رواية معاناتي الفصل السادس عشر 16 بقلم يارا
رواية معاناتي الفصل السادس عشر 16 بقلم يارا
رواية معاناتي البارت السادس عشر
رواية معاناتي الجزء السادس عشر
رواية معاناتي الحلقة السادسة عشر
رغم اني كنت زعلانه اوي أنو مكنش منقذي المره دي بس انا مقهوره انو مشي وسابني بالبساطة دي بجد مكنتش اتخيل كدا ….. ولا كنت اتخيل اني مش هشوفه تاني ….. بس دي الحقيقه انا فعلا من وقتها مشوفتوش ولا اعرف عنه حاجه ……..
من وقتها انا قررت اني لازم اخلص من السجن دا ولازم اهرب …….
تاني يوم ……..
هي: عم عبدو هات عصير وحصلني على اوضتي …..
عم عبدو: حاضر يا هانم …..
( خبط عم عبدو على الباب)
هي: ادخل ياعم عبدو
عم عبدو: العصير يا هانم …..
هي: بصراحه انا ناديتلك لأن من وقت ما دخلت القصر دا ….. اقصد السجن دا وانت بتعاملني زي بنتك ومفيش غيرك ممكن ينقذني منه ……
عم عبدو: انا يا بنتي؟! لو في أيدي حاجه اكيد هساعدك قوليلي بس انتي عايزه اي؟
هي: بصراحه ياعم عبدو انا لاحظت أن طول النهار احمد مش موجود والخدم مشغولين في المظبخ والجنينه و اوضه احمد الخاصه فانا ممكن في الوقت دا بمساعدتك اهرب واتحرر من سجني …….
عم عبدو: بس يا بنتي عايز اقولك أن حاول كتير قبلك يهرب من هنا بس مع الاسف احمد بيه مسكهم كلهم وبعدها اتقتلوا ……
هي: طب اعمل اي ياعم عبدو اديك شايف انا مش هقدر استنى موتي كل ليله وانا خايفه عايزه اتحرر وامشي حتى هابي اللي كنت واثقه انو هيحررني مشي وسابني …….
عم عبدو: والله يا بنتي نفسي اساعدك اوي بس مع الاسف مش بأيدي مش عارف اعمل اي؟!
هي: خلينا نجرب ياعم عبدو يعني هيحصل ايه لو اتمسكت هيقتلني يكون احسن اهو برضو هتحرر منه ….
عم عبدو: خلاص يا بنتي اللي تشوفيه هتنفذي أمته؟
هي: بكرا مفيش داعي نضيع وقت …..
عم عبدو: تمام …..
بس من سوء حظي أن الخدامه المخلصه ل احمد بيه سمعتنا و اول ما جه بالليل حكتله على كل حاجه …….
احمد: طب روحي انتي دلوقت …..
احمد لنفسه: بقى عايزه تهربي مني يا حلوه انا مصدقت لقيت ناس جهله زي اهلك يرموكي ليا وميسألوش تاني ….. ولو انتي فاكره اني هعمل فيكي حاجه لو مسكتك زي اللي قبلك تبقى غلطانه بس انتي بتكتبي جحيمك بأيدك …….
في الليله دي استغربت اوي لما احمد دخل ومعملش معايا حاجه بس جه اوضتي وحضني وقالي ( وحشتيني اوي) كانت الصدمه الأكبر ليا انو بس اخدني في حضنه ونام ومعملش حاجه فيا و دي حاجه خلتني اخاف منه اكتر وانو ناوي يعمل حاجه شريره ……
تاني يوم …….
انا مصدقتش نفسي لما خرجت برا القصر بسلام ….. خطتي نجحت وبسهوله …. بس مكنتش اعرف انها مكيده منه وان هيحصل فيا الاسوء من الموت …..
بعد ما بعدت عن القصر لقيت حد شدني من شعري جامد …..
اتصدمت لما شوفت ………
قفل عمر المذكرات وكان مخنوق اوي وقرر يروح البحر ……
عمر: ازيك يا صحبي انا مشتاق ليك اوي …… محتاجك جانبي مبقتش عارف احدد مشاعري وحياتي متلغبطه …… مش فاهم لو انا بحب هناء ليه سبتها وليه بتعبها وبشتتها ….. وليه لما شوفت أدم بيحاول يتملكها النهارده كنت حاسس اني بتخنق وبموت ليه كل دا بيحصل معايا …… انا بجد مش فاهم ….. الحاجه الوحيده اللي فاهمها اني متعاطف مع صحبة المذكرات …… بس لو طلعت نور انا مش عارف هيفضل فعلا مجرد تعاطف ….. لأن فيه مشاعر جوايا اتجاه نور ….. لو انا بدور على سعادة هناء ف نور يهمها سعادتي ….. ولو انا بزعل من بعد هناء وبتوجع ….. ف نور بتخفف عني الالم والوجع دا …… انا بجد مش عارف اخرت دا كله اي ……
شخص: مالك يا عمر زعلان ليه كدا ……
عمر: انتي؟!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معاناتي)