روايات

رواية حكايتنا الفصل الخامس 5 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية حكايتنا الفصل الخامس 5 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية حكايتنا البارت الخامس

رواية حكايتنا الجزء الخامس

حكايتنا
حكايتنا

رواية حكايتنا الحلقة الخامسة

سلمى و مروى بصو لبعض بخوف من الجاي وقالو في نفسهم: ربنا يستر
في اليوم التالي
محمود بتعب: أظن كده كفاية يا سمية إحنا جبنا لبس كتير للولاد وليكي
سمية بتفكير: خلاص يا حبيبي ما فاضلش كتير قربنا نخلص
ولا أقولك خد الأكياس دي اقعدو هناك في الكفيتريا وانا هروح أشتري شوية حاجات واحصلكم هات الفيزا كارت
محمود كان ماسك الفيزا ومتردد وسمية بتسحب فيها بقوة كأنها بتطلع فيها من جلده
سمية: يابني هات بقا
وأخدت الفيزا وراحت دلعت نفسها بقا مكياجات وحاجات خاصة بالستات واللذي منه
(سمية من نوع الستات الي بتستخر في نفسها اي حاجة يعني لو راحت لمطعم تطلب ارخص حاجة لو طلبت يعني هدوم الصيف تشتريهم في الشتا والعكس قال يعني عليهم ديسكاونت جامد وهكذا ولما تيجي تشتري مكياج تبقا لا أنا أشتريها حاجة للبيت أحسن ما اصرفهم على حاجة تافهة والتوفير حلو مقولناش حاجة بس لازم نفصل بين الأولويات و الرفاهيات الحياة وبعدين لو جوزك ميسور الحال الرفاهيات دي من حقك مش تبذير)
المهم خلصت الشوبينج وراحت للكافتيريا عند جوزها
وولادها الي كانو قاعدين مع أبوهم ومبسوطين وهما بيكلموه
سمية بإبتسامة: حبايبي عاملين إيه؟ مبسوطين؟
محمد بطفولة: اوي أوي يا ماما ياريت نفضل هنا على طول وبابا معانا طول اليوم كده
سمية بلعت ريقها وردت بحزن: ياريت كان ينفع
محمد بحزن: ليه مش ينفع

 

 

أحمد برزانة: عشان بابا لازم يرجع شغل يا حبيبي
محمود حس بزعل على محمد: طب إيه رأيك أعوضك وكل يوم هيبقى عندنا وقت نقضيه مع بعض وكمان قصة قبل النوم هتبقى يوميا
محمد سقف بحماس: هييه يعيش بابا وقام حضنه وباسه من خده
وهو بصلهم بحب وندم
(ندمان على إيه إنت كان كل همك من ساعة ما إتجوزت إنك تعمل مشروع كبير عشان يبقى عندك فلوس و أملاك ومتحرمش عيلتك من حاجة و أسسته ونص فلوسه كانت من ذهب مراتك إلي صبرت معاك على المرة قبل الحلوة ولا نسيت لما الوقت الي كان المفروض تشتغل بشهادتها إختارت تقعد في البيت وتراعي أمك لحد ما توافت ومن وقتها وهي همها تراعي بيتها وولادها بعد ما إنت رفضت أنها تدور على شغل وكنت مكلفها بشغل 24 ساعة بدون مرتب وحارمها من أبسط حقوقها الي هي الكلمة الطيبة كانت تقوم من الصبح تعمل الفطار تنظف البيت تودي ولادللمدرسة تذاكرلهم تروح السوق تجيب مستلزمات البيت شغالة سمكري، كهربائي طول اليوم لما حيلها يتهد كل دا يهون بالنسبة لها قصاد إنها تسمع مجرد كلمة طيبة إلي إستخسرتها فيها ولا ندمان على إن ولادك مشتاقين كلمة منك ولا على إن يوم ما ربنا كرمك وكسبت صفقة كبيرة من واراها ممكن تاخد عقود أكثر وشغلك يكبر كنت رايح تحتفل بيها مع واحدة حسستك إنها حورية نازلة من سما وفهمتك إنها هتاخدك لجنتها في سابيلها كنت هتخلي جنتك الحقيقية إلي إنت حولتها بإهمالك لخرابة) كل دا دار في دماغ محمود لما إفتكر نظرات ولاده ليه لما كان بيحكلهم قصة وهما مبهورين بيه زي ما يكون نجم تلفزيوني و شافوه في الحقيقة ولا نضرة الألم الي كانت في عين سمية لما فكرته بكلامه ليها حس كأن خنجر غرز في قلبه وهو شايف إن كالمه من سنين لسا معلم في قلبها الي إدتهوله عشان كانت فاكرة إنه هيحافظ عليه وهو بكل غباء كسرو وكسرها ورجع يشتكي إنها مبقتش حبيبته بتاعت زمان ورايح يدور على حبيبة غيرها

 

 

سمية:محمووود
محمودبإنتباه:ها؟
سمية: مالك يا حبيبي سرحت فين من ساعة ما رجعنا من المول
محمود: مفيش كنت بفكر في صفقة بكرة
سمية: اه ربنا يوفقك
بمناسبة الشغل أنا بفكر أشتغل
محمود وهو بيعقد حواجبه: نعم وهتشتغلي إيه إن شاءلله
سمية ببرود: بابا كان سايب محل صغير سما كانت عملاه مخزن لأن الحتة كانت شبه مقطوعة هناك بس لما رحت من يومين شوفت المنطقة بقت مؤهولة وينفع أفتح محل ملابس و إنتا عارف إني عندي هواية في تصميم يعني إحتمال بعد فترة يبقا عندي براند خاصة بتصميماتي و أنافس فرزاتشي و لوي فيتون 😄
محمود: يا سلام! وبيتك وولادك؟
سمية: عادي هجيب شغالة في الوقت دا
ومتخافش مرتبها هتكفل ببه من شغلي
المهم سمية بعد مناهدة خلت محمود يوافق على شغلها
بعد يومين محمود خلص الصفقة ورجع هو وعيلته للبيت و سمية جابت وحدة تساعدها في شغل البيت وتتفرغ هي عشان تعمل المشروع الي كانت متفقة عليه هي و سما و سما ساعدتها ترجع ثقتها في نفسها ودتها لخبيرة تجميل وغيرت قصة شعرها وصبغته
(أيوة يا جماعة طلعت الحجات دي ليها تأثير نفسي)

 

 

وسمية إتغيرت حتى في معاملتها لجوزها الي بقا شايفها وحدة تانية خالص رجع حبها من أول و جديد وبقا يتمنالها الرضا ترضىوهي بجمالها ودلالها ودلعها خلته ميفكرش في لمى دي نهائي وكان بيحاول يتجانبها وبيحاول ينهي علاقته بيها بشياكة مش عارف يجبهالها وش (أنا مبقتش عايزك) لأنه إبتدى يحس إنها شخصية غير سوية نفسيا وبما أنه أخيرا لاحظ إنها إنسانة مادية ففكر في حل يخلص منها بيه
في مكتب محمود
لمى إستأذنت ودخلت: مستر شريف وصل
محمود: دخليه
لمى برسمية: حاضر
شريف دخل بمرح: ابو حميييد وحشني
محمود: زي ماأنت ما تغيرتش
شريف قولي بقا إيه الي فكرك بيا
محمود: عايز منك خدمة
شريف بصدمة مصطنعة: وانا الي كنت فاكر إنك حنيت لأيام زمان طلعت مصلحجي إخص عليك
محمود بضيق: حنيت إيه وأيام إيه ما تعدل نفسك يالا أنا شاكك فيك من أيام الجامعة أساسا
شريف إنفجر بالضحك وقعد: قول كنت عايز إيه ورايا شغل
محمود….

 

 

عند سمية: كانت قاعدة في الأتليه بتاعها و بتجهز تصميمات لقت سما دخلت لها
سما بمرح: صباح الخير
سمية بإبتسامة: صباح النور ياقلبي
سما: يلا بينا ؟
سمية بصت على الساعة: على فين؟
سما: لشركة جوزك جيباله صفقة من عند عميل تقيل أوي جاني للمعرض النهاردة وقالي إنه محتاج شريك معاه في إستيراد الأجهزة الإلكترونية و الكهرومنزلية وانا رشحتلو جوزك
سمية بشك: إنتي ناوية على إيه
سما ببراءة مقصطنعة: كل خير
سمية بعدم إرتياح: ماشي
ولمت الورق الي قدامها وخرجت وصت البنات الي شغالين عندها ياخدو بالهم من المحل لغاية ما ترجع
ولبست نقابها وخرجت
(نسيت اقولكم إنها كانت محجبة في الأول والنقاب لبستو مؤخرا وجوزها إتبسط بيه أخر إنبساط خصوصا لما قالتله إنه مش من حق أي ذكر يلمحها غير جوزها حبيبها ودا حسسه إن في بين إيديه كنز محدش ليه الحق فيه غيره)
المهم وصلو للشركة وشافو شريف وهو خارج وهما مش يعرفوه بس سما شافته بيبصلها بإعجاب ودا دايقها
عند محمود

 

 

 

لمى بدموع: ممكن أفهم ليه بتعمل كده
محمود: عملت إيه الراجل عايزك تشتغلي عنده وبضعف المرتب
لمى يا سلام وإنت بسهولة كده وافقت وعايزني أصدق إن دي مش خطة منك عشان تبعدني عنك وراحت مسكت وشه بإديها عشان تستعطفه: طب قولي إيه الي غيرك من نحيتي فين وعودك ليا و..
محمود بمقاطعة: الي إتغير إني فوقت لنفسي يا لمى مسك إيديها وهو بتمنى إنه يقنعها: لمى صدقيني إنتي تستاهلي واحد أحسن مني يقدر يدكي كل الإهتمام والحب مش يبقى مشترك بينك وبين وحدة تانية
لمى بشحتفة: بس أنا بحبك إنت ولو على سمية إنت قولت إنك مبقتش تحبها ليه تعيش تعيس معاها بدل ما تطلقها ونتجوز
سما كانت واقفة عند الباب مع سمية: و أنا شايفة إن دا حل يرضي جميع الأطراف الحقيقة
محمود بصدمة: سمية أنا والله كنت
سما شورت بإيدها بمعنى مش عايزين نسمع حاجة: مستنين ورقة الطلاق بكرة وبصت للمى وبسخرية مبروك يا عروسة
وسحبت سمية إلي منطقتش مكانش باين منها ردة فعل غير عينيها الي بتلمع بالدموع
ومحمود لحقهم وهو بيحاول يبرر موقفه
ولمى كانت واقفة وبتبتسم بإنتصار

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية حكايتنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *