روايات

رواية قاتل زوجي الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية قاتل زوجي الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية قاتل زوجي البارت الثاني

رواية قاتل زوجي الجزء الثاني

قاتل زوجي
قاتل زوجي

رواية قاتل زوجي الحلقة الثانية

انصدم ريان عندما وجد النيران تلتحم بعا فجاء ليدخل ولكن مسكه احدي الحراس وتحدث مردفا: مينفعش يا بيه اكده خطر علي حياتك
نظر ريان الي الفتاه وهي تصرخ بشده والجميع يحاول انقاذ من في داخل البيت وهي وحدها تحاول ان تحمي نفسها من النيران فدفع ريان الحرس ودخل الي البيت بسرعه ثم خلع جاكيته وحاول ان يطفي النيران التي تلتحم بالفتاه حتي نجح ووقعت علي الارض من شده التعب وهي تتحدث مردفه: اهلي… انقذ اهلي بالله عليك
نظر ريان بضيق الي الداخل وفجاه اقترب الحرس منه بسرعه عندما لاحظوا خروح احدي الحرس وسحبوه الي الخارج وركبوا السياره وذهبوا اما عند ألحان لاحظت اشتعال النيران في البيت فأنفزعت من مكانها ونزلت بسرعه وركضت الي البيت وجاءت لتدخل ولكن لم تستطع فأنتبه لها راكان الذي كان يقف يشاهد بعيدا وتحدث مردفا: ميين البنت دي وعايزه تدخل ليه اكده هتمووت هي مجنونه

 

 

الحرس: ملناش دعوه يا بيه خلينا نمشي علشان سلامت حضرتك
نظر راكان اليها وجاء ليذهب ولكن وجدها دخلت الي البيت فتحدث بحده مردفا: الله يخربيتك انتي ميين هتموتي بسببي وانتي ملكيش ذنب
القي راكان كلماته ثم ركض بسرعه الي البيت ولحقه الحرس اما عن الحان فكانت تصرخ بشده وهي تري الحرس يحاول انقاذ العائله والنيران تشتعل في كل مكان فذهبت الي غرفه اخواتها البنات وحاولت كسر الباب مع الحرس حتي نجحت وفتخوا غرفه ريان ولكن لم يجدوه فتحدثت رحيق اختها ببكاء وخوف مردفه: فيين ريان يا الحان
الحان بخوف ودموع: دوروا علي ريان بسرعه وحاولوا تفتحوا الباب دا
كانت صوت والدتهم في كل مكان وهي تصرخ بشده وتحاول فتح الباب حتي وجدوا راكان امامهم وتحدث بحده مردفا: انتي اي ال جابك اهنيه
لم تنتبه ألحان علي صوته كثيرا وايضا الضوء كان ضعيف جدا فتحدثت بصراخ وبكاء مردفا: حاولوا تفتحوا الباب بسرعه… افتحوا الباب
نظر راكان اليها بضيق وظن انها تحاول ان تساعدهم فقط فحاول كسر الباب عدت مرات حتي نجح وانصدمت عندما وجدت والدتها علي الارض والنيران بها ووالدها مغشي عليه علي الفراش فجاء ليدخل الي الغرفه ولكن سحبه الحرس بالقوه الي الخارج وذهبوا وبعد مرور ساعتين ذهب ريان بسرعه الي المستشفي ووجد ألحان ورحيق وبعض الحرس وشيوخ البلد موجودين امام غرفه العمليات فركض تجاههم وتحدث بلهفه مردفا: ألحاان اي ال حوصل

 

 

ألحان ببكاء: ماما بتمووت يا ريان وبابا تعبان جووي.. انت كنت فيين.. ابن الشرجاوي ولع في البيت كله
ريان بصدمه: هتبجي كويسه اسكتي متجوليش اكده هتبجي زينه وكويسه وعمي كمان متخافوش
عند راكان كان يقف في نفس المستشفي امام غرفه العمليات ايضا وبجانبه صديقه ظافر واحدي شيوخ البلد ووالده ووالدته الذي نجوا من هذا الحريق حتي خرج الطبيب فتحدث راكان بلهفه مردفا: يا حكيم اسراء زينه وعهد
الطبيب بحزن: البقاء لله اسراء ماتت… وعهد حالتها شبه مستقره
نظر راكان الي الطبيب بصدمه وصرخت والدته ببكاء شديد فتحدث راكان بغضب مردفا: يعني اي مااتت.. ماااتت ازاي هي لسه عايشه اختي عايشه متجولش انها ماتت
الطبيب: البقاء لله ربنا يصبركم
القي الطبيب كلماته ثم ذهب وظلت سميره تصرخ بشده وبجانبها حارث الذي لم تحمله قدامه من شده الصدمه اما عن راكان فدخل الي غرفه العمليات بغضب وازاح الغطاء من علي وجه اخته ولكنه انفزع عندما وجدها متفحمه تماما فاغلق عيونه بقوه ولكن يقدر علي الحركه وسنده صديقه قبل ان يقع علي الارض اما عند ريان كان يجلس بجانب اخوته ينظر في ساعته وهو يشعر بالقلق الشديد حتي تحدثت رحيق ببكاء مردفه: هو في اي لييه كل دا محدش راضي يطمنا
ريان بخوف: هيطمنونا دلوجتي ان شاء الله
القي ريان كلماته وبعد مرور نصف ساعه خرج ااطبيب فأقتربت ألحان منه بلهفه وتحدثت مردفه: ها يا حكيم اهلي كويسين صووح

 

 

الطبيب بتوتر: الحج درويش حالته مستقره الحمد لله
ريان بلهفه: الحمد لله وماما؟! مرت عمي زينه كمان صوح
الطبيب بحزن: البقاء لله احنا حاولنا كتير جوي اننا ننقذها بس للاسف معرفناش
رحيق بصراخ: ماما ماتت.. ماتت ازاي.. لع متجولش اكده هي عايشه بالله عليك ادخل تاني خليها تصحي
نظرت ألحان اليهم بصدمه وفجأه شعرت بدوار شديد في رأسها ووقعت علي الارض فاقده وعيها فأقترب منها ريان بلهفه وحملها وفي اخر الليل بعدما قاموا بدفن اسراء سريعا في بيت راكان كان يجلس ينظر الي البيت وكل شئ به محترق ويتذكر اخته وهي في هذه الحاله البشعه فهذه المره الثانيه الذي يخسر احد اخواته بسبب عيله الاسيوطي.. وفجأه دخل هذا الشاب بلهفه وهو يحمل حقيبه كبيره واقترب من راكان وتحدث مردفا: راكان… اسراء فيين
نظر راكان اليه ثم تحدث بغضب مردفا: اي ال جااابك مش جولتلك متنزلش الصعيد اهنيه
احمد بعصبيه: لييييه… اختي ماتت ومحضرتش الدفن عايزني اجعد هناك لييه انا مش راجع تاني هفضل اهنيه هبجي معاك انا ليه اصلا اسيبك تاخد بتار اخواتي لوحدك واهه اختي كمان ماتت انا مش راجع غير لما اخد بتارهم متنساش ان انا كمان اخوك

 

 

حارث بتعب وحده: استني لحد فرح اخوك واختك وبعدها انزل
نظر الجميع اليه بصدمه وبالتحديد راكان الذي تحدث بعدم استيعاب مردفا: فرح… فرح مين.. واختي ميين.. ما اختي ماااتت
حارث بتعب وحزن: بس عهد لسه عايشه
احمد بعصبيه: عهد؟! .. عهد اي دي عندها 18 سنه وتعباانه ولا انت ناسي هي عندها اي
حارث بضيق: احنا وعدنا الناس وهنفذ وعودنا
احمد بغضب: عايز اخواتي يتجوزوا من العيله ال جتلت اخوي واختي يا ابوووي ال حرقت بيتنا ال كانت عايزه تخلص علينا كلنا
حارث بحده: علشان نووجف الدم والنار دي لازم الجواز دا يتم وهنعمل العزا بكره
كان راكان ينظر بغضب شديد اليه وهوو يتحدث حتي صرخ في وجهه مردفا: انا اختي ماااااتت بنتك ماتت.. اي مش في دماغك بنتك ال اتحرقت… اختي مااتت وجسما بالله العظيم ما انا سايب بتارها لو كلفني ان اجتل كل عيله الاسيوطي
عيسي بضيق: راكان يا ابني انا حاسس بيك بس متنساش انت كمان ان امهم ماتت… انت جتلت امهم بنفس الطريجه ال موتوا فيها اختك
راكان بغضب: مليش صااالح بحد… انا ليا دعوه بأختي ال ماتت… مفيش عزا.. لما اخد بتارها وجتها ابجي جول للناس يا شيخ عيسي ان العزا هيتعمل
القي رتكان كلماته وجاء ليذهب ولكن قاطعه صوتها الغاضب الحاد وهي تتحدث مردفا: راكااااااان… انزلي يا ابن الشرجاااوي
التفتت راكان ووجد امامه فتاه جميله ولكن في وجهها بعد الكدمات ويديها ايضا ويبدوا عليها الارهاق والتعب الشديد فتحدث حارث بضيق مردفا: انتي مين يا بنتي وعايزه اي

 

 

الفتاه بصراخ: انا رحييق الاسيوطي ال ابنك جتل امها.. مش انت عامل فيها راجل وبتاخد بتارك من الحريم انزل بجا كمل بجيت بتارك علشان انا يا هجتل عيلتك كلها الاول جبل ما اموتك يا تموتني احسن
تنهد راكان بغضب ونزل الي الاسفل ثم وقف امامها وتحدث بحده مردفا: عيله الاسيوطي بجا عندها الجراءه انها تدخل بيت الشرجاوي من غير ما تخاف
رحيق بغضب: مش احنا ال نخاف يا ابن الشرجااوي انا جايه دلوجتي اخد بتار امي واجواز اختي ال انت جتلتهم
القت رحيق كلماتها ثم اخرجت سلاحها وصوبته تجاه رأس راكان فأخرج الحرس السلاح وصوبوه تجاهها وتحدث احمد بحده مردفا: نزلي سلاحك علشان متموتيش
رحيق بسخريه: ياريت واهه اكون موت بشرف بدل الرجاله ال مبجاش عندعا شرف الايامدي
تنهد راكان بغضب شديد وجاء احدي الحراس ليصوب عليها ولكن فجأه تلقي ضربه قويه اوقعته علي الارض وظهر ريان وتحدث مردفا: يلا يا رحيق
نظر راكان اليه بغضب شديد وتذكر منظر اخته وهي جثه هامده فأخرج سلاحه وتحدث بغضب مردفا: كويس انك اختصرت عليا كتير جووي وجيت لحد عندي بنفسك
عيسي بحده: هتجتل الضيف يا راكان.. دي مش اخلاق الصعايده
راكان بغضب: دا مش ضييف دا جتل اختتي
حارث بحده: راكان.. متنساش ان دا هيبجي جوز اختك وانت هتتجوز اخته يبجي تحترمه
نظرت رحيق بصدمه الي ريان الذي شعر بالغضب والضيق الشديد ثم مسك يد اخته وتحدث مردفا: لسه حسابنا مخلصش.. دم امي هاخده منك مش من الحريم يا ابن الشرجاوي
القي ريان كلماته ثم ذهب وفي السياره تحدثت رحيق بصراخ مردفه: لع مينفعش تعملوا اكدده لا انت ولا هي

 

 

ريان بغضب: روحي جوولي لعمي وخليه يوجف الجواز دا وانا موافج انتي عارفه ابوكي محدش يجدر يعصي اوامره
مر اسبوع ومان ريان ورحيق يحاولون بكل الطرق ان يمنعوا والدهم عن هذا الزواج ولكن بدون فائده اما اصرار ألحان في الزواج كان يزداد اكثر توقعا منها ان بهذا الزواج ستأخذ ثأرها من عيله الشرقاوي لا تعلم ماذا سيحل بها اما في الجهه الاخري كانت حاله راكان سيئه جدا واصبح اكثر عنفا بسبب زواجه وايضا زواج اخته الذي يعلم جيد ان لا احد يستطيع تحمل مرضها الغير معروف لأحد حتي الأن وفي يوم الزفاف انتقلت عائله الشرقاوي الي بيت اخر بسبب دمار بيتهم الاول وايضا نفس الشئ مع عائله الاسيوطي وبدأ الزفاف بكتب الكتاب ولم يفعلوا اي شئ من معالم الفرح ولكن كانت البلد بأكملها موجوده منهم السعيد ان هذه الحرب ستنتهي ومنهم الغاضب ويريدها ان تستمر ومنهم القلق الذي يشعر ان هكذا سيزداد الامر سوء اما عند ألحان كانت جالسه بفستان زفافها في البيت وسط النساء حتي اقتربت منها فتاه ووضعت بيديها ظرف وهمست في اذنيها فأبتسمت ألحان وخبأت الظرف وبعد انتهاء كل شئ صعدت الي غرفه راكان مع والدته التي لم تتفوه بأي حرف معها وعندما دخلت ألحان تحدثت مردفه: الحمد لله اخيرا هشوف صورهالحقير دا واعرف شويه معلومات عنه
فتحت الحان الظرف وبدأت في قراءه بعض الاشياء وعنوان منزله الاول وكل شئ عنه حتي وصلت لصورته فنظرت اليها بغضب شديد وهي تتووعد له بالانتقام ثم اخذت احدي السكاكين الموضوعه علي الطاوله وبدأت تغرس في الصوره بغضب حتي وجدت الباب ينفتح فخبأت وجهها وابتسمت بضيق وكان راكان ينظر اليها بحده وغضب يريد ان يقتلها فورا فأقترب راكان منها وازاح الشال وانصدم عندما رائها ورفعت الحان نظرها اليه بابتسامه ولكنها انتفضت من مكانها وبدون وعيي وجدت نفسها تغرس السكين فيه وووو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية قاتل زوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *