روايات

رواية معاناتي الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا

رواية معاناتي الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا

رواية معاناتي البارت السابع عشر

رواية معاناتي الجزء السابع عشر

رواية معاناتي الحلقة السابعة عشر

شخص: مالك يا عمر زعلان ليه كدا؟!
عمر: انتي؟!
هي: اي الصدمه دي توقعت انك هتفرح لما تشوفني تاني …..
عمر: مش قصدي يا نور بس اتفاجئت لما شوفتك مش اكتر …….
نور: اممممم طب قولي بقى زعلان ليه وسرحان في أي؟
عمر: مفيش يا ستي شويه تعب وضغط شغل ……
نور: ضغط شغل ولا هناء؟
عمر بصدمه: ايه …… انتي تعرفي هناء منين؟
نور بضحك: انت نسيت اني شوفتك معاها هنا قبل كدا؟
عمر: اه صح نسيت
نور: تعرف اني بقرأ الوجوه وبحب دا جدا …….
عمر بضحك: والله! ازاي دا وليه بتحبي تعملي كدا ……
نور: لاني بحس براحه كبيره لما اقرأ وجه حد واعرف معاناته وانسى معاناتي واندمج مع معاناته …….
عمر: وانتي اي معاناتك؟!
نور: ………….

 

 

 

عمر وهو بيحاول يداري الموضوع: طب قوليلي وجهي بيقول اي؟
نور: بيشتكي من كتر الوجع والحيره والخوف والتعب …….
اتصدم عمر بس حاول يداري صدمته وضحك وقال: واو مكنتش أتوقع أن وجهي يقول كل دا …….
نور: بس يا عمر متوجعش نفسك اكتر من كدا وبلاش تفكر كتير عشان بجد كتر التفكير بيموت ………
عمر بتعجب: قصدك ايه؟!
نور بضحك: ولا حاجه هات ايدك ……
عمر: ليه
نور بضحك: متقلقش مش هعضك هات ايدك ………
( كتبت نور رقمها على ايد عمر )
عمر بتعجب: اي دا؟!
نور: انت بتسال كتير اوي ….. عموما يا سيدي دا رقمي عشان أنا كنت وعدتك اني هديهولك المقابله الجايه …….
عمر: امممممم ذكرتك قويه انا نفسي نسيت ……
نور: انا عمي ما انسى حاجه وعدت حد بيها ……. وياريت انت كمان متنساش وعودك …….
استغرب عمر اوي من كلامها ولسه هيسالها قصدها ايه ملقهاش زي ما يكون اتبخرت ……..
قعد عمر وفضل يفتكر كلامه معاها ويبتسم وهو مش مصدق أن ممكن يكون فيه حد بشخصيتها في الدنيا ……
فتح عمر المذكرات تاني ……
بعد ما بعدت عن القصر لقيت حد شدني من شعري جامد ……
اتصدمت لما شوفت ……. احمد ……

 

 

 

احمد بضحك: اي يا حلوه على فين؟
هي بخوف: ا ….. ا ….. انا
قبل ما اكمل كلامي ضربني كف وفقدت الوعي وصحيت لقيت نفسي في اوضة التعذيب ومربوطه في السرير …….. حاولت افك نفسي بس مقدرتش …….
دخل احمد وهو ماسك الكرباج وبيقول: اي يا حبيبتي كنتي ناويه تهربي مني بس دا بعدك متعرفيش أن زي ما فيه ناس بتحبك هنا ومتعاطفه معاكي فيه ناس كلاب عندي وعبيد ويتمنوا اني ارضى عنهم …….
وبدأ يضرب فيا بكل غل حاولت اقاوم بس مقدرتش بعدها بدأ يقرب مني …… كنت اول مره ابقى عايزه سكينه عشان اقطعه كنت كارهه قربه …….
كنت كل مره بقول اهي مره وهتعدي المره دي بالذات كنت بتمنى اني اقتله ومرحموش واخد حقي منه وحق كل البنات اللي تعبهم وعذبهم على نفس السرير دا بس انا أضعف من اني اعمل كدا ………
وهو مأذنيش اوي زي كل مره زي ما يكون قاصد يموتني ببطء بجد انا كنت كارهه حياتي معاه ولحد دلوقتي بقيت بكره الليل لأن كان عباره عن عذابي …… وبكره القمر لانه كان شاهد على كل ليله وعلى كل اللي حصل فيا ………
انا وصلت بيا اني بقيت بكره جسمي لمجرد انو بيلمسه حياتي كلها بقت زفت ……..
وبعد ما خلصت الليله البشعه دي ….. اللي اغتصبني فيها جوزي ببطء كبير …… قررت اني مش هعالج جروحي بل هزودها لاني خلاص قررت انتحر واخلص من حياتي …… انا عارفه أن الانتحار حرام بس اللي بيحصل فيا دا مش حرام ….. عارفه أن ربنا هيسامحني لاني فعلا مش قادره اتحمل حياتي اكتر من كدا ……….

 

 

 

وفعلا اخدت سم فئران كان موجود في المطبخ اول ما اخدته غبت عن الوعي وخلاص قولت دي نهايتي …….
قفل عمر المذكرات وهو مش قادر يمنع دموعه هي فعلا معاناه بس مقدرش يشوف نهاية المعاناه البشعه دي لأن فاضل صفحه في المذكرات قرر يقف وميكملهاش النهارده لانه كفايه وجع ومعاناه النهارده لحد كدا …….
رجع عمر البيت وكان تعبان جدا وكانت الساعه 7 الصبح …… قرر ينام وينسى وجع الدنيا اللي جايه عليه ……
عند هناء ……..
هناء بتعب: صباح الخير يا ماما …….
سعاد: صباح الخير يا حبيبة ماما ….. يلا الفطار جاهز ………
سعاد بصدمه: اي دا انتي لبسه كدا ونازله فين ….. انتي كويسه يا حبيبتي ….
هناء: اه يا ماما كويسه ونازله شغلي ……
سعاد بصدمه: ايه؟! انا مستحيل اسمحلك تنزلي الشغل دا تاني كفايه اللي عمله آدم دا لحد دلوقتي ……
هناء: يا امي لا آدم ولا غيره يستاهل اني اوقف حياتي عشانه انسيه ولا كأنه جه حياتنا ……..
سعاد: ازاي بس وهو خلي اغلى ما املك بقى الزعل مش مفارق وشها بعد ما كانت ضحكتها منوره حياتنا ووشها منور وحياتها جميله …….
هناء: انسي يا امي بكرا ارجع زي اول واحسن انا قدرت اتخطى حب حياتي عمر مش هقدر يعني اتخطى آدم …….
سعاد: ربنا يوفقك ويسعدك يا بنتي …….
هناء: انا نازله يا ماما …… لا اله الا الله
سعاد: محمد رسول الله

 

 

 

في المكتب ……..
فرح آدم اوي لما سمع أن هناء في المكتب وطلب حضورها فوراً لمكتبه …….
هناء: ممكن ادخل يا فندم …..
آدم: اكيد اتفضلي …….
هناء: نعم حضرتك طلبتني
آدم: أولا نورتي يا انسه هناء ثانيا انتي من النهارده سكرتيرتي الخاصه يعني علطول هتفضلي معايا ثالثا لازم تلتزملي وياريت محدش من أقاربك يجولك الشغل ……
هناء: تمام يا فندم اي أوامر تانيه …….
آدم: لا اتفضلي انتي بس متنسيش تنتقلي للمكتب اللي جانبي دا لانو مكتبك الجديد ….. وكمان بسبب غيابك هتضطري تشتغلي معايا النهارده لساعات اضافيه ……..
هناء: تمام يا فندم اي أوامر تانيه…….
آدم: لا خلاص اتفضلي …….
مشيت هناء وادم كان مبسوط جدا أنها رجعت وهتكون قدامه و دا بدأ يديه امل جديد أنها ممكن تكون ليه مره تانيه ………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معاناتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *