روايات

رواية اسيرة الماضي الفصل السابع 7 بقلم آية محمد

رواية اسيرة الماضي الفصل السابع 7 بقلم آية محمد

رواية اسيرة الماضي البارت السابع

رواية اسيرة الماضي الجزء السابع

اسيرة الماضي
اسيرة الماضي

رواية اسيرة الماضي الحلقة السابعة

مريم ببكاء: بابا!
والدهـا بص ليهـا وبعدين حست ب حد طالع علي السلم وراها و كـان مراد…
والد مريم بص ليها بـلوم كبير و لكنه فتح ايده ليها وجريت عليـه…
فضلت تعيط وهو حاضنها و مراد بيلعن نفسه علي اللي عمـله…
هشام: انا كنت عـارف انك مش هتحافظ علي بنتـي..
مراد: حضـرتك فاهم غلط يا عمـي… أنا هشرحلك…
مراد حكـي لوالد مريم كل حـاجه وهو راسه في الأرض.. هشام قعد مريم علي الكنبه وبعدين قرب من مراد و ضربه بالقـلم علي وشـه مرتين و زقه بعيد…
هشام بغضب: انت مفكـر انك كدا راجل لما جبت حق اختـك بالطريقـة دي!!!
لما تجيب حق أختك تجيبه بشرف.. تجيبـه و راسك مرفوعه..
تجيبـه و انت بتحقق النظـام و العدل يا حضرة الظـابط…
دا انا هوديك في ستين داهيـه.. وهبلغ عنـك و هوقفك عن العمل واسجنك كمـان.. طلقهـا.. طلقها بقـولك…
مراد بحزن: انا اسف… انا عارف اني غلط.. بس انا دورت علي ابنـك كتيـر.. اختي كانت بتجيلي في احلامي دايما.. كنت حاسس بيها مش مرتاحـه..بسببه أختـي كان كل الناس بتجيب في سيرتها وكأنها مش الضحية لدرجه سيبنا بيتنا… ابويا أمني عليها يوم ما مات.. و انا لا عرفت اكون اخ كويس احميها وهي عايشه ولا حتي اجيب حقها وهي ميتـه.. و انا اعترفت وقولت اني نزلت لأحقر مستـوي.. بس انا كنت حريص اني أحافظ عليها بقدر الإمكـان حتي بعد جـوازنا مقربتش منها صح ولا لا يا مريم!!
هشام: اطـلع برا… اطلع برا و إياك ترفع عينك في وش بنتي تـاني.. و يا تطلقهـا ي إما بجملة القواضي نرفع عليـك قضية طـلاق…
مـراد: لا.. مفيش داعي.. أنتي طـالق يا مريم..
………………………………….

 

 

 

بعد مرور اسبـوع…
مريم: انتي اي مشكـلتك معاه مش فاهمه!؟
سلمـي: خايفه يكـون عصبي! خايفه يكون مش حنين!!
مريم: طيب ما في خطـوبة تعرفوا بعض فيها!
سلمي: يعني اوافق!
مريم: سلمي.. انتي يا حبيبتي ليه مش بتفكري بقلبك وعقلك وتاخدي قرارك بنفسك… ممكن تهدي و تصلي استخـارة و تشوفي انتي حاسه ب اي تمام!؟
لو انتي مرتاحة خلاص وافقي…
وبعدين باباكي سأل عنه وعرف انه كـويس و انا متأكده ان والدك هيختارلك أحسن حاجه.. يعني صحيح هو شديد عليكي شوية ولكنه بيحبك و بيدور علي مصلحتك و مش هيغصبك علي حاجه…
سلمي: عارفـة.. انا صليت استخـارة أكتر من مرة ومرتاحه..
مريم: يبقي ألف مبـروك يا حبيبتي…
سلمي: طيب سيبينا مني دلوقتي.. أنتي بقي نـاوية علي اي دلوقتي!!
مريم: ناوية علي اي في اي!!؟
سلمي: في القضيـة اللي عمو بيقول عليها…
مريم: لا انا مش هرفـع قضايا علي حـد..
سلمي: نعم!!! هتسيبي حقك..
مريم: اه هسيبـه…
سلمي: دا ضعف يا مريم.. يعني انا عمري كله فخـورة بيكي انك مش ضعيفـة زيي و تيجي عند أهم قضيـة في حياتك و تتنـازلي..

 

 

مريم: الموضوع انتهـي يا سلمي و مش عـاوزة نقاش فيـه…هتلبسي فستان لونه اي!!
مـريم غيـرت المـوضوع… حاسه بالظلم من مـراد بس مش بالكره… مكانتش هتقدر تأذيه في شغـله و خصوصا انها حست بقهرته علي أختـه.. و حست بالزعـل علي أخوها ولكنها كانت مصممه انه يستاهل العقـاب…
قررت ترجع لحـياتها الطبيعيـة و تنسـي… تنسي كـل حاجه..
سلمي: ها روحتي مني فين!
مريم: معلشي يا سلمي كنتـي بتقولي اي!!
سلمي: بقولك هو جاي بعد يومين و عاوزاكي معايا!
مريم: أكيـد يا روحي..
……………………………………..
سيـرين: أنا فكـرت أننا هنعيش في شقتـك يا مراد…
مراد:………….
سيـرين: ما ترد عليـا.. هنعيش فين؟ هنا ولا في شقتـك؟
مـراد: سيـرين.. لمـا عمـي مات وصاني عليكي أنتي و صافي.. وقتها انا من غير تفكيـر خطبتك عشان يكون ليا حكم عليكي و وجودي معاكي يكون ب رابط رسمي…
بس انا كنت غلطـان.. انا اقدر أخد بالي منك انتي وصافي من غير ما أجبر قلبي علي جوازة مش عايزها..
سيرين: تجبر قلبك!! يعني اي؟ عمرك ما حبتني!!
مراد: اسمعيني.. انتي ممكن تكوني مفكراني بظلمك بالكلام دا و انا بردو فكرت كدا بس انا استنتجت ان الظـلم الأكبـر هيكـون لو اتجوزتك وأنا مش بحبك… وان كنت قولت كدا قبل كدا ف دا عشان اقنع نفسي ب كدا اكتر من اني اقنعك بيه…
سيرين أنتي مهمـة اوي عندي و صافي كمان بس في نفس مكانه أخواتي…

 

 

 

انا اعتبرت أن ليا أربع أخوات بنـات مسئول عنهـم مش اتنين…
سيرين ب حزن: فهماك…
مراد: بجـد!!
سيرين: بجد.. صحيح تصرفاتي متملكـه ناحيتك بس دا لما كنت فاكراك بتحبني.. مهو انا كدا لما أحب و أتحب مقدرش أقبل بالمشاركة ابدا..
لكـن مقدرش افرض نفسي علي حـد أبدا… بس دا مش معنـاه اني متوجعتش من كـلامك…
مراد بصلها بذهول ازاي العقلانيه دي من سـيرين.. و ادرك ان تصرفاتها وعندها معاه هو بس و ان دي طريقتها في التعبير عن الحب!!!
قلعت دبلتهـا و حطتهـا قدامه و طلعت جري علي اوضتهـا…
صافي سمعت اللي حصـل من بعيد وجريت ورا أختهـا حضنتهـا يمكن تخفف عنهـا…
أما مراد خرج من الفيـلا وقابل رنـا عند البـاب و فهمها اللي حصـل…
مراد: هتيجي معايا ولا هتفضـلي هنا!
رنا: مكنتش اتمني ابدا نفترق.. كان بيتنا حلو أوي يا مراد اي اللي حصـل!!؟
مراد: مش هقدر اظلمها معايا يا رنا انا فيا اللي مكفيني ومقدرش أجي علي سيرين بالذات أنتي عارفه أنها مهمه اوي عندي..
رنا: عـارفه.. طيب اي رأيـك لو أنا جيبت البنـات في الشقة اللي قصاد شقتك و قعدنا قريبين من بعض أفضل..
مراد: موافق جدا لو دا هيريحهم…
…………………………..

 

 

بـعد يـومين في بيـت سلمـي…
سلمـي: حضـرتك لازم تبقي عـارف أني مش هقبـل ب إهانتي أو شتيمـة أو ألفاظ خارجه في بيتي والأكيد مش هقبل ب الضـر’ب…
أدهم بذهول: ااي اي كل دا هو أنا جاي بعصايا في أيديا… ليه بتفترضي حاجه زي كدا من البداية كدا!!!
سلمـي: والله عشـان دا اللي بيحصل..
أدهم: مش كل الناس زي بعضها يا دكتـورة..أنا أتربيـت علي اللين قبل الشدة.. انا صحيح ظابط ولكـن دا مش معناه اني شديد علي أهـل بيتي..
سلمـي: واي يثبتـلي كدا!!
أدهم:مش أنتوا سألتوا عني!! هل سمعتوا اني بتعامل وحش مع أهلي؟
سلمـي: بس محدش عايش معاكم وشايف تعاملكم..
أدهـم: و عشان كـدا في خطـوبة.. بتعرفي وقتها أنا شخصيتي عاملـة إزاي.. لو حبتيني لازم تثقي فيـا.. لأن الحب ثقـة…
سلمي: أنا مبقدرش أثق في حـد بسهـولة.. أدهم بيه أنا عـارفه ان دا مش محـور حديث بين أتنين في رؤية شرعيه للمره الأولي…
لكـن أنا
أدهم بمقاطعـة: محتاجـة تطمنـي؟ صح!
سلمـي: ايوا..
أدهـم: أنا لما شوفتـك من فترة أعجبت بيكي.. عارفـة ليه! عشان شوفت فيكي أدب و إحترام وإلتـزام.. حسيت أنك هتكـوني زوجـة صالحـة تاخدي ب إيدي للجنـة…
بس الحقيقـة كدبت احساس قلبي وقولت مفيش حاجه اسمها حب من أول نظـرة…
حاولت انسي.. لكن كنت علطول بتيجي علي بالي و اقول ياه لو ربنا يرزقني بواحده زيك.. بس مع الوقت بقت يـا رب أرزقنـي بيها…

 

 

لما شوفتك تـاني وحسيت احساس حلو اوي انه لا مش عاوز بعدك عني تاني.. طلبت ايديكي من غير تفكير… عشان انا طلعت اهبل عادي وحبيتك من اول مره شوفتك فيها..
الناس لما بتحب بتثق من غير ضمانات.. وانا حبيت و واثق أنك هتكـوني الزوجة اللي بتمناها.. من غير ضمـانات..
أما أنتي.. فا أستخيـري ربنـا واللي تحسي انك عاوزة تعمليه اعمليه من غير تردد لأنك أكيد واثقـة في إختيـار ربنا ليكـي…
سلمـي سكتت معـرفتش ترد.. خايفه تكون اهانته او احرجته ب أسئلتها وطلباتها وكلامه لمس قلبها وحست بصدقـه.. هي من الأصل دعت وصلت إستخارة و حست بالراحة ناحيتـه.. يبقي ثقي في اختيار ربنا ليكي…
مريم كـانت مصدومه لما شافت أدهـم.. شافته مره واحده لما مراد كان تعبـان.. هو اللي عـاوز سلمي.. يا تري معرفته ب سلمـي صدفة ولا لا!!
مريم خايفه علي مريم لأن ثقتهـا في الناس معدومه.. لو حكتلها هترفض أدهم من غير تردد..
ف لازم تتأكـد قبـل ما تقولهـا…
والحـل!!!!؟
تاني يـوم كانت مريم واقفه قدام العمـارة مستنيـة مراد ينزل.. مش عارفه هي قدرت إزاي انها تروحله بس عشان خاطر سلمـي…
مراد نـزل واتصـدم وبعدين حس بالفرحـة لما شافها قدامه.. يا تري سامحته!!
مراد: مريم!! أنتي.. أنتي كويسه؟
مريم: انت اذيتني يا مراد و أنا سامحـتك و نسيت.. بس سلمي لا.. لو صاحبك دا انت مخليه يعمل كدا لأسباب مريضه في دماغك انا والله هوديكم في داهية أنتوا الإتنين!
مراد: صاحبي مين!! أنا مليش اصحاب..
مريم: والله.. و أدهم دا يبقي اي!

 

 

مراد: أدهم مش صاحبي.. احنا بس شغالين مع بعض.. ماله بقي عمل اي!!
مريم: عاوز اي من سلمـي؟ اتقدملها ليه!!
مراد: مثلا عشان بيحبها! مريم.. أدهم عارف سلمـي من فترة بس هي سابت المستشفي اللي كانت شغالة فيها و من بعدها هو مشافهاش..
بس لما انا طلبت منه انه يبعـدها عنك لفترة هو راح العنوان اللي قولتله عليه من غير ما يعرف ان دي نفس البنت اللي بيحبها.. و لما شافها طلب إيديها وبعد كدا الموضوع خارج عن ايدي..
مـريم: تمـام…
مريم كـانت هتمشـي ولكنها شافت سيـرين خـارجه من الأسانسيـر.. مريم بصتلها وبعدين بصت لمراد..
مريم: مبروك..
مراد استغـرب ف بص وراه لقي سيرين.. بص بسـرعه لمريم ف لقاها بتاخد شنطـتها اللي كانت سيباها علي جنب.. فهم أنهـا فاكراه اتجـوز سيرين..
وجواه افتكـر أنها زعلت و ممكن غيـرانه.. الحقيقـة ان مريم مكنش فارق معاها…
مراد: مريم.. مريم استني!!
مريم بصتله مره تانيه لكن وقفت تـاكسي وسابتـه ومشيـت.. سيرين بصتلها وهي ماشيـة وبصت لمـراد وبعدين أخدت قـرار مهم.. انها هتروح بيت مريم بس هتجيب العنوان منين!!
مسكـت تليفـونها ومشيت من غير ما تتكلم مع مراد.. وأتصلت ب رنا و اخدت منها العنـوان لأن رنا عارفاه من فترة كبيرة…وطلبت منهـا متقولش حاجه ل مـراد…
بعد فتـرة نزلت من التاكـسي قـدام بيت مريـم… طلعت للدور التـاني ورنت الجرس… مريم فتحت الباب واستغربت لمـا شافتهـا…
مريم: نعم؟
سيـرين: جاية اعزمك علي فرحي…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية اسيرة الماضي)

اترك رد

error: Content is protected !!