روايات

رواية بين العشق والانتقام الفصل السادس 6 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية بين العشق والانتقام الفصل السادس 6 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية بين العشق والانتقام البارت السادس

رواية بين العشق والانتقام الجزء السادس

بين العشق والانتقام
بين العشق والانتقام

رواية بين العشق والانتقام الحلقة السادسة

فهد : احنا حاليا لازم نعرف عزت باشا باللى بيحصل و بعد كدا
و لم يكمل كلمته و قاطعه صوت ياسر
ياسر : فهههد حاسب
و تفادى فهد طلقة كانت ستصيبه و لكن عندما نظر حوله لم يعرف مصدر الرصاصة
ياسر بفزع: فهد انت كويس
فهد : انا تمام مفيش حاجة
ياسر : طايب يلا نروح المكتب مش لازم نتأخر اكتر من كدا
فهد : تمام يلا بينا
ياسر : ايه معناه اللى حصل دا
فهد : اللى حصل دا ملوش تفسير غير حاجة واحدة و أنهم عارفين
عننا كل حاجة و عارفين اننا بنعرف كل أخبارهم و الأخبار اللى وصلت
لينا كانت كاذبة
ياسر : هيستفادوا ايه لما يأجلوا شغلهم
فهد : انهم يصيبوا حد فينا و ساعتها هتحصل فوضى فى البلد و ساعتها يقدروا يدخلوا السلاح بسهولة
ياسر : كلامك صح و الدليل انهم حاولوا انهاردة
فهد بخبث : بس اللى جاى هيختلف خالص عن كل اللى فات

 

 

ياسر : ازاى ؟!
فهد : دا هنعرفه بعدين ويلا سرع شوية عشان نوصل
******
فى مكان آخر
المجهول ١ : للأسف يا باشا مقدرناش نخلص عليه
المجهول ٢ : انتم شوية اغبية مش عارفين تخلصوا عليه
المجهول ١ : يا باشا دا أذكى واحد فى الداخلية و مش سهل اننا
نخلص عليه
المجهول ٢ : بدأ العد التنازلي لحياته عشان يعرف هو بيلعب مع مين
المجهول ٢ : اللى جاى هيكون خراب عليك يا ابن الأنصاري
********
فى قصر المحمدي
عثمان بصوت جهورى : ووووعد
وعد و حور بفزع من قوة الصوت
وعد وهى ترتجف : نعم يا بابا
عثمان : اعملى حسابك انا وافقت على طلب فهد الأنصاري
وعد بصدمة : ليه يا بابا عشان خاطرى بلاش تعمل فيا كدا
عثمان : خلاص الموضوع انتهى
حور : بس يا بابا …
عثمان بحدة : انا قولت خلاص الموضوع انتهى مش عايز اسمع صوت
و اكمل حديثه بخبث و اتفقنا ان كتب الكتاب اخر الاسبوع دا
وقد وقع عليها الخبر كالصاعقة
حور بصدمة : ازاى يا بابا اخر الاسبوع
و نظر إليهم عثمان نظرة حادة : انا قولت اعرفكم بس
وعد باستسلام : و انا موافقة يا بابا
و تركهم عثمان و تركهم فى صدمتهم
و هنا نزلت دموعها بحرقة
حور وهى تضمها : خلاص يا وعد عشان خاطرى دموعك غاليه عليا
وعد بحرقة : ليه ليه يا حور الكل بيكرهنى انا مستقبلى هيضيع خلاص كدا مش هكمل تعليمى
حور : مفيش الكلام دا انا معاكى و هساعدك تكملى تعليمك بش دلوقتى مش بادينا حاجة عشان نوقف الجوازة دى
وعد و هى تضم حور : بلاش تسبينى انتى كمان يا حور
حور و هى تشدد على حضنها : انا عمرى م اسيبك انا معاكى و هقف قدام الكل عشانك
*******

 

 

و بعد مدة ليست بقصيرة وصل فهد و ياسر و دخلوا مكتب اللواء عزت
عزت : ادخلوا يا أبطال
عزت : ايه الاخبار يا أبطال
قص عليه ياسر ما حدث
عزت : يعنى كل دى كانت خطة متدبرة
فهد بثقة : ايوة يا فندم لأنهم دايما سابقين بخطوة
عزت : طايب و العمل كدا البلد فى خطر
فهد بذكاء : لازم احنا اللى نسبق الخطوة دى
ياسر : بمعنى ؟!
فهد : ان العملية تتم بدون علم كل القوات و ان العملية تتم بينا بس عشان تكون فى سرية تامة و مفيش حاجة تتسرب و ساعتها نقدر نمسك بداية الخيط
عزت : كلامك صح و اللى هيمسك المهمة دى انت و ياسر
ياسر : تمام يا فندم
عزت : بالتوفيق ليكم
فهد : تمام يا فندم يلا يا ياسر
وخرجوا من المكتب وهم يتحدثون
ياسر : دلوقتى لازم نهدى شوية و بلاش نعمل اى حاجة توضح اننا مهتمين بالموضوع
فهد : لا متخافش اللى جاى مختلف خالص عن اللى فات
ياسر : المهم عثمان رد عليك
فهد بخبث : رد يومها يابنى
ياسر : و قالك ايه
فهد : اكيد موافق وانا اتفقت ان كتب الكتاب الاسبوع اللى جاى
ياسر : بس ليه السرعة دى
فهد : مش سرعة ولا حاجة
ياسر : نفسى اعرف ليه بالذات اخترت وعد المحمدي رغم انك عارف ان الكل رافض الفكرة
فهد : بكرة هتعرفوا ليه اخترتها بالذات كل حاجة فى وقتها
ياسر : ماشى يا فهد انت حر
فهد : تمام انا همشى دلوقتى عشان اعرف جدى و ستى
ياسر : تمام وانا هروح عند عمر و نبقى بكرة نتكلم فى الشغل
فهد : تمام
و توجه فهد إلى قصر الأنصاري
فهد يدخل و يقبل يد جدته
فهد : جدى انا خلاص حددت كتب الكتاب
مالك : مبروك يا ولدى و هيكون امتى
فهد : اخر الاسبوع دا
حورية : كان نفسى احضر فرحتك يا ولدى و اعملك فرح يتحاكى فيه الصعيد كلها
مالك : خلاص يا حورية خليه على راحته مبروك يا ولدى ربنا يتمم لك على خير
حينها شعر فهد بضيق و صعد إلى غرفته
فهد وهو يحدث نفسه : محدش عارف ليه عملت كدا و لا حد حاسس باللى انا فيه الكل شايف انى غلطان انا خلاص تعبت
تسريع الأحداث..
و مر الاسبوع إلى أن جاء اليوم المنتظر
استيقظ فهد و ذهب إلى أصحابه
فهد : اخباركم يا شباب اعملوا حسابكم انكم هتيجوا معايا عشان كتب الكتاب انهاردة
عمر : مبروك يا صاحبي

 

 

ياسر : اكيد يا عم هو فى غيرنا هيعبرك اصلا
فهد : للأسف مليش غيركم
عمر: ماشى يا فهد هعديها انهاردة
*******
اما فى قصر المحمدي
عثمان : وعد جهزى نفسك عشان كتب الكتاب بليل
وعد بكسرة : حاضر يا بابا
حور : يلا يا حبيبتي عشان نشوف الفستان نجهز كل حاجة
و صعدوا إلى غرفتهم
وعد : حور طايب انا ازاى هكمل تعليمى
حور : بصى انتى هتكملى اون لاين عادى و بردو من غير م اللى اسمه فهد دا يعرف
وعد : م اما مش عارفة اى حاجة عنه و ممكن معرفش اعمل اي حاجه
حور : يلا دلوقتى بس عشان تجهزى وانا هتصرف
وعد : تمام يلا
و مر اليوم و جاءت تلك الساعة التى ستغير مصير أحدهم
وعد وهى تضع لمسات الميكب الاخيرة على وجهها ورغم حزنها التى تخفيه إلى انها تبدو كالملاك
حور : ايه القمر دا يا حبيبتى
وعد بابتسامه باهته : شكرا
و فى تلك اللحظة وصل فهد و معه المأذون
عثمان : اهلا فهد بيه اتفضل اتفضلوا يا شباب
دخل الجميع و جلس فهد و ياسر و عمر
ياسر : هى فين العروسة خلينا نمشى من هنا
عمر بهمس : اهدى يا بنى فهد هيقطعنا اسكت بقى
فهد بجمود : نادى العروسة عايز اتكلم معاها كلمتين قبل م نكتب الكتاب
عثمان : تمام و اخذ ينادي على حور كى تنزل هى و تلك الحورية

 

 

حور : يلا يا حبيبتي بابا بينادى علينا
وعد وقد فرت منها دمعة : تمام يلا
و بالفعل نزلت وعد وحور
عثمان : تعالوا يا بنات
و نظر الجميع إليهم
ياسر فجأة : هو انتى ؟!!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية بين العشق والانتقام)

اترك رد

error: Content is protected !!