
_معتز اسمعى كلام الظابط يا آن
_واخيرا اقتنعت آن وعطت المسدس الظابط
_ الجد:- كويس انك جيت في الوقت المناسب احفادى اتجننوا وعايزين يقتلونى مش مقدرين اللى عملتوا عشانهم
_الظابط :- انا معايا امر بالقبض عليك ياحمزواى
_حمزواى (الجد) :- انت بتقول ايه امال الفلوس اللى بتاخدوها منى دى بتاخدوها ليه وبديهلكم ليه!!!
_ الظابط :-حاليا ولا فلوس الدنيا تقدر تخرجك من اللى انت عملته الفيديوهات والتسجيلات وكل حاجة بقت مع النيابة ومنتشرة فى كل حتة حتى اللى حصل دلوقتى ومن شويه كان معانا أمر قبله أن احنا نحطلك كاميراا في مكتبك عشان تسجل كل حاجة

 

 

 

_حزواى :-تقصد كان فيه كاميرا ف مكتبى
_الظابط :- اه
قبضوا عليه وراح النيابة ورجع معتز وآن مقهورين لان بالرغم من جدهم دخل السجن بس ولا ابنه ومراته رجعت وآن خسرت اغلى حاجة عندها ..
_خديجة (الام) :-فيه ايه يابنى وفين ياسمين وجدك مجاش ليه
_معتز بصراخ وبعصبية :- متقوليش جدى
_خديجة :- حصل ايه فهمنى وفين ياسمين الاول
_معتز :- ياسمين ماتت تعرفى يعنى ماتت طلعت مش بنت ابن اخوه طلعت بنت الناس اللى كان شغال عندهم واللى سرق فلوسهم واللى قتلهم من عشرين سنة وبعياط ،عمها جه ياخد حق اخوه ويرجع بنت اخوه وميعرفش انها ياسمين وعشان جدى يعترف بمكان بنت اخو حسام ،حسام قتلها وده كله بسبب جدى وجدى حاليا في القسم، ليه عمل كدا ليه وذنب ياسمين وابنى ايه ياسمين كانت حامل ياامى حامل

 

 

 

 

_آن :- وبسبب جدى ابن حسام ضحك عليا عشان ينتقم وياخد بطاره احنا خسرنا كل حاجة ياامى خسرنا كل حاجة
_سمعت الام الكلام ده ووقعت على الأرض من غير ماتنطق
_معتز :- امى امى
_ان:- لاء ياامى انتى اخر حاجة باقيلنا ف الدنيا
_ اتصل معتز بالاسعاف وصلت الإسعاف ومشى معاها هو وآن
_ دينا وهي واقفة تتفرج من على السلم :- تستاهلوا اكتر من كدا شالله تموتوا ونخلص منكم واعيش فى العز ده كله لوحدى انا وابنى وبصت لبطنها وهي بتضحك
_وصلو المستشفى..
_دخلت ام معتز الطوارئ ومعتز وآن في حالة يرثى لها من حزن وحسرة
_ كشفوا عليها الدكاترة وطلعوا من عندها …
_معتز :- دكتور ماما مالها؟؟؟
_آن بعياط :- طمنى يادكتور ماما كويسة مفيهاش حاجة صح ؟
_الدكتور :- للأسف مامتكم ………………

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية ما بين الألف والكاف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *