روايات

رواية الوردة الدبلانة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة البارت التاسع والعشرون

رواية الوردة الدبلانة الجزء التاسع والعشرون

الوردة الدبلانة
الوردة الدبلانة

رواية الوردة الدبلانة الحلقة التاسعة والعشرون

المشهد الاول
—————
يجلس اشرف و وردة يتحدثون مع بعض
اشرف : قوليلي يا وردة … انتي ايه اللي خلاكي تغيري رأيك بالسرعة دي
وردة : بصراحة مش عارفة … انا كنت رافضة فكرة الجواز دلوقتي بس ماما و بابا فضلوا يزنوا عليا و انا عماله اقولهم لاء مش عايزة و لسة بدري … لكن لما انت جيت المكتب و اتكلمت معايا حسيت انك بتحبني و شاريني و ابتدي جوايا حاجة تقولي ليه لاء متجربيش يا وردة مش ممكن يكون بيحبك بجد و يكون هو بجد عوض ربنا ليكي عن اللي شوفتيه
اشرف : و عشان كدة وافقتي
وردة : اه و عشان افرح بابا و ماما اصل حسيت اننا محتاجين نفرح بجد و ننسي الحزن … عارف اقولك حاجة بس متزعلش
اشرف : متخافيش انا عمري ما ازعل منك
وردة : انا في الاول كنت مسترخماك
اشرف : و الله
وردة : اه … دة في الاول بس
اشرف : و ايه يعني مانا رخم اصلا 😅
وردة : بقي كدة … يعني انت رخم 😂
اشرف : اه
وردة : شوف ازاي و انا اللي كنت فاكرة اني ظلماك .. فعلا انا بعد الظن اثم
اشرف : و بعدين … كملي
وردة : فكنت باستغربك … اللي هو انا مش عايزاك و انت عمال تزن عليا للدرجادي معندكش كرامة و بعدين لما فكرت كويس حسيت انك شخص كويس و اني ظلماك
—————————
المشهد الثاني
—————-
منزل عبد الله
التليفون يرن … يذهب عبد الله و يرفع السماعه
عبد الله : الووووو
ياسر النقيب ( المحامي ) : ازيك يا عم عبد الله
عبد الله : اهلا … ازيك يا متر
ياسر : انا لقيتك بقالك فترة مبتكلمنيش عشان تعرف اخر المستجدات في قضية قتل ابنك حسن … قولت اكلمك انا
عبد الله : خير يا متر في جديد في القضية ولا ايه
ياسر : طبعا يا عم عبد الله … عشان كدة بكلمك
عبد الله : طب خير يا ابني
ياسر : هو بصراحة يا عم عبد الله … المحكمة حكمت علي علاء بالسجن ١٥ سنة
عبد الله : بس دة ظلم … انا كنت مستني يحكموا عليه بالاعدام او يدولوا علي الاقل ٢٥ سنة مش ١٥ سنة بس
ياسر : ما هو بصراحة المحكمة ماعتبرتهوش جاني لان هو مقتلش بايديه
عبد الله : بس هو ساعد في قتل ابني و سهل الجريمة يعني كانه شريك في الجريمة مش لازم انه يقتل بأيديه
ياسر : بس انا شايف ان ١٥ سنة مش شوية
عبد الله : دة بالنسبة ليكم انتوا كافي لكن بالنسبة ليا انا و امه ميكفنيش فيه ولو حتي اعدام … علي العموم خلاص خلصت عند ربنا يجتمع الخصوم و حق ابني عند ربنا و اللي عند ربنا عمره ما يضيع
—————————-
المشهد الثالث
—————-
تجلس وردة و تتحدث مع اشرف … و اشرف يصت لا يفعل شيئاً سوي ان ينظر الي وردة و هي تتحدث معه و في لحظة يبدا يظهر علي ملامحه حزن كأنه رأي شيئا جعلته يشعر بالضيق و بعد لحظات يردد اشرف كلامه لوردة قائلا : بقولك يا وردة هو انا لو طلبت منك حاجة تكسفيني
وردة : علي حسب الحاجة دي ايه و هاقدر اعملها ولا لاء
اشرف : السلسلة اللي في رقبتك دي
وردة : اه …. مالها
اشرف : ممكن تقلعيها
وردة : اشمعنا
اشرف : بصراحة ماحبش اشوف خطيبتي لابسة سلسلة عليها صورة حد كان في يوم من الايام حبيبها و خطيبها حتي لو مات
وردة : بص يا اشرف … انت اول ما اتقدمتلي و انا مخبيتش عليك حاجة و كنت معاك صريحة و قولتلك ترضي تتجوز واحدة في قلبها حد تاني و انت وافقت فمتجيش تطلب مني حاجة انا مقدرش عليها
اشرف : يعني ايه … يعني انتي متقدريش تشيلي السلسلة دي من رقبتك هي القصة كلها في السلسة طب لو شيلت السلسلة من رقبتي انا هشيل حسن ازاي من قلبي
اشرف : ليه متقدريش تشيليه من قلبك يا وردة … انا نفسي اعرف فيه ايه حسن زيادة عني او عن غيري
وردة : لو سمحت يا اشرف بلاش نتكلم في الموضوع دا …. و بعد اذنك انا عايزة اروح
———————————
المشهد الرابع
—————-
صديق : والدتك برة قاعدة قلقانه عليك … بس انا غلوشت كدة علي الموضوع و قولتلها انك تلاقي عندك مشكلة في شغلك … بس شكلك كدة بيقول فيه حاجة تانيه … حصلت مشكلة بينك و بين خطيبتك ولا ايه
اشرف : ايوة فعلا حصلت مشكلة
صديق : يا ابني هو انتوا لحقتوا ايه اللي حصل
اشرف : مفيش كل الحكاية اني طلبت منها تقلع السلسلة اللي عليها صورة حسن … مش راضية
صديق : استعجلت ليه يا اشرف … مانا قولتلك يا ابني متفتحش مواضيع دلوقتي
اشرف : غصب عني يا والدي … هو انا ايه ماليش مشاعر … مش المفروض اني اغير
صديق : يا ابني لسة بدري علي الكلام دة … الغيرة هو انتوا كان بينكم قصة حب …. اصبر لحد ما تبقي في بيتك بعدين اتحكم فيها ماتنساش انك خاطبها و انت عارف ان فيه حد تاني في حياتها
اشرف : حد تاني … حد تاني يا جماعة انتوا بتتكلموا علي حد خلاص مات و مابقاش موجود في الدنيا
صديق : هو صحيح مش موجود في الدنيا بس موجود جوة في قلبي و محفور كمان
اشرف : يووه بقي انتوا ليه مصممين تضايقوني بالموضوع دة
——————————–
المشهد الخامس
——————-
منزل عاصم
عاصم ( بضيق و نرفزة ) : طبعا انتي غلطانة يا وردة
وردة : انا يا بابا …. طب غلطانة في ايه ممكن تقولي
عاصم : يا بنتي … انا هافضل افهم فيكي لحد امتي يعني ينفع تفضلي لابسة سلسلة عليها صورة خطيبك اللي فات الله يرحمه قدام خطيبك … اللي هو عايزة صورته تبقي قدام عينيه علي طول و ميتضايقش
وردة : و فيها ايه يعني يا بابا
عاصم : لاء فيها كتير يا بنتي … خلاص خطيبك حسن خلاص مات ممكن لو انتي عايزة تحتفظي بذكري ليه معاكي ممكن تحطيها في درج في دولابك مش تفضلي لابساها قدام خطيبك و عايزاه ميتضايقش طب تيجي ازاي
وردة : و هو ليه يضايق دة لسة مجرد خطيبي مابقاش جوزي
عاصم : يا بنتي … انا هافضل افهم فيكي لحد امتي ما هو انتي لو مخدتيش بالك من تصرفاتك دلوقتي مش هتاخدي بالك منها بعدين و هيحصل مشاكل كتير بينكم … فلازم تاخدي بالك من تصرفاتك من دلوقتي
——————————-
المشهد السادس
—————–
منزل عبد الله
الباب يخبط
يفتح عبد الله يلاقي واحد قدامه ملامحه مش غريبة عليه
عمرو ( بابتسامة ) : ازيك يا عم عبد الله
عبد الله : اهلا يا ابني … مين حضرتك
عمرو ( بابتسامة ) : ايه دي يا عم عبد الله …. انت مش فاكرني …. انا عمرو ابن الحاج عبد الناصر جارك اللي كنت مسافر
عبد الله : اه … اهلا ازيك يا عمر يا ابني
عمرو : انا الحمد لله … ازيك انت يا عمي
عبد الله : الحمد لله بخير يا ابني
عمرو : عمي … انا كنت خبطت علي الباب عندنا بس محدش فاتحلي و مفيش حد جوة ولا ايه فين ابويا يا عم عبد الله و شهد و علاء فين
تسمع شهد صوت اخوها الكبير تجري عليه و هي تردد : عمرو اخويا و تترمي في حضنه
—————————
المشهد السابع
————–
عمرو ( معاتبا ) : ليه يا شهد محدش يكلمني و يبلغني باللي حصل لبابا
شهد : و احنا نوصلك ازاي يا عمرو و انت انقطعت اخبارك و محناش عارفين عنك اي حاجة …. كنت فين يا عمرو الفترة اللي فاتت دي كلها و ليه انقطعت اخبارك بالشكل دة
عمرو : مش مهم يا شهد … دة موضوع يطول شرحه … هابقي احكهولك بعدين … المهم انتي عامله ايه و بعدين ايه الدبلة دي انتي اتخطبتي
شهد : ايوة اتخطبت
عمرو : اوعي يكون لحسن ابن عم عبد الناصر … اصل مانا عارف من صغرك كنتي متعلقة بيه و هو كان متعلق ببنت عمه بس انتي كنتي بتحبيه
شهد : دة كان زمان ايام اللعب في الشارع و التنطيط دلوقتي كبرنا و عرفنا مش كل حاجة بنحبها و نحلم بيها بتكون … و بعدين حسن اصلا مات
عمرو : مات … مات ازاي
شهد : اتقتل …. و مين المجرم اللي قتل شاب زي حسن … و بعدين فين الواد علاء ليه مش سامع حسه ولا هو لسة زي هو بينزل يصيع في الشارع و ميقولش رايح فين
شهد : علاء …. ( تسكت شوية )
عمرو : في ايه يا شهد …. علاء حصله حاجة
شهد : علاء في السجن
عمرو : ليه …. عمل ايه
—————————
المشهد الثامن
—–
في السجن
زيارة عمرو لاخوه السجين علاء
عمرو : ليه يا علاء … عملت في نفسك كدة … استفدت ايه من دة كله
علاء : النصيب يا عمرو
عمرو : النصيب …ولا الحقد و الغل اللي جواك ياما نصحتك زمان و انت مكنتش بتسمع النصيحة
علاء : و انت منصحتش نفسك ليه … قبل ما تهرب برة لمجرد بس جوازك من حبيبتك فشل … و اديك هربت عملت ايه و هروبك افادك بأيه وصلت او عرفت توصل …اديك ضيعت عمرك و في الاخر ايد ورا و ايد قدام
عمرو : كان صعب افضل هنا … و اشوف كل احلامي بتضيع قدام عيني
علاء : و انا فضلت هنا و الشيطان غواني … كنت فاكر ان موت حسن هو اللي هيريحني … طلع موت حسن هو اللي بيعجل من نهايتي دلوقتي … انا خلاص زهقت من الموضوع دة و مبقتش حابب ان حد يكلمني فيه … و نصيحتي ليك بقي انساني و خلي اختك شهد هي كمان تنساني و متسألوش عني و لو في يوم حد سألكم عني قولوله علاء اخونا مات و انتهت قصته

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *