روايات

رواية عاشق الأمنية الفصل التاسع 9 بقلم آية محمد

رواية عاشق الأمنية الفصل التاسع 9 بقلم آية محمد

رواية عاشق الأمنية البارت التاسع

رواية عاشق الأمنية الجزء التاسع

عاشق الأمنية
عاشق الأمنية

رواية عاشق الأمنية الحلقة التاسعة

خالد بقوة : هى حامل بجد بس مش ابنى
صفا : أنت بتقول ايه يا خالد
خالد بغضب : بتستغفلينى وعايزه تنسبى ابن حد تانى لنفسك
صفا ببكاء : كذب دا ابنك أنت
ليشد خالد يدها بغضب قائلاً : بطلى لف ودوران وقولى اللى حصل بالظبط وأنا عارف كل حاجه عملتيها أنتى وأمى مع بعض
صفا بتوتر : قصدك ايه
خالد : أنت فاهمة أقصد ايه ولا أقولك ثوانى وراجع
ليترك يدها بعنف ويصعد لأعلى بسرعة ويفتح غرفة والدته بعنف لتشعر هدى بالخضة من دخوله المفاجئ عليها الغرفة وغضبه الواضح
هدى بخضة : فيه ايه يا خالد بتفتح الباب كده ليه
خالد : هتعرفى دلوقتى كل حاجه لما ننزل تحت
لينزل لأسفل وتجد الجميع واقف أسفل
خالد بعصبية : حالاً عايز أفهم كل حاجه يا مدام صفا
صفا : يا خالد دا ابنك
هدى : فى ايه يا خالد
خالد : مش المدام صفا الدكتورة أكدت حملها
هدى : طيب دا شئ كويس المفروض تفرح
خالد بسخرية : مش لما يكون الواد اللى فى بطنها ابنى أفرح
هدى بصدمة : قصدك ايه يا خالد
خالد : ايه دا هى أمى متعرفش إن بنت أختها بتستغفلها وهى حامل بجد مش لعبة منها

 

 

هدى بتوتر : لعبة ايه يا بنى
خالد : لعبة الحمل لما تتصلوا على الدكتورة اللى عارفة ومتأكدة إنى هروحلها بيها علشان تأكد موضوع الحمل وتتصلى على أساس تديها فلوس وتقولى إنها حامل بس الصراحة الدكتورة كانت عرفانى واتصلت عليا وعرفتنى وفهمتها تقول إنها حامل ولما أخرج من العيادة تتصل بيا وتقولى إنها حامل بجد بس فى شهرين معنى كده قبل جوازى منها
هدى بصدمة : يعنى كانت بتضحك عليا
صفا بتوتر : خالتوا صدقينى دا كذب ومحصلش
هدى بغضب : طلقها يا خالد وارميها بره
خالد : كده كده جوازى منها باطل لأنها حامل قبل الجواز
صفا بصراخ : بتتخلى عنا دلوقتى يا هدى بعد اللى عملته معاكى دا كله
هدى : قصدك ايه طلعه يا خالد البت دى برا البيت وخلصنا منها
صفا بعصبية : أمك المحترمة كانت بتدى مراتك الأولى سارة حبوب منع حمل علشان متخلفش وتحطه ليها فى أى عصير وكمان هى اللى زورت نتيجة التحاليل بتاعة أمنية إنها حامل علشان تبعدها عن نادر وكمان هى اللى اتفقت مع المطعم اللى طلبت منه الأوردر وحطت فيه حبوب منوم وادتنى مفتاح الشقة ودخلتك الأوضة وأوهمناك أننا اتجوزنا عر”فى علشان نتجوز رسمى وهى اللى خلتك تمضى على ورقة الجواز فى وسط ورق على أساس إنه خاص بيها هى من غير ما تآخد بالك وهى اللى فهمتنى نتفق إنى حامل
هدى بغضب : كذابة يا خالد دا محصلش
خالد بحزن : دا كله عملتيه ليه حرام عليكِ كنت بتدى مراتى حبوب علشان متخلفش منى ليه وبعد كده تخلينى أحس بالذ”نب إنى عملت كده واتجوزت عر”فى وكمان كنت عايزة تضيعى أمنية من ايدى
هدى بأنانية : آه عملتها واحدة كانت عايزة تأخدك منى علشان كده منعتها من الخلفة بس هى كانت ذكية ولما عرفت إنها بتآخد حبوب بطلت تشرب منى أي حاجه بعملها ليه بس هبلة مش كانت بتقولك حاجة …. وكمان أنا اللى أجبرت نادر يقرب من أمنية علشان يبعدها عنك وتتخيل إن فيه حاجه بينهم
خالد بغضب : ليه تعملى فيا كده هو أنا مش ابنك
هدى : ابنى بس من حبى فيك عملت كده كنت شايفاهم مش مناسبين ليك
خالد بغضب وهو يشير تجاه صفا : ودى اللى المناسبة ليا …. اللى عملت حاجه غلط وحامل كمان واحنا مش عارفين هو مين ….. دا حب أنانية وتملك كده للأسف أنتِ واحدة مريضة بالأنانية المفروضى تروحى مصحة تتعالجى
هدى ببكاء : سامحنى يا بنى أنا غلطانة
خالد بسخرية : بعد السنين دى كله مضيعة من ايدي كل حاجه بحجة الحب وفى الآخر تقولى غلطانة وأنا أعمل ايه فى عمرى اللى ضيعتيه علشان كده قررت قرار

 

 

هدى بتوتر : قرار ايه
خالد بجدية : أنتِ هتروحى عيشى فى شقتى وهجيب واحدة تساعدك فى البيت وهبقى أجيلك كل يوم علشان صلة الرحم ومهما عملتى فيا أنتِ أمى حتى لو مو”تينى بس أنا مش قادر أسامح دلوقتى فى اللى عملتيه
هدى ببكاء : هتسيبنى لوحدى يا خالد أنت عمرك مزعلتنيش
خالد : وأنتِ عملتى ايه رُدى عليا كنت عايزة تمشى حياتى على رأيك وتبعدينى عنى اللى بحبها وفوق كل دا لما قررت أكنل حياتى مع سارة كنت بتمنعيها من الحمل وأشيل ابنى على ايدى
هدى بإنكسار : عندك حق يا ابنى أنت آسفة ليك ولأمنية وليك يا عمى وأنا هروح أعيش فى الشقة زى ما تحب يا بنى المهم تسامحنى
لتترك المكان وتصعد لأعلى وهى تبكى بحزن وإنكسار لأعلى تجمع ملابسها لتغادر للشقة فهذا جزاءها بعد فعلتها
خالد : بره يا صفا وياريت تنسى إن ليكِ خالة تعرفيها
لتغادر صفا وهى تتوعد لهم بالإنتقام منهم فهى لا تستحق هذا فكيف لهذه الأمنية أن تأخذ كل شئ وهى ترحل بهذه السهولة
أما خالد ابتسم بحزن لهم وترك المنزل وغادر مسرعاً المكان
امنية بحزن وبكاء : جدى الحق خالد هو زمانه حزين من اللى حصل دا كله
الجد بحزن على حفيده : خالد قوى مش ضعيف يا أمنية هيرجع بس مش دلوقتى هو مش مستوعب اللى أمه عملته فيه وأنتى عارفة هو كان متعلق بيها ازاى
لتومأ له بحزن وهى تدعو له أن يريح قلبه ويخفف ألــ”ـم حزنه وانكـ”ــساره
——لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين——
صفا بغضب : بقولك اللعبة اتكشفت وطردنى من البيت يا يوسف
يوسف : حصل دا ازاى وعمل ايه مع أمه
صفا : خلاها تروح تعيش لوحدها فى شقة هنعمل ايه
يوسف بغضب : طول عمره ذكى وكشف اللعبة بس مش هسمحله يتهنى كتير
صفا : طيب وابننا فى اللى بطنى هنعمل فى ايه
يوسف : تنزليه طبعاً ما خلاص الموضوع خلص والخطة دى فشلت
صفا بعصبية : أنت اتجننت عايزنا نمــ”ــوت ابننا
يوسف ببرود : ما هو يا حلوة مفيش جواز هتعملى ايه فيه لما بطنك تكبر وتخلفيه
صفا : دا وعدك ليا إننا ننسب الواد لخالد ونقــ”ــتله ونآخد فلوسه ونهرب بره البلد
يوسف بضحكة سخرية : ليه هى الأمورة فاكرة اللى يرضى ينسب ابنه لواحد تانى مش هيخليه يقــ”ــتله عادى
صفا بصراخ : دا آخر كلامك يا يوسف
يوسف بمكر : بقولك ايه يا صوفى ما تسيبك من الواد اللى فى بطنك دا خلينا نخلص بس من خالد ونآخد الفلوس اللى عايزنها ونبقى نجيب غيره
صفا بوعيد : ماشى يا يوسف موافقة
يوسف بخبث : شاطرة يا روحى هو دا الكلام اسمعى بقى هنعمل ايه مع خالد
——أستغفر الله العظيم وأتوب إليه——
كانت أمنية تنتظر خالد فى غرفتهم بقلق وخوف على تأخره كل هذا الوقت بالخارج فهذه ليست عادته ….. لتجده داخل الغرفة بحزن يكسو ملامح وجه
أمنية بقلق : خالد ايه اللى أخرك كل دا بره

 

 

خالد بحزن : مفيش يا أمنية عايز أنام وبس
ليصعد على السرير ويمدد عليه وينام لتقترب منه أمنية تحتضنه قائلة : أنا جنبك يا خالد مش هسيبك
خالد : أنا تعبان يا أمنية حساس بإنكسار اللى أمى عملته
أمنية : اهدى يا حبيبى وكل حاجه هتتصلح وهتبقى كويسة
لينام خالد وأمنية تحتضنه بحب وتشعر بالحزن لأجله وما فعلته والدته به فهو دائماً كان ونعم السند والإبن لها
ليمر أسبوعان أصبحت علاقة خالد وأمنية كأى زوجين توطدت العلاقة بينهما يجمعهما حبهما والمودة والرحمة بينهما وكان خالد يزور والدته يومياً يطمئن عليها ويغادر بسرعة رغم محاولتها فى إصلاح الأمر
هدى بحزن وبكاء : سامحني يا ابنى حقك عليا
خالد : بعد إذنك عايز أمشى
لتمسك هدى يده بحزن قائلة : أرجوك يا بنى سامحنى والله ندمت على كل اللى عملته وبطلب من ربنا يسامحنى …. أرحم ضعف أمك يا خالد فى بعدك عنها …. أنت طول عمرك سندى من صغرك وبعد وفــ”ـاة أبوك
خالد بتوتر : خلاص يا أمى اهدى علشان صحتك
هدى : مش مهم أى حاجه كل اللى عايزاها من الدنيا تسامحنى يا حبيبى
خالد بحب وهو يقبل يدها : خلاص يا أمى اهدى وأنا مسامحك موضوع وعدى
هدى بفرحة : بجد يا حبيبى سامحتنى
خالد وهو يرمى نفسه بحضنها : مسامحك يا أمى فترة وانتهت من حياتنا خلاص
لتحتضنه هدى بحب وهو تحمد ربها على مسامحة ابنها لها وتدعو الله أن يغفر لها
ليجمع خالد احتياجات أمه من الشقة ويغادر بها للمنزل ليدخلوا ليجد أمنية جالسة تنتظرة فى الصالة لتجد والدته معه لتعرف بأنه سامحها
هدى بحزن : سامحيني يا أمنية يا بنتى على اللى عملته معاكى
أمنية وهى تربت على يدها : خلاص يا طنط اللى حصل حصل وعدى وننسى اللى فات
لتبتسم لها هدى بفرحة قائلة : أنتى من النهاردة تقوليلى يا ماما
أمنية بسعادة : حلضر يا ماما تعالى يلا ارتاحى لحد ما أجهز الأكل لينا
لتمسك يدها ويغادروا من أمام خالد الذى يبتسم بفرحة لما حدث فعائلته تجمع شملها من جديد ولكن ناقصهم أخيه وتوأمه نادر ليتصل به
خالد : أهلاً بأخويا اللى مبيبسئلش

 

 

نادر : قال أنت اللى بتسأل عليا يلا
خالد : غصب عنى يا نادر أنت مش عارف اللى كنت فيه الفترة اللى فاتت
نادر بقلق : حصل ايه
ليحكى له خالد كل ما حدث بإختصار
نادر : دا كله حصل ومتعرفش أخوك يا خالد
خالد : اللى حصل مش مهم عامل ايه فى الشغل والدنيا
نادر : أبداً أتجوزت بس
خالد : اتجوزت من ورانا ومتقولناش يا زفت
نادر بضحك : هو ايه حكاية كلمة زفت معايا والله الموضوع جه فجأه وخوفت أمك تعترض على الموضوع
خالد بسعادة : ولا يهمك المهم عندى تكون مبسوط وبس بس مش هتنزل بقى خلاص الدنيا هنا اتحلت
نادر : فترة كده لما حد ما ظبط الشغل يا خالد وهنزل
خالد : تيجى بالسلامة يا حبيبى
ليغلق المكالمة مع أخيه وهو سعيد من أجل جواز أخيه
——سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم——
صفا بقلق : متأكد إن الموضوع هيمشى زى ما خططنا ليه
يوسف : متقلقيش أنا اتفقت مع الرجالة وهنجيب البت دى لحد عندنا ونآخد منه اللى عايزينه كله المهم نزلتى اللى فى بطنك دا
صفا : آه نزلته
يوسف بخبث : شاطرة يا روحى هو دا الصح
ليمر يومان وكانت أمنية بالخارج تجلب أشياء للمنزل وفى طريقها للمنزل لتجد أحد يقطع عليها طريقها ويتم تخديرها وآخذها فى السيارة ويرحلوا
لتفيق أمنية من إغمائها لتجد نفسها مربوطة فى كرسي وفى غرفة قديمة إلى حد ما
أمنية بصراخ : حد هنا يرد عليا
لتجد صفا تدخل من باب الغرفة لتقترب منها
أمنية بصدمة : صفا
صفا بخبث : بتصرخى ليه يا أمنية لسه بدرى على كده
أمنية : أنا بعمل ايه هنا
صفا ببساطة : مخطوفة هنا
أمنية : وهتستفادى ايه من كده
صفا : بسهولة مقابل فلوس جوزك
أمنية : دا بعدك خالد لو مسكك مش هيسيبك يا صفا ولا هيرحمك
لتضــ”ـربها صفا بقسوة على وجهها قائلة : وأدينى عملت ورينى جوزك هيعمل ايه
لتكمل صفا ضــ”ــرب فيها بغــ”ــل على وجهها وجسدها وهى تضــ”ــرب رأسها بشدة فى الحائط وحقــ”ــد ليغمى على أمنية مرة أخرى وهى تنــ”ــزف بشدة من كل مكان
لتتركها صفا وهى تنظر لها بحقــ”ــد ليدخل عليها يوسف ببرود قائلاً : برافو يا صفا نفذتى المطلوب بالظبط
ليمسك هاتفه ويصور أمنية بهذه الحالة ويرسل الصور لخالد
يوسف : كدا اخلصنا من أول خطوة
ليتركوا الغرفة ويغادروا تاركين أمنية غارقة فى دمائــ”ــها

 

 

كان خالد فى مكتبه ليجد صوت رساله ليفتحها لينصدم بشدة من المنظر أمامه
خالد بصدمة : أمنية
ليصله مكالمة هاتفية من الرقم ليفتح المكالمة
يوسف : أظن شُفت صورة مراتك ومنظرها
خالد بغضب : انت مين
يوسف ببرود : أنت مين مش مهم المهم دلوقتى تنقذ مراتك فى أسرع وقت
خالد : قسماً بالله ما هرحمك
يوسف : تنازل عن فلوسك كلها وعقد بيع وشراء للشركة وتآخد مراتك أصلها حالياً بتمــ”ــوت

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية عاشق الأمنية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *